اسباب نقص فيتامين د عند النساء وعلاجه

اسباب نقص فيتامين د عند النساء وعلاجه

نسبة فيتامين د الطبيعية عند النساء

فيتامين د هو أحد الفيتامينات الضرورية لبناء العظام بطريقة صحية والحفاظ عليها، وذلك لأن الكالسيوم وهو المكون الأساسي للعظام، لا يمكن للجسم امتصاصه إلا عند وجود فيتامين د، وتختلف الكمية الموصى بها من فيتامين د بالنسبة للنساء حسب الأعمار، إذ تصل الكمية الموصى بها للأطفال حتى سن 12 شهرًا إلى 400 وحدة دولية، و 600 وحدة دولية للأعمار من 1 إلى 70 عامًا، و 800 وحدة دولية للأعمار التي تزيد عن 70 عامًا[١].


أسباب نقص فيتامين د عند النساء

يمكن أن يحدث نقص فيتامين د عند النساء بسبب حالات طبية معينة، ولكن يجب التنويه إلى أنّ أسباب نقص فيتامين د لا تقتصر على الأسباب هذه، ووجود أحد هذه الأسباب لا يعني بالضرورة نقص فيتامين د في جسمكِ، وفيما يأتي توضيح للحالات الطبية التي من الممكن أن تسبب نقص فيتامين د[٢][٣]:

الأمراض

قد تُسبب بعض الأمراض نقص فيتامين د، ومنها:

  • مشاكل الجهاز الهضمي: مثل التليف الكيسي، ومرض كرون، وأمراض الجهاز الهضمي، إذ تمنع هذه الأمراض الأمعاء من امتصاص ما يكفي من فيتامين د من خلال المكملات الغذائية والأطعمة التي تتناولينها.
  • السمنة: يرتبط مؤشر كتلة جسمكِ (BMI) إذا كان أكبر من 30 بانخفاض مستويات فيتامين د، إذ تحافظ الخلايا الدهنية على فيتامين د معزولًا حتى لا يُطلق، ولا يستفيد منه جسمكِ، وغالبًا ما تُسهِم السمنة في زيادة حاجتكِ لتناول جرعات أكبر من مكملات فيتامين د للوصول إلى مستوياته الطبيعية والحفاظ عليها.
  • أمراض الكلى والكبد: تُقلّل أمراض الكلى والكبد من كمية الإنزيم اللازم لتغيير فيتامين د إلى شكله الفعّال في جسمكِ، ويؤدي نقص هذا الإنزيم إلى عدم كفاية مستوى فيتامين د الفعّال في جسمكِ.

العوامل الطبيعية وطبيعة الحياة

  • العمر: مع تقدّمكِ في العمر تقلّ قدرة جسمكِ على تحويل فيتامين د إلى الكالسيتريول (calcitriol)، وهو المركب النشط من فيتامين د، وذلك بسبب تراجع وظائف الكلى لديكِ، وبالتالي يقلّ أيضًا امتصاص الكالسيوم.
  • لون البشرة: إذا كنتِ من الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة سيكون جلدكِ أقلّ قدرةً على تكوين فيتامين د من الأشخاص أصحاب البشرة الفاتحة.
  • الخضوع لعمليات إنقاص الوزن: إنّ بعض هذه العمليات التي تتضمّن إزالة جزءٍ من الأمعاء الدقيقة أو المعدة، من الممكن أن تزيد من صعوبة تناول الشخص للكميات المناسبة من بعض الفيتامينات والمعادن، وغيرها من العناصر الغذائية، مما قد يُسبب نقص فيتامين د، لذا يجب على الأشخاص الذين يخضعون لهذه العمليات مراجعة الطبيب باستمرار وتناول المكملات الغذائية التي يصفها لهم الطبيب منعًا لنقصان العناصر الغذائية في أجسامهم.
  • التدخين: إذ كنتِ من الأشخاص المدخنين فقد تكون مستويات فيتامين د في جسمكِ قليلة، وذلك لأنّ التدخين قد يؤثر على الجين الذي يُنشِط إنتاج فيتامين د-3 في جسمكِ.
  • الحمل: خلال الحمل تزداد الكميات التي يحتاجها جسم الحامل من فيتامين د، ولكنّ الخبراء ما زالوا غير متأكدين ممّا إذا كانت المكملات الغذائية لهذا الفيتامين ضرورية خلال الحمل، إذ وُجِد خلال مراجعة علمية لمجموعة كبيرة من الدراسات عام 2019، أنه وفقًا لـ22 دراسة تضمّنت 3725 امرأةً حامل، وُجِد أنّ تناول مكملات فيتامين د وحدها خلال الحمل قد تُقلّل من خطر الإصابة بسكري الحمل، ومقدمات تسمّم الحمل، وخطر ولادة طفل بوزن منخفض، مقارنةً بمجموعة النساء الحوامل اللواتي تناولنَ الدواء الوهمي، ولكن في نفس الوقت بيّنت الدراسات أيضًا أن قد يزيد من خطر الولادة المبكرة، لذا فإنّ الأمر ما زال بحاجةٍ للمزيد من الدراسات لإثباته[٤].

