إزالة الدوالي طبيعيًا

إزالة الدوالي طبيعيًا

إزالة الدوالي طبيعيًا

يحتوي الجسم على شبكات وريديّة عميقة وأخرى سطحيّة، مسؤولة عن إرجاع الدم باتجاه القلب بعكس اتجاه الجاذبية الأرضية، وتُعدّ هذه الشبكات الوريديّة عرضةً لمشاكل طبية عديدة منها الدوالي، التي صُنّفت كمشكلة وريدية سطحيّة، تظهر فيها الأوردة كحبال زرقاء منتفخة وملتوية تحت سطح الجلد بأحجام ومواقع مختلفة، أكثرها شيوعًا في الساقيين، وتتباين مشكلة الدوالي في درجة خطورتها من الخفيف غير المرتبط بأعراض مرضية، والّذي يُعالج لأسباب تجميلية، إلى متوسّط وشديد الخطورة، والذي يُقيّم ويُعالج للحدّ والقضاء على المشكلة وما يرافقها من أعراض وآلام[١].

تجدُر الإشارة إلى عدم وجود علاج منزلي أو علاج طبيعي واحد يمكنه علاج الدوالي كليًا، إذ قد توفّر هذه العلاجات راحةً مؤقّتةً من الألم في أفضل الأحوال، ولعلاج الدوالي بالكامل يجب زيارة أخصائي الأوعية الدموية، ولذلك سنلقي الضّوء على أفضل العلاجات المنزلية المُتّبعة في محاولة علاج الدوالي والحدّ من أعراضه طبيعيًا[٢]:

  • ممارسة الرياضة: تُحسّن التمارين الرياضية المنتظمة ذات الوتيرة المنخفضة (مثل ركوب الدراجة، والمشي، السباحة، واليوغا) الدورة الدموية في الساقين؛ وذلك لأنّ انقباض عضلات الساقين أثناء التمرين يدفع الدم المتراكم في الساقين باتجاه القلب، ممّا يقلّل ويخفّف من الدوالي والأعراض المرافقة لها، أما التمارين الرياضية ذات الوتيرة العالية فيجب تجنّبها؛ وذلك لكونها أحد العوامل المساهمة في زيادة ظهور الدوالي، من خلال خفض الضغط ومراكمة الدم في الأطراف السفلية.
  • الجوارب الضاغطة: تساعد هذه الجوارب في توفير الضغط في منطقة الساقين، بحيث تُساهم مع العضلات والأوردة في تحريك الدم باتجاه القلب والتقليل من تراكمه في السّاقين.
  • تغيير النظام الغذائي: من خلال التقليل من الأطعمة المالحة وتقليل كميات الصوديوم، وتناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم، فهذا من شأنه أن يساهم في خفض احتباس الماء بالجسم، ونتيجةً لذلك يقلّ الضغط ويُخفّف من تراكم الدم في الساقين، ويتضمّن تغيير النظام الغذائي أيضًا زيادة الألياف؛ مساهمًا بذلك في تخفيف الإمساك والإجهاد المرافق لعملية الإخراج مما يساعد في التخفيف من الدوالي.
  • تقليل وزن الجسم: ومحاولة التخلص من الدهون المتراكمة فيه، بالأخص في منطقة البطن وأعلى الفخذ، إذ إنّها تحدّ وتُقلّل من رجوع الدم من الساقين باتجاه الأوردة الرئيسية، ممّا يزيد من الدوالي وأعراضه.
  • تناول الأطعمة المحتوية على مركبات الفلافونيدات: إذ تُحسّن مركبات الفلافونيدات من الدورة الدموية، ممّا يقلل من تراكم الدم في الأوردة ويخفّف من الدوالي، ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بهذه المركبات ما يأتي:
  1. البصل.
  2. الفلفل.
  3. السبانخ.
  4. البروكلي.
  5. الثوم.
  6. العنب.
  7. الكرز.
  8. التفاح.
  • تجنّب لبس الملابس الضيّقة: خاصةً الضيّق منها في منطقة الحوض لكونها عامل مساعد في ظهور الدوالي، إذ تُقيّد وتحدّ من الدوره الدموية، ممّا يقلّل من تدفّق الدم للأعلى ويشجّع تراكمه في الأسفل.
  • محاولة إبقاء الساقين مرفوعة خلال فترات الراحة: ويقوم البعض بهذه الحركة في مكتبه المنفصل خلال فترة العمل إذ يساعد رفع الساقين في تحسين تدفّق الدم للقلب بمساعدة الجاذبية الأرضية.
  • تجنّب الجلوس لفترات طويلة: والمشي بين الحين والآخر، وتجنّب الجلوس بوضعية تقاطع الساقين؛ لأنّ ذلك قد يفاقم المشكلة.
  • التدليك: يتضمّن الآمن منه استعمال زيوت ومرطبات لطيفة على المنطقة المصابة قبل استئناف عملية التدليك، وذلك لأنّ الضغط المباشر على المنطقة المصابة قد يؤدّي الى تلف هذه الأنسجة المنتفخة والهشّة وخروج الدم من الأوعية وتراكمه تحت الجلد على شكل كدمات.
  • بعض الأعشاب، إذ يمكن لبعض الأعشاب التخفيف من أعراض الدوالي، ولكن لا يُنصَح بتناولها أو استخدامها إلا بعد استشارة المختصين في التغذية أو الأطباء، ويتضمّن أفضلها ما يلي[٣]:
  1. أوراق عشبة السفندر المدبب (Butcher’s Broom)تُحدِث أوراق عشبة السفندر المدبب تأثيرات من شأنها تحسين الدورة الدموية وتقليصها والتقليل من نفاذيتها، ممّا يجعلها مفيدة لمرضى الدوالي، ويمكن الحصول على هذه العشبة من خلال تناول المكملات التي تحتوي عليها (بعد استشارة الطبيب أولًا منعًا لأي آثار جانبية أو تفاعلات دوائية).
  2. عشبة بندق الساحرة (Witch Hazel): هي عشبة ذات أصول ترجِع إلى أمريكا الشمالية، تمتاز بخصائصها القابضة لعضلات الأوعية الدموية، ممّا يساهم في شد وتضييق وتقليص الأوعية ذات الحجم الكبير، ويُقلّل أيضًا من أعراض الدوالي، كالألم والحكة، كما تساعد في إعطاء الليونة والقوة لجدران الأوعية، ممّا يساهم في العلاج وفي المنع والحد من الدوالي في المستقبل، ويمكن استعمال التونر المستخلص من هذا النبات بوضعه على المناطق المصابة مرتين يوميًّا، باستعمال قطنة مع التحريك باتجاه الأعلى أثناء التدليك.
  3. لحاء الصنوبر (Pine Bark)، يحتوي لحاء الصنوبر على كميات عالية من الأحماض الفينولية والفلافونويدات والبروانثوسيانيين التي تمتاز بقدرتها على استعادة مرونة الأوعية وتقوية جدرانها والتقليل من الالتهابات واللآلام المرافقة للدوالي، ويمكن استهلاك المكملات الغذائية للحاء الصنوبر (بعد استشارة الطبيب أولًا منعًا لأي آثار جانبية أو تفاعلات دوائية).
