محتويات
ماذا نعني بالأملاح في البول؟
يحتوي البول على العديد من العناصر الكيميائية أو الأملاح، بما في ذلك الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم[١]، وأحيانًا تُشكّل هذه العناصر موادًا صلبةً تُسمّى البلورات أو الكريستالات، وتُصنّف هذه الكريستالات اعتمادًا على حجمها ونوعها وكميّتها في البول، ومن الطبيعي وجود كميات قليلة ذات أحجام صغيرة منها في البول، ولكنّ بعض الأنواع المُحدّدة من هذه الكريستالات أو ذات الحجم الكبير منها يمكن أن يُكوّن ما يُعرَف باسم حصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones)، والتي توجد بأحجام وأشكال مختلفة، إذ يتراوح حجمها من حصوات صغيرة بحجم حبة الرمل إلى الحصوات الكبيرة بحجم حبة البازلاء أو أكبر، ويُجدر بالذكر أنّه رغم ندرة تسبّب حصوات الكلى بمشكلات صحية خطيرة، إلا أنّها تسبب ألمًا شديدًا[٢].
أضرار الأملاح في البول
كما ذكرنا سابقًا فإنّ زيادة الأملاح في البول قد تتسبب بتكوّن حصوات الكلى، ورغم أنّ حصوات الكلى لا تسبب عادةً أضرارًا أو أعراضًا ظاهرةً، إلا أنّها قد تكون مؤلمةً إذا تحرّكت داخل الكلى أو مرَّت في الحالبين (الحالبين هما عبارة عن أنابيب تربط الكلى بالمثانة)، فقد تمنع هذه الحصوات تدفّق البول، وتسبّب تورّم الكلى وتقلّص الحالب إذا استقرّت فيه، كما أنّها قد تؤدّي إلى ظهور العلامات والأعراض التالية[٣]:
- ألم شديد في منطقة الجنب والظهر أسفل الضلوع.
- ألم شديد ينتشر إلى أسفل البطن والفخذ.
- الألم الذي يأتي على شكل موجات ويتغيّر في شدته.
- يصبح لون البول أحمر أو بني أو وردي.
- البول العكر.
- الرائحة الكريهة للبول.
- الرغبة المستمرة بالتبول.
- التبول أكثر من المعتاد.
- التبول بكميات صغيرة.
- الغثيان والتقيؤ.
- الحمّى والقشعريرة في حالة وجود عدوى.
- ألم أو حرقة عند التبول.
أسباب ارتفاع الأملاح في البول
تتشكّل الحصوات في البول عند وجود كمية كبيرة من الأملاح أو المعادن فيه، وتتشكّل أنواع مختلفة من حصوات البول لأسباب مختلفة، وفيما يأتي توضيح لهذه الأنواع والأسباب التي تسهم في تكوّنها[٤][٥]:
- حصوات حمض اليوريك: تمتلك هذه الحصوات لونًا برتقاليًا مائلًا للبني أو لونًا أصفر، وقد تتكوّن في البول الطبيعي عند اتباع نظام غذائي غني بالبروتين، مما يؤدي إلى زيادة تكون حمض اليوريك في البول، وقد تتكوّن أيضًا بسبب حصى الكلى، أو النقرس وهو مرض التهابي ناتج عن زيادة حمض البوليك في الجسم، أو العلاج الكيميائي، أو متلازمة التمثيل الغذائي التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية.
- حصوات أكسالات الكالسيوم: تُعدّ أحماض أكسالات الكالسيوم من الحصوات عديمة اللون، والتي قد تتكوّن في البول لدى الأشخاص الأصحاء، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بحصوات الكلى، كما أنّها قد تتكوّن عند تناول نظام غذائي يحتوي على كميات كبيرة من الأوكسالات، مثل السبانخ أو كميات كبيرة من البروتينات أو الصوديوم أو السكر، وقد تتكوّن نتيجة أمراض الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي أو مرض كرون، إضافةً إلى جفاف الجسم والسمنة.
- حصوات الهيبوريك: تُعدّ حصوات حمض الهيبوريك من الحصوات نادرة التكوّن، وتمتلك لونًا أصفرًا بنيًا أو شفافًا وتوجد على شكل مجموعات، وتتكون هذه الحصوات في البول الحمضي، لكنها قد تحدث أيضًا في البول الطبيعي.
