محتويات
الحمل
عندما تكون المرأة حاملًا، فإن أحد أكثر مواضيع النقاش معها هو ما إذا كانت تحمل صبيًا أو فتاة، فاكتشاف جنس الطفل أمر مثير للاهتمام عند المرأة الحامل ومن حولها، ويُحتمل أن تسمع المرأة الحامل الكثير من الطرق للتنبؤ بهذه المعلومة المهمة، لكن يجب الانتباه إلى أن معظم هذه القصص والنظريات لا تستند إلى الحقيقة، وتوجد بعض المعلومات التي تساعد الحامل على فصل الأساطير عن الحقائق وهذا ما سيتم تسليط الضوء عليه في هذا المقال[١].
طرق الحمل بمولود ذكر
توجد العديد من الطّرق التي يُمكن اتّباعها لزيادة فرصة الحمل بمولود ذكر، ويُذكر منها ما يأتي[٢][٣]:
- الأطعمة والمكمّلات الغذائيّة: تقع جميع الأنظمة الغذائيّة لزيادة فرصة إنجاب إحدى الجنسين ضمن 3 فئات رئيسيّة وهي، السّعرات الحرارية والدّهون، والأطعمة الّتي تؤثّر على درجة حموضة الجسم، وتقليل أو زيادة تناول بعض المعادن، فوفقًا لنظريّة نظام السّعرات الحراريّة والدّهون، فإنّ الأمّهات اللّواتي يستهلكن وجباتٍ غذائيّةً غنيّةً بالسّعرات الحراريّة أكثر عُرضةً لاحتمالية إنجاب مولود ذكر، أمّا النّساء اللّواتي يستهلكن وجباتٍ غذائيّةً قليلة السّعرات الحراريّة فهنّ أكثر عُرضةً لاحتمالية إنجاب مولودة أنثى. واعتمادًا على نظرية درجة حموضة الأغذية، فيُمكن تحويل درجة حموضة الجسم اعتمادًا على الطّعام الّذي يتناوله الشّخص سواء كان أكثر حمضيّةً أو أكثر قلويّةً، وعادةً ما ترتبط الأطعمة القلويّة باحتماليّة إنجاب مولود ذكر، وترتبط الأطعمة الحمضيّة باحتماليّة إنجاب مولودة أنثى، وهذا يعتمد على الدّراسات المختبريّة حول كيفيّة تفاعل خلايا الحيوانات المنويّة مع الظروف البيئيّة المُحيطة، ففي بيئة المختبر يُمكن لخلايا الحيوان المنوي الّتي تحمل الكرموسوم الأنثوي بتحمّل الظّروف الحمضيّة أكثر من خلايا الحيوان المنوي الّتي تحمل الكرموسوم الذّكري، ومع ذلك فقد توجد مشكلتان؛ الأولى أنّه يكاد من المُستحيل التّنبّؤ بكيفيّة تفاعل الحيوانات المنويّة في بيئة الجسم، وثانيًا أنّ جسم الإنسان عادةً ما يُحاول الحفاظ على التّوازن والظّروف المثاليّة لصحّة جيّدة، منها الحفاظ على مستوى الحموضة الخاصّة بالجسم طبيعيًا، ووُجدَ أيضًا أنّ مستوى حموضة الجسم قد يتغيّر مع تغيّر مستوى الهرمونات الّتي تختلف خلال الدّورة الشّهريّة، وفي أوقات اليوم الواحد، ومع مقدار التّوتّر والضّغط، لذا قد يكون من الصّعب التّحكّم بدقة بمستوى حموضة الجّسم للمرأة الّتي تُفضّل إنجاب مولود ذكر. ووفقًا لاتباع نظام غذائي غنيّ بمعادن مُعيّنة، فيُقال إنّ اتّباع نظام غذائيّ مرتفع الصّوديوم والبوتاسيوم، وقليل بالكالسيوم والمغنيسيوم، قد يزيد من احتماليّة إنجاب ذكر، وعندما يتعلّق الأمر بتناول مكمّلات غذائيّة معيّنة، أو تقييد دخول معادن معيّنة على جسم الإنسان، فإنّ ذلك قد يُشكّل خطرًا على صحّة الإنسان العامّة، فمن الضّروري مُراجعة الطّبيب قبل البدء بمثل هذه الحميات الغذائيّة.
- تغيير درجة حموضة المهبل: وتستند هذه النّظريّة للأدلّة المخبريّة، الّتي تُشير إلى أن خلايا الحيوان المنوي الّتي تحمل الكرموسوم الأنثوي يمكنها العيش في البيئات الحمضيّة، وأنّ خلايا الحيوان المنوي الّتي تحمل الكرموسوم الذّكري يمكنها العيش في البيئات القلويّة، فإذا كانت المرأة ترغب بإنجاب مولود ذكر فيمكنها استخدام محلول بيكربونات الصّوديوم لتغسيل منطقة المهبل، أو محاولة تغطية الأصبع ببيكربونات الصّوديوم ووضعه داخل المهبل، لكن للآن لا يوجد دليل على أنّ استخدام هذه الغسولات قد يُساعد على إنجاب مولود ذكر، ومن المحتمل أن تُؤدّي لحدوت تهيّج في منطقة المهبل أو الإصابة بأنواع من العدوى المهبليّة.
- الجماع ووقت الإباضة: نظرًا لأنّ الحيوانات المنويّة الذّكريّة هي الأسرع من الأنثويّة، فحسب نظريّة شيتلز يُنصح بممارسة الجماع أقرب ما يكون لوقت حدوث الإباضة، فإذا تمّ الجماع قبل أيّام من موعد الإباضة، فقد تموت الحيوانات المنويّة الذّكرية الأقل مرونةً، تاركة الفرصة للحيوانات المنوية الأنثوية بتخصيب البويضة، فعلى المرأة أن تُجري تخطيطًا للدورة الشّهرية لتسهيل تحديد موعد الإباضة، كما أنّه من الممكن استخدام اختبار الإباضة في وقت قريب من موعد الإباضة، لمعرفة حصولها أم لا، فضلًا عن وجود مجموعة من علامات التّبويض الُتي يمكن للمرأة أن تعرفها.
- الملابس الدّاخليّة للرجل: إذ إنّ الملابس الدّاخلية للرجل قد تُؤثّر على إنتاج الحيوانات المنوية، فالملابس الدّاخليّة المشدودة والضّيّقة تُرجِع حرارة الصّفن، مما يُقلل من عدد الحيوانات المنويّة الذّكريّة، ويزيد من الحيوانات المنويّة الأنثويّة، لذلك فإنّ ارتداء الملابس الدّاخليّة الواسعة هي الأفضل إذا كانت رغبة الآباء بإنجاب مولود ذكر.
- هزّة الجماع الأنثويّة: تُعدّ هزّة الجماع الأنثوية من العوامل الّتي تلعب دورًا مُهمّا للحمل بمولود ذكر؛ إذ إنّ هزّة الجماع الأنثويّة تساعد على نزول إفرازات قلوية تُعطي فرصةً أكبر للحيوانات المنويّة الذّكرية بالبقاء أكثر من الحيوانات المنوية الأنثويّة، فلزيادة فرصة الحمل بمولود ذكر يجب تحقيق هزّة الجماع للمرأة أولًّا، ثمّ حدوث القذف للرجل.
- عدد الحيوانات المنويّة للرجل: من المهم أن يكون لدى الرّجل عدد كبير من الحيوانات المنويّة، وذلك لأنّ الحيوانات المنويّة الذّكريّة أقلّ قوةً من الحيوانات المنوية الأنثوية، وبالتّالي كلّما ازداد عدد الحيوانات المنوية زادت فرصة وصول الحيوانات المنوية الذّكرية إلى البويضة أوّلًا، فيُمكن تجنّب ممارسة الجنس لمدّة أسبوع قبل الإباضة، ثمّ ممارسة الجنس مرّةً واحدةً يوم الإباضة، للحفاظ على عدد الحيوانات المنويّة مُرتفعةً[٤].
طرق الجماع لإنجاب ولد
تتضمن الطرق التي يمكن أن تزيد من احتمالية الحمل بولد ما يأتي[٥]:
- ممارسة الجماع بحيث يكون الرجل خلف المرأة؛ مما يساعد على وصولٍ أفضل للحيوانات المنوية إلى عنق الرحم، وحسب النظرية التي تنص على أن الحيوانات المنوية الذكرية تعيش مدةً أقل؛ فإنها في هذه الحالات تحتاج إلى السباحة مسافاتٍ قليلة في عنق الرحم للوصول إلى البويضة وتخصيبها.
- ممارسة الجماع أثناء الوقوف أو الجلوس، والذي يعني وصول الحيوانات المنوية إلى مسافاتٍ أبعد، وتخصيب البويضة أسرع.
- اتباع الطرق التي تساهم في وصول المرأة للنشوة الجنسية، ويُفسر ذلك بأنه حين وصول المرأة للنشوة الجنسية فإن المهبل لديها يصبح قاعديًا ويمكن للحيوانات المنوية الذكرية تحمل البيئة القاعدية أكثر من الحيوانات المنوية الأنثوية.
تحديد جنس الطفل
تعد الكروموسومات الجنسية X وY هي المسؤولة عن تحديد جنس الجنين، وتحمل البويضة دائمًا كروموسوم X، في حين أن الحيوانات المنوية تحمل كروموسوم X أو Y، وتسهم في أحدهما في الجنين؛ ففي حال تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم Y، فإن الجنين سيكون ذكرًا XY، أما في حال تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم X، فإن الجنين سيكون أنثى XX. تعد الفرضية التي تنص على أن نصف الأطفال المولودين هم من الذكور والنصف الآخر من الإناث ليست صحيحة تمامًا، إذ إن النسبة العالمية الحالية للذكور هي 107، وللإناث 100، ورغم أن هذا يعني زيادة عدد الذكور قليلًا على عدد الإناث، إلا أنه لا يعني بالضرورة أن احتمالات الفرد في إنجاب الذكور أكبر من احتمالات إنجاب الإناث؛ إذ إن جنس الجنين يتأثر بالعديد من العوامل، بما في ذلك طول الفترة بين الأحمال والتعرض للسموم البيئية وغيرها من العوامل الأخرى المعروفة وغير المعروفة[٦].
نصائح للمساعدة على الحمل بولد
يُعتقد أنّ الالتزام بعدة خطوات يُمكن أن يزيد من فرص الحمل بذكر، ونذكر منها ما يأتي[٤][٧]:
- ممارسة العلاقة الحميمة في أول يوم من أيام الإباضة.
- وصول الزوجة إلى ذروة النشوة الجنسية قبل زوجها، فهذا يساعد على إفراز سائل قلوي في المهبل، يعد وسطًا مناسبًا لعيش الحيوانات المنوية الذكرية والمحافظة عليها أكثر من الوسط الحامضي.
- السماح للعضو الذكري بالتغلغل عميقًا خلال ممارