اريد ان تاتيني الدورة الشهرية

اريد ان تاتيني الدورة الشهرية

هل تأخرت دورتكِ الشهرية إليكِ الأسباب

تشخص السيدة بأن لديها انقطاعًا في الدورة الشهرية عندما لا تنزل الدورة الشهرية مطلقًا، ولا يعدّ اضطراب الدورة الشهرية نوعًا من الانقطاع، ويوجد نوعان من انقطاع الدورة الشهرية هما انقطاع الدورة الشهرية الأساسي وهو عندما يتأخر بدء الدورة الشهرية للمرة الأولى في حياة الفتاة أثناء فترة المراهقة فلا تنزل الدورة حتى بعد بلوغ الفتاة سن 16 عامًا، أما انقطاع الدورة الشهرية الثانوي فيحدث عندما تغيب الدورة لثلاثة أشهر متتالية أو أكثر بعد أن كانت طبيعية[١]، وقد تكون بعض النساء معرّضات لانقطاع الدورة الشهرية أكثر من غيرهنّ لعدة أسباب منها التاريخ العائلي والجينات الوراثية، فإذا كانت النساء الأخريات في عائلتكِ قد عانين من انقطاع الدورة فقد تكونين معرضة أيضًا لهذه المشكلة، كما أن اللواتي يعانين من اضطرابات في الأكل مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي أكثر عرضةً للإصابة بانقطاع الدورة الشهرية ممن يتناولن طعامًا صحيًّا متوازنًا في أوقات منتظمة، وكذلك اللواتي يمارسن رياضات مرهقة تستنزف طاقة أجسادهن، ومن الجدير بالذكر أن انقطاع الدورة الشهرية لا يعدّ أمرًا اعتياديًّا يمكنكِ السكوت عنه إذ قد تترتب على هذا الانقطاع مضاعفات صحية أكثر خطورة مثل العقم وتوقف التبويض وانعدام فرص الحمل، وزيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام إذا كان الانقطاع ناتجًا عن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، وفي كل الأحوال ننصحكِ باللجوء لطبيب جيد متخصص بالأمراض النسائية لتشخيص السبب الكامن وراء هذا الانقطاع ومعالجته والحيلولة دون تطوره لما هو أسوأ، ونذكر لكِ في هذا المقال الأسباب المحتملة لانقطاع الدورة الشهرية وكيفية الوقاية من الانقطاع قدر الإمكان بحسب السبب الذي أدى لهذا الانقطاع[٢].


ترتبط الدورة الشهرية بالخصوبة لدى النساء وتتأثر بالحمل والرضاعة والأحداث الفسيولوجية الأخرى التي تحدث في جهازها التناسلي من ارتفاع الهرمونات وانخفاضها[٣]، وتتنوع الأسباب المؤدية لانقطاع الدورة الشهرية، وبعضها يكون طبيعيًّا كالحمل والرضاعة، وبعضها الآخر يخفي خلفه أمراضًا باطنية تتطلب علاجًا ومتابعة، ومن أبرز أسباب انقطاع الدورة الشهرية ما يلي[٢]:


الأسباب الطبيعية

إليكِ مجموعة من الأسباب الطبيعية لانقطاع الدورة والتي لا تدعو للقلق بل هي جزء من حياة المرأة في مختلف مراحلها، وتشمل:

  • الحمل: عندما تكون المرأة حاملًا يتوقف التبويض وبناءً على ذلك لا تنزل الدورة الشهرية، وعلى الرغم من أن بعض النساء يلاحظن نزول نزيف خفيف أثناء الحمل إلا أن هذا النزف ليس له أي علاقة بالدورة الشهرية، إنما ينتج عن انغراس الجنين في جدار الرحم في بداية الحمل، وينتج الحمل عن تخصيب البويضة التي تخرج من أحد المبيضين أثناء فترة التبويض في منتصف الدورة تقريبًا أو في اليوم 14 من بداية الدورة الشهرية، وتكون هذه البويضة قابلة للتخصيب فقط لمدة 12-24 ساعة بعد إطلاقها من المبيض، وعند تزامن وجود الحيوانات المنوية مع انطلاق البويضة يحدث التخصيب إذا كانت الحيوانات المنوية جيدة، ثم تزرع البويضة المخصبة نفسها في جدار الرحم، وطيلة فترة الحمل تنطلق هرمونات تحافظ على ثبات الجنين في جدار الرحم وتوقف التبويض مما يوقف الدورة الشهرية إلى أن ينتهي الحمل[٤].
  • الرضاعة الطبيعية: في حال قررتِ إرضاع طفلكِ رضاعةً طبيعيةً، فقد تنقطع الدورة الشهرية لأسابيع أو أشهر وربما أكثر، ويعتمد ذلك على كم مرة ترضعين طفلكِ في اليوم، وهل ترضعينه ليلًا ونهارًا، وهل أدخلتِ الأطعمة الصلبة في غذائه، فكلما طال اعتمادكِ على حليب الثدي وحده لإطعام طفلكِ طال غياب الدورة الشهرية، وقد تخلطين بين دم النفاس ودم الدورة الشهرية أثناء فترة ما بعد الولادة، لكن دم النفاس يتميز بكونه مزيجًا من الدم والمخاط والأنسجة والكُتَل الكبيرة بعض الشيء الخارجة من بطانة الرحم، وبعد بضعة أيام من الولادة يقل تدفق الدم تدريجيًّا ويتحول إلى اللون الوردي الفاتح، ومع مرور الأيام يصبح لونه بنيًّا وفي نهاية النفاس يصبح أصفرَ أو أبيضَ اللون، وعادة يستمر لستة أسابيع بعد الولادة قد تطول أو تقصر، وإذا لم ترضعي طفلكِ سوف تأتيكِ دورتكِ الأولى بعد الولادة بستة أسابيع أو خلال الثلاثة أشهر الأولى بعد الولادة، وحتى لو كنت ترضعين طفلكِ رضاعة طبيعية يمكنكِ استعادة دورتكِ تمامًا كأي امرأة غير مرضعة إذا توقفتِ عن إرضاع طفلكِ ليلًا، واستغنيتِ عن نصف الرضعات وبدلتِها بالحليب الجاهز، وكذلك عندما تدخلين الأطعمة الصلبة لنظام طفلكِ وتقللين عدد الرضعات أو تفطمينه عن حليب الثدي[٣].
  • سن اليأس: تكونين قد دخلتِ لسن انقطاع الطمث إذا غابت الدورة الشهرية لمدة اثني عشر شهرًا متتاليًا، ويحدث ذلك عادةً ما بين عمر الـ 45 والـ 55، لكنه قد يحدث أبكر من ذلك أو بعد ذلك أيضًا، وتصاحب انقطاع الطمث أعراضٌ مزعجة مثل الهبات الساخنة وزيادة الوزن وهشاشة العظام وتقلب المزاج، وتبدأ هذه الأعراض بالظهور قبل أربع سنوات تقريبًا من الدورة الشهرية الأخيرة، وقد تعاني بعض النساء منها لمدة عشر سنوات كاملة، وتستمر بعد آخر دورة شهرية لمدة قد تصل في أقصى الحالات لاثني عشر عامًا ويحدث انقطاع الطمث تحت تأثير الهرمونات وصحة المبيضين، ويتأثر بالجينات الوراثية، وحين يحدث الانقطاع قبل سن الأربعين أو بعده بقليل يسمّى انقطاع طمث مبكّر، وحوالي 5% من النساء تنقطع الدورة لديهن ما بين سن الـ 40 و الـ 45 سنة، وتعاني المرأة خلال انقطاع الطمث من الأرق، وجفاف المهبل، وزيادة الوزن، والاكتئاب والقلق، وصعوبة في التركيز، وضعف في الذاكرة، وانخفاض الرغبة الجنسية، وجفاف الجلد والفم والعينين، وزيادة مرات التبول، وألم في الصدر، وصداع متكرر، وتسارع في نبض القلب، والتهابات المسالك البولية، وانخفاض في كتلة العضلات، وألم المفاصل وتيبسها، وانخفاض كتلة العظام مما قد يؤدي لهشاشة العظم، وتقلص حجم الثديين، وترقق الشعر وتساقطه، وقد تعاني كذلك من زيادة في نمو الشعر في مناطق غير مرغوبة مثل الوجه والرقبة والصدر وأعلى الظهر، ويحدث كل هذا التغيير بسبب انخفاض معدل إفراز الجسم للهرمونات المنظمة للدورة الشهرية والجهاز التناسلي وهي هرمونات الإستروجين، والبروجسترون، والتستوستيرون، وهرمون FSH، وهرمون الـ LH[٥].
  • موانع الحمل: قد تلاحظ بعض النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل انقطاع الدورة الشهرية حتى بعد إيقاف موانع الحمل الفموية، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت ليعود التبويض لصورته المنتظمة وبالتالي تعود الدورة الشهرية، وإنّ موانع الحمل التي تُحقَن أو تُزرع قد تتسبب بانقطاع الدورة الشهرية مثل اللولب وغيره من الوسائل.


