أضرار عشبة المدينة للحمل

ما هي عشبة المدينة؟

تُعرف عشبة المدينة بأسماء مختلفة أشهرها عشبة كف مريم، وهي شجيرة آسيوية الأصل، تتخذّ أوراقها شكل أصابع طويلة، ولأزهارها لونٌ بنفسجيٌ مُزرقّ، وثمارها ذات لون أرجواني داكن، ويكثر استخدام ثمارها وبذورها طبيًا، فمن الشائع الاستعانة بها للحالات الصحية المُتعلّقة بدورة الحيض كأن تُخفّف من المزاجية، والصداع، والتشنّجات والانتفاخ، والقلق والتوتر والاضطراب، ولاستخدامها جرعات مُحدّدة سيتم التوسّع في ذكرها في ما يلي من فقرات، كما تُستخدم لعلاج متلازمة ما قبل الطمث، وحالات واضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي، مظهرةً أثرًا مشابهًا لأثر أخذ دواء الفلوكستين المستخدم لتخفيف هذه الأعراض، وعلاجها لغيرها من الحالات الصحية، ولكنّ الكثير منها يفتقر إلى دليلٍ علميٍ يثبت صحتها وصلاحية استخدامها ناجمًا عن ذلك شائعات مذكورة لاحقًا، وتتضمن آلية عملها وعلاجها التأثير على الهرمونات المرتبطة بدورة النساء الإنجابية، ويجب توخّي الحذر من تجرّعها تزامنًا مع حبوب تنظيم النسل، وأدوية الاضطرابات النفسية، والدواء المضاد للقيء المعروف باسم الميتوكلوبراميد وغيرها من محاذير مُفصّلة سنذكرها لاحقًا^[١].

ما هي أضرار عشبة المدينة للحمل؟

تُعدّ عشبة كف مريم آمنةً عمومًا لمعظم الناس، ولكن يُفضّل تجنّب استهلاكها من قبل المرأة الحامل، والمرأة المٌرضِع، واستشارة الطبيب قبل استخدامها، ومن بعض الأضرار الطفيفة والقابلة للتصحيح ما يأتي^[٢]:

• الشعور بالغثيان.
• اضطراب المعدة.
• ظهور طفح جلدي خفيف.
• زيادة في ظهور البثور.
• الصداع.
• زيادة كثافة تدفق دم الحيض.

ما هي فوائد عشبة المدينة لكِ كامرأة؟

تُؤثّر عشبة كف مريم في مستوى الهرمونات بعدّة طرق، كتحسين تدفّق هرمون مُلَوتن أو الهرمون المنشط للجسم الأصفر، ورفع مستويات هرمون الإستروجين، وهو هرمون يعرف يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم الدورة الحيضية، وفي ما يلي فوائد عشبة المدينة الصحية:

فوائد صحية عامة للمرأة

تستخدم عشبة كف مريم في العلاجات الشعبية منذ القدم كدواء للعديد من حالات صحة المرأة كعلاج ما يصابون به من نزيف بعد الوضع أو الولادة وتجاوز آلام هذه الفترة وفيما يأتي توضيح لاستخداماتها^[٣]:

• استخداماتها في الطب البديل، يكثر استخدام عشبة كف مريم في علاج متلازمة ما قبل الحيض، والبثور، والتهاب الثدي الكيسي المزمن، وعلاج عقم المرأة، ونزيف الحيض، وأعراض سن اليأس، وتضخم البروستات الحميد، وأمراض الشقيقة، وإصابات المفاصل، وزيادة إنتاج المرأة المرضع للبن الثدي.
• علاج المتلازمة السابقة للحيض، تفيد عشبة كف مريم في علاج هذه المتلازمة من خلال خفضها لكثافة الحيض وحدة أعراضها، مثل: الانتفاخ، والانفعالية، والصداع، ومشاكل البشرة.
• العقم، أثبتت دراسة أنّ استهلاك مُكمّل غذائي يحتوي على خليط من عشبة المدينة، والشاي الأخضر، وأقراص إلأرجينين شاملة الفولات أو ملح حمض الفوليك، والمعادن، يُحسّن من خصوبة المرأة، تمت هذه الدراسة على 92 إمرأة تتراوح أعمارهم بين سن ال 24 و42 ممّن باءت محاولتهنّ بالحمل والإنجاب خلال الست أشهر السابقة للدراسة بالفشل، نجح فيها نسبة 26% من النساء بالحمل خلال ثلاث أشهر من الاستعانة بالخليط المذكور سابقًا، مقارنة بنسبة 10% من النساء اللواتي تم إعطائهم علاجًا مموهًا، مثبتًا ذلك صلاحية هذا العلاج البديل.