الأدوية

من الممكن أيضًا أن تسبب بعض الأدوية بارتفاع خطر نقص فيتامين د في جسمكِ، ومن هذه الأدوية:

  • أدوية المُليّنات.
  • الأدوية المُنشّطة، مثل البريدنيزون.
  • الأدوية الخافضة للكوليستيرول، مثل الكوليسترامين والكوليستيبول.
  • دواء السل الذي يعرف بالرريفامبين.
  • أدوية فقدان الوزن، مثل الأورليستات.
  • الأدوية الستيرويدية، مثل البريدنيزون.

علاج نقص فيتامين د عند النساء

يُعدّ الطبيب المُختصّ هو المسؤول عن تحديد نوع العلاج الذي تحتاجينه لرفع مستويات فيتامين د في جسمكِ، ولكن إليكِ بعض العلاجات التي قد يصفها لكِ الطبيب[٥]:

تناول مكمّلات فيتامين د الغذائية

غالبًا ما تتوفّر من غير وصفة طبية، ويوجد فيتامين د الموجود في المكملات الغذائية والأطعمة المدعمة في شكلين مختلفين، وهما: فيتامين د2 (الإرغوكالسيفيرول) وفيتامين د3 (الكوليكالسيفيرول)، ومع أن فيتامين د لا يُسبب أي آثار جانبية في العادة، ولكن عند تناول كميات كبيرة من المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د قد يُسبب زيادة في امتصاص الكالسيوم، وبالتالي فرط كالسيوم الدم، ممّا قد يؤدي إلى تكوين رواسب في الشرايين أو الأنسجة، كما يمكن أن يسبب تكوّن حصوات الكلى المؤلمة[٦]، ووفقًا لمعهد الطب فإنّ أعلى جرعة يُسمح بتناولها يوميًا هي 4000 وحدة دولية[٧]، أما بالنسبة للجرعات المُوصى بها في حال نقص فيتامين د فتتراوح بين 600 وحدة دولية إلى 4000 وحدة دولية يوميًا لذا عليكِ مراجعة طبيبكِ لتحديد الجرعة المناسبة[٨].

زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د

إذ يمكنكِ تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، والتي سنذكرها لاحقًا في المقال في فقرة المصادر الطبيعية لفيتامين د.

زيادة التعرض لأشعة الشمس

اقترح بعض الخبراء أنّ التعرض لأشعة الشمس لبضع دقائق مباشرةً على جلد وجهكِ أو ذراعيكِ أو ظهركِ أو ساقيكِ بدون واقي من الشمس كل يوم يمكن أن ينتج عنه احتياجات جسمكِ من فيتامين د، ولكن على الرغم من ذلك فإنّ كمية فيتامين د الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس يمكن أن تختلف بشكل كبير من شخصٍ لآخر، فإذا كنتِ من الأشخاص الذين لا يعيشون في أماكن مشمسة فجسمكِ لن ينتج ما يكفي من فيتامين د في الأيام الملبّدة بالغيوم، ويجب التنويه إلى أنّ التعرض لأشعة الشمس يُمثّل خطرًا للإصابة بسرطان الجلد، فلا يوصى بالتعرّض لأكثر من بضع دقائق بدون واقي من الشمس.


