أعراض نقص فيتامين د عند النساء وعلاجه

أعراض نقص فيتامين د عند النساء وعلاجه

أعراض نقص فيتامين د عند النساء

يُعدّ فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D) من الفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان ووقايته من الأمراض المختلفة؛ فهذا الفيتامين من العناصر الرئيسة لتكوين العظام والحفاظ على كثافتها وصحتها، فضلًأ عن الدور الكبير الذي يؤدّيه في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وعمومًا يُعدّ نقص فيتامين د من الحالات الشائعة بين الناس لأسباب كثيرة، أبرزها قلة التعرض لأشعة الشمس والمعاناة من بعض الأمراض المؤثرة على امتصاص هذا الفيتامين؛ فإذا أصبتِ بهذه الحالة فستعانين حينها من مجموعة مختلفة من الأعراض التي تتضمّن ما يلي[١][٢]:

التعب

يسبب نقص فيتامين د معاناتكِ أحيانًا من التعب المؤثر تأثيرًا سلبيًا على نوعية حياتكِ، إذ أجريت دراسة حالة على امرأة (28 سنة) ونشرت نتائجها في دورية (Journal of Clinical Sleep Medicine) عام 2010، فقد عانت هذه المرأة من النعاس المفرط والإرهاق في أثناء اليوم، فتحرى الباحثون عن الأسباب المحتملة لهذا الأمر، ثم قاسوا مستويات فيتامين د لديها، فتبين أنّها منخفضة في دمها، لذلك، أعطوها مكملات فيتامين د بمقدار 50,000 وحدة دولية بمعدل مرة واحدة أسبوعيًا، فأشارت النتائج بعد أسبوعين إلى تراجع أعراض النعاس عندها[٣].

خسارة العظام

يدعم فيتامين د صحة العظام في الجسم، ويحول دون خسارتكِ العظام نتيجة بعض الأمراض مثل هشاشة العظام، وتعزى هذه الفائدة إلى دور فيتامين د في تعزيز امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، وفي هذا الصدد، نشرت دراسة علمية في دورية (Journal of Mid-Life Health) عام 2015، وشارك فيها 1106 امرأة تتراوح أعمارهنّ بين 45-65 سنة، وبيّنت النتائج وجود صلة وثيقة بين انخفاض مستويات فيتامين د في الدم، وبين انخفاض كثافة المعدن في العظام عند المشاركات، سواء أحدث ذلك عند بلوغهن سن اليأس أم بعده[٤].

أمراض القلب

يتمتع فيتامين د بتأثير إيجابي ووقائي فيما يتعلق بصحة القلب وأمراضه عند الإنسان، لذلك، يؤدي نقص هذا الفيتامين في جسمكِ إلى زيادة خطر إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الشريان التاجي، وفشل القلب والنوبة القلبية.

مشكلات الجهاز التنفسي

ينصب تركيز الباحثين حاليًا على دراسة تأثير فيتامين د على مناعة الجسم والأمراض الالتهابية؛ وفي هذا الصدد، نشرت مراجعة علمية لمجموعة من الدراسات السريرية في دورية (Clinical and Experimental Immunology) عام 2009، وأشارت نتائجها إلى دور هذا الفيتامين في خفض احتمال الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا أو الربو[٥].

زيادة الوزن

ثمة صلة محتملة بين نقص فيتامين د في الجسم وزيادة الدهون في البطن والخصر؛ إذ نشر باحثون نتائج دراستهم حول هذا الأمر في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لعلم الغدد الصّماء، إذ قاسوا كمية الدهون الكلية ودهون البطن لدى المشاركين في دراسة وبائية للسمنة في هولندا، فبينت نتائجهم- بعدما ضبطوا مجموعة من العوامل مثل استهلاك الكحول والأمراض المزمنة- وجود صلة بين زيادة الدهون الكلية ودهون البطن لدى النساء المشاركات[٦].

كذلك، نشرت دراسة علمية في دورية (International Journal of Preventive Medicine) عام 2018، ووزّع الباحثون فيها 50 امرأة مصابة بالسمنة وزيادة الوزن إلى مجموعتين، وأعطوا المجموعة الأولى مكملات فيتامين د، في حين أعطوا دواء وهميًا للمجموعة الثانية، فبينت النتائج انخفاض محيط الخصر ومحيط الورك والوزن ومؤشر كتلة الجسم لدى المشاركات اللاتي تناولن مكملات فيتامين د[٧].