- حصوات الستروفايت: وتعرف أيضًا بحصوات فوسفات أمونيوم المغنيسيوم، وغالبًا ما تكون عديمة اللون، وقد تتكوّن في البول الطبيعي، ولكنها عادةً ما ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتهاب المسالك البولية الذي يزيد من خطر تكوّنها.
- حصوات كربونات الكالسيوم: هي إحدى الحصوات التي تمتلك لونًا بنيًا فاتحًا، وغالبًا ما تتكون نتيجة تكوّن حصوات الكلى، ويمكن علاجها بإضافة المزيد من منتجات الألبان إلى النظام الغذائي.
- حصوات فوسفات الكالسيوم: تظهر هذه الحصوات في البول القاعدي، وقد تظهر في البول الطبيعي، وقد تظهر منفردة أو في مجموعات، ويجدر بالذكر أنه في حالات نادرة يرتبط تكون حصوات فوسفات الكالسيوم بخمول غدد جارات الدرقية، والذي تتضمّن أعراضه وخزًا في اليدين وتشنّجات عضلية، ويمكن علاجه من خلال شرب كميات كبيرة من المياه، واتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم، وتناول المكملات الغذائية الخاصة بفيتامين د.
- حصوات السيستين: قد تتسبب حصوات السيستين بتكون حصى الكلى، وعادةً ما تكون هذه الحصوات أكبر من معظم حصوات الكلى الأخرى، وغالبًا ما تُعدّ الزيادة في مستويات السيستين في البول من الأمراض الوراثية.
علاج الأملاح في البول
كما ذكرنا سابقًا فإنّ معظم الأملاح في البول تتسبب في ظهور العديد من الأعراض في حالة تكوّن حصى الكلى، وعادةً ما تمرّ معظم هذه الحصى عبر المسالك البولية من تلقاء نفسها في غضون 48 ساعة، وقد يُسهِم شرب كميات كبيرة من السوائل في تسهيل التخلص منها، وفي بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى اتباع طرق أخرى لعلاج الحصوات، وفيما يأتي توضيح لهذه الطرق[٦]:
- العلاجات الدوائية: قد يتضمّن العلاج في بعض الحالات استخدام بعض الأدوية لتخفيف الألم الناجم عن حصوات الكلى، وتتضمّن هذه الأدوية دواء الكيتورولاك، وهو دواء مضاد للالتهابات يُعطَى للمريض عن طريق الحقن، ودواء الأسيتامينوفين أو الأسبرين، ويجب على المريض تجنّب استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية إذا كان يعاني من اختلال في وظائف الكلى، أو عند تفتيت الحصوات؛ لأنه من المحتمل أن تزيد من خطر حدوث النزيف، وفي بعض الحالات قد يصف الطبيب عددًا من الأدوية التي تساعد في زيادة معدل مرور الحصوات من الحالب، وعادةً ما توصف للأشخاص الذين يعانون من ضيق الحالب، ومن هذه الأدوية: حاصرات قنوات الكالسيوم بما في ذلك النيفيديبين، وحاجبات ألفا، مثل التامسولوسين.
- العلاجات المنزلية: رغم عدم وجود علاجات منزلية مثبتة لعلاج حصوات الكلى، إلا أنه يمكن التفكير في العلاج المنزلي للمرضى الذين لديهم تاريخ معروف من حصوات الكلى؛ وذلك لأن معظم حصوات الكلى مع مرور الوقت ستمر عبر الحالب إلى المثانة من تلقاء نفسها، وتتضمن الرعاية المنزلية في هذه الحالة شرب الكثير من السوائل.
- عملية تفتيت حصى الكلى: في الحالات التي لا يستجيب فيها المريض للعلاجات المذكورة أعلاه؛ من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية لتفتيت حصى الكلى، وفي هذه العملية تُستخدم موجات تصادمية تساعد على تفتيت الحصى كبيرة الحجم إلى أجزاء أصغر يمكن أن تمر بعد ذلك عبر جهاز البول بسهولة.
- استئصال حصى الكلى: طُوّرت تقنيات جراحية لإزالة حصوات الكلى عندما تكون طرق العلاج السابقة غير فعّالة وكافية لتخفيف أعراض حصوات الكلى، وخلال هذا الإجراء يُفتَح شقّ صغير في الجلد للوصول إلى الحصوات، أو من خلال أداة تعرف باسم منظار الحالب الذي يمرّ عبر الإحليل والمثانة إلى الحالب.