أعراض نقص فيتامين د عند النساء

توجد العديد من الأعراض التي تدلّ على أنكِ قد تعانين من نقص فيتامين د، وفيما يأتي توضيح لأبرز هذه الأعراض[٩]:

  • تكرار الإصابة بالمرض: فأحد أهم أدوار فيتامين د هو الحفاظ على قوة جهاز المناعة لديكِ حتى تتمكني من محاربة الفيروسات والبكتيريا التي تسبب لكِ المرض، إذ يتفاعل مباشرة مع الخلايا المسؤولة عن مكافحة العدوى، ويرتبط نقص فيتامين د بزيادة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، إذ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2017 على 300 شخص مصابين بالالتهاب الرئوي، وجود صلة بين النقص في فيتامين د وعدوى الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي[١٠]، كما أوجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2013 وعدد من الدراسات الأخرى أن تناول مكملات فيتامين د بجرعة تصل إلى 4000 وحدة دولية يوميًا قد يُقلّل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي[١١].
  • التعب والإرهاق: يمكن أن يكون لشعوركِ بالتعب والإرهاق أسباب عديدة، وقد يكون نقص فيتامين د أحدها، إذ أوجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2010 على امرأة اشتكت من التعب المزمن أثناء النهار والصداع أن مستوى فيتامين د في الدم يبلغ 5.9 نانوغرام/مل فقط، وعندما تناولت المرأة مكمل فيتامين د ارتفع مستواه إلى 39 نانوغرام/مل واختفت أعراض التعب لديها[١٢].
  • آلام العظام والظهر: يساعد فيتامين د في الحفاظ على صحة عظامكِ بعدة طرق، فأولًا يُحسّن امتصاص جسمكِ للكالسيوم لذلك قد تكون آلام عظامكِ وآلام أسفل الظهر علامات على نقص مستويات فيتامين د في الدم لديكِ، إذ فحصت إحدى الدراسات عام 2013 العلاقة بين مستويات فيتامين د وآلام الظهر لدى أكثر من 9000 امرأة مُسنّة، ووجد الباحثون أن النساء اللواتي يُعانينَ من نقص فيتامين د كُنَّ أكثر عرضةً للإصابة بآلام الظهر، بما في ذلك آلام الظهر الشديدة التي تحدّ من أنشطتهنّ اليومية[١٣].
  • الاكتئاب: قد يكون الاكتئاب أيضًا علامة على نقص فيتامين د في جسمكِ، إذ أظهرت إحدى الدراسات الخاضعة للرقابة عام 2008 أن إعطاء فيتامين د لـ 440 شخصًا يعانون من نقص فيتامين د قد ساعد في تحسين الاكتئاب لديهم، بما في ذلك الاكتئاب الموسمي الذي يحدث خلال الأشهر الباردة[١٤].
  • ضعف التئام الجروح: قد يكون التئام الجروح البطيء بعد الجراحة أو الإصابة علامة على أن مستويات فيتامين د لديكِ منخفضة، حيث أشارت دراسة مخبرية عام 2016 إلى أن تناول فيتامين د يزيد من إنتاج المركبات الضرورية لتكوين الخلايا الجلدية الجديدة كجزء من عملية التئام الجروح[١٥]، كما أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2014 على 211 مريضًا مصابًا بالتهاب القدم السكرية، أن الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في مستوى فيتامين د كانوا أكثر عُرضة لارتفاع مستويات علامات الالتهاب التي يمكن أن تزيد من هذا الالتهاب[١٦]، وعلى الرغم من أن هناك القليل من الأبحاث حول تأثيرات مكملات فيتامين د على التئام الجروح لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في هذه المرحلة، فقد أوجدت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2012 على 26 مريضًا يعانون من قرح بالساقين، أنه عندما تم علاج المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين د والذين يعانون من قرح الساق بمكملات فيتامين د، فإن حجم القرحة انخفض ​​بنسبة 28٪ في المتوسط[١٧].
  • مشاكل العظام: يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في امتصاص الكالسيوم والحفاظ على صحة عظامك، .ويؤدي نقصه إلى حدوث مشاكل في العظام بما في ذلك هشاشة العظام، ويُعدّ انخفاض كثافة المعادن في العظام مؤشرًا على فقدان عظامكِ للكالسيوم والمعادن الأخرى، وبالتالي يزيد من خطر حدوث الكسور لكل من كبار السن وخاصة النساء، إذ أوجدت إحدى الدراسات الكبيرة التي أُجريت عام 2015 على أكثر من 1100 امرأة في منتصف العمر في سن اليأس أو بعد انقطاع الطمث، عن وجود صلة قوية بين انخفاض مستويات فيتامين د وانخفاض كثافة المعادن في العظام[١٨]، ومع ذلك أوجدت دراسة أخرى أجريت 2015 على مجموعة من النساء وصل عددهم إلى 230 امرأة تتراوح أعمراهم من 75 عامًا أو أقل، أن النساء اللواتي يعانين من نقص فيتامين د لم يعانين من أي تحسن في كثافة المعادن في العظام عندما تناولن مكملات فيتامين د بجرعات عالية، حتى لو تحسنت مستويات الدم لديهن[١٩]، وبغض النظر عن هذه النتائج فإن تناول فيتامين د بكميات كافية والحفاظ على مستويات الدم ضمن النطاق الأمثل قد يكون استراتيجية جيدة لحماية كتلة عظامكِ وتقليل مخاطر إصابتكِ بالكسور.
  • تساقط الشعر: غالبًا ما تُعزى أسباب تساقط شعركِ إلى التعب، وعندما يكون تساقط شعركِ شديدًا فقد يكون نتيجة لمرض أو نقص المغذيات في جسمكِ، إذ ربطت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2013 على 80 أنثى تتراوح أعمارهنّ ما بين 18 - 45 عامًا بين تساقط الشعر عند النساء وانخفاض مستويات فيتامين د في أجسامهم[٢٠]، ويرتبط نقص فيتامين د بالإصابة بداء الثعلبة هو مرض من أمراض المناعة الذاتية يتميز بتساقط الشعر الشديد من الرأس وأجزاء أخرى من الجسم، إذ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2014 على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من داء الثعلبة أن انخفاض مستويات فيتامين د في الدم يميل إلى الارتباط بتساقط الشعر الأكثر حدة[٢١].
  • آلام العضلات: غالبًا ما يصعب تحديد أسباب آلام العضلات التي قد تواجهينها، ولكن هناك بعض الأدلة التي تبين أن نقص فيتامين د قد يكون سببًا محتملًا لآلام العضلات لدى الأطفال والبالغين، إذ أوجدت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2014 على مجموعة من الأشخاص وصل عددهم إلى 114 مريضًا يعانون من الآلام المزمنة أن 71٪ من الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن يعانون من نقص فيتامين د في أجسامهم[٢٢].


