محتويات
مكونات حمض الفوليك
يُعرَف حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid) أيضًا بفيتامين ب9، أو الفولات، أو حمض الفولينيك، أو الفولاسين، أو ميثيل الفولات، أو حمض ثنائي الهيدروفوليك، أو حمض البترويل جلوتاميك، ويُعدّ حمض الفوليك عنصرًا ضروريًا لبناء الحمض النووي وخلايا الجسم، وصيغتهِ الجزيئية هي (C19H19N7O6)، إذ إنّهُ يتكوّن من عدد من ذرات عُنصر الكربون، والهيدروجين، والنيتروجين، والأكسجين، والتي تُشكّل بدورها 3 مركبات فرعية كبيرة تُكوّن حمض الفوليك، وهي[١]:
- حمض البارا بنزويك شبه الأميني (Para-amino benzoic acid): يُعدّ حمض البار بنزويك شبه الأميني مادةً كيميائيةً توجد في العديد من الأطعمة، مثل اللحوم، والحليب، والحبوب، والبيض، ويوفر مجموعة من الفوائد الصحية لعلاج الأمراض الجلدية، مثل البهاق، والتهاب الجلد، والفقاع، كما يُعالج العقم عند النساء، والتهاب المفاصل، وفقر الدم، والإمساك، ويُغمق الشعر الرمادي، ويمنع تساقط الشعر، ويمنع حروق الشمس[٢].
- حمض الجلوتاميك (Glutamic acid): وهو حمض أميني يُمكن للجسم أن يصنعّهُ بمفردهِ، ويوجد في البروتينات
- حلقة البتيريدين (Pteridine ring): والتي تنتج من اندماج حلقتين كيميائيتيْن، وهما حلقة البايريميدين والبايرازين[٣].
ما هي فوائد حمض الفوليك؟
يُوفّر حمض الفوليك العديد من الفوائد الصحية، ويُمكن استخدامهِ لعلاج بعض المشاكل الصحية، من أبرز فوائدهِ ما يأتي[٤]:
الوقاية من العيوب الخلقية
يُعدّ حمض الفوليك من المكملات الغذائية الأكثر شيوعًا أثناء الحمل لحماية الجنين من العيوب الخلقية، خاصةً عيوب الأنبوب العصبي، والسنسنة المشقوقة، وانعدام الدماغ وهي ولادة الطفل دون أجزاء من دماغهِ أو جمجمتهِ، لذا يوصف مكمل حمض الفوليك للنساء الحوامل لمنع العيوب الخلقية لدى الجنين، إضافةً إلى تقليل المُضاعفات المُرتبطة بالحمل، مثل تسمم الحمل.
لذا توصي جمعية الخدمات الوقائية لأمريكية النساء اللواتي يُخططنَ للحمل أو اللواتي لديهنّ القدرة على الحمل بأخذ مكمّل حمض الفوليك بجرعة 400-800 ميكروغرام قبل شهر على الأقل من حدوث الحمل والاستمرار عليهِ إلى 2-3 أشهر الأولى من الحمل.
علاج نقص حمض الفوليك
قد يحدث نقص في مستوى حمض الفوليك في الجسم نتيجةً لعدة أسباب، منها عدم كفاية المدخول الغذائي من حمض الفوليك، والعمليات الجراحية، والحمل، وإدمان الكحول، وأمراض سوء الامتصاص، إذ يتسبب نقص حمض الفوليك في احتمالية ظهور آثار جانبية، مثل الضُعف العقلي، وضُعف وظائف الجهاز المناعي، والاكتئاب، والعيوب الخلقية، وفقر الدم الضخم الأرومات، لذا فإنّ تناول مكمل حمض الفوليك يُعالج نقص حمض الفوليك والآثار الجانبية المُرتبطة بهِ.