فحوصات الأملاح في البول
قد يلجأ الطبيب إلى إجراء فحوصات لمعرفة مستويات المواد المكوّنة للحصوات، بما في ذلك الصوديوم، والكالسيوم، والأكسالات، والبولات، والسيستين، والفوسفات[٧]، وفيما يأتي توضحي لأبرز هذه الفحوصات:
فحص مستوى الصوديوم في البول
يُعدّ الصوديوم أحد أهم المعادن التي توجد في الجسم، كما أنه يلعب دورًا مهمًا في وظائف الخلايا، إضافةً إلى أنه يساعد الجسم في تنظيم مستوى السوائل الموجودة فيه، ويتواجد الصوديوم في معظم الأطعمة تقريبًا، بما في ذلك الرقائق والخبز، وعند تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالصوديوم؛ تزيله الكليتان من الجسم، ولكن في الحالات التي يعاني فيها الشخص من مشكلات في الكلى متمثلة في تلف الكليتين؛ تقلّ كفاءة الكليتين في التخلص من الصوديوم، ويُجرَى فحص الصوديوم في البول للتحقق من أنّ كمية الصوديوم المتواجدة في عينة البول ضمن الحدود الطبيعية، فقد يدلّ وجود كمية كبيرة أو قليلة من الصوديوم على وجود مشكلة في الكليتين، وقد تدلّ على مشكلات صحية أخرى، وقد يطلب الطبيب إجراء فحص الصوديوم في البول بعد إجراء فحصوصات الدم للصوديوم والحصول على نتائج غير طبيعية[٨].
كيفية فحص مستوى الصوديوم
يُقدّم المريض عينة بول واحدة فقط أو قد يحتاج إلى جمع مجموعة من العينات خلال فترة 24 ساعة، وقد يُعطَى تعليمات حول موعد بدء جمع البول وتسجيل الوقت عند البدء بجمع العينة الأولى، ثم جمع العينة في كل مرة يتبوّل فيها خلال فترة الـ24 ساعة القادمة، ويُعطَى تعليمات حول كيفية الاحتفاظ بالعيّنات، إما على الثلج أو في الثلاجة، ويُجدر بالذكر أنه قبل إجراء الفحص يجب إخبار الطبيب الخاص عن الأدوية والمكملات التي يتناولها المريض؛ لأنه من الممكن أن تؤثر بعض الأدوية والمكملات في نتائج الفحص، وقد يطلب الطبيب التوقف عن تناول بعض الأدوية قبل إعطاء عينة البول، وتتضمن هذه الأدوية ما يأتي[٨]:
- الستيرويدات القشرية التي تستخدم لعلاج الحالات الطبية المختلفة بما في ذلك الطفح الجلدي، والتهاب المفاصل، والربو.
- مضادات الالتهابات غير الستيرويدية التي تستخدم لتقليل الالتهابات، وتتضمّن الأسبرين، والآيبوبروفين، ونابروكسين الصوديوم.
- البروستاجلاندين التي تستخدم لعلاج قرحة المعدة.
- مدرات البول التي تعمل على التخلص من الصوديوم والماء.
نتائج فحص مستوى الصوديوم
تختلف نتائج فحص مستوى الصوديوم في البول، إذ بالنسبة إلى عينة البول التي تؤخذ لمرة واحدة، فعادةً ما تكون قيمة الصوديوم في البول الطبيعية حوالي 20 ميليلتر مكافئ/لتر، أما بالنسبة إلى فحص البول الذي يُجرى خلال 24 ساعة، فإنّ المستوى الطبيعي للصوديود يتراوح بين 40 إلى 220 ميليلتر مكافئ/لتر، وسيقارن الطبيب نتائج فحص الصوديوم في البول مع نتائج فحص الصوديوم في الدم، إذ تشير مستويات الصوديوم المنخفضة إلى ما يأتي[٨]:
- مشكلات في الكلى.
- الجفاف والإسهال وفقدان سوائل الجسم.
- زيادة إفرازات الهرمونات من الغدة الدرقية.