فوائد خاصّة بصحة جهاز المرأة التناسلي

تعرف عشبة المدينة بقدرتها على تحسين أعراض حالات صحية تصيب المرأة خاصّةً، وفي ما يأتي توضيح لتفاصيلها^[٢]:

• تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الطمث:
  • تعمل عشبة المدينة على خفض مستويات هرمون البرولاكتين، مساعدةً بذلك على إعادة توازن باقي هرمونات الجسم، مثل: هرمون الإستروجين، والبروجستيرون، ممّا يُخففّ من أعراض متلازمة ما قبل الطمث، وقد تمّت عدة دراسات تُثبت صحّة ما سبق.
  • في دراسة تمت فيها إعطاء نساء جرعات من عشبة المدينة خلال ثلاث مرات متالية من دورتهن الشهرية أشارت التقارير إلى خفض أعراض المتلازمة لنسبة 93% منهن، شاملة: الاكتئاب، وااإرتباك والتوتر، والوحام، ولكنّ هذه الدراسة لم تشتمل على مجموعةٍ مرجعية وهي: مجموعة من الأشخاص يتم اللجوء لهم كمعيار للمقارنة^[٤].
• في دراستان مشابهتان للدراسة السابقة، تم إعطاء مجموعة نساء جرعة مقدارها 20 ملغ من عشبة كف مريم خلال دورتهنّ الشهرية على مدى 3 دورات حيض متتالية، وتناولت المجموعة المرجعية دواءً وهميًّا بالفترة الزمنية ذاتها، وأظهرت النتائج ضعف مفعول عشبة المدينة مقارنة بالدواء الوهمي في تخفيف أعراض هذه المتلازمة، مثل: الانفعالية، والتقلبات المزاجية، والصداع، وآلام الثدي^[٥][٦].
• ُتقلّل عشبة كف مريم من ألم الثدي الدّوري، وهو نوع من آلام الثدي المرتبط بالحيض، وتتشابه فعاليّته مع فعالية بعض الأدوية العلاجية، ولكنه ذو آثار جانبية أقل، وعلى الرغم من فوائد هذه العشبة في تخفيف أعراض المتلازمة إلا أنّ فوائدها قد يكون مبالغ فيها أحيانًا، وللحصول على استنتاجات حازمة يلزم أداء مزيد من دراسات ذات ترتيب وتنظيم أفضل.
• قد تُقلّل من أعراض سن اليأس:
  • قد يساعد تأثير عشبة كف مريم القادر على إعادة توازن الهرمونات في تخفيف أعراض سن اليأس، ففي دراسة تم فيها إعطاء 23 إمرأة في سن اليأس زيت عشبة المدينة ذكرن النساء انخفاضًا في ظهور الأعراض، مثل: تحسن المزاج، وتحسين جودة النوم، وحتى أن بعضهم عادت الدورة لهن بعد انقطاعها، وفي دراسة إستئنافية وتتبعية أخرى، تم إعطاء 52 إمرأة منهن مقبلاتٍ على سن اليأس وأخريات في سن اليأس، مرهم مصنوع من عشبة كف مريم، وأظهرت النتائج أن نسبة 33% منهن لاحظن تحسنات وفروقات واضحة، و نسبة 36% لاحظن تحسنًا متوسطًا في الأعراض، مثل: غياب التعرق الليلي، والهبّات الساخنة^[٧].
  • لم تظهر كافة الداسات منافع، ففي تجربة مزدوجة التعمية تتصف بالعشوائية، أعطيت النساء في الدراسة إمّا عقار وهمي، أو قرص يومي يحتوي على مزيج من عشبة المدينة و نبتة القديس، ولكن بعد مرور 16 أسبوع لم تظهر عشبة المدينة أي مفعول يتقدم على أثر العقار الوهمي في تخفيف الهبات الساخنة، أو الاكتئاب، وأي علامة أخرى، مع ملاحظة أن العشبة قد خُلطت مع مكمّلات غذائية أخرى ممّا يُصعّب تمييز أثرها منفصلًا.
• قد تحسن الخصوبة:
  • قد تحسن عشبة المدينة خصوبة المرأة بسبب تأثيرها على مستويات هرمون البرولاكتين، وتكون فعّالة خصيصًا للمصابات باختلال في طور الجسم الأصفر، أو النساء المصابات باختصار النصف الثاني من الدورة الحيضية، لارتباط هذا الاضطراب بارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين عن الحد الطبيعي، مسببًا ذلك عقمًا للنساء، ففي دراسة أجريت لـ 40 إمرأة مصابة بارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين تم إعطائهن 40 غم من عشبة المدينة، أو دواء صيدلاني، ناجمًا عن ذلك ظهور فعالية متكافئة بين النبتة والدواء^[٨].
  • في دراسة أخرى أعطيت 52 امرأة مصابات باختلال طور الجسم الأصفر، 20 ملغ من عشبة المدينة، وأظهرت النتائج انخفاض مستويات البرولاكتين وامتداد الطور الحيضي، بينما لم يجد العقار الوهمي نفعًا، وفي دراسة أخرى لـ 93 إمرأة باءت محاولات حملهنّ بالفشل في آخر 6 إلى 26 شهر سابق من أداء التجربة، تم إعطاء بعضهنّ عشبة المدينة وأخريات منهم عقار وهمي، وبعد مضي ثلاث أشهر لوحظ تحسن لدى 26% منهن في التوازن الهرموني كما أنّ 10% من النساء المتجرعات للعقار الوهمي تمكّنّ من الحمل، ويجب التنبيه إلى احتواء المُكمّل الغذائي على مزيج من عشبة المدينة مع مكونات أخرى، وهذا يصعّب ملاحظة مفعول وأثر العشبة عن باقي المكونات، كما أنّ اختلال انتظام الدورة الشهرية معيق في التخطيط للحمل، والعشبة تُنظّم الدورة الحيضية وتُحسّنها.