  4. عشبة كستناء الحصان (Horse Chestnut): هي عشبة مزهرة تحتوي على 20%؜ من مادة الإيسين، التي تُعدّ من أفضل الأدوية المطروحة لعلاج الدوالي، إذ يُقلّل الإيسين من نفاذية الأوعية الدموية ويُقلّل من الالتهاب المرافق لدوالي الأوردة، ويُحسّن من ضغط وتدفّق الدم، ويحتوي على مضادات أكسدة تُحسّن من مقدار الشدّ في جدران الأوعية، مما يساهم في علاج الدولي ومنع حدوثه مستقبلًا، ويمكن استهلاك المكملات الغذائية لهذه العشبة (بعد استشارة الطبيب أولًا منعًا لأي آثار جانبية أو تفاعلات دوائية) أو استعمالها موضعيًا على المناطق المصابة.
  5. مستخلص أوراق توت الحراج (bilberry): تحتوي أوراق توت الحراج على كميات من مضادات الأكسدة، أهمها الأنثوسيانويد، التي تعمل على تقوية وحماية الأوعية والشعيرات الدموية وزيادة الكولاجين في جدرانها، ممّا يعالج ويمنع دوالي الأوردة، يُنصَح باستعمال مستخلص التوت الذي يحتوي على 25% من مضادات الأكسدة بمقدار 160 مليغرام مرتين يوميًا (بعد استشارة الطبيب أولًا منعًا لأي آثار جانبية أو تفاعلات دوائية).
  6. عشبة الأقحوان الأصفر أو الكالنديولا أو الآذريون (Calendula)يمتاز الأقحوان الأصفر بقدرته على تخفيف العديد من الأعراض المرافقة لدوالي الأوردة من حكة وجفاف والتهابات وتورم وآلام في المنطقة المصابة، ويحسن االدورة الدموية، ويمكن استعماله بتطبيق زيته العشبي مرتين يوميًا على المناطق المصابة في حركة تصاعدية.
  7. عشبة الغوتوكولا (Gotu Kola): تحتوي الغوتوكولا على مُكوّن نشط مضاد للأكسدة والالتهابات، وهو الـ(aslaticoside)، وتحتوي أيضا على الـ(triterpenoid)، والتي تعمل على تقوية الأوعية الدموية من خلال زيادة إنتاج الكولاجين في جدرانها وخفض ضغط الدم وتعزيز تدفّق الدم، وتسريع التئام الجروح، ويمكن استهلاك المكملات الغذائية لهذه العشبة (بعد استشارة الطبيب أولًا منعًا لأي آثار جانبية أو تفاعلات دوائية).
  8. بذور الفلفل الحار (cayenne pepper): وهي غنية بالفلافونويدات وفيتامين سي، وبالتالي تُعزّز من مرونة الأوعية الدموية وقوّتها من خلال زيادة إنتاج الكولاجين في جدرانها، وتمتلك البذور خصائص مسكنة للألم ومميعة للدم ومضادة للالتهاب، يمكن الاستفادة منها من خلال استهلاك المكملات الغذائية الخاصة بها (بعد استشارة الطبيب أولًا منعًا لأي آثار جانبية أو تفاعلات دوائية).
  9. مستخلص بذور العنب (Grape Seed Extract): يُقلّل مستخلص بذور العنب من الالتهاب ويُعزّز من التئام الجروح، ويحتوي على مضاد للأكسدة يحد من التورم المرافق للدوالي، ويُسمّى بالإنجليزية باسم (oligomeric proanthcyanidin).
  10. جذور عشبة فوّة قلبية الأوراق (Manjistha Roots)تمتاز جذور هذه العشبة بخصائص منقية للدم ومزيلة للسموم مما يحسن من الدورة الدموية في الجسم، بالإضافة لاحتوائها على مضادات أكسدة ومضادات التهاب تُخفّف من الأعراض المرافقة للدوالي، ويمكن استعمال مسحوق الجذور الجافّ منها بخلطه بالماء أو بأي سائل آخر.
  11. مركبات الروتوزيدات (rutosides) أو (rutin): تتواجد الروتوزيدات في كل من الحمضيات، والحنطة، وعشبة سانت جونز وعشبة الجنجوبيليا، وتعمل على تقوية الأوعية والشعيرات الدموية وتعالج التورم المرافق للدوالي لاحتوائها على مضادات للأكسدة والالتهابات، ويمكن استهلاكها كمكمّل غذائي في شكل أقراص أو كبسولات (بعد استشارة الطبيب أولًا منعًا لأي آثار جانبية أو تفاعلات دوائية) [٤].
  12. الثوم والليمون: تُعزّز المركبات الكبريتية الموجودة في الثوم من تدفق الدم وتحسن من الدورة الدموية في الجسم، وتمنع تكون جلطات الدم على الصمامات الوريدية الملتهبة، ويحتوي الثوم أيضًا على مركبات الفلافونيدات التي تقوي الأوعية وتُقلّل من تلفها، أما الليمون فهو غني بالعناصر الغذائية والمعادن، كما يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين سي، ويخفض ضغط الدم ويساهم في علاج الدوالي[٥].


