أسباب فقدان الشهية عند الأطفال

أسباب فقدان الشهية عند الأطفال

أسباب فقدان الشهية عند الأطفال

قد يحدث فقدان الشهية أو كما يعرف بالإنجليزية باسم (loss of appetite) عند الأطفال لأسباب عديدة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ الأسباب لا تقتصر على الأسباب المذكورة في المقال فقط، وأنّ معاناة طفلكِ من إحدى هذه الأسباب لا يعني بالضرورة أن شهيّته ستتأثّر، ويكون الطبيب المختصّ المسؤول الوحيد عن تحديد السبب والعلاج المناسبين، وفيما يلي توضيح لهذه الأسباب[١][٢]:

بطء معدل النمو

قد يكون سبب قلة الشهية عند الطفل هو حدوث تغيرات في النمو، إذ ينمو جسم الطفل بسرعة خلال السنة الأولى من عمره، لكن بعد ذلك يتباطأ نموّه؛ ممّا قد يجعله يأكل كميةً أقلّ من الطعام، وخلال هذه المرحلة، تكون قلة الشهية أمرًا طبيعيًا تمامًا، ويحتاج الطفل في السنة الثانية من عمره فقط إلى زيادة 2.3 كغم، و 12 سم، مقابل 7 كغم و 21 سم في السنة الأولى.

الإصابة بالمرض

قد تؤدي إصابة الطفل بالمرض في كثيرٍ من الأحيان إلى تراجع كبير في شهيته، على سبيل المثال قد يأكل أقلّ من كمية الطعام المعتادة عند إصابته بالإسهال، أو الصداع، أو التهاب الحلق، أو الحمى، أو أعراض أخرى، لكن غالبًا ما يستعيد معظم الأطفال شهيّتهم عندما تتحسّن صحّتهم.

التوتر

قد يكون فقدان الشهية عند الأطفال أحد الآثار السلبية للتوتر، فإذا بدأ الطفل بفقدان الاهتمام بتناول الطعام أو أصبح يواجه صعوبةً في النوم؛ قد يكون الأمر مرتبطًا بمعاناته من التوتر، ويتطلب علاج قلة الشهية في هذه الحالة تحديد سبب التوتر وحلّه، ومن الأسباب الشائعة للتوتر أثناء الطفولة ما يلي:

  • تعرّض الطفل للتنمّر.
  • مشكلات عائلية، مثل موت أحد أفراد الأسرة أو موت حيوان أليف أو ولادة شقيق.
  • عدم القدرة على التعامل مع الضغوط الأكاديمية وارتفاع سقف التوقّعات عند أولياء الأمور.

الاكتئاب

قد يكون الاكتئاب سببًا آخر لفقدان شهية الطفل، ويُجدر بالذكر أنّ الاكتئاب يختلف عن الحزن، إذ بينما تزول مشاعر الحزن مع الوقت، إلا أنّ الاكتئاب لا يزول، كما لا يقتصر تأثير الاكتئاب في التسبب بشعور الطفل بالحزن فحسب، بل يتعارض أيضًا مع حياته الطبيعية، ويظهر ذلك من خلال فقدانه للاهتمام بالأنشطة التي كان يتمتع بها سابقًا، إضافةً إلى أنّ التغير في عادات الأكل قد يكون مؤشرًا قويًا على الاكتئاب، لذا إذا كنتِ تشكّين بأنّ طفلكِ مصابٌ بالاكتئاب، عليكِ مراجعة الطبيب في أسرع وقتٍ ممكن للتأكّد من سلامة طفلكِ.

فقدان الشهية العصبي

قد يتطوّر لدى الطفل نفور نفسي من تناول الطعام في محاولة منه لمحاكاة الأشخاص الذين يظهرون على الشاشات ولأسباب أخرى عديدة؛ ممّا يجعله يحاول عدم تناول الطعام لأطول فترة ممكنة، وحتى عندما يأكل، فإنه يحرص على اختيار أطعمة قليلة الدسم، وقد يشعر لاحقًا بالذنب بشأن تناولها، وقد تلعب كل من الوراثة والاختلالات الكيميائية في الدماغ ومشكلات النمو دورًا في حدوث اضطراب فقدان الشهية العصبي، وقد يتجنّب الأطفال المصابون بهذا الاضطراب تناول الطعام أو يبالغون في ممارسة الرياضة؛ ممّا يجعلهم يفقدون الكثير من الوزن.