ما هي الفوائد الصحية الأخرى لعشبة المدينة؟

من الفوائد الصحية الأخرى لعشبة المدينة ما يلي^[٢]:

• الوقاية من قرص الحشرات، تحمي وتقي عشبة المدينة من بعض الحشرات، ففي دراسة ظهر أن استخدام مستخلص مصنوع من بذور عشبة المدينة يطرد الناموس، والذباب، والقراد، والبراغيث لمدة ست ساعات، وأشارت دراسة أخرى إلى أن استخدام بخاخ مكون من عشبة نبات المدينة ومستخلصات نباتات أخرى ساعد على الوقاية من الإصابة بقمل الرأس لمدة لا تقل عن سبع ساعات، كما أن لهذه العشبة قدرة على قتل القمل وإعاقة تكاثره.
• تخفيف الصداع، في دراسة تم إعطاء نساء معرضات للإصابة بأمراض الشقيقة، عشبة المدينة يوميًا لمدة ثلاث أشهر مقللًا ذلك من عدد مرات تعرضهن للصداع المصاحب للدورة الشهرية بنسبة 66% ولكن افتقرت هذه الدراسة إلى المجموعة المرجعية مؤديًا ذلك إلى استحالة الجزم بأن العشبة كانت السبب في خفض الصداع.
• تأثير مضاد بكتيري ومضاد فطري، تظهر الدراسات التي تم إجرائها في أنابيب الإختبار أن زيوت عشبة المدينة الأساسية أو العطرية قد تكون فعالة في محاربة البكتيريا والفطريات الضارة، مثل: البكتيريا العنقودية، والسالمونيلا، مع ضرورة التحذير من استهلاك هذه الزيوت الأساسية، وضعف احتمالية قدرة مكملات نبتة المدينة الغذائية على تقليل خطر الإلتهابات.

