محتويات
- ١ ما هي أسباب اللجوء لأطفال الأنابيب؟
- ٢ تعرّفي على خطوات عملية أطفال الأنابيب
- ٣ نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب
- ٤ عوامل تؤثر في نجاح أو فشل أطفال الأنابيب
- ٥ علامات نجاح عملية أطفال الأنابيب
- ٦ هل توجد آثار جانبية لعملية أطفال الأنابيب؟
- ٧ نصائح لكِ لنجاح عملية أطفال الأنابيب
- ٨ أسئلة تجيب عنها حياتكِ
- ٩ المراجع
ما هي أسباب اللجوء لأطفال الأنابيب؟
تُعدّ عمليّة أطفال الأنابيب أو كما تُعرف بالإنجليزية باسم (in vitro fertilization)، واختصارًا بالرمز (IVF) من الوسائل المُتّبعة لعلاج كثير من المشاكل المرتبطة بالخصوبة عند الرجال والنساء؛ إذ تتضمّن إجراءتها جمع البويضة والحيوانات المنوية خارج الجسم، والانتظار ريثما تتكوّن الأجنة لنقلها إلى الرحم، وتتّسم هذه العملية بالتعقيد وبثمنها الباهظ، ويمكن أن تكون خيارًا للمساعدة في حدوث الحمل في الحالات التالية[١]:
- إصابة المرأة بالانتباذ الرحمي البطاني (بطانة الرحم المهاجرة).
- معاناة الرجل من قلّة الحيوانات المنوية.
- معاناة المرأة من مشكلات التبويض، أو مشكلات مرتبطة بالرّحم وقنوات فالوب.
- عجز الحيوانات المنوية عن اختراق الغشاء المخاطي في عنق الرّحم أو البقاء هناك.
- انخفاض جودة البويضات.
- وجود مشاكل مرتبطة بالأجسام المضادّة، ممّا يلحق ضررًا كبيرًا بالحيونات المنوية أو البويضات.
- إصابة الزوج أو الزوجة ببعض الأمراض الوراثية.
وعمومًا، لا تُشكّل عملية أطفال الأنابيب الخيار العلاجي الأول في حالات العقم، إلّا في حالات انسداد قنوات فالوب الكامل، فهي مخصّصة أساسًا في الحالات التي لا تنجح فيها العلاجات الأخرى، مثل أدوية الخصوبة والتلقيح الاصطناعي[١].
تعرّفي على خطوات عملية أطفال الأنابيب
تنطوي عملية أطفال الأنابيب على مجموعة من الخطوات والمراحل الموضحة فيما يلي[٢]:
- الخطوة الأولى، تهدف الخطوة الأولى في عملية أطفال الأنابيب إلى تثبيط الدورة لشهرية الطبيعية عندكِ، إذ يساهم ذلك في زيادة فعاليّة الأدوية المستخدمة في المراحل اللاحقة؛ إذ يمكن أن يُعطيك الطبيب دواءً على شكل حقنة يومية أو على شكل بخاخ أنفي، وتستمرين في تناوله على مدار أسبوعين تقريبًا.
- الخطوة الثانية، عندما تنقضي مدّة الخطوة الأولى، سيعطيكِ الطبيب هرمون الخصوبة المعروف باسم الهرمون المنبه للجريب أو بالإنجليزية (follicle stimulating hormone) واختصارًا بالرمز (FSH)، ويكون على شكل حقنة يومية تأخذينها على مدار مدة زمنية تتراوح بين 10-12 يومًا، فهذا الدواء الهرموني يزيد عدد البويضات التي تنتجها المبايض، ممّا يزيد عدد البويضات التي يمكن جمعها وتخصيبها لاحقًا، وبذلك كلّما زاد عدد البويضات المخصبة، زاد عدد الأجنّة التي يمكن للطبيب استخدامها في علاجكِ.
- الخطوة الثالثة، يُشرف الفريق الطبي المكلّف بعلاجكِ على مراقبتكِ طوال مدّة العلاج؛ إذ تخضعين خلالها إلى مجموعة من الفحوصات التصويرية بالموجات فوق الصوتية لمنطقة المهبل والمبايض، وقد يستلزم الأمر أحيانًا أن تُجري تحاليلًا للدم، وقبل 34-38 ساعة من موعد جمع البويضات ستأخذين حقنةً هرمونيةً لتسريع نضوج البويضات قبل جمعها.