تعرّفي على المصادر الطبيعية لفيتامين د

يمكنكِ الحصول على فيتامين د من خلال عدد من المصادر الطبيعية، وفيما يأتي توضيح لأبرز هذه المصادر[٥]:

  • التعرض لأشعة الشمس: يصنع جسمكِ فيتامين د عندما يتعرض جلدكِ مباشرة لأشعة الشمس، وهذا هو السبب في أنه غالبًا ما يطلق عليه فيتامين (أشعة الشمس)، إذ من الممكن أن تحصلي على بعض احتياجاتكِ من فيتامين د بهذه الطريقة الطبيعية.
  • الأطعمة الغنية بفيتامين د: عدد قليل جدًا من الأطعمة تحتوي بشكل طبيعي على فيتامين د، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:
    • الأسماك الدهنية، مثل التونة والسالمون وهي من أفضل مصادر فيتامين د.
    • كبد البقر والجبن وصفار البيض، وتوفر هذه المواد كميات صغيرة من فيتامين د.
    • الفطر، وقد تحتوي بعض أنواع الفطر التي تشترينها من المتجر على نسبة أعلى من فيتامين د نظرًا لتعرضها للأشعة فوق البنفسجية.
    • الحليب المدعم بـ 400 وحدة دولية من فيتامين د لكل ربع جالون.