إزالة الدوالي طبيًّا

لا يرتبط علاج الدوالي طبيًا بطول فترة الشفاء أو قضاء وقت طويل في المستشفى بالضرورة، إذ إنّ الكثير من الإجراءات الطبية تُجرَى للمريض في العيادات الخارجية، ومنها ما يلي[٦]:

  1. التصليب بالحقن (إغلاق الوريد المسبب للدوالي وجعله صلبًا): يتضمن هذا الإجراء حقن الطبيب للأوردة المسببة للدوالي الصغيرة والمتوسطة بالحجم بمواد رغوية ومحاليل معينة تحفز إغلاقها بإحداث ندوب وتصلّب في الوريد المصاب، قد تحتاج الأوردة الكبيرة منها أكثر من عملية حقن، والتصليب لا يحتاج إلى تخدير بل يجرى في العيادة.
  2. العلاج بالليزر: يُغلق الليزر الأوردة صغيرة الحجم، من خلال إرسال دفعات خارجية (بدون شقوق أو حقن) من الضوء لهذه الأوردة، مما يؤدي لتلاشيها.
  3. القسطرة مع استعمال الليزر أو ترددات راديوية: قد يُلجَأ إليها في علاج الأوردة كبيرة الحجم، إذ يدخل الطبيب أنبوبا رفيعًا (القسطرة) داخل الوريد المصاب ويصل لأعلاه، ثم يُطلِق الليزر أو التردادت الراديوية ويحاول الخروج أثناء إطلاقها، إذ إنّ الطاقة المنبعثة داخل الوريد تعمل على تصليبه وإغلاقه.
  4. ربط الوريد المصاب وإزالته: يقوم الطبيب من خلال شقّ بالجلد بربط الوريد، ثم إخراجه عبر الشق، ويُجرَى هذا الإجراء في العيادات الخارجية أيضًا. 
  5. اسئصال الوريد المتنقّل: يتضمّن الإجراء مجموعةً من الثقوب والشقوق الجلدية بعد تخدير المنطقة؛ لإزالة الوريد المصاب.
  6. جراحة الوريد بالمنظار: نحتاج لجراحة الوريد بالمنظار في المرضى الذين فشلت معهم طرق العلاج السابقة ولديهم تقرحات في الساق مرافقة لدوالي الأوردة، ويتضمن الإجراء إدخال كاميرا رفيعة في الساق من خلال شق خارجي وإغلاق الأورده المصابة، ويتم إجراءها في العيادات الخارجية.
  7. استئصال الوريد بالطاقة عبر الضوء: يتضمن الإجراء استخدام مخدر موضعي أو عام لإحداث شق في الجلد، وتمرير جهاز الإضاءة بالمنظار من خلال الشق لرؤية الأوردة التي يجب إزالتها، ثم قطعها وسحبها بجهاز الشفط عبر الشق[٧].


أعراض الدوالي

تزداد الأعراض المرافقة للدولي سوءًا في الجو الحار، وخلال الوقوف والجلوس لفترات طويلة، ولكنّها تقلّ في فترة الراحة وأثناء المشي وفي حال رفع الساقين، ومنها ما يأتي[٨]:

  1. عدم الشعور بالراحة، ووجود ألم وثقل في الساقين.
  2. تورّم الكاحل ومشط القدم.
  3. الإحساس بالنبض والحرقة في الساقين.
  4. تقلصات عضلية أثناء فترة الليل.
  5. جفاف وحكة في المنطقة المصابة، بالإضافة لرقة الجلد فيها.


أسباب الدوالي

يعود السبب إلى تراكم الدم في الأوردة محدثًا دوالي الساقين، وذلك بسبب خلل في تدفق الدم من هذه الأوردة باتجاه القلب وباتجاهٍ معاكس للجاذبية الأرضية، وقد يكمن الخلل في الصمامات الداخلية للأوردة، التي تمنع رجوع الدم للإسفل وتمانع الجاذبية الأرضية، أو في العضلات المحيطة التي يعمل انقباضها كعامل مساعد في تدفق الدم للأعلى، أو في جدران الأوعية في حال كانت غير مرنة[٨].


مضاعفات الدوالي

تُعدّ هذه المضاعفات نادرة الحدوث، إلا أنّه في حال وجودها فإنّها تتباين في شدّتها وخطورتها، ونذكر منها ما يلي[٩]:

  1. الالتهاب الوريدي، وهو عبارة عن التهاب في الوعاء الدموي يرافقه تكون خثرات دموية صلبة، وهي أقل خطورةً من تلك الخثرات المتكوّنة في الشبكات الوريدية العمقية.
  2. النزيف، قد يتعرّض مرضى دوالي الأوردة لنزيف داخلي تحت الجلد بعد تمزّق الوعاء الدموي جراء التعرض لضربة قوية في المناطق المصابة.
  3. القصور الوريدي، تراكم الدم في الساقين لفترات طويلة قد يؤدي مع الوقت إلى خلل في تبادل الأكسجين والغذاء بين الخلايا والأوعية المصابة المحيطة بها، لأنه يمنع تدفق الصحي للدم حول الجسم.
  4. مضاعفات جلدية، تتضمن إكزيما الدوالي وتصلب الجلد الشّحمي.
  5. قُرح الساق الوريدية،‎ نتيجة زيادة الضغط الوريدي في أسفل الساقين، وترشّح السوائل تحت الجلد وحول الكاحل مسببة قُرح الساق الوريدية.
  6. خثرات الشبكات الوريدية العميقة، وهي أخطر مضاعفة صحيّة محتملة على الإطلاق.