القلق

نشرت دراسة عملية في دورية (Physiological Research) عام 2015، عَكَفَ الباحثون خلالها على دراسة مستويات فيتامين د عند مجموعتين من النساء والرجال المصابين بالقلق والاكتئاب تواليًا، فخلصت النتائج إلى انخفاض مستويات هذا الفيتامين عند الأفراد المرضى باضطرابات القلق مقارنةً بنظرائهم الذين لم يصابوا بهذه الحالات[٨]. كذلك، نشرت دراسة علمية في دورية (Journal of Diabetes Research) عام 2017، وأجريت على 50 امرأة مصابة بسكري النوع الثاني إلى جانب اضطرابات القلق، فخلصت النتائج إلى أن تناول مكملات فيتامين د ساهم في تحسين مزاجهن[٩].

عدم شفاء الجروح

يشير تباطؤ الجروح البسيطة والخدوش إلى احتمال معاناتك من نقص فيتامين د، فهو يساهم مساهمةً غير مباشرة في التئام الجروح عند الإنسان، وهذا ما بينته دراسة علمية نشرت في دورية (Journal of Diabetes and Its Complications) عام 2017، إذ ضمّت هذه الدراسة 60 مريضًا مصابًا بقرحة القدم السكرية، فوزعهم الباحثون إلى مجموعتين أعطيت الأولى 50000 وحدة دولية من مكملات فيتامين د كل أسبوعين على مدار 12 أسبوعًا، في حين أعطيت الثانية دواء وهميًا، فأشارت النتائج إلى تحسين عملية شفاء قروح القدم وتعافيها (تراجعت سماكة القروح وطولها وحجمها)[١٠].

تساقط الشعر

ثمة صلة محتملة بين نقص مستويات فيتامين د وزيادة تساقط الشعر عند الإنسان؛ إذ نشرت دراسة علمية في دورية (British Journal of Dermatalogy) عام 2014، دَرَسَ الباحثون خلالها الصلةَ بين تساقط الشعر (خاصة عند مرضى الثعلبة البقعية) ونقص فيتامين د في الجسم، وضمت مجموعة الدراسة 88 مريضًا بالثعلبة البقعية و44 مريضًا بالبهاق، في حين ضمّت المجموعة الثانية 58 شخصًا سليمًا، فبينت النتائج وجود صلة بارزة بين انخفاض مستويات فيتامين د وزيادة تساقط الشعر[١١].

الدورة الشهرية

ينطوي نقص فيتامين في جسمكِ على بعض التأثيرات السلبية على الدورة الشهرية، وهذا ما أشارت إليه دراسة عملية نشرت في دورية (Nutrients) عام 2018، وشارك فيها 77 امرأة وزعهنّ الباحثون إلى مجموعتين؛ ضمّت أولاهما 60 امرأة لديهنّ مستويات منخفضة من فيتامين د، في حين ضمّت الثانية 17 امرأة لديهنّ مستويات طبيعية من هذا الفيتامين، فأبانت النتائج أنّ 40% من الإناث في المجموعة الأولى عانين من طوال الدورة الشهرية لديهن، في حين عانت نسبة قدرها 27% (في المجموعة الأولى) من قلة الطمث، أمّا 13% منهنّ فعانين من انقطاع الطمث.

وبذلك أشارت النتائج إلى ازدياد خطر اضطرابات الدورية الشهرية بمقدار 5 أضعاف عند النساء اللاتي لم يتناولن الكمية الموصى بها (30 نانوغرام من فيتامين د)، مقارنةً مع النساء اللاتي تناولن جرعة أكبر من الكمية الموصى بها[١٢].

الاكتئاب

توصل باحثون إلى وجود صلة محتملة بين نقص فيتامين د في الجسم وبين الإصابة بالقلق والاكتئاب؛ إذ نشرت دراسة علمية في دورية (Clinical Rheumatology) عام 2006، وخضع فيها 75 مريضًا قوقازيًا لديهم حالات من القلق والاكتئاب إلى قياس مستويات فيتامين د في أجسامهم، فبينت النتائج نقص فيتامين د عند 13.3% منهم، في حين كانت مستوياته غير كافية عند نسبة قدرها 56%، أما المستويات الطبيعية فوجدت عند 30.7% فحسب[١٣].