أسئلة تجيب عنها حياتكِ

كم يحتاج فيتامين د ليرتفع؟

لا يوجد إلى الآن وقت مُحدّد يُبين متى سيرتفع مستوى فيتامين د بعد البدء بتناول المكملات الغذائية الخاصة به، إذ إنّ الأمر قد يختلف من شخصٍ لآخر، كما أنّ معاهد الصحة الوطنية (National Institutes of Health) تشير إلى أنّ المدة ستطول كلّما كانت مستويات فيتامين د منخفضةً أكثر لدى الشخص[٢٣].

هل الشاي يمنع امتصاص فيتامين د؟

يحتوي الشاي على مادة الكافيين التي تُعزّز الأداء العقلي والجسدي للإنسان، ولكن على الرغم من ذلك فإنّ تناول الكثير من المشروبات المحتوية على الكافيين يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، ويمكن أن تؤثر على مستويات امتصاص الفيتامينات والمعادن في الجسم، فكلما ارتفع مستوى الكافيين زاد تداخله مع امتصاص فيتامين د، وذلك عن طريق الحد من ظهور مستقبلات فيتامين د على الخلايا العظمية في الجسم، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج العظام[٢٤].

هل يمكن الوقاية من نقص فيتامين د؟

يمكن الوقاية من نقص فيتامين د من خلال الحفاظ على وزن صحي للجسم، وذلك من خلال ممارسة الرياضة اليومية بما في ذلك ركوب الدراجات أو المشي، وتناول مصادر فيتامين د الطبيعية، ويجب علاج الحالات الصحية التي تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية، فإن علاج الحالة الأساسية يساعد على زيادة مستويات بعض العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين د[٣].

ما هي أعراض زيادة فيتامين د في الجسم؟

تُعدّ مستويات فيتامين د التي تزيد عن 100 نانوغرام/لتر ضارة للجسم، وقد تسبب هذه المستويات المرتفعة عددًا من الأعراض بما في ذلك زيادة مستويات الكالسيوم في الدم والتي يمكن أن تسبب أعراضًا مزعجة وخطيرة بما في ذلك مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل القيء والغثيان، وآلام المعدة، والتعب، والدوخة، والعطش الشديد، وكثرة التبول، وعلى الرغم من أهمية فيتامين د في الجسم، إلا أنّ الإفراط في تناول فيتامين د يمكن أن يضر بصحة العظام، وذلك من خلال التداخل في نشاط فيتامين ك-2 وتقليل مستوياته في الدم، كما أن هذه المستويات المرتفعة قد تكون سببًا للفشل الكلوي أيضًا[٢٥].