الأدوية

يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في توقف الدورة الشهرية مثل مضادات الذهان، والعلاج الكيميائي للسرطان، ومضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، وأدوية الحساسية، والمخدرات مثل الكوكايين والأفيونيات، ومضادات الصرع، والعلاجات الهرمونية[٦].


نمط الحياة

في بعض الأحيان تساهم عوامل متعلقة بنمط الحياة في انقطاع الدورة الشهرية، مثل:

  • انخفاض وزن الجسم: يمكن أن تسبب النحافة المفرطة بمقدار 10% تحت الوزن الطبيعي خللًا في العديد من الوظائف الهرمونية في جسمكِ مما قد يوقف الإباضة، وغالبًا ما يحدث ذلك مع النساء المصابات باضطراب الأكل مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي إذ يتعرّضن لانقطاع في دورتهن الشهرية بسبب التغيرات الهرمونية غير الطبيعية التي تحدث في أجسامهن نتيجةً للخلل في مقدار تناول الطعام.
  • التمرين المفرط: إن الأنشطة التي تتطلب تدريبًا صارمًا مثل الباليه وغيرها من الرياضات التي تتطلب تمارين متواصلة لأوقات طويلة قد تسبب انقطاعًا في الدورة الشهرية أو تقطُّعًا واضطرابًا فيها، وذلك لأن هذه الرياضات تسبب انخفاضًا في كمية دهون الجسم، وتصيب الجسم بالإجهاد ولا تعطيه فرصةً ليبني نفسه بعد التمارين، وتستهلك طاقة كبيرة مما يجعل الجسم عاجزًا عن تصنيع هرموناته المنظمة للدورة الشهرية.
  • الضغط العصبي: يمكن أن يؤثر التوتر والضغط العصبي على عمل منطقة ما تحت المهاد في الدماغ والتي تتحكم في الهرمونات التي تنظم دورتكِ الشهرية، ونتيجة لذلك قد يتوقف التبويض وتتوقف الدورة الشهرية، وفي هذه الحالة عادةً تعود الدورة الشهرية لطبيعتها بعد زوال أسباب التوتر والقلق.


اختلال التوازن الهرموني

يمكن أن تتسبب أنواع عديدة من المشكلات الطبية في اختلال التوازن الهرموني، وتشمل:

  • متلازمة المبيض متعدد الكيسات: تعد متلازمة تكيس المبايض من أكثر الأسباب الثانوية لانقطاع الدورة الشهرية شيوعًا، وتسبب متلازمة تكيس المبايض مستويات عالية باستمرار من الهرمونات الذكرية بدلًا من المستويات المتقلبة التي تحدث في الدورة الشهرية العادية مما يؤدي لاضطراب الدورة الشهرية وأحيانًا انقطاعها تمامًا[٦].
  • خلل في الغدة الدرقية: فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية يمكن أن يسببا عدم انتظام الدورة الشهرية، وقد يؤديان لانقطاع الدورة الشهرية.
  • ورم الغدة النخامية: يمكن أن يؤدي الورم الحميد في الغدة النخامية لخلل في التنظيم الهرموني للدورة الشهرية مما قد يؤدي لانقطاعها.
  • انقطاع الدورة الشهرية المبكر: عادة ما يبدأ انقطاع الدورة الشهرية في سن 50 عامًا تقريبًا، لكنه قد يحدث لبعض النساء قبل سن الـ 40 ويحدث هذا الانقطاع لعدد من الأسباب منها العامل الوراثي.


العيوب الخَلقيَّة

يمكن للمشكلات في تكوين الأعضاء التناسلية أن تسبب انقطاع الدورة الشهرية، وتشمل تلك المشكلات ما يأتي:

  • تندب الرحم: أو متلازمة أشرمان، وهي عندما يتراكم نسيج الندوب الناتجة عن العمليات الجراحية في بطانة الرحم، وفي هذه الحالة يحول هذا النسيج دون تكون نسيج جدار الرحم الطبيعي وانسلاخه بعد ذلك مما يؤدي لصعوبة في نزول الدورة الشهرية نتيجة وجود هذا النسيج في الرحم.
  • نقص الأعضاء التناسلية: في بعض الأحيان تنشأ مشكلات أثناء فترة نمو الفتاة كجنين وتؤدي إلى ولادتها فاقدة لجزء كبير من جهازها التناسلي مثل الرحم أو عنق الرحم أو المهبل لأن نظامها التناسلي لم يتطور تطورًا طبيعيًّا، وفي هذه الحالة لا يمكن أن تنزل الدورة الشهرية.
  • انسداد المهبل: قد يمنع انسداد المهبل نزول دم الدورة الشهرية، إذ قد يكون هناك غشاء في المهبل يمنع تدفق الدم من الرحم وعنق الرحم للخارج.