أسباب أخرى

من الأسباب الأخرى لفقدان الشهية عند الأطفال ما يأتي[١][٢]:

  • الأدوية، قد تقلّ شهية الطفل بعد تناوله لبعض أنواع الأدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية.
  • فقر دم، قد يكون فقر الدم هو السبب وراء قلة شهية الطفل، إضافةً إلى أنّ الأطفال المصابين بفقر الدم يعانون من التعب والخمول وسرعة الانفعال، وإذا تُركوا دون علاج؛ من الممكن أن يتداخل فقر الدم مع نموّهم الطبيعي وأدائهم الأكاديمي.
  • الديدان المعوية، قد تسبّب الديدان المعوية قلة الشهية عند الأطفال، إذ تدخل هذه الديدان إلى الجهاز الهضمي، وتعيش هناك كطفيليات؛ مما يسبب نزيفًا معويًا، وفقدان الشهية وغيرها من الأعراض.
  • عدم ممارسة الرياضة،إذا كان الطفل يتردّد في الخروج واللعب، ويعيش نمط حياةٍ خاملٍ في أغلب الأوقات، فلن يكون جائعًا جدًا في وقت تناول الطعام وقد يعاني من قلة الشهية.
  • معاقبة الطفل، قد تتراجع شهية الطفل تدريجيًا إذا ألزمته الأم بإنهاء طبقه حتى لو لم يكن جائعًا؛ نظرًا لأنّ ذلك سيجعله يكره الطعام تمامًا.
  • تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية، قد يكون سبب قلة شهية الطفل للطعام بسبب تناوله وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية؛ مما يجعله يشعر بالشبع لفترة أطول.
  • شرب السوائل والعصائر، قد يؤدي شرب المشروبات الطبيعية والمُحلّاة إلى قلة الشهية؛ وذلك بسبب محتواها الكبير من السعرات الحرارية.
  • التعرّض لما قد يُشتت انتباه الطفل، قد تقلّ رغبة الطفل بالطعام إذا كان يشاهد التلفاز أو يستخدم الهاتف الذكي أثناء الأكل.
  • الإمساك، قد يؤدي عدم انتظام حركات الأمعاء إلى إصابة الأطفال بالإمساك؛ مما قد يؤدي إلى قلة الشهية.
  • أسباب أخرى، قد تحدث قلة الشهية عند الأطفال لأسباب مختلفة، مثل كمية الطعام الذي تُقدّمها الأم لطفلها، والحالة الاجتماعية والاقتصادية، والخوف من تجربة أطعمة جديدة، والأطعمة التي تتناولها الأسرة.


علاج فقدان الشهية عند الأطفال

يمكن لعلاج فقدان الشهية أن يختلف بناءً على السبب المؤدي إليه في الأساس، ولذلك فإنّ الطبيب المختصّ هو من يُقرّر العلاج المناسب لطفلكِ بناءً على حالته، وقد يقترح أمرًا مما يأتي:

علاج فقدان الشهية العصبي

قد تحتاج بعض أسباب فقدان الشهية عند الأطفال مثل فقدان الشهية العصبي إلى علاج طبي، ويعتمد هذا العلاج على عمر الطفل والأعراض الظاهرة عنده وصحته العامة، إضافةً إلى مدى خطورة الحالة، وغالبًا ما يتضمن العلاج مزيجًا من[٣]:

  • التأهيل التغذوي.
  • العلاج الفردي
  • التغييرات السلوكية.
  • العلاج الأسري.
  • الأدوية المضادة للاكتئاب إذا كان الطفل مصاب بالاكتئاب أيضًا.

ويُعدّ فقدان الشهية العصبي حالةً قد تسبّب مشكلات صحية مُتكرّرة، وقد تكون مميتةً في أشدّ حالاتها؛ لهذا السبب يجب أن يكون أخصائي التغذية عضوًا نشطيًا في فريق الرعاية، كما يلعب الآباء والأمهات دورًا حيويًا في أيّ علاج، وقد يحتاج طفلكِ للذهاب إلى المستشفى لعلاج المشكلات المرتبطة بخسارة الوزن وسوء التغذية[٣].