علاج نقص فيتامين د عند النساء

يعتمد علاج نقص فيتامين د في جسمكِ على 3 أمور رئيسة، هي تناول المصادر الطبيعية لهذا الفيتامين، والتعرض لأشعة الشمس وتناول المكملات الغذائية، وفيما يأتي توضيحٌ لها:

الأطعمة الغنية بفيتامين د

ينبغي لكِ أن تكثري من تناول الأطعمة الغنية بفتيامين د إذا كنتِ مصابةً بنقص مستوياته في جسمكِ، وهذا يشمل تناول الأطعمة التالية:


الطعام

كمية فيتامين د

ملعقة صغيرة من زيت كبد سمك القد

1360 وحدة دولية.

3 أونصات من سمك أبو سيف المطهي

566 وحدة دولية.

3 أونصات من سمك السلمون المطهي

447 وحدة دولية.

3 أونصات من سمك التونة المعلب

154 وحدة دولية.

كوب من عصير البرتقال المدعم بفيتامين د

137 وحدة دولية.

كوب من الحليب المدعم بالفتيامين

115-124 وحدة دولية.

6 أونصات من الزبادي المدعم بنحو 20% من الجرعة اليومية لفيتامين د

80 وحدة دولية.

علبة سردين مليئة بالزيت

46 وحدة دولية.

3 أونصات من كبد البقر المطهي

42 وحدة دولية.

التعرض لأشعة الشمس

ينتج جسمكِ فيتامين د عندما تتعرضين لأشعة الشمس في أثناء ذهابكِ خارج المنزل؛ فإذا تعرضتِ لأشعة الشمس منذ أواخر شهر آذار وحتى شهر أيلول، فسيتمكن جسمكِ من إنتاج كميات كافية من فيتامين د، لذلك يستحسن بكِ أن تعرّضي جسمكِ يوميًا لهذه الأشعة بأن تكشفي عن يديك أو قدميك أو ساعديك، وتضعيهم تحت أشعة الشمس بعد استخدام مستحضرات الوقاية منها، خاصة بين الساعة 11 صباحًا و3 ظهرًا. وليس ثمة مدة محددة بشأن الوقت الكافي الذي يحتاج إليه الجسم لإنتاج هذا الفيتامين، إذ يعتمد الأمر على جملة من العوامل مثل لون البشرة ومساحة الجلد المعرضة للشمس، وعمومًا ثمة نصائح معينة ينبغي لكِ الالتزام بها عند التعرض لأشعة الشمس[١٤]:

  1. استخدمي منتجات الوقاية من الشمس منعًا لحدوث أي أضرار في جلدكِ، مثل حروق الشمس والاحمرار.
  2. ابقي تحت أشعة الشمس لمدة أطول إذا كانت بشرتكِ داكنة اللون.
  3. تجنبي التعرض الطويلة والمتكرر لأشعة الشمس تحسبًا لإصابتكِ بسرطان الجلد.
  4. تعرّضي للشمس خارج المنزل ولا تجلسي أمام النافذة ظنًا منكِ أن جسمكِ يستفيد منها لإنتاج فيتامين د؛ فالأشعة فوق البنفسجية- الضرورية لإنتاج هذا الفيتامين- لا تنفذ من الشبابيك الزجاجية.

مكملات فيتامين د

ثمّة نوعان رئيسان من مكملات فيتامين د الغذائية، التي يوصى بأن تتناوليها إذا أُصبتِ بنقصه؛ فهناك فيتامين د2 (الإرغوكالسيفيرول) وفيتامين د3 (الكوليكالسيفيرول)، وهذا النوع الأخير موجود في معظم المكملات الغذائية المباعة في الأسواق، وعمومًا إذا كنتِ تعانين من نقص فيتامين د، فينبغي لكِ أن تتبعي الخطة التالية لتعويض هذا النقص (بعد استشارة الطبيب المختصّ)[١٥]:


الكمية

عدد المرات
المدة

50000 وحدة دولية من فيتامين د2 أو د3

مرة أو أكثر أسبوعيًا
طوال 8 أسابيع متتالية

1500-2000 وحدة دولية من فيتامين د

مرة واحدة يوميًا
بعد انتهاء الأسابيع الثمانية

وبطبيعة الحال، لا بدّ من مراجعة الطبيب حتى يحدد لك الجرعة المناسبة إذا كنتِ تعانين من أحد الأمراض المؤثرة على امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء، أو تتناولين أدوية تتداخل مع عملية استقلاب فيتامين د في جسمك، وينبغي لكِ كذلك أن تتناولي هذه المكملات وفقًا لتوصيات الطبيب تجنبًا لتأثيراتها الجانبية الناجمة عن جرعاتها الكبيرة مثل:

  1. الإمساك.
  2. حصى الكلى.
  3. ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
  4. الإمساك.
  5. انقباض العضلات وتشنجها.