تعزيز صحة الدماغ
قد يُسبب انخفاض مستوى حمض الفوليك في الدم ضُعف في وظائف المخ، وزيادة خطر الإصابة بالخرف، وزيادة احتمالية إصابة كبار السن بالضُعف العقلي، لذا فإنّ تناول مكملات حمض الفوليك قد تُحسّن وظائف المخ لدى المُصابين بالضُعف العقلي، وتُساعد في علاج مرض الزهايمر، إذ في دراسة نُشرت عام 2019 في مجلة (European journal of nutrition)، أُجريت على 180 شخص يُعاني من ضُعف إدراكي مُعتدل، إذ تم إعطاء مجموعة منهم 400 ميكروغرام يوميًا من حمض الفوليك لمدة 24 شهر فلوحظِ تحسنًا في مستوى الوظائف الإدراكية وانخفاض في مستوى الدم لبعض البروتينات المُرتبطة بتتطور وتقدم مرض الزهايمر مُقارنة بالمجموعة الأخرى التي لم تتناول مكمل حمض الفوليك، وعليهِ فإنّ حمض الفوليك يُعزز من صحة الدماغ[٥].
المُساعدة في علاج اضطرابات الصحة النفسية
إنّ مستوى حمض الفوليك لدى الأشخاص الذين يُعانون من الاكتئاب أقل من مستوى حمض الفوليك لدى الأشخاص غير المُصابين، وعليهِ فإنّ تناول مكملات حمض الفوليك قد تُقلل من أعراض الاكتئاب، ويُمكن استخدامها مع الأدوية المُضادة للاكتئاب.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
يُقلل حمض الفوليك من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويُحسّن من صحة القلب، إذ وجِدَ أنّ حمض الفوليك يؤثر على التمثيل الغذائي للحمض الأميني هوموسيستين من خلال تقليل مستواه وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ أنّ المستويات المرتفعة للهوموسيستين ترتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ حمض الفوليك يُقلل من ارتفاعضغط الدم الذي يُعد عاملًا للإصابة بأمراض القلب.
التحكم في مستوى السكر في الدم
قد يُقلل حمض الفوليك من مقاومة الأنسولين، ويُحسّن مستوى السكر في الدم، ويُعزز وظائف القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السُكري، كما يُقلل من مُضاعفات مرض السكري بما في ذلك الاعتلال العصبي.
زيادة الخصوبة
يرتبط تناول كميات كبيرة من حمض الفوليك بجرعة أعلى من 800 ميكروغرام يوميًا، بزيادة معدلات الولادات الحية للنساء اللواتي يخضعنّ لتقنيات الإنجابية، كما أنّهُ يُحسّن من جودة البويضات وزراعتها ونُضجها.
تقليل الالتهابات
يُقلل حمض الفوليك من علامات الالتهابات بما في ذلك بروتين ج التفاعلي لدى النساء المُصابات بمتلازمة تكيّس المبايض، والأطفال المُصابين بالصرع.
تقليل الآثار الجانبية للأدوية
يُقلل حمض الفوليك من الآثار الجانبية المُرتبطة باستخدام بعض الأدوية مثل الميثوتريكسات، وهو دواء يُستخدم لتثبيط المناعة ولعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، والصدفية، وأنواع أُخرى من السرطان.
تحسين وظائف الكلى
يحدث فرط الهوموسستين في الدم لدى أكثر من 80% من المُصابين بأمراض الكلى المزمنة، لذا يُمكن لحمض الفوليك أن يُقلل من أمراض الكلى من خلال تقليل مستوى الهوموسيستين، إذ يُقلل حمض الفوليك من مستويات الهوموسيستين.
ما هي الآثار الجانبية لحمض الفوليك؟
يُعدّ حمض الفوليك آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناولهِ عبر الفم، إذ إنّ حمض الفوليك يُعدّ قابلًا للذوبان في الماء، لذا فإنّ الزائد منهُ عن حاجة الجسم يُتخلَّص منهُ عبر البول، ولكن قد يتسبب تناول جرعة كبيرة منهُ على فترات زمنية طويلة بحدوث بعض الآثار الجانبية، مثل[٦]:
- تقلصات في البطن.
- الاسهال.
- الطفح الجلدي.
- اضطرابات النوم.
- التهيّج.
- الارتباك.
- الغثيان.
- اضطراب المعدة.
- التغيرات السلوكية.
- حدوث نوبات.
- تكوّن الغازات.
قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الأشخاص الذي يُعانون من أمراض القلب، إضافةً إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة، أو سرطان البروستات، وذلك عند تناول حمض الفوليك بجرعة تتراوح بين 800 ميكروغرام و1.2 ملليغرام يوميًا، أما عند حقن حمض الفوليك في الجسم بجرعة أقل من 1 ملليغرام فإنّهُ يُعد آمنًا ولا يُسبب آثارًا جانبيةً[٦][٧].
ما هي التفاعلات الدوائية لحمض الفوليك؟
يتفاعل حمض الفوليك مع مجموعة من الأدوية، لذا يُنصح باستشارة الطبيب خاصةً قبل تناول حمض الفوليك مع الأدوية الآتية[٧]:
- دواء الفوسفينيتوين: يُعالج الفوسفينيتوين النوبات ويقوم الجسم بتكسيرهِ للتخلص منهُ، قد يزيد تناول حمض الفوليك من سُرعة الجسم في تكسيرهِ، مما يؤثر ويُقلل من فعاليتهِ في منع النوبات.
- دواء الميثوتريكسات: يُقلل الميثوتريكسات من فعالية حمض الفوليك من خلال تقليل تأثيرهِ على خلايا الجسم، كما يؤثر حمض الفوليك على فعالية الميثوتريكسات.
- دواء الفينوباربيتال: يتفاعل حمض الفوليك مع الفينوباربيتال الذي يُستخدم لمنع النوبات، لذا فإنّ تناولهِ مع حمض الفوليكِ يؤدي إلى تقليل فعاليتهِ في منع النوبات.
- دواء الفينيتوين: يُعالج الفينيتوين ويمنع حدوث النوبات، عند تناولهِ يعمل الجسم على تكسيرهِ للتخلص منهُ، فقد يُؤدي تناول حمض الفوليك معهُ إلى زيادة سُرعة الجسم في التخلص منهُ، وبالتالي يؤثر على فعاليتهِ في منع النوبات.
- دواء البرايميدون: يؤثر تناول حمض الفوليك مع دواء البرايميدون على فعاليتهِ في منع حدوث النوبات.
- دواء البايريميثاماين: يُستخد البايريميثاماين لعلاج التهابات الطفيليات ، فقد يؤثر تناول حمض الفوليك معهُ على فعاليتهِ في علاج التهابات الطفيليات.
الكمية اليومية الموصى بها من حمض الفوليك
تختلف الكمية اليومية من حمض الفوليك من شخصٍ لآخر اعتمادًا على العمر والوضع الصحي للشخص، إذ تكون الجرعة اليومية المناسبة لكل شخص سواء تم تناولها من مُكملات حمض الفوليك أو من خلال الأغذية كما يأتي[٦]:
الفئة العمرية
|
الجرعة اليومية
|
0-6 أشهر
|
65 ميكروغرام.
|
7-12 شهر
|
80 ميكروغرام.
|
1-3 سنوات
|
150 ميكروغرام.
|
4-8 سنوات
|
200 ميكروغرام.
|
9-13 سنة
|
300 ميكروغرام.
|
14-18 سنة
|
400 ميكروغرام.
|
أكثر من 19 سنة
|
400 ميكروغرام.
|
الحوامل
|
400-800 ميكروغرام.
|
المُرضعات
|
500 ميكروغرام.
|
المُصابين بالسنسنة المشقوقة أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة بعيوب الانبوب العصبي
|
4000 ميكروغرام.
|
أما الأشخاص الذين يُعانون من حالات صحية معينة أو يتناولون الأدوية يجب عليهم استشارة الطبيب لتحديد الجُرعة المناسبة لكلًا منهم حسب حالتهِ، وتشمل هذه الحالات على مرضى السكري، والصرع، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرضى التهاب الأمعاء والاضطرابات الهضمية، ومرضى الذئبة الحمراء، إضافةً لمرضى غسيل الكلى[٦].
ما هي مصادر حمض الفوليك؟
تنقسم مصادر حمض الفوليك إلى المكملات الغذائية والمصادر الطبيعية، وهي كما يأتي:
المكملات الغذائية
يتوفر حمض الفوليك في مكملات الفيتامينات المتعددة، وفيتامينات ما قبل الولادة، والمكملات التي تحتوي على فيتامينات ب، وأيضًا هناك مكملات تحتوي فقط على حمض الفوليك، ولكن قبل تناول هذهِ المكملات الغذائية يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة للشخص[٨].