عوامل ترفع من خطر الإصابة بالدوالي

تشمل عوامل الخطر الرئيسية للدوالي ما يلي[١٠]:

  1. الجنس: النساء أكثر عرضةُ لدوالي الأوردة من الرجال، ويعتقد أنّ ذلك يعود إلى الهرمونات الأنثوية.
  2. الحمل: قد يُسبِب الحمل دوالي الساقين؛ لأنّ كتلة الرحم ووزنه تؤدي إلى زيادة الضغط أسفل منطقة البطن، مما يعيق حركة تدفق الدم من الساقين باتجاه الأعلى ويزيد من فرصة تراكمه في الأسفل، وهذا الدوالي ينتهي بالتدريج بعد فترة الولادة.
  3. زياده الهرمونات الأنثوية: من خلال أخذ علاجات هرمونية تعويضية للسيطرة على أمراض معينة أوخلال فترة التخطيط للحمل.
  4. العامل الوراثي: إن كان هناك تاريخ للدوالي في العائلة، فهناك احتمالية لمواجهة نفس المشكلة مع أفراد الأسرة. 
  5. الوزن: تُجهِد السمنة الأوعية الدموية وقد تحدّ من التدفق الصحي للدم حول الجسم.
  6. التقدّم في العمر: والذي يرافقه تقدّم في عمر وكفاءة الأوعية الدموية وصماماتها وزيادة خطر الإصابة بالدوالي.
  7. الأعمال المكتبية: وما يرافقها من الجلوس لفترات طويلة.
  8. تاريخ جلطات الدم: تُتلِف الجلطات الدموية الصمامات وجدران الأوعية وتجعلها أكثر عرضةً لتكوين الدوالي
  9. الأوردة التالفة: تتضرّر الأوعية الدموية وتتلف جراء الإصابات والصدمات المباشرة، ممّا يجعلها عرضةً لتكوين الدوالي.


أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل يمكن علاج الدوالي بزيت الزيتون؟

لا يوجد أي دليل علمي مثبت يؤكّد أنّ زيت الزيتون يمكن أن يُعالج الدوالي[١١].

هل يمكن علاج الدوالي بخل التفاح؟

قد يستعمل الخل كعلاج مساعد للدوالي، إذ قد يُخفّف من انتفاخ الأوردة المصابة، ويعزز من الدورة الدموية[١٢].


المراجع

  1. WebMD Medical Reference Reviewed by Debra Jaliman, MD (17/7/2019), "Understanding Varicose Veins - the Basics", WebMD , Retrieved 20/12/2020. Edited.
  2. Bethany Cadman (31/1/2020), "Ten home treatments for varicose veins", Medical news today , Retrieved 20/12/2020. Edited.
  3. "Overview of Current Herbal Treatments for Varicose Vein", Vein solutions , Retrieved 20/12/2020. Edited.
  4. Lucie Wisco (15/5/2018), "Home Remedies for Varicose Veins", Health line , Retrieved 20/12/2020. Edited.
  5. "7 HOME REMEDIES FOR VARICOSE VEINS", Cardio vascular specialist of south Florida , Retrieved 20/12/2020. Edited.
  6. Mayo Clinic staff (16/1/2019), "Varicose veins diagnosis and treatment ", Mayo clinic , Retrieved 20/12/2020. Edited.
  7. Yvette Brazier (14/12/2017), "What can I do about varicose veins?", Medical news today , Retrieved 20/12/2020. Edited.
  8. ^ أ ب "Overview varicose veins", NHS, 7/5/2020, Retrieved 20/12/2020. Edited.
  9. Yolanda Smith, B.Pharm (23/8/2018), "Varicose Vein Complications", News medical life sicences, Retrieved 20/12/2020. Edited.
  10. Azura vascular care (10/4/2017), "The Top 9 Varicose Vein Risk Factors", Azura vascular care, Retrieved 20/12/2020. Edited.
  11. "Can Essential Oils Treat Varicose Veins?", healthline, Retrieved 31/12/2020. Edited.
  12. "7 HOME REMEDIES FOR VARICOSE VEINS", Cardio vascular specialists of south Florida , Retrieved 20/12/2020. Edited.

فيديو ذو صلة :

479 مشاهدة