ما هي الجرعة الآمنة من عشبة المدينة؟

تباع عشبة كف مريم عادةً على شكل كبسولة، متواجدة في متاجر عديدة للأغذية الصحية أو عن طريق المتاجر الإلكترونية، وعند اختيار إحداها تنصح منظمّة الغذاء والدواء باختيار نوع فُحصت جودته من قبل، ومراعٍ لمعايير التصنيع الصحيحة، وخالٍ من المكوّنات الضارة والملوثات، وأما الجرعة الآمنة منها فإلى الآن ما زالت الإثباتات العلمية المتوافرة قاصرة لإنشاء جرعة مُوحّدة موصى بها من عشبة كف مريم، وقد تعتمد الجرعة المناسبة لكلّ شخص على عوامل مختلفة تتضمن العمر، والحالة الصحية، وصياغة أو خلاصة مُحدّدة، وللحصول على نصيحة متفردة يجب استشارة الطبيب^[٣].

وفي ما يخصّ الحالات المنفردة دُرست الجرعات في بحثٍ علمي يشير إلى إمكانية علاج ألم الثدي من خلال أخذ جرعة تتراوح بين 3.2 ملغ و 4.8 من مستخلص ثمار عشبة كف مريم المٌجفّفة مرتين يوميًا لمدة شهرين، و40 ملغ من مستخلص ثمارها الطازجة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، وأما الجرعة المناسبة لعلاج متلازمة ما قبل الحيض الحادة فإنها تتراوح بين 20 و 40 ملغ من مستخلص العشبة يوميًا لمدة 8 أسابيع، وفي حالات متلازمة ما قبل الحيض الأقل حدّة فتصل الجرعة عمومًا إلى مقدار يتراوح ما بين 8 إلى 40 ملغ من مستخلص الثمار يوميًا خلال أيام حيضتان متتاليتان أو ثلاث حيضات، كما يوجد صيغة خاصّة من مستخلصها تعرف بأسماء مختلفة، منها أجناكستون وهو يحتوي على 4 ملغ من المستخلص ويؤخذ يوميًا كذلك أثناء أيام ثلاث حيضات متتاليات وغيرها من الصيغ الأخرى المستخدمة خصيصًا للمتلازمة الحيضية^[١].

هل توجد آثار جانبية لعشبة المدينة؟

يُعدّ أخذ مستخلص ثمار العشبة آمنًا عند استهلاكه كمكمّلٍ غذائيٍ لمعظم الناس لمدة تصل إلى ثلاث أشهر، ولكن يتعرّض البعض لآثارٍ جانبيةٍ غير شائعة تتضمن إصابة صاحبها باضطراب بالمعدة، والغثيان، والحكة، والطفح الجلدي، والصداع، والبثور، ومشاكل في النوم، وزيادة واكتساب الوزن، وقد تلاحظ بعض النساء تغيرًا في تدفق دم الدورة الشهرية عند البدء باستخدام هذا المكمل الغذائيّ، ولكن المعلومات حول أمان استهلاكه على البشرة غير كافية لاعتماد صلاحيته أو تأكيد الآثار الجانبية من استهلاكه موضعيًا، ومن المحاذير والاحتياطات الخاصة الحرص على تجنّب المرأة الحامل، والمرأة المرضع من استهلاكه لاحتمالية كونه غير آمن لهما؛ بسبب تأثيره المباشر على الهرمونات.

