فوائد الخلايا الجذعية

فوائد الخلايا الجذعية

ما هي الخلايا الجذعية

تُعّرف الخلايا الجذعية بأنها إحدى الخلايا الرئيسية لجسم الإنسان، وذلك لقدرتها على النمو إلى أكثر من 200 نوع من خلايا الجسم، لذا يمكن اعتبار الخلايا الجذعية بأنها خلايا بدائية غير متخصصة قادرة على الانقسام لتصبح خلايا متخصصة في الجسم، إذ يمكن أن تُصبح مثل خلايا الكبد أو خلايا العضلات أو خلايا الدم أو أي نوع خلايا أخرى ذات وظائف محددة، ويُشار أيضًا للخلايا الجذعية بالخلايا غير المتمايزة؛ وذلك لأنها لم تلتزم بمسار تطوري متخصص لتُشكل نسيجًا محددًا أو عضو، وتُعرف عملية التغيير إلى نوع خلية معين ومحدد باسم عملية التمايز، وأيضًا يمكن للخلايا الجذعية أن تنقسم في بعض مناطق الجسم بانتظام لتجديد وإصلاح الأنسجة الموجودة على عكس الخلايا الناضجة التي تلتزم بشكل دائم بمسار واحد ومحدد، ويُعد نخاع العظام والجهاز الهضمي أمثلة على المناطق التي تعمل فيها الخلايا الجذعية لتجديد وإصلاح الأنسجة الموجودة فيها[١].


ما هي فوائد الخلايا الجذعية

تعدّ الخلايا الجذعية المواد الخام بالنسبة للجسم، فهي الخلايا التي يتم من خلالها إنشاء جميع الخلايا الأخرى منها، بوظائف متخصصة؛ إذ شُكلت في الظروف المناسبة في الجسم أو المختبر، ويظهر الاهتمام الكبير في الخلايا الجذعية نتيجة التوقعات الكبيرة لفوائدها العديدة، إذ يأمل الباحثون والأطباء أن تساعد دراسات الخلايا الجذعية فيما يلي[٢]:

  • فهم كيفية حدوث الأمراض: فمن خلال مشاهدة نضوج الخلايا الجذعية إلى خلايا في العظام وعضلات القلب والأعصاب والأعضاء والأنسجة الأخرى يمكن أن يفهم الباحثون والأطباء كيفية تطور الأمراض ومختلف الحالات المرضية بشكل أفضل.
  • توليد خلايا صحية لتحل محل الخلايا المريضة: يمكن توجيه الخلايا الجذعية لتصبح خلايا محددة ومتخصصة لعضو أو نسيج معين وذلك لاستخدامها لتجديد وإصلاح الأنسجة المريضة أو التالفة لدى الأشخاص، فالأشخاص الذين قد يستفيدون من علاجات الخلايا الجذعية يشملون من يعاني من إصابات في النخاع الشوكي، ومرضى السكري من النوع الأول، والمصابين بمرض باركنسون، والتصلب الجانبي الضموري، ومرض الزهايمر، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والحروق، والسرطان، وهشاشة العظام أيضًا.
  • اختبار عقاقير جديدة: قبل استخدام أنواع معينة من العقاقير للأشخاص، يمكن للباحثين استخدام بعض أنواع الخلايا الجذعية لاختبار هذه العقاقير وذلك من أجل السلامة والجودة، وغالبًا ما تشمل مجالات الدراسات الجديدة فعالية استخدام الخلايا الجذعية البشرية التي تم برمجتها في خلايا خاصة بالأنسجة لاختبار العقاقير الجديدة، وليكون اختبار الأدوية الجديدة دقيقًا، تُبرمج الخلايا لاكتساب خصائص نوع الخلايا التي يستهدفها الدواء لرؤية مدى تأثيره عليها، فعلى سبيل المثال يمكن توليد الخلايا العصبية لاختبار دواء جديد لمرض الأعصاب، ورغم كثرة الأبحاث بهذا الموضوع إلا أن تقنية برمجة الخلايا الجذعية لخلايا أخرى متخصصة لا تزال قيد الدراسة.


من أين تأتي الخلايا الجذعية؟

تنقسم الخلايا الجذعية باستمرار وذلك لتشكل الخلايا الوليدة؛ والخلايا الوليدة إما تصبح خلايا جديدة أو تصبح خلايا متخصصة ذات وظيفة متخصصة مثل خلايا الدم، أو خلايا الدماغ، أو غيرها، ولا تُوجَد خلايا أخرى في الجسم لها هذه القدرة الطبيعية على توليد أنواع خلايا جديدة مثل الخلايا الجذعية، وهذه الخلايا تأتي من عدة مصادر اكتشفها الباحثون كما يأتي[٢]:

  • السائل الأمنيوسي: السائل الأمنيوسي هو السائل الذي يملأ الكيس المُحيط بالجنين عند نموه داخل الرحم، وتعرف هذه المأخوذة منه بالخلايا الجذعية لما قبل الولادة، فتمتلك هذه الخلايا القدرة على التغيير لتصبح خلايا متخصصة، واستطاع الباحثون تحديد وجودها في عينات السائل الأمنيوسي المسحوب من نساء حوامل لإجراء اختبار التشوهات الذي يُطلق عليه اسم بَزْلُ السَّلَى.
  • الأجنة: تؤخذ الخلايا الجذعية الجنينية من الأجنة التي تبلغ ثلاثة أيام إلى خمسة أيام، وفي هذه المرحلة يسمى الجنين بالكيسة الأريمية، ويكون لديه 150 خلية تقريبًا، تُعرف هذه الخلايا بأنها خلايا جذعية متعددة القدرات؛ وذلك لقدرتها على الانقسام للمزيد من الخلايا الجذعية أو إمكانية أن تصبح أي نوع من الخلايا في الجسم، ويتيح هذا التعدد إمكانية استخدام الخلايا الجذعية الجنينية لإعادة تكوين الأنسجة والأعضاء المريضة أو إصلاحها.
  • بعض أنسجة الجسم : تُعرف الخلايا الجذعية الموجودة بكميات قليلة والمأخوذة من بعض أنسجة البالغين باسم الخلايا الجذعية البالغة، وتوجد هذه الخلايا داخل نخاع العظام أو الدهون، ومقارنةً بالخلايا الجذعية الجنينية، تتمتع الخلايا الجذعية البالغة بقدرة محدودة على تكوين خلايا الجسم المختلفة.
  • الخلايا الجذعية البالغة: نجح العلماء في تحويل الخلايا البالغة العادية إلى خلايا جذعية محفزة متعددة القدرات باستخدام إعادة البرمجة الجينية، وذلك من خلال تغيير الجينات في الخلايا البالغة، وأصبح يمكن للباحثين إعادة برمجة الخلايا لتعمل بشكل مماثل للخلايا الجذعية الجنينية، وذلك لاستخدام الخلايا المعاد برمجتها بدلاً من الخلايا الجذعية الجنينية ومنع رفض الجهاز المناعي للخلايا الجذعية الجديدة، ورغم أن العلماء لا يعرفون كمية الضرر التي يمكن أن تنتج عن هذه الخلايا المعدلة على البشر، إلا أنهم تمكنوا من أخذ خلايا النسيج الضام العادية وإعادة برمجتها لتصبح خلايا قلب فعالة في الحيوانات.


ما هي أنواع الخلايا الجذعية

قد يظهر للخلايا الجذعية عدة أنواع تنقسم حسب العمر والقدرة فضلًا عن كونها خلايا طبيعية أو مستحثة، وفيما يلي بعض المعلومات عن كل نوع من أنواع الخلايا الجذعية[٣]:

  • الخلايا الجذعية البالغة: هي خلايا غير متمايزة وجدت تعيش داخل أنسجة محددة في الجسم، يمكنها تجديد نفسها أو توليد خلايا جديدة لتجديد الأنسجة الميتة أو التالفة، وعادةً ما تكون هذه الخلايا نادرة في الأنسجة الأصلية، مما يجعلها صعبة الدراسة والاستخراج لأغراض البحث، ولكن يمكن إيجادها في الحبل السري، والمشيمة، ونخاع العظام، والعضلات، والدماغ، والأنسجة الدهنية، والجلد، والأمعاء وغيرها، واستخرجت أول خلايا جذعية بالغة واستخدمت لإنتاج الدم عام 1948، وقد أظهرت بعض الدراسات قدرة هذه الخلايا على توليد أنواع أخرى من الأنسجة غير التي تقيم فيها، فيما نفت دراسات أخرى هذا البحث، وتشمل أنواع الخلايا الجذعية البالغة ما يلي:
    • الخلايا الجذعية المكونة للدم.
    • الخلايا الجذعية المتوسطة.
    • الخلايا الجذعية العصبية.
    • الخلايا الجذعية الظهارية.
    • الخلايا الجذعية الجلدية.
  • الخلايا الجذعية الجنينية: خلال 3 - 5 أيام بعد عملية الإخصاب وقبل زراعة البويضة، يحتوي الجنين في هذه المرحلة على كتلة خلايا داخلية قادرة على توليد جميع الأنسجة المتخصصة التي يتكون منها جسم الإنسان تُسمى بالخلايا الجذعية الجنينية، تؤخذ الخلايا الجذعية الجنينية من كتلة الخلايا الداخلية للجنين المخصب في المختبر ويتبرع به لأغراض البحث بعد الموافقة المسبقة، ويجب الانتباه إلى عدم أخذ الخلايا الجذعية السامة الموجودة في البويضة المخصبة في جسم المرأة.
  • الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات: هذه الخلايا هي الخلايا الجذعية التي تنشأ في المختبر، وهي خلايا وسطية بين الخلايا الجذعية البالغة والخلايا الجذعية الجنينية، تُنشأ من خلال إدخال جينات في خلية جسدية، مما يعمل على رجوعها مرة أخرى إلى حالة الخلية الجذعية، وتصنف هذه الخلايا بأنها مثل الخلايا الجذعية الجنينية لذا تعد متعددة القدرات.


أسئلة تجيب عنها حياتكِ

يمكن أن تنتج العديد من الآثار الجانبية لكل نوع من أنواع العلاج، ولكن تختلف هذه الآثار حسب الشخص، فقد يواجه بعض الأشخاص آثارًا جانبية عديدة بينما البعض الآخر قد يواجه عدد أقل، وفيما يأتي توضيح بعض الآثار التي يمكن أن تنتج عند زراعة الخلايا الجذعية، والعلاقة بين الخلايا الجذعية والعقم:


هل توجد أضرار لزراعة الخلايا الجذعية؟

مثل أي علاج يؤخذ، يمكن أن تنتج بعض الأضرار عند استخدام الخلايا الجذعية كعلاج، وقد تحدث الآثار الجانبية في أي وقت، سواء أثناء زرع الخلايا الجذعية أو بعد زراعتها أو بعد مرور عدة أيام، وقد تتطور الآثار الجانبية قصيرة المدى أو الحادة بشكل عام خلال المائة يوم الأولى بعد زراعة الخلايا الجذعية، بينما يمكن أن تتطور الآثار الجانبية المزمنة أو طويلة المدى بشكل عام بعد 100 يوم أو أكثر من عملية الزرع، وغالبًا ما تختفي معظم الآثار الجانبية من تلقاء نفسها أو يمكن علاجها، ولكن بعض الآثار يمكن أن تستمر لفترة طويلة أو قد تصبح دائمة، أيضًا، عادةَ ما يكون لدى الأطفال آثار جانبية أقل حدة من البالغين يتعافون منها بشكل أسرع، وفيما يأتي بعض الآثار الجانبية التي ترتبط بزراعة الخلايا الجذعية[٤]:

  • انخفاض عدد خلايا الدم: إذ تستغرق الخلايا الجذعية بعض الوقت عند زراعتها لتصل إلى نخاع العظام وتبدأ في تكوين خلايا دم جديدة.
  • الالتهابات: تعد الالتهابات واحدة من أكثر الآثار الجانبية الشائعة والتي تظهر مبكرًا لعملية زرع الخلايا الجذعية، ويعود سبب ذلك لأن عدد خلايا الدم البيضاء منخفض جدًا وجهاز المناعة ضعيف، الالتهابات البكتيرية هي الأكثر شيوعًا ولكن يمكن أن تحدث الالتهابات الفيروسية أو الفطرية.
  • النزيف: يمكن أن يحدث النزيف بعد زرع الخلايا الجذعية نتيجة النقصان الكبير بعدد الصفائح الدموية، مما قد يؤدي لتقليل قدرة الدم على التجلط.
  • فقر الدم: فقر الدم هو انخفاض في عدد كريات الدم الحمراء، وانخفاض تركيز الهيموجلوبين الذي يُعد جزءًا من خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين في خلايا الدم.
  • دَاءُ الطُّعْمِ حِيَالَ الثَّوِيِّ: قد يحدث هذا المرض بعد زرع الخلايا الجذعية؛ إذ تهاجم الخلايا الجذعية السليمة من المتبرع خلايا المتلقي لأنها ترى الخلايا من المتبرع على أنها خلايا غريبة فتبدأ في تدميرها، وهذا قد يسبب تلف العضو بشكل دائم.
  • داءُ الانْسِدادِ الوَريدِيِّ: تحدث هذه الحالة عند حدوث انسداد في الأوعية الدموية الصغيرة المؤدية للكبد، وتُعد هذه الحالة أكثر شيوعًا بعد عملية زرع الخلايا الجذعية وقد تتطور في الأسابيع القليلة الأولى بعد الزراعة مؤدية إلى تلف الكبد.
  • مشاكل الجهاز الهضمي: يمكن أن تحدث مشاكل الجهاز الهضمي لأن أنسجة الفم والمعدة والأمعاء حساسة اتجاه أدوية العلاج الكيميائي التي تُعطى قبل عملية زراعة الخلايا الجذعية.
  • مشاكل الجلد والشعر: يمكن أن يسبب العلاج المقدم قبل الزراعة ودَاءُ الطُّعْمِ حِيَالَ الثَّوِيِّ مشاكل في الجلد، ويصنف هذا التأثير الجانبي بأنه شائع عند استخدام بعض أدوية العلاج الكيميائي وإشعاع الجسم الكلي، وقد تشمل مشاكل الجلد: الطفح الجلدي والحكة والبثور وتقشير الجلد، وبالنسبة للشعر، ويمكن أن يحدث تساقط للشعر مؤقتًا بعد العلاجات التي تعطى قبل الزرع ونادرًا ما تستمر هذه الحالة.
  • مشاكل في الكلى: يمكن أن تحدث هذه المشاكل عندما تتضرر الكلى بسبب أدوية العلاج الكيميائي التي تُعطى قبل زرع الخلايا الجذعية، أو عن طريق العلاج بالمضادات الحيوية أو الأدوية المستخدمة لتثبيط جهاز المناعة، وفي بعض الأحيان يمكن أن تصبح مشاكل الكلى خطيرة لدرجة أنها تؤدي إلى الفشل الكلوي، وهي مشكلة طويلة المدى.
  • مشاكل الرئة: يمكن أن تحدث مشاكل الرئة عند تلف الرئتين بسبب العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي المُعطى قبل عملية الزراعة، أو عن طريق العدوى أو عن طريق شرب الكثير من السوائل بعد العملية.
  • مشاكل القلب: رغم أن مشاكل القلب ليست شائعة بعد زرع الخلايا الجذعية إلا أنها يمكن أن تحدث، ويمكن لبعض أدوية العلاج الكيميائي التي تُعطى قبل عملية الزرع أن تتسبب قصور القلب عن العمل جيدًا، أيضًا، يمكن لهذه الأدوية أن تتسبب في التهاب الأنسجة المحيطة بالقلب.
  • مشاكل الجهاز العصبي المركزي: يتكون الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والحبل الشوكي، فيمكن أن تتلف أنسجة الدماغ بسبب العلاج الإشعاعي قبل زرع الخلايا الجذعية، أوعن طريق دَاءُ الطُّعْمِ حِيَالَ الثَّوِيِّ المزمن، أو العدوى أو عودة السرطان.
  • مشاكل العين: عادةً ما تتطور مشاكل العين بعد سنة من زرع الخلايا الجذعية أو يمكن أن تحدث بعد عدة سنوات، وقد يكون سبب مشاكل العين هو إعطاء الجسم إشعاع كلي قبل عملية زراعة الخلايا الجذعية، كما قد يزيد العلاج الكيميائي والستيرويدات أيضًا من فرصة الإصابة بمشاكل العين.
  • مشاكل الغدة الدرقية: قد يكون خطر الإصابة بمشاكل الغدة الدرقية مرتفعًا جدًا عند استخدام الإشعاع الكلي للجسم قبل القيام بزراعة الخلايا الجذعية، وتُعد مشكلة قصور الغدة الدرقية التي تحدث عند عدم إنتاج ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية هي أكثر المشاكل شيوعًاللغدة الدرقة، وتشمل أعراض القصور: التعب، وزيادة الوزن، وفقدان الشعر، والأظافر الهشة، وجفاف الجلد، والشعور بالبرد.