تشخيص نقص فيتامين د عند النساء

إذا اشتبهتِ بإصابتكِ بنقص فيتامين د في جسمكِ، فإنّ الطريقة الوحيدة لتأكيد النقص من عدمه هي إجراء تحليلٍ خاصٍ لقياس مستوى فيتامين د عندكِ؛ وثمة نوعان رئيسان لهذا التحليل، بيد أنّ أكثرهما شيوعًا واستخدامًا عند الأطباء هو تحليل 25 هيدروكسي فيتامين د؛ إذ يعتمد هذا التحليل على سحب عينة صغيرة من دمكِ، ثم فحصها لتحرّي مستويات فيتامين د عندكِ، ولا يتطلب هذا التحليل منكِ أن تصومي قبله، وتكون نتائجه على النحو الآتي[١٦][١٧]:

  1. إذا تراوحت نتيجة تحليل دمكِ بين 20-50 نانوغرام/ميلليتر، فهي ضمن المستويات الطبيعية للأفراد الأصحاء.
  2. إذا جاءت نتيجة تحليل دمكِ أقلّ من 12 نانوغرام/ميلليتر، فأنتِ مصابةٌ بنقص فيتامين د.


أسباب نقص فيتامين د عند النساء

ثمة أسباب عديدة كامنة وراء إصابتكِ بنقص فيتامين د في جسمكِ، وهي تشمل ما يلي[١٦]:

  1. قلّة استهلاككِ: تصابين أحيانًا بنقص فيتامين د نتيجة عدم استهلاككِ لمستويات كافية منه، خاصةً إذا اتبعتِ نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا؛ فكما هو معلوم، ترجع أغلب المصادر الغذائية لهذا الفيتامين إلى الأطعمة الحيوانية، مثل السمك وزيوته وصفار البيض والحليب وكبد البقر.
  2. عدم تعرّضكِ للشمس: يحدث نقص فيتامين د نتيجة عدم تعرّضكِ لأشعة الشمس؛ فجسمكِ ينتج هذا الفيتامين عند تعرّض بشرتكِ لأشعة الشمس، لذلك يحتمل أن تعاني من نقص فيتامين د إذا كنت تلازمين المنزل مدةً طويلة، أو تعيشين في بلدان واقعة في خطوط العرض الشمالية، أو تعملين في وظيفة تحول دون تعرّضكِ للشمس أو ترتدين ملابس طويلة وغطاء للرأس.
  3. لون بشرتكِ: ربما يعود نقص فيتامين د عندكِ إلى لون بشرتكِ؛ فكلما كانت داكنة أصبحتِ أكثر عرضةً لنقص فيتامين د نظرًا لتأثير صبغة الميلانين على قدرة جلدكِ في إنتاج هذا الفيتامين بعد تعرّضه للشمس.
  4. تعانين من مشكلات الكلى: يرجع نقص فيتامين د أحيانًا إلى عجز الكلى عن تحويله إلى شكله النشط، خاصةً عند تقدمكِ قي السن.
  5. عدم امتصاص جسمكِ لفيتامين د: تنخفض مستويات فيتامين د في الدم عندكِ نتيجة بعض المشكلات المؤثرة على وظيفة الأمعاء وقدرتها على امتصاصه، مثل داء كرون والتليّف اليكسي.
  6. تعانين من السمنة: تنتزع الخلايا الدهنية في جسمكِ فيتامين د من الدم، فتُحدث بذلك تغييرًا في عملية إطلاقه في الدورة الدموية، لذلك يحتمل أن تصابي بنقصه إذا تجاوز مؤشر كلتة الجسم عندكِ عن الـ30.


أضرار نقص فيتامين د خلال الحمل

إذا كنتِ حاملًا فقد تعانين من نقص مجموعة من العناصر الغذائية المهمة في جسمكِ، مثل فيتامين د، وينطوي هذا الأمر على بعض التأثيرات الضارة، التي تتجلى في زيادة خطر إصابتكِ ببعض المشكلات الصحية المؤثرة على صحتكِ وصحة جنينكِ مثل[١٨]:

  1. مقدمات الارتعاج.
  2. سكري الحمل.
  3. الولادة المبكرة.