علاج فقر الدم

بالنسبة إلى علاج فقر الدم، فإنّه يتعمد على شدّته وسببه، وتتضمّن العلاجات الشائعة ما يلي[٤]:

  • الأدوية والمكملات التي تحتوي على الحديد.
  • مكملات حمض الفوليك وفيتامين ب12.
  • حليب صناعي غني بالحديد للرضع.
  • إجراء تعديلات في النظام الغذائي، وقد يتضمّن ذلك تقليل الحليب، وزيادة الحديد، ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بالحديد اللحوم، والخضروات الخضراء، وفي حال كان الطفل لا يأكل اللحوم؛ فيجب أن يكثر من تناول الخضروات الخضراء، مثل الكرنب، والسبانخ، والخرشوف.

وقد يتطلب فقر الدم الناجم عن أمراض أخطر علاجات أخرى مثل[٤]:

  • عمليات نقل الدم لبعض أنواع فقر الدم، مثل الثلاسيميا، وفقر الدم الناقص التنسّج، واعتلال الهيموغلوبين، لكن قد يؤدي نقل الدم المُتكرّر إلى تراكم الحديد في الجسم، والذي له تأثيرات سامّة؛ لذا يُعطى الطفل أدوية تزيل الحديد من الجسم مع عمليات نقل الدم.
  • العلاج بأدوية مكافحة العدوى.
  • علاج لجعل نخاع العظم ينتج المزيد من خلايا الدم.
  • استئصال الطحال في الحالات التي قد تسبب تدمّره، مثل كثرة الكريات الحمراء الخلقي، وكثرة الكريات البيض الخلقي.
  • زراعة نخاع العظم في الحالات الشديدة من فقر الدم المنجلي والثلاسيميا وفقر الدم اللاتنسجي.

علاج الإمساك

يمكن علاج الإمساك عند الأطفال بالطرق الآتية[٥]:

  • إذا كان سبب الإمساك هو عدم حصول الطفل على ما يكفي من الألياف من الطعام؛ فقد تفيد مكملات الألياف أو ملينات البراز المتاحة دون وصفة طبية في علاج الإمساك، لكن حتى مع استخدام هذه العلاجات يحتاج الطفل إلى شرب ما لا يقلّ عن حوالي 1 لتر من الماء يوميًا حتى تعمل جيدًا، ويُنصح باستشارة طبيب الأطفال لمعرفة الجرعة المناسبة لعمر الطفل ووزنه، ويمكن اللجوء إلى تحاميل الجلسرين لتليين البراز عند الأطفال الذين لا يستطيعون ابتلاع الحبوب بعد استشارة الطبيب حول الطريقة الصحيحة لاستخدام هذه التحاميل.
  • قد يوصي الطبيب بالمُليّنات أو الحقن الشرجية، في حال حدوث انسداد بسبب تراكم مادة البراز، إذ يساعد المُليّن أو الحقنة الشرجية في إزالة الانسداد، لكن يجب عد إعطاء الطفل مُليّنًا أو حقنة شرجية أبدًا دون موافقة الطبيب وأخذ التعليمات منه بشأن الجرعة المناسبة.
  • الإدخال للمستشفى، إذ قد تتطلّب بعض حالات الإمساك الشديد إدخال الطفل إلى المستشفى لأخذ حقنة شرجية، وتكون هذه الحقنة أقوى لتنظيف الأمعاء.

علاج الاكتئاب

تتشابه طرق علاج الاكتئاب عند الأطفال مع تلك المُتبّعة لعلاج البالغين، والذي يتضمّن عادةً العلاج النفسي والدوائي، وقد يوصي طبيب الأطفال بالعلاج النفسي كخطوة أولى، ثم اللجوء للأدوية المضادة للاكتئاب كخيار إضافي إذا لم يحدث أيّ تحسّن ملحوظ، لكن يُعتقد أنّ الجَمْع بين العلاج النفسي والأدوية هو الأكثر فعاليةً في علاج الاكتئاب[٦].