- الخطوة الرابعة، تُعرَف هذه الخطوة بمرحلة جمع البويضات، إذ يٌخدّركِ الطبيب المختصّ كي يقدر على جمع البويضات مستخدمًا إبرةً صغيرةً يُمرّرها عبر المهبل إلى المبايض، ومعتمدًا على الموجات فوق الصوتية لتوجيه حركة الإبرة، ويستغرق هذا الإجراء البسيط مدة تتراوح بين 15 و 20 دقيقة، وينطوي على بعض الآثار الجانبية البسيطة؛ إذ يحتمل أن تعاني من النزيف المهبلي أو التشنجات.
- الخطوة الخامسة، تعرف هذه المرحلة باسم تخصيب البويضات، إذ يعمَد الطبيب بعد جمع البويضات إلى وضعها مع الحيوانات المنوية الخاصّة بزوجكِ، ثم فحصها بعد انقضاء مدة تتراوح بين 16-20 ساعة، كي يتأكّد من إخصاب إحداها، وقد يستدعي الأمر في بعض الأحيان أن تُحقَن كل بويضة وحدها بحيوان منوي واحد، وهي عملية تعرف بالحقن المجهري أو بحقن الحيوان المنوي داخل سيتوبلازم البويضة تحت المجهر أو اختصارًا بالرمز (ICSI)، وبعدها يستمرّ نمو البويضات المخصبة داخل المختبر لمدة قدرها 6 أيام قبل نقلها إلى الرحم، وهنا يختار الفريق الطبي أفضل اثنين منها لإجراء النقل، وبطبيعة الحال، يعطيكِ الطبيب أدوية هرمونية بهدف تحضير بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة (الجنين)، وهي تُعطَى غالبًا على شكل فرزجةٍ أو كعكة مهبلية أو بالإنجليزية (pessary)، أو هلام، أو حقنة.
- الخطوة السادسة، ينقل الفريق الطبي البويضات المخصبة إلى رحمكِ بعد انقضاء أيام قليلة على جمعها، ويستخدم في ذلك أنبوبًا رفيعًا (قسطرة) يُمرّر في مهبلكِ، ويكون هذا الإجراء عمومًا أبسط وأيسر من عملية جمع البويضات، وهو يتشابه كثيرًا مع تحليل فحص عنق الرحم، ولذلك لن تخضعي للتخدير غالبًا، وينبغي لكِ طبعًا أن تناقشي عدد البويضات مع الطبيب قبل بدء العلاج، ويعتمد هذا الأمر عادةً على عمركِ، وهو موضح على النحو الآتي:
- إذا قلّ عمركِ عن 37 عامًا، ينبغي أن يُنقَل إلى رحمكِ جنينٌ واحدٌ فقط في أول دورة علاجية بتقنية طفل الأنابيب؛ أما في الدورة العلاجية الثانية، فيجب أن تخضعي إلى عملية نقل جنين فقط إذا وُجِد جنينٌ واحد أو أكثر من ذوي الجودة المرتفعة، في حين ينظر الطبيب إلى احتمال نقل جنينيْن إلى رحمكِ في هذه المرحلة إذا لم تتواجد أي أجنة من ذوات الجودة المرتفعة، أما في الدورة العلاجية الثالثة، فينبغي ألّا ينقل الطبيب إلى رحمكِ أكثر من جنينيْن.
- إذا تراوح عمركِ بين 37-39 عامًا، ينبغي لكِ أن تخضعي لعملية نقل جنين واحد فقط في دورتيّ العلاج الأولى والثانية في حال وُجِدت عدّة أجنّة ذات جودة مرتفعة، ويجب على الطبيب ألّا ينقل جنينيْن إلى رحمكِ إلّا إذا كانت جودة الأجنة منخفضة، أما في دورة العلاج الثالثة، فينبغي للطبيب ألّا ينقل أكثر من جنينيْن.