المصادر الطبيعية
يوجد حمض الفوليك في العديد من الأغذية التي يُمكن إضافتها إلى النظام الغذائي، ومن أبرز هذه الأغذية ما يأتي[٩]:
العنصر الغذائي
|
كمية حمض الفوليك فيه
|
البقوليات
|
مثل الفاصولياء، والبازيلاء، والعدس، تُعدّ مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك، إذ يحتوي كوب واحد من الفاصولياء المطبوخة على 131 ميكروغرام من حمض الفوليك، ويحتوي كوب العدس المطبوخ على 358 ميكروغرام.
|
الهليون
|
الهليون غني بالفيتامينات والمعادن بما في ذلك حمض الفوليك، إذ يحتوي 0.5 كوب من الهليون المطبوخ أي ما يُعادل 90 غرام على 134 ميكروغرام من حمض الفوليك.
|
البيض
|
تحتوي البيضة الواحدة على 22 ميكروغرام من حمض الفوليك، إضافةً إلى محتواه من البروتين، والسيلينيوم، وفيتامين ب12، والريبوفلافين، ومُضادات الأكسدة، لذا يُنصح بإضافته إلى النظام الغذائي.
|
الشمندر
|
الشمندر غني بالعناصر الغذائية بما في ذلك حمض الفوليك، إذ يحتوي كوب من الشمندر على 148 ميكروغرام من حمض الفوليك.
|
الخُضار الورقية الخضراء
|
مثل السبانخ، والجرجير، فهي غنية بحمض الفوليك، والكرنب، إذ يحتوي 1 كوب من السبانخ الطازجة على 58.2 ميكروغرام.
|
الحمضيات
|
مثل البرتقال، والجريب فروت، والليمون، فهي تُعدّ مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك، إذ تحتوي حبة البرتقال كبيرة الحجم على 55 ميكروغرام من حمض الفوليك.
|
كرنب بروكسل
|
يحتوي 0.5 كوب من كرنب بروكسل المطبوخ على 47 ميكروغرام من حمض الفوليك.
|
البروكلي
|
يحتوي كوب واحد من البروكلي الني على 57 ميكروغرام من حمض الفوليك، أما البروكلي المطبوخ يحتوي على نسبة أعلى من حمض الفوليك، إذ يحتوي 0.5 كوب من البروكلي المطبوخ على 84 ميكروغرام حمض فوليك.
|
المكسرات والبذور
|
تُعدّ المكسرات والبذور مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك، وقد تختلف كمية حمض الفوليك من نوع لأخر، إذ يحتوي 28 غرام من الجوز على 28 ميكروغرام من حمض الفوليك، بينما يحتوي 28 غرام من بذور الكتان على ما يُقارب 24 ميكروغرام.
|
كبدة البقر
|
هي من أكثر المصادر الطبيعية احتواءً على حمض الفوليك، إذ يحتوي 85 غرام من كبدة البقر المطبوخة على 212 ميكروغرام من حمض الفوليك أي ما يُعادل 54% من القيمة اليومية الموصى بها لحمض الفوليك.
|
جنين القمح
|
على الرغُم من أنّهُ غالبًا ما يُزال جنين القمح أثناء عملية الطحن، إلا أنّهُ يُعد مصدرًا غنيًا بالفيتامينات، والمعادن، والألياف الغذائية، إضافة لمحتواه من حمض الفوليك، إذ يحتوي 28 غرام من جنين القمح على 78.7 ميكروغرام من حمض الفوليك.
|
البابايا
|
يوفر كوب البابايا غير المطبوخة 53 ميكروغرام من حمض الفوليك.
|
الموز
|
هو من الفاكهة الغنية بحمض الفوليك، إذ تحتوي موزة متوسطة الحجم على 23.6 ميكروغرام من حمض الفوليك، إضافةً إلى محتواه من العناصر الغذائية الأُخرى.
|
الأفوكادو
|
تحتوي 0.5 حبة أفوكادو طازجة على 82 ميكروغرام من حمض الفوليك، إضافةً إلى محتواهُ من المعادن والفيتامينات الأُخرى.
|
الحبوب المُدعّمة
|
دُعّمت بعض أنواع الحبوب بحمض الفوليك، ويشمل ذلك على الخبز، والمعكرونة، لزيادة محتواها من حمض الفوليك، وقد تختلف كمية حمض الفوليك في الحبوب المدعمة اعتمادًا على المُنتج، فقد يحتوي كوب واحد من المعكرونة المدعمة على 102 ميكروغرام من حمض الفوليك.
|
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
هل حمض الفوليك يساعد على الحمل؟
يرفع حمض الفوليك من إمكانية حدوث الحمل من خلال تحسين الخصوبة لدى كلّ من الرجال والنساء، ويكون ذلك من خلال ما يأتي[١٠]:
- زيادة جودة البويضة: يُحسن حمض الفوليك من جودة البويضة عند تناوله قبل الحمل في بضعة أشهر، إذ يُقلل ذلك من احتمالية حدوث تشوه كروموسومي، ويُحافظ على صحة البويضة.