علاج التوتر

توجد طرق صحية عديدة لتمكين الطفل من التعامل مع التوتر والاستجابة له، ومن الأمثلة على هذه الطرق ما يلي[٧]:

  • خلق جوّ منزلي مريح، والالتزام بروتين المنزل، وقد يكون ذلك بتناول وجبات العشاء كعائلة معًا أو اللعب مع الطفل.
  • جعل المنزل مكانًا هادئًا وآمنًا للطفل.
  • مراقبة برامج التلفاز التي يشاهدها الطفل، والألعاب الإلكترونية التي يلعبها، والكتب التي يقرؤها.
  • مشاركة الطفل في أنشطة المنزل.
  • إعطاء فرصة لطفل للتعامل مع موقفٍ ما في حياته.
  • إعطاء الطفل تنبيهًا عن أي تغيرات متوقعة قد تطرأ على حياة الأسرة، مثل انتقال الأم أو الأب إلى وظيفة جديدة في مدينة جديدة، واضطرار الطفل إلى الانتقال إلى مدرسة جديدة.
  • إشراك الطفل في الأنشطة الاجتماعية والرياضية التي يمكنه النجاح فيها.
  • تبنّي الأب والأم لعادات صحية، مثل ممارسة الرياضة، والرعاية الذاتية للتعامل مع التوتر بطرق صحية؛ فالأطفال يقلدون سلوكيات آبائهم غالبًا.
  • مراقبة الآباء والأمهات لأي علامات أو سلوكيات الجديدة للتوتر الذي لم تُعالج.
  • استماع الآباء والأمهات إلى أطفالهم دون انتقادهم أو حل مشكلاتهم بدلًا عنهم، وتقديم إرشادات لتعليم الطفل طرق فهم وحل المشكلات التي تواجهه.
  • لجوء الآباء والأمهات إلى طرق التعزيز الإيجابي وأساليب التأديب التي تُعزّز احترام الطفل وتقديره لذاته.


نصائح لكِ لتحسين شهية أطفالكِ

إليكِ مجموعة من النصائح التي قد تساعدكِ في تحسين شهية أطفالكِ[٢][١]:

  • احرصي على تقديم وجبات خفيفة صحية، مثلًا قدّمي له الفول السوداني المُحمّص بدلًا من رقائق البطاطا، والسندويشات أو الخضار المشوية بدلًا من البسكويت.
  • لا تسمحي لطفلكِ بتناول وجبة خفيفة عندما يحين وقت وجبة رئيسية، وحافظي دائمًا على فجوة زمنية ثابتة بين كليهما.
  • إذا رفض طفلكِ شرب الحليب؛ يمكنكِ توفير مصادر أخرى للكالسيوم، مثل الجبنة واللبن، أو الحليب النباتي (مثل حليب اللوز) إذا كان طفلكِ يُفضّل ذلك.
  • يمكنكِ السيطرة على قلة شهية طفلكِ من خلال تقديم كميات صغيرة جدًا من الطعام حتى يبدأ بتناول الطعام جيدًا من تلقاء نفسه؛ فقد تساعد الكميات الصغيرة في زيادة التمثيل الغذائي؛ وبالتالي زيادة الشهية.
  • اكتبي قائمة بالأطعمة المغذية التي يحبها طفلكِ، وحضّريها له؛ إذ عندما يرى طفلكِ طعامه المُفّضل على الطبق، من المرجح أن يتشجّع على تناول الطعام.
  • احرصي على تقديم أطعمة صحية الغنية بالسعرات الحرارية لزيادة وزن طفلكِ.
  • قد تُحفّز بعض الأعشاب والتوابل، مثل الزنجبيل، والفلفل الحار للشهية، ويمكنكِ تقليب هذه الأعشاب والتوابل في زيت الزيتون قبل خلطها مع الوجبة للحصول على نكهةٍ إضافية.
  • أضيفي عصير الليمون والزنجبيل والخل إلى وجبات طفلكِ؛ إذ يُعتقد أنها قد تحفز إفرازات المعدة والشهية.
  • امزجي الخضروات الخضراء مع أنواع أخرى من الخضار لجعل الوجبة مُلونةً وجذابةً لطفلكِ.
  • حضري لطفلكِ مخفوقًا مصنوعًا من اللبن اليوناني والعسل والفراولة والموز والثلج لجعل الطعام ممتعًا.
  • حاولي إدخال أطعمة بنكهات مختلفة وجديدة بالتدريج حتى يعتاد طفلكِ على هذه النكهات.
  • لا تسمحي لطفلكِ تحت أي ظروف بتخطّي وجبة الإفطار والذهاب إلى المدرسة على معدة فارغة؛ إذ تُعزّز وجبة الإفطار عملية التمثيل الغذائي في جسمه وتزيد شهيته.
  • اجعلي طفلكِ يشرب كوبًا أو كوبين من الماء قبل 30 دقيقة من تناول الوجبة، واجعلي شرب الماء بمجرد استيقاظه وقبل أوقات الوجبات عادةً من عاداته؛ فهذا سيجعله يشعر بالجوع.
  • تجنّبي سؤال طفلكِ اثناء تناول الطعام عن واجباته المدرسية أو الأشياء التي حدثت في المدرسة، وبدلًا من ذلك، شغّلي موسيقى هادئة لتحسين حالته المزاجية.
  • كوني صارمةً مع طفلكِ بشأن عدم مشاهدة التلفاز أو لعب ألعاب الفيديو أثناء تناول الطعام، وأن يأكل جميع أفراد الأسرة معًا.
  • لا تُقدّمي المشروبات والعصائر لطفلكِ قبل الوجبات؛ فهي غنية بالسعرات الحرارية، وأجليها إلى بعد تناول الوجبة.
  • رتّبي الطعام وقدميه بطريقة جذابة بصريًا لطفلكِ.
  • شجّعي طفلكِ على ممارسة النشاط البدني والرياضة، وقد يكون ذلك بتسجيله في دروس سباحة، أو تشجيعه على الذهاب للعب مع أصدقائه في الحديقة.
  • اسمحي لطفلكِ أن يأكل قدر ما يستطيع دون إجباره على أكل المزيد.
  • اسمحي لطفلكِ أن يساعدكِ في تحضير الوجبات؛ فهذا من شأنه أن يزيد اهتمامه بالطعام.