- إذا تراوح عمركِ بين 40-42 سنة، يمكن أن تخضعي حينها لعملية نقل لجنينيْن.
نسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب
أشارت هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا عام 2010 إلى اعتماد نسبة نجاح عملية طفل الأنابيب على عمر المرأة، وهي موضّحة على النحو الآتي[٣]:
العمر
|
نسبة النجاح
|
النساء الأقل من 35 سنة |
تبلغ نسبة النجاح 32.2%.
|
النساء بين عمر 35-37 سنة |
تبلغ نسبة النجاح 27.7%.
|
النساء بين عمر 38-39 سنة |
تبلغ نسبة النجاح 20.8%.
|
النساء بين عمر 40-42 سنة |
تبلغ نسبة النجاح 13.9%.
|
النساء بين عمر 43-44 سنة |
تبلغ نسبة النجاح 5%.
|
النساء الأكبر من 44 سنة |
تبلغ نسبة النجاح 1.9%.
|
عوامل تؤثر في نجاح أو فشل أطفال الأنابيب
ثمّة مجموعة متنوعّة من العوامل التي تؤثر في نسبة نجاح العلاج بتقنية أطفال الأنابيب أو فشلها، وهي تشمل عمومًا ما يلي[٤]:
- العمر، يُشكّل عمر المرأة أكبر العوامل المؤثّرة في نجاح عملية طفل الأنابيب؛ إذ ترتفع معدلات النجاح ارتفاعًا يفوق المتوقّع عند النساء اللاتي تقلّ أعمارهنّ عن 34 عامًا، ويُعزَى هذا الأمر إلى بلوغ المرأة ذروة خصوبتها في هذا النطاق العمري، وعمومًا كلّما تقدّم عمر المرأة، انخفض معدل نجاح طفل الأنابيب، ومردّ ذلك إلى انخفاض جودة البويضات أو تناقص عددها، والحال ذاته يسري على الرجال أيضًا؛ إذ تنخفض جودة الحيوانات المنوية لديهم بعد بلوغهم عمر الـ34 عامًا.
- نوع مشكلة الخصوبة، تُحقّق تقنية أطفال الأنابيب نجاحات أعلى عند الأزواج الذين يعانون من بعض مشكلات الخصوبة المحدّدة؛ على سبيل المثال، تكون هذه التقنية مفيدة إذا كانت الزوجة مصابة بإحدى حالات: تكيّس المبايض، أو الانتباذ البطني الرحمي (بطانة الرحم المهاجرة) أو انسداد قناة فالوب، وهي فعالة أيضًا إذا كان الزوج مصابًا بانخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف حركتها، بيد أنّ فعاليّتها تنخفض إذا كانت الزوجة مصابةً بمشكلات أخرى، مثل الأورام الليفية أو تشوّهات الرحم أو قصور المبايض؛ إذ تستدعي هذه الحالات إجراء جراحات أخرى، أما فيما يتعلق بالزوج، فيبقى الحقن المجهري هو الخيار الأنسب.
- حالات الحمل السابقة، يزداد احتمال نجاح تقنية طفل الأنابيب أو الحقن المجهري إذا حملت المرأة سابقًا، وسار حملها طبيعيًا دون التعرض لأي مشاكل، وتمّت مدته كاملة حتى ولادة الطفل في الشهر التاسع، أما المرأة التي تعرّضت للإجهاض المتكرر، فقد تواجه بعض الصعوبة والمشكلات عند العلاج بتقنية طفل الأنابيب.
- نمط الحياة، يقلّ احتمال نجاح تقنية طفل الأنابيب نتيجة بعض العوامل المرتبطة بأسلوب الحياة المتّبع من قبل الزوجين؛ على سبيل المثال، ينخفض احتمال النجاح إذا كان أحد الزوجين مدخنًا شرهًا، أو إذا كانت الزوجة مصابة بالسّمنة أو الهزال؛ إذ يقلّ احتمال الحمل عند النساء البدينات أو الهزيلات مقارنةً بنظيراتهنّ ممّن كان مؤشر كتلة الجسم لديهنّ طبيعيًا، وعمومًا فإنّ للعوامل التغذوية والبيئية دورًا مهمًّا في جودة البويضات والحيوانات المنوية اللازمة لنجاح عملية طفل الأنابيب.
- اختيار العيادة الطبية، يُشكّل اختيار العيادة الطبية المناسبة أهمّ العوامل الخارجية المؤثرة على نجاح طفل الأنابيب من عدمه؛ إذ تتأثّر خطوات هذه العملية بعوامل كثيرة مرتبطة بخبرة الطاقم الطبي في العيادة وتقنياتها والبروتوكول المتّبع فيها، وهذا يشمل معدلات نجاح العيادة، ومعاييرها وجودة الهواء وخبرة اختصاصي الأجنة فيها.
علامات نجاح عملية أطفال الأنابيب
تكون عملية طفل الأنابيب ناجحة إذا حدث الحمل عند المرأة، وهذا قابل للتمييز أحيانًا بواسطة مجموعة من الأعراض والعلامات، مثل[٥]:
- التشنجات والمغص: تكون التشنجات والمغص من الأعراض الدالة على الحمل نظرًا لتمدّد الرحم وتمدّد الأربطة والعضلات لدعمه، بيد أنّه لا يُشكّل وحده دليلًا كافيًا على الحمل؛ إذ يرجع أحيانًا إلى إصابة المرأة بمتلازمة تكيس المبايض.
- غياب الحيض: يُشكّل غياب فترة الحيض أحد الأعراض الأولى الدالّة على الحمل عند المرأة، فإذا حصل بعد عملية نقل الجنين، فإنه قد يكون مؤشرًا محتملًا على حملها.
- غثيان الصباح: يندرج غثيان الصباح ضمن أعراض الحمل الشائعة بين النساء، وهو يحدث غالبًا خلال المدة بين الأسبوع الثاني والثامن من الحمل.
- الإفرازات المهبلية والنزيف: عندما ينغرس الجنين في رحم المرأة بعد عملية طفل الأنابيب، يحصل لديها النزيف نتيجة ضعف الشعيرات الدموية في بطانة الرحم، ويحدث هذا الأمر عمومًا بعد الحمل بمدة تتراوح بين 6-12 يومًا، وقد يرجع نزيف الدم أيضًا إلى استخدام مكملات البروجستيرون التي تعطى على شكل تحاميل، فهذا الأمر يزيد حساسية عنق الرحم لدى المرأة.
- التغيرات في الثديين: ربما تلاحظ المرأة بعض التغيرات غير الاعتيادية في ثدييها بعد عملية نقل الجنين، إذ يحتمل أن تعاني من تورم الثدي أو طراوته أو صلابته نتيجة تغيّر مستويات الهرمونات في جسمها بسرعة كبيرة.
- العطش الشديد والتبول المتكرر: يندرج هذان الأمران ضمن أعراض الحمل العامة عند المرأة؛ إذ يحتمل أن تعاني منهما خلال الفترة الممتدة بين الأسبوع السادس والثامن من الحمل، ويعزى ذلك إلى زيادة حجم الجنين وضغطه على المثانة لديها.
- التعب: يكون التعب من الأعراض المهمة التي تشعر بها المرأة عند الحمل بعد عملية نقل الجنين، إذ يشيع التعب خلال المراحل الأولى من الحمل، وهو يرجع غالبًا إلى زيادة مستويات هرمون البروجستيرون، الذي يعزز نمو الجنين.
هل توجد آثار جانبية لعملية أطفال الأنابيب؟
تنطوي عملية أطفال الأنابيب على بعض التأثيرات الجانبية التي تشمل بأبرزها ما يلي[٦][٧]:
- الآلام والكدمات: يستخدم الطبيب في أثناء مرحلة تحفيز الإباضة أدوية الخصوبة التي تُعطَى بوساطة الحقن لتحفيز المبايض على إنتاج بويضات متعددة، لذلك، يحتمل أن تعاني المرأة من الألم والكدمات في مواضع الحقن.
- الغثيان: يندرج الغثيان ضمن الأعراض الشائعة لإجراءت تقنية طفل الأنابيب، وقد يترافق أحيانًا مع القيء، دون أن يكون هذا الأخير من الأعراض الدائمة.