ما يمكنه أن يساعدكِ عند تأخر دورتكِ الشهرية

إذا كان انقطاع دورتكِ الشهرية أوليًّا أي إنها لم تبدأ بعد بالرغم من بلوغكِ 16 عامًا أو أكثر فعندها يمكنكِ مراجعة طبيب وعمل فحص لجهازكِ التناسلي للتأكد من الهرمونات ووظائف الأعضاء ومن أنكِ لا تعانين من أي خلل خلقي أو هرموني يحول دون نزول الدورة، كما أن وجودكِ في عائلة تتأخر فيها الدورة عادةً يعني أنكِ قد تكونين متأثرةً بالجينات الخاصة بعائلتكِ وأن عليكِ الانتظار، أما إن كان سبب تأخر الدورة ثانويًّا فيتم علاج السبب الذي أدى لهذا الانقطاع، وفي العموم يمكن اللجوء لهذه الطرق[٥]:

طرق طبيعية

من أبرز الطرق الطبيعية لاستعادة الدورة الشهرية استخدام الأعشاب المنظمة للهرمونات، وتناول طعام صحي، والتقليل من التوتر والقلق، وهي كالتالي:

  • الأعشاب: قد تفيد مجموعة من الأعشاب في إعادة الانتظام للهرمونات خصوصًا في حالة تكيس المبايض من تلك الأعشاب العرقسوس، وزهرة الفوانيا البيضاء، وعشبة القراص، وجذر نبتة الهندباء، والقرفة، وعشبة كف مريم، والفطر الريشي الأحمر، والنعناع الفلفلي[٧].
  • الغذاء الصحي: تناولي طعامًا صحيًّا دون إفراط وتناولي حاجتكِ وليس أقل منها من الطعام، وحاولي التخلص من مشكلة الشره المرضي أو فقدان الشهية العصبي باستشارة طبيب نفسي أو اختصاصي في التغذية، أما إن كانت الهرمونات الذكرية هي السبب في انقطاع دورتكِ فأكثري من تناول بعض الأطعمة مثل الصويا ومنتجاتها، والمكسرات، والزيوت الصحية مثل زيت السمك، وقللي من تناول الأطعمة التي ترفع سكر الدم بسرعة مثل الخبز والدقيق الأبيض والسكر والأرز[٨].
  • التخلص من التوتر والقلق، يمكن لمجموعة من الأساليب تخفيف التوتر والقلق في حياتكِ، منها[٩]:
    • مارسي تمارين التأمل والاسترخاء، وانضمي لمجموعة من ممارسي اليوغا أو يمكنكِ ممارستها في المنزل.
    • تناولي بعض الأطعمة مثل العسل، والموز.
    • أجري جلسات التدليك.
    • تواجدي في مكان مرح فيه أشخاص يكثرون المزاح.
    • اذهبي إلى مكان جديد مثل المتحف أو احضري حفلًا موسيقيًّا.
    • العبي مع الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب.
    • مارسي هواية مفضلة.
    • مارسي تنويمًا مغناطيسيًّا ذاتيًّا.
    • اذهبي للتنزه في الطبيعة.
    • نامي جيدًا.
    • شاركي في الطبخ أو إعداد طبق جديد من الحلوى.
    • مارسي الألعاب الجماعية.
    • تجنبي الأفكار السلبية والأشخاص السلبيين.
    • تنفسي بعمق عدة مرات متتالية مع حبس النفس قليلًا.
    • أطفئي جميع الأجهزة الإلكترونية عند نومكِ.
    • ابكي عند الحاجة ولا تحبسي دموعكِ.
    • اكتبي قائمة بالأمور الجميلة التي منحكِ الله إياها.
    • تناولي الطعام ببطء ودون توتر ودون التفكير بأفكار سلبية.
    • تجنبي تناول الكافيين الموجود في الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
    • تعلمي التصالح مع نفسكِ ومع أخطاء الآخرين، وتعلمي قول كلمة لا حين تكونين رافضة لشيء، ولا تجبري نفسكِ على شيء.


ممارسة الرياضة

تعدّ الرياضة عاملًا إما مسببًا لانقطاع الدورة الشهرية وإما حلًّا للمشكلة، ففي حالة الوزن الزائد تعد ممارسة الرياضة عاملًا مساعدًا في حل المشكلة إلى جانب اتباع نظامٍ غذائي صحي، أما إن كنتِ تمارسين الرياضة بإفراط وتتسببين بإجهاد جسمكِ فيُنصح بالتقليل من ساعات التمرين وشدتها وممارسة نشاط معتدل لاستعادة دورتكِ الشهرية.


طرق أخرى

قد يكون السبب في انقطاع الدورة الشهرية مرضًا عضويًّا مثل تكيس المبايض أو اضطراب الغدة الدرقية أو ورم في الدماغ، وفي بعض الحالات يمكن اللجوء للجراحة لحل المشكلة في الدماغ أو في الجهاز التناسلي أو إعطاء هرمونات الغدة الدرقية بشكل حبوب في حال قصور الغدة الدرقية، ويكون العلاج للانقطاع في الدورة الشهرية بعلاج السبب الأساسي.


من حياتكِ لكِ

لا يعدّ انقطاع الدورة الشهرية مرضًا، ولا يعني أنكِ تعانين من العقم، ولكنه قد يكون علامةً تدل على وجود مشكلة صحية تتطلب منكِ بعض الاهتمام، وتعتمد الأعراض المصاحبة لانقطاع الدورة على سبب الانقطاع، فعلى سبيل المثال قد تتسبب اختلالات الهرمونات بانقطاع الدورة إضافة لزيادة نمو شعر الجسم والوجه، وظهور حب الشباب في الوجه، وخشونة في الصوت، وانخفاض الرغبة الجنسية، وقد تلاحظين إفراز الثدي للحليب رغم أنكِ غير مرضعة، وقد يزداد وزنكِ، وفي العموم عليكِ مراقبة التغيرات التي حدثت في جسمكِ مترافقة مع انقطاع الدورة كوجود ألم أسفل الحوض، أو تغيرات معينة لم تكن موجودة، وكذلك مواعيد دورتكِ وانتظامها لحين توقفها، لأنها سوف تساعد الطبيب على تشخيص حالتكِ بدقة، وعندما تغيب الدورة لأكثر من ثلاثة أشهر متواصلة لا تترددي بزيادة الطبيب على الفور وإجراء الفحوصات اللازمة[١٠].


المراجع

  1. familydoctor.org editorial staff (2017-5-24), "Amenorrhea"، familydoctor, Retrieved 2020-6-16. Edited.
  2. ^ أ ب mayoclinic staff (2019-7-25), "Amenorrhea"، mayoclinic, Retrieved 2020-6-16. Edited.
  3. ^ أ ب Donna Murray, RN, BSN (2020-4-20), "Breastfeeding and Menstruation"، verywellfamily, Retrieved 2020-6-16. Edited.
  4. Rachel Nall, RN, MSN, CRNA (2018-7-27), "Can you have a period while pregnant?"، medicalnewstoday, Retrieved 2020-6-16. Edited.
  5. ^ أ ب Jennifer Huizen (2020-1-13), "Everything You Should Know About Menopause"، healthline, Retrieved 2020-6-16. Edited.
  6. ^ أ ب : Kristi A Tough DeSapri, MD; Chief Editor: Richard Scott Lucidi, MD, FACOG (2019-10-14), "Amenorrhea Clinical Presentation"، medscape, Retrieved 2020-6-16. Edited.
  7. composednutrition staff (2019-12-3), "8 Herbal Teas for PCOS"، composednutrition, Retrieved 2020-6-16. Edited.
  8. Aris Sizer (2019-8-31), "The Anti-Androgen Diet"، livestrong, Retrieved 2020-6-16. Edited.
  9. Ditch the Label staff (2018-1-11), "101 ULTIMATE WAYS TO CHILL OUT AND REDUCE STRESS"، ditchthelabel, Retrieved 2020-6-17. Edited.
  10. harvard staff (2019-7), "Amenorrhea"، harvard, Retrieved 2020-6-16. Edited.

فيديو ذو صلة :

485 مشاهدة