في حين تشير المستويات المرتفعة للصوديوم إلى ما يأتي[٨]:
- زيادة مستوى الأملاح في النظام الغذائي.
- التهاب الكلى.
- التقيؤ.
- قصور الغدة الدرقية الناتج عن خمول الغدة الدرقية.
- ضعف وظيفة الغدد الكظرية في الكليتين.
فحص مستوى البوتاسيوم في البول
يُعدّ البوتاسيوم عنصرًا مهمًا في عملية التمثيل الغذائي للخلايا، كما أنه مهم أيضًا في الحفاظ على توازن السوائل والمعادن في الجسم، وقد تشير المستويات العالية أو المستويات القليلة من البوتاسيوم إلى أمرٍ خطير؛ لذلك قد يطلب الطبيب إجراء فحص مستوى البوتاسيوم في البول لتحديد كمية البوتاسيوم في الجسم وللمساعدة في تشخيص بعض الحالات الطبية، بما في ذلك فرط بوتاسيوم الدم أو نقص بوتاسيوم الدم، ومرض الكلى النخاعي أو إصابة الكلى، واضطرابات الغدة الكظرية، إضافةً إلى ذلك، يمكن استخدام فحص بول البوتاسيوم للتحقق من مستويات البوتاسيوم إذا كان الشخص يعاني من التقيؤ، أو يعاني من الإسهال لعدة ساعات أو أيام، أو تظهر عليه علامات الجفاف، وللتحقق من نتيجة فحص البوتاسيوم في الدم سواء أكانت مرتفعة أو منخفضة، ولمراقبة الآثار الجانبية المحتملة للأدوية أو العلاجات الدوائية[٩].
كيفية فحص مستوى البوتاسيوم
يُجرَى تقريبًا بنفس الطريقة المتبعة لفحص مستوى الصوديوم في البول، إما بتقديم عينة بول واحدة أو جمع عينات البول على مدار 24 ساعة، ويُجدر بالذكر أنه قبل إجراء فحص مستويات البوتاسيوم في البول يجب إخبار الطبيب عن الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض؛ وذلك للتأكد إذا ما كانت هناك حاجة للتوقف المؤقت عن تناولها أم لا، وتتضمن الأدوية والمكملات التي قد تؤثر على نتائج فحص البوتاسيوم في البول[٩]:
- المضادات الحيوية.
- حاصرات البيتا.
- مدرات البول.
- أدوية السكري منها الإنسولين.
- المكملات العشبية.
- مضادات الفطريات.
- أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
- مكملات البوتاسيوم.
- مضادات الالتهابات غير الستيرويدية.
نتائج فحص مستوى البوتاسيوم
تختلف المستويات الطبيعية للبوتاسيوم في البول من طبيب لآخر ومن مختبر لآخر، إذ تتراوح المستويات الطبيعية للبوتاسيوم لدى البالغين ما بين 25-125 ميليلتر مكافئ/لتر في الدم، ويتراوح مستوى البوتاسيوم الطبيعي لدى الأطفال ما بين 10-60 ميليلتر مكافئ/لتر، وعادةً ما يطلب الطبيب إجراء هذا الفجص للتأكد من نتائج فحص البوتاسيوم في الدم، فإذا كانت مستويات البوتاسيوم في البول مرتفعة فإنها قد تشير إلى ما يأتي[٩]:
- الفشل الكلوي الحاد أو مرض الكلى المزمن، أو أمراض الكلى الأخرى.
- اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية والشره المرضي.
- انخفاض مستويات المغنيسيوم في الدم.
- الذئبة.
- تناول الأدوية، مثل المضادات الحيوية، ومدرات الدم والأدوية المضادة للالتهابات وأدوية ضغط الدم.
- الاستخدام المفرط لمكملات البوتاسيوم.
- مرض السكري من النوع 1.
- إدمان الكحول أو تعاطي المخدرات بكثرة.
- مرض أديسون.
وقد تشير المستويات المنخفضة من البوتاسيوم في البول إلى ما يأتي[٩]:
- قصور الغدة الكظرية.
- اضطرابات الأكل.
- الاستخدام المفرط للملينات.
- التعرّق المفرط.
- نقص المغنيسيوم.
- تناول بعض الأدوية بما في ذلك حاصرات البيتا ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومدرات البول وبعض المضادات الحيوية.
- القيء أو الإسهال المفرط.
- الاستخدام المفرط للكحول.
- نقص حمض الفوليك.
فحص مستوى الكالسيوم في البول
يُعدّ الكالسيوم أحد أهم المعادن في الجسم؛ فهو ضروري لتعزيز صحة كل من العظام والأسنان، كما أنه ضروري أيضًا لصحة الأعصاب والعضلات والقلب، وتخزن كل كمية الكالسيوم تقريبًا في العظام، وتنتقل كمية صغيرة في الدم، ويرشح الباقي عن طريق الكلى ويمرر إلى البول، فإذا كانت مستويات الكالسيوم في البول مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا؛ فقد يعني ذلك أن المريض يعاني من حالة طبية؛ لذلك قد يطلب الطبيب إجراء فحص لقياس كمية الكالسيوم في البول، وقد يطلب أيضًا إجراء فحص دم للكشف عن نسبة الكالسيوم فيه للتأكد من النتائج[١٠].
كيفية فحص مستوى الكالسيوم
يُجرَى بنفس الطريقة المتبعة في إجراء فحوصات مستوى الصوديوم والبوتاسيوم، وذلك من خلال جمع عينة البول خلال 24 ساعة كاملة، وقد يطلب الطبيب تجنب بعض الأطعمة والأدوية لعدة أيام[١٠].
نتائج فحص مستوى الكالسيوم
تشير نتائج المستويات العالية من الكالسيوم في البول إلى عدة مشكلات صحية بما في ذلك: وجود حصوات في الكلى، أو فرط نشاط الغدة الجار درقية وهي حالة تنتج فيها الغدة الجار درقية الكثير من هرمون الغدة الجار درقية، أو الساركويد وهو مرض يسبب التهابًا في الرئتين أو العقد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى، أو زيادة تناول الكالسيوم في النظام الغذائي بسبب تناول مكملات فيتامين د أو شرب الحليب بكثرة، أما إذا كانت نتائج مستويات الكالسيوم في البول منخفضة؛ فقد يشير ذلك إلى قصور الدرَيْقات، وهي حالة تنتج فيها الغدة الجار درقية كمية قليلة جدًا من هرمون الغدة الجار درقية، أو نقص فيتامين د، أو وجود اضطراب في الكلى[١٠].
تشخيص الحصوات في البول
تُشخّص الحصوات في البول بعدّة طرق، تبدأ بالفحص البدني ومراجعة التاريخ الطبي للمريض، ثم يلجأ الطبيب إلى طلب إجراء عدة فحوصات، وفيما يأتي توضيح لذلك[٧]:
- اختبارات التصوير: يستخدم الطبيب أنواعًا مختلفة من اختبارات التصوير بما في ذلك الأشعة السينية، والأشعة المقطعية، والموجات فوق الصوتية؛ وذلك لمعرفة حجم وشكل وموقع حصوات اللكلى.
- فحوص الدم: يلجأ الطبيب إلى فحوصات الدم لقياس مدى كفاءة عمل الكليتين، والبحث عن المشكلات التي تؤدي إلى تكون حصوات الكلى.
- فحص البول: يلجأ الطبيب إلى فحص البول لمعرفة مستويات المواد المكونة لحصوات الكلى.
المراجع
- ↑ "Electrolytes - urine", medlineplus, Retrieved 17/12/2020. Edited.
- ↑ "Crystals in Urine", medlineplus, Retrieved 2020-12-07. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (5/5/2020), "Kidney stones", mayoclinic, Retrieved 2020-12-07. Edited.
- ↑ Ana Gotter (2020-06-09), "Crystals in the Urine: What You Need to Know", healthline, Retrieved 2020-12-07. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (2020-02-25), "Urine crystals: Everything you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 2020-12-07. Edited.
- ↑ Melissa Conrad Stoppler, "Kidney Stones (nephrolithiasis)", medicinenet, Retrieved 8/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "Kidney Stones: Diagnosis and Tests", clevelandclinic, 22/4/2020, Retrieved 9/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Sabrina Felson (16/2/2019), "What Is a Urine Sodium Test?", webmd, Retrieved 9/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Kimberly Holland (5/6/2020), "Potassium Urine Test", healthline, Retrieved 10/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Calcium in Urine Test", medlineplus, Retrieved 17/12/2020. Edited.