ومع ذلك، لا يُعدّ تناول مكملات فيتامين د الغذائية خيارًا مناسبًا لجميع النساء الحوامل؛ فالأفضل لكِ أن تحصلي على كفايتكِ من فيتامين د من مصادره الغذائية، أو بالتعرّض المنتظم إلى أشعة الشمس[١٨].


أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل فيتامين د يساعد على الحمل؟

قد يفيد فيتامين د في تحسين خصوبة المرأة، ممّا يساعدها على الحمل، كما قد يقيها أيضًا من بعض المضاعفات والمشكلات الخطيرة في أثناء الحمل، شريطة أن تحصل عليه من مصادر طبيعية (الطعام وأشعة الشمس)[١٩][١٨].

هل يمكن أخذ فيتامين د بدون تحليل؟

ينبغي أن يكون تناول مكملات فيتامين د تحت إشراف الطبيب- سواء أكان ذلك بتحليل أم من دونه- نظرًا للتأثيرات الجانبية الناجمة عن جرعاتها الكبيرة[١٥].

متى يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي؟

ينبغي عامةً تناول جرعات مكثفة من هذا الفيتامين- بإشراف الطبيب حصرًا- لمدة 8 أسابيع، ثم تُخفّض الجرعة ويُجرى تحليل دم لقياس نسبة فيتامين د في الدم[١٥].


المراجع

  1. Franziska Spritzler (23/7/2018), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency", healthline, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  2. Mike Bohl (22/10/2019), "Vitamin D deficiency: 15 common signs and symptoms", getroman, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  3. "Resolution of hypersomnia following identification and treatment of vitamin d deficiency", Journal of Clinical Sleep Medicine, 2010, Issue 6, Folder 15, Page 605-608. Edited.
  4. "Low vitamin D, and bone mineral density with depressive symptoms burden in menopausal and postmenopausal women", Journal of Mid-Life Health, 2015, Issue 3, Folder 6, Page 108-114. Edited.
  5. "Vitamin D and respiratory health", Clinical and Experimental Immunology, 2009, Issue 1, Folder 158, Page 20-25. Edited.
  6. Rafiq, R., Walschot, F., Lips, P., Lamb, H., de Roos (21/5/2018), "Larger waistlines are linked to higher risk of vitamin D deficiency", sciencedaily, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  7. Khosravi, Z., Kafeshani, M., Tavasoli, P., Zadeh, A (2018), "Effect of Vitamin D Supplementation on Weight Loss, Glycemic Indices, and Lipid Profile in Obese and Overweight Women: A Clinical Trial Study", International Journal of Preventive Medicine, Issue 9, Folder 20, Page 63. Edited.
  8. "Vitamin D in anxiety and affective disorders", Physiological Research, 2015, Issue 2, Folder 64, Page 101-103. Edited.
  9. "Vitamin D Supplementation Improves Mood in Women with Type 2 Diabetes", Journal of Diabetes Research, 2017, Page 823863. Edited.
  10. "The effects of vitamin D supplementation on wound healing and metabolic status in patients with diabetic foot ulcer: A randomized, double-blind, placebo-controlled trial", Journal of Diabetes and Its Complications, 2017, Issue 4, Folder 31, Page 766-772. Edited.
  11. "Vitamin D deficiency in alopecia areata", British Journal of Dermatalogy, 2014, Issue 6, Folder 170, Page 1299-1304. Edited.
  12. "The Relationship between Vitamin D Status and the Menstrual Cycle in Young Women: A Preliminary Study", Nutrients , 2018, Issue 11, Folder 10, Page 1729. Edited.
  13. "Vitamin D deficiency is associated with anxiety and depression in fibromyalgia", Clinical Rheumatology, 2006, Issue 4, Folder 26, Page 551-554. Edited.
  14. "How to get vitamin D from sunlight", nhs, 31/8/2018, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  15. ^ أ ب ت Mark Stibich (11/3/2020), "What Is Vitamin D Deficiency?", verywellhealth, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  16. ^ أ ب CHRISTINE MIKSTAS (28/7/2020), "Vitamin D Deficiency", webmd, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  17. "Vitamin D Deficiency: Diagnosis and Tests", clevelandclinic, 16/10/2019, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  18. ^ أ ب ت "Vitamin D supplementation during pregnancy", who, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  19. "HOW VITAMIN D AFFECTS YOUR FERTILITY", shadygrovefertility, Retrieved 17/1/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :

529 مشاهدة