الذهاب للطبيب بسبب فقدان الشهية

من الشائع أن يعاني الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من عامين إللى 5 أعوام من قلة الشهية، لكن لا يُشكّل ذلك مصدرًا للقلق عادةً إذا كان وزن الطفل وطوله طبيعيّان، ويتناسبان مع عمره؛ لأنّ بعض الأطفال ذوي البنية الصغيرة تكون احتياجاتهم الغذائية أقلّ؛ وبالتالي تقلّ شهيّتهم، لكن إذا كان الطفل أكبر سنًّا، وكانت قلة الشهية مفاجئة ومصحوبة بفقدان الوزن؛ قد يكون هذا الأمر مدعاةً للقلق، ويتطلّب استشارة طبيب أطفال لتحديد السبب وتصحيحه[٢]، وتجب زيارة الطبيب إذا عانى الطفل من واحدة أو أكثر من المشكلات الآتية[٨]:

  • انخفاض الشهية لمدةٍ طويلةٍ من الزمن.
  • خسارة الوزن.
  • ظهور أعراض نقص المواد الغذائية في الجسم، بما في ذلك الدوخة، والتعب، وتساقط الشعر، والضعف، وانخفاض كتلة العضلات.
  • إذا ظهرت على الطفل أيّ أعراض أخرى مقلقة.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Mahak Arora (2018-07-10), "Loss of Appetite in Kids Causes and Remedies", parenting.firstcry, Retrieved 2020-11-02. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Sanjana Lagudu (2020-04-27), "Loss Of Appetite In Children: 9 Causes And 7 Prevention Tips", momjunction, Retrieved 2020-11-02. Edited.
  3. ^ أ ب "Anorexia Nervosa in Children", stanfordchildrens, Retrieved 2020-11-07. Edited.
  4. ^ أ ب "Anemia", aboutkidshealth, 2010-03-04, Retrieved 2020-11-07. Edited.
  5. "Constipation in children", mayoclinic, 2019-08-05, Retrieved 2020-11-07. Edited.
  6. "Depression in Children", webmd, Retrieved 2020-11-07. Edited.
  7. Katherine Lee (2019-06-23), "How to Spot Stress and Anxiety in Children", verywellfamily, Retrieved 2020-11-07. Edited.
  8. Megan Dix (2018-09-28), "Supplements, Medications, and Lifestyle Changes to Help Stimulate Appetite", healthline, Retrieved 2020-11-02. Edited.

فيديو ذو صلة :

434 مشاهدة