كما أنّ تأثيره على مستويات هرمون الإستروجين يقف عائقًا أمام استهلاكه من قبل المصابين بحالات حساسية هرمونية، وهو يحيل بين إتمام إنجاب أطفال الأنابيب أي: الإخصاب في المختبر، لذا يجدر على المقبلين عليه تجنّب استهلاك هذه العشبة، ويبدو أن تأثير هذه العشبة على مادة الدوبامين الكيميائية المتواجدة طبيعيًا في دماغ الإنسان، تؤثر في عمل وفعالية بعض الأوية الموصوفة للمصابين بمرض الفصام وغيره من الأمراض الذهنية لخفض مستوى الدوبامين، ولذلك قد تؤثر عشبة كف مريم على فعالية هذه الأدوية مشيرًا ذلك إلى ضرورة تجنّبها^[١].

من حياتكِ لكِ

تُعدّ عشبة كف مريم أكبر جنس من فصيلة رعي الحمام التي تتضمن 250 صنفًا عالميًا، وهو أشهر نوع من أنواع نبات الأرثد طبيًا، ويصل حجم ثمارها إلى حجم حبة البشار، وتم استخدامها تقليديًا في علاج العديد من الأمراض والوقاية من بعض أنواع السرطان، ولكن الكثير من استخداماتها وفوائدها الشائعة غير مُدعّمة بالأدلة والإثباتات العلمية، ولذلك إليكِ أشهر الخرافات حول استخداماتها غير المدعومة علميًا إلى الآن كما يأتي^[٢]:

• الرضاعة الطبيعية، من الشائعات حول استخدام عشبة كف مريم أنها تُعزّز إمداد الحليب لدى النساء المرضعات، ولكن لا يوجد دليل علمي يثبت هذا القول تاركًا إياه محل إثارة للجدل.
• تخفيف الألم وتسكينه، من الخرافات الشائعة أنّ عشبة كف مريم تخفف الألم، ولكن لا يوجد أي دراسة علمية تثبت صحة هذا الكلام.
• علاج البطان الرحمي، تعادل عشبة كف مريم الهرمونات، مما يقلل نظريًا من أعراض مرض الانتباذ البطاني الرحمي النسائي، مناقضًا ذلك للواقع العملي.
• وقاية الصلع، يُزعم أن تأثير عشبة كف مريم على الهرمونات يُعزّز نموّ الشعر لدى الذكور، ولكن لا مُعزّز علمي على صحة هذا الكلام.
• علاج البثور، يشاع فكرة تسريع عشبة كف مريم من تقليل البثور مقارنة بالعلاجات التقليدية، ولكن لا مؤكّد علمي يؤكّد صحة هذا التأثير.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت} "VITEX AGNUS-CASTUS", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-09. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت ث} Alina Petre (2019-08-09), "Vitex Agnus-Castus: Which Benefits of Chasteberry Are Backed by Science?", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-09. Edited.
3. ^ ^{أ ب} Richard N. Fogoros (2019-11-21), "The Health Benefits of Vitex", www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-08-09. Edited.
4. ↑ "Treatment of premenstrual syndrome with a phytopharmaceutical formulation containing Vitex agnus castus", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-27. Edited.
5. ↑ "Treatment for the premenstrual syndrome with agnus castus fruit extract: prospective, randomised, placebo controlled study", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-27. Edited.
6. ↑ "Is an extract of the fruit of agnus castus (chaste tree or chasteberry) effective for prevention of symptoms of premenstrual syndrome (PMS)?", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-27. Edited.
7. ↑ "Vitex agnus castus essential oil and menopausal balance: a research update [Complementary Therapies in Nursing and Midwifery 8 (2003) 148-154"], pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-27. Edited.
8. ↑ "Fructus agni casti and bromocriptine for treatment of hyperprolactinemia and mastalgia", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-27. Edited.