محتويات
ماذا نعني بالشعور بالثقل في الحمل؟
من الطبيعي خلال فترة حملكِ أن تشعري بالضغط، أو الثقل حول منطقة المهبل، وقد تحدث هذه الحالة خلال الثلث الأول، أو الثاني، أو الثالث من الحمل، إذ إن ما يحدث خلال هذه الفترة أن حجم الرحم يتمدد من حجم البرتقالة ويصل إلى حجم البطيخة أو أكبر، كما أن جسمكِ لا يحتاج فقط إلى توفير المساحة اللازمة بل يحتاج إلى توفير المواد الغذائية اللازمة للجنين حتى ينمو، بالإضافة إلى حاجته لهذه المغذيات كي يصنّع الجسم عضوًا جديدًا وهو المشيمة، وبسبب هذه الأمور التي تحدث في جسمكِ يصبح من غير المفاجئ أن تشعري بتغيراتٍ مفاجئةٍ وغير اعتيادية فيه، فالشعور بثقل في المهبل والحوض أو الجذع السفلي هو أمر شائع في جميع مراحل الحمل[١].
ما هي أسباب شعوركِ بالثقل في الحمل؟
إنّ محاولتكِ لفهم السبب الرئيسي للشعور بعدم الراحة في الحوض أو المهبل ليست أمرًا سهلًا، ولكن في حال واجهتِ ذلك في الثلث الثاني والثالث فإن ذلك غالبًا بسبب نمو الطفل، وكلما نما الطفل أصبح أثقل مما يزيد من الثقل الحاصل على عضلات الحوض لديك، وتدعم هذه العضلات الرحم، والأمعاء الدقيقة، والمثانى، والمستقيم، وكلما تقدم الحمل لديك تمدد الطفل ناحية أعضائكِ وورككِ، وحوضكِ مما يضع المزيد من الضغط على جسدكِ، ومن الأسباب الأخرى التي قد تسبب ثقلًا لكِ في الشهور الأخيرة من الحمل هي هرمون الريلاكسن، فهو يساعد على فك الأوتار كلما اقتربت من الولادة ولكنه قد يؤثر في مفاصل حوضكِ أيضًا، وقد تواجهين أيضًا آلامًا بالقرب من عظمة العانة وقد تشعرين بارتجاف في أرجلكِ[٢].
كيف تقللين من شعوركِ بالثقل في الحمل؟
كي تخففي من شعور الثقل خلال الحمل جربي الاستلقاء على جنبك وركزي على التنفس، كما يمكنكِ تجربة طرق أخرى، ومن هذه الطرق[٢]:
- مارسي بعض تمارين الحوض كإمالته أو لفه.
- جربي الاسترخاء في حوض استحمام مليء بماء دافئ وتجنبي الماء الساخن، ويمكنكِ أيضًا أن تقفي أسفل الدش وتسلطي الماء على ظهركِ.
- استخدمي ملابس مساعدة للحمل وتسمى أيضًا بحبال البطن، إذ إنها مصممة بهدف دعم البطن وتوفير الراحة للوركين، والحوض، والمنطقة السفلية من البطن.
- تجنبي الحركاتٍ المفاجئة قدر الإمكان، ولا تلوي منطقة الوسط، أو تقلبي الجسد كاملًا.
- احرصي على عمل تدليك ما قبل الولادة لدى معالجة تمتلك شهادة في التدليك العلاجيّ للنساء الحوامل.
- حاولي البقاء جالسة قدر الإمكان، وارفعي قدميكِ في حال أمكنكِ ذلك.
- في حال كنتِ تمارسين تمارين رياضية بانتظام قبل الحمل فلا تتوقفي عن ذلك خلال الحمل، وعدلي عليها بحسب حالتكِ ولكن استمري بالتمرن، وفي حال لم تكوني متأكدة حول كيفية التعديل عليها فننصحكِ بمراجعة طبيبكِ.
من حياتكِ لكِ
سوف تواجهين خلال الحمل الكثير من التغيرات المزعجة بعضها عابر والبعض الآخر دائم، والبعض منها قد يحدث في الأسابيع الأولى والبعض الآخر قد يحدث عند اقترابكِ من موعد ولادتك، والبعض منها يظهر في البداية ويذهب وبعضها يعود لاحقًا، فكل امرأة مختلفة عن الأخرى إذ إنه من الممكن أن لا تواجهي أي تغير غير مريح، وفي حال واجهتِ تغيرات مقلقة فينصح بأن تراجعي طبيبكِ المختص، ومن التغيرات التي قد تواجهينها خلال الحمل ما يأتي[٣]:
- تغير حجم الثدي.
- الإجهاد بسبب الحمل.
- الإصابة بالغثيان والتقيؤ.
- التبول المتكرر.
- الإصابة بالصداع.
- انتفاخ اللثة ونزيفها.
- الإصابة بالإمساك.
- الشعور بالدوار.
- صعوبة في النوم.
- الشعور بحرقة في المعدة أو صعوبة الهضم.
- الإصابة بالبواسير.
- تشنج الساقين.
- احتقان الأنف.
- قصر النفس.
- ظهور علامات التمدد.
- انتفاخ القدم والساق.
- خروج إفرازات مهبلية.
- الشعور بألمٍ في الظهر.
- الشعور بألمٍ في الظهر والبطن وعدم الراحة.
- الشعور بمخاض كاذب.
المراجع
- ↑ "Is having vaginal pressure during pregnancy normal?"، medicalnewstoday, Retrieved 29-7-2020. Edited.
- ^ أ ب "Why Vaginal Pressure During Pregnancy Is Totally Normal"، healthline, Retrieved 29-7-2020. Edited.
- ↑ "Common Pregnancy Pains and Their Causes"، webmd, Retrieved 29-7-2020. Edited.