ما العلاقة بين الخلايا الجذعية والعقم

العديد من الأشخاص لا يستطيعون إنجاب طفل بيولوجي، وذلك بسبب قلة عدد البويضات أو وجود خلل فيها أو في الحيوانات المنوية، لكن الآن وبعد العديد من الأبحاث والدراسات جاءت الخلايا الجذعية الجنينية للتغير من هذه الحالة، إذ يمكن لهذه الخلايا أن تتحول إلى جميع أنواع الخلايا التي يتكون منها الجسم بما في ذلك البويضات والحيوانات المنوية، ولكن هذا النوع من الخلايا يؤخذ فقط من الأجنة المُخصبة في المختبر وبعمر خمسة أيام تقريبًا؛ لأنه بعد ذلك، تفقد هذه الخلايا الجذعية قدرتها على التطور لجميع أنواع الخلايا، وهذا سبب تسميتها بالخلايا متعددة القدرات، فعند بداية الأبحاث والدراسات عام 1998 كانت هي الخلايا الوحيدة المتاحة للباحثين، ولكن بعد عدة سنوات من الدراسات المختلفة، أصبح بالإمكان تحويل بعض أنواع الخلايا المختلفة لخلايا جذعية متعددة القدرات من خلال عملية تُعرف باسم إعادة البرمجة، فأصبح بالإمكان تصنيعها من عدة أنواع من الخلايا بما في ذلك خلايا الدم وبصيلات الشعر، ورغم عدم تصنيع بويضات وحيوانات منوية من البشر إلا أنه تم صنعها في الفئران، والأبحاث لا تزال مستمرة[٥].


المراجع

  1. "Stem Cells", medicinenet, Retrieved 2020-7-6. Edited.
  2. ^ أ ب "Stem cells: What they are and what they do", mayoclinic, Retrieved 2020-7-7. Edited.
  3. "Types of Stem Cell", unmc, Retrieved 2020-7-7. Edited.
  4. "Side effects of a stem cell transplant", cancer, Retrieved 2020-7-7. Edited.
  5. "Reproduction and Fertility: How could stem cells help?", eurostemcell, Retrieved 2020-7-9. Edited.

فيديو ذو صلة :