المراجع

  1. "Vitamin D", mayoclinic, Retrieved 2020-11-18. Edited.
  2. "Vitamin D Deficiency", clevelandclinic, 2019-10-15, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  3. ^ أ ب Debra Sullivan (2019-10-13), "Why am I not getting enough vitamin D?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  4. "Is vitamin D supplementation beneficial or harmful for women during pregnancy?", cochrane, Retrieved 2020-11-18. Edited.
  5. ^ أ ب Emily Wax (2019-02-01), "Vitamin D", medlineplus, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  6. "Taking too much vitamin D can cloud its benefits and create health risks", health.harvard, Retrieved 2020-11-15. Edited.
  7. Adda Bjarnadottir, MS, RDN (2017-06-03), "How Much Vitamin D is Too Much? The Surprising Truth", healtheline, Retrieved 2020-11-15. Edited.
  8. "Vitamin D", webMD, Retrieved 2020-11-17. Edited.
  9. Franziska Spritzler (2018-07-22), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency", healthline, Retrieved 2020-11-13. Edited.
  10. Mathias W Pletz (2014-04-26), "Vitamin D deficiency in community-acquired pneumonia low levels of 1,25(OH)2 D are associated with disease severity", pubmed, Issue 1, Folder 15, Page 15-53. Edited.
  11. Peter Bergman (2015-08-29), "Vitamin D supplementation to patients with frequent respiratory tract infections a post hoc analysis of a randomized and placebo-controlled trial", BMC Research Notes, Folder 8, Page 1310-1378. Edited.
  12. David E McCarty (2010-12-14), "Resolution of hypersomnia following identification and treatment of vitamin d deficiency", Journal of Clinical Sleep Medicine, Issue 6, Folder 6, Page 605-608. Edited.
  13. Ariane Viana E Silva, Paulo Gustavo Sampaio Lacativa,Luis Augusto Tavares Russo, and others (2013-06-11), "Association of back pain with hypovitaminosis D in postmenopausal women with low bone mass", BMC Musculoskeletal Disorders, Folder 14, Page 184-196. Edited.
  14. R Jorde , M Sneve, Y Figenschau, J Svartberg, and others (2008-11-30), "Effects of vitamin D supplementation on symptoms of depression in overweight and obese subjects randomized double blind trial", Journal of Internal Medicine, Issue 246, Folder 6, Page 599-609. Edited.
  15. Jie Ding (2016-08-31), "Synergistic effect of vitamin D and low concentration of transforming growth factor beta 1, a potential role in dermal wound healing", pubmed, Issue 6, Folder 24, Page 1277. Edited.
  16. Shalbha Tiwari, Daliparthy Devi Pratyush , Sanjeev Kumar Gupta , and others (2014-12-27), "Vitamin D deficiency is associated with inflammatory cytokine concentrations in patients with diabetic foot infection", British Journal of Nutrition, Issue 112, Folder 12, Page 1938-1943. Edited.
  17. Claudine Juliana Cristina Caznoch Burkiewicz, Fernanda Ampesaan Guadagnin, Thelma Laroka Skare, and others (2012-09-30), "Vitamin D and skin repair a prospective, double-blind and placebo controlled study in the healing of leg ulcers", Revista CBC, Issue 39, Folder 5, Page 401-407. Edited.
  18. Abdulbari Bener , Najah M Saleh (2015-08-31), "Low vitamin D, and bone mineral density with depressive symptoms burden in menopausal and postmenopausal women", Journal of Midlife Health ., Issue 6, Folder 3, Page 108-114. Edited.
  19. Karen E Hansen, R Erin Johnson , Kaitlin R Chambers, and others (2015-09-30), "Treatment of Vitamin D Insufficiency in Postmenopausal Women A Randomized Clinical Trial", JAMA Internal Medicine, Issue 175, Folder 10, Page 1612-1621. Edited.
  20. H Rasheed (2013-02-19), "Serum ferritin and vitamin d in female hair loss do they play a role", pubmed, Issue 2, Folder 26, Page 101. Edited.
  21. A Aksu Cerman, S Sarikaya Solak, I Kivanc Altunay (2014-05-31), "Vitamin D deficiency in alopecia areata", The British Journal of Dermatology, Issue 170, Folder 6, Page 1299-1304. Edited.
  22. Roland von Kanel, Veronika Muller-Hartmannsgruber, Georgios Kokinogenis, and others (2014-08-31), "Vitamin D and central hypersensitivity in patients with chronic pain", Pain Medicine, Issue 15, Folder 9, Page 1609-1618. Edited.
  23. "How Long Does It Take to Feel the Effects of Vitamin D Supplements?", livestrong, Retrieved 2020-11-18. Edited.
  24. "Does caffeine affect the absorption of vitamins and minerals?", hollandandbarrett, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  25. Franziska Spritzler (2019-08-27), "6 Side Effects of Too Much Vitamin D", healthline, Retrieved 2020-11-13. Edited.

فيديو ذو صلة :