- تحسّين جودة مخاط عنق الرحم: يُحسن حمض الفوليك من مخاط عنق الرحم الذي يُعد ضروريًا لتمكين الحيوانات المنوية من الانتقال خلالهُ للوصول إلى البويضة.
- منع فقر الدم: يُقلل حمض الفوليك من احتمالية الإصابة بفقر الدم، إذ أنّ نقص الحديد وفقر الدم يؤثر على توازن الهرمونات وبالتالي يؤثر على الإباضة، لذا فإنّ تناول حمض الفوليك يزيد من احتمالية حدوث الحمل.
- زيادة عدد الحيوانات المنوية: يزيد حمض الفوليك عند تناولهِ بجرعة 700 ميكروغرام من قِبل الرجال من عدد الحيوانات المنوية لديهِ، وبالتالي زيادة احتمالية تخصيب البويضة.
- تقليل تشوّه الحيوانات المنوية: قد يُقلل حمض الفوليك بنسبة 20-30% من احتمالية التشوه الكروموسومي للحيوانات المنوية الذي قد يتسبب بعيوب خلقية مثل متلازمة داون.
- تحسين خصوبة الرجل: ويكون ذلك عند تناوله حمض الفوليك مع الفيتامينات الأُخرى مثل فيتامين ج، والزنك، إذ يؤدي ذلك إلى تحسين جودة الحيوانات المنوية، وزيادة حركتها.
هل حمض الفوليك يزيد الوزن؟
إنّ إضافة حمض الفوليك إلى النظام الغذائي أمرٌ ضروري لصحة جيدة، ولا يؤدي تناولهِ إلى زيادة الوزن، وإن تم تناولهِ بكميات أكثر من اللازم، ولكن قد يرتبط نقص مستوى حمض الفوليك بفقدان الوزن غير المبرر، عندئذٍ يحتاج الشخص إلى تناول حمض الفوليك لإعادة الوزن إلى مستواه الطبيعي والصحي[١١].
هل حمض الفوليك يسبب النعاس؟
لا يوجد أي دليل علمي مؤكّد يُشير إلى أنّ حمض الفوليك قد يتسبّب بالشعور بالنعاس، بل على العكس قد تتسبّب الجرعات الأعلى من 1 ميلليغرام بآثار جانبية عديدة، منها اضطراربات النوم[٧].
المراجع
- ↑ "FOLIC ACID", chm, 2008, Retrieved 20/2/2021. Edited.
- ↑ "Para-Aminobenzoic Acid (Paba)", webmd, Retrieved 20/2/2021. Edited.
- ↑ Marshall Gates, The Chemistry of the Pteridines, Page 63-95. Edited.
- ↑ Jillian Kubala (18/5/2020), "Folic Acid: Everything You Need to Know", healthline, Retrieved 20/2/2021. Edited.
- ↑ Fei Ma, Qing Li , Xuan Zhou, and others (2019), "Effects of folic acid supplementation on cognitive function and Aβ-related biomarkers in mild cognitive impairment: a randomized controlled trial", European journal of nutrition, Issue 1, Folder 58, Page 345-356. Edited.
- ^ أ ب ت ث Adam Felman (11/3/2020), "What to know about folic acid", medicalnewstoday, Retrieved 20/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Folic Acid", webmd, Retrieved 20/2/2021. Edited.
- ↑ "Folate", ods, Retrieved 20/2/2021. Edited.
- ↑ Rachael Link (26/2/2020), "15 Healthy Foods That Are High in Folate (Folic Acid)", healthline, Retrieved 20/2/2021. Edited.
- ↑ Siddhi Lama (6/11/2020), "Does Taking Folic Acid Help You Get Pregnant?", livestrong, Retrieved 20/2/2021. Edited.
- ↑ Jill Corleone, "Folic Acid and Weight Gain", livestrong, Retrieved 20/2/2021. Edited.