- طراوة الثدي: تعاني المرأة من طراوة الثدي بسبب التأثيرات الجانبية لأدوية الخصوبة، وهي تتشابه عمومًا مع الأعراض التي تصيب بعض النساء قبل الدورة الشهرية وفي أثنائها.
- الانتفاخ: يكون الانتفاخ من الأعراض الشائعة خلال عملية طفل الأنابيب والدورة الشهرية أيضًا؛ فالأدوية الهرمونية المستخدمة في تحفيز نمو البويضات هي ذاتها المساهمة في حدوث الدورة الشهرية الطبيعية، بيد أنها تكون بكميات أكبر في أثناء العلاج.
- الهبّات الساخنة: يحتمل أن تعاني المرأة من الهبّات الساخنة في أثناء مراحل عملية طفل الأنابيب.
- تقلب المزاج: تسبب بعض الأدوية الهرمونية بحدوث اضطرابات عاطفية عند المرأة فتعاني من تقلب المزاج أو الأرق أو الهياج أو الإحباط.
- التعب والإعياء: يكون التعب من التأثيرات الجانبية لمراحل طفل الأنابيب، ويعزى هذا الأمر إلى التقلبات الهرمونية الناجمة عن أدوية الخصوبة؛ إذ يحتمل أن تؤثر الأعراض الجسدية، مثل الهبّات الساخنة، على نوم المرأة، مما يسبّب شعورها بالتعب.
- رد الفعل التحسسي: تعاني بعض النساء من حساسية إزاء الحقن التي تعطى لهنّ، فيعانين أحيانًا من الاحمرار أو الحكة في مواضعها.
- متلازمة فرط تحفيز المبيض: تعرف هذه المتلازمة بأنّها استجابة مفرطة للأدوية الهرمونية التي تُحقَن بها المرأة خلال دورات عملية طفل الأنابيب، فإذا كان لديها عدد كبير من الجُريبات، فقد تسرّب تلك السوائل إلى بطنها، وعمومًا، تؤدي هذه المتلازمة إلى بعض الأعراض الخفيفة، مثل الانتفاخ وزيادة الوزن والغثيان، وفي حالات كهذه، يكفي المرأة أن تحصل على الراحة وتتناول سوائل غنية بالشوارد أو الكهارل، أما الحالات الشديدة فتستدعي العلاج في المستشفى.
- عدوى الحوض: يحتمل أن تصاب المرأة بعدوى الحوض في أثناء جمع البويضات ونقل الأجنة إلى رحمها، بيد أنّ هذا الأمر نادر الحدوث؛ إذ يوصي الطبيب عادة بتناول المضادات الحيوية قبل هذه الإجراءات وبعدها منعًا للعدوى.
- صحّة الجنين: تحيط بالجنين بعد عملية طفل الأنابيب مجموعة من المخاطر أبرزها احتمال وجود طفلين أو أكثر في رحم المرأة، فهذا الأمر ربما يسبّب مثلًا الخداج والولادة المبكرة، وهذا الأمر يسري كذلك حتى لو حملت المرأة بجنين واحد بعد عملية التلقيح الاصطناعي؛ إذ يزداد خطر تعرضه إلى بعض المضاعفات مثل الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.
نصائح لكِ لنجاح عملية أطفال الأنابيب
ثمة بعض النصائح التي ينبغي لكِ اتباعها لزيادة احتمال نجاح عملية طفل الأنابيب، وهي تشمل ما يلي[٨]:
- تناولي كمّيات وافرة من الدهون الصحية، لذلك يستحسن بكِ أن تتناولي الأطعمة الغنيّة بالدّهون الأحادية غير المشبعة، مثل الأفوكادو، وزيت الزيتون، وزيت عباد الشمس.
- مارسي تمارين التأمل، وتقنيات التنفس المختلفة لتخفيف حالة التوتر والإجهاد في جسمكِ.
- امتنعي كليًا عن تناول المشروبات الكحولية، فهي من العوامل المسب للتشوّهات الخلقية عند الجنين.
- مارسي التمارين الرياضية الخفيفة، مثل المشي، والسباحة، وتجنّبي التمارين الشاقة والكثيفة التي قد تؤثر على حملكِ، وتقلّل من فرص واحتماليّة نحاج عملية طفل الأنابيب.
- نامي نومًا كافيًا لا يقل عن 8 ساعات يوميًا، واحرصي على أن تكون دورة نومكِ طبيعية قبل أسبوعين من جلسات طفل الأنابيب.
- أقلعي أنتِ وزوجك عن التّدخين قبل إجراء عملية طفل الأنابيب؛ فالتّدخين يؤثر على جودة البويضات والحيوانات المنوية، ويقلّل احتمال الحمل كثيرًا.
- احرصي على استشارة طبيب نفسي بشأن مخاوفكِ وهواجسكِ المرتبطة بعملية طفل الأنابيب؛ إذ يحتمل أن تتعرّضي خلال مراحلها إلى أزمات عاطفية ربما تؤثر على فرص حملكِ.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
متى يثبت حمل أطفال الأنابيب؟
لا يمكن إثبات وجود الحمل بعد عملية طفل الأنابيب إلّا بعد إجراء اختبار الحمل نفسه؛ فالأعراض المصاحبة لتناول هرمونات الإستروجين والبروجستيرون قبل نقل الأجنة، والبروجسترون المأخوذ بعده، تتشابه مع أعراض الحمل الشّائعة، ولذلك يبقى اختبار الحمل هو العنصر الحاسم في حالات كهذه[٩].
هل عملية أطفال الانابيب مؤلمة؟
قد تسبّب عملية أطفال الأنابيب ببعض الآلام المتوسّطة أو الخفيفة في منطقة الحوض والبطن عند المرأة، وقد تؤدّي أيضًا إلى ظهور بعض الكدمات[٧].
ماذا يحدث في حال فشل أطفال الأنابيب؟
يتولّى اختصاصي الخصوبة في عيادة الطبيب مراجعة سجل دورة الأنابيب الأولى بعناية فائقة لمعرفة سبب فشلها، فإذا وجد مثلًا صعوبات في تحفيز المبايض أو وجد نقصًا في كمية البويضات، فإنّه قد يوصي بتغيير الأدوية المُستخدمة في مرحلة التحفيز، أما إذا لم توجد أي مشكلة في البويضات أو الجنين، فقد يلجأ إلى دورة علاجية ثانية، أما إذا كان عمر المرأة كبيرًا، فيعمد الطبيب حينها إلى إجراء فحص جيني قبل الزرع (PGS) للتأكّد من سلامة الأجنة قبل زرعها في الدورة الثانية؛ فهذا الأمر يتيح له اختيار الأجنة السليمة التي لا تعاني أي مشكلات وراثية تحول دون نموها[١٠].
المراجع
- ^ أ ب "Infertility and In Vitro Fertilization", webmd, Retrieved 2020-11-22. Edited.
- ↑ "IVF", nhs, Retrieved 2020-11-28. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (2018-02-04), "IVF: What does it involve?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-21. Edited.
- ↑ "Common factors that determine the failure and success of IVF", ivflondon, Retrieved 2020-11-28. Edited.
- ↑ "Early Pregnancy Symptoms after IVF Embryo Transfer", ovohealth, 2020-02-26, Retrieved 2020-11-21. Edited.
- ↑ Sharon Mazel (2020-04-06), "In Vitro Fertilization (IVF)", whattoexpect, Retrieved 2020-11-21. Edited.
- ^ أ ب "What are the Risks and Side Effects of IVF?", carolinasfertilityinstitute, 2020-05-28, Retrieved 2020-11-21. Edited.
- ↑ Sanjana Sainani (2019-08-07), "11 Tips for IVF Success", parenting.firstcry, Retrieved 2020-11-22. Edited.
- ↑ Sara Lindberg (2020-05-28), "Signs Your Embryo Transfer May Have Been Successful", healthline, Retrieved 2020-11-22. Edited.
- ↑ "WHEN IVF FAILS WHAT NEXT?", winfertility, Retrieved 2020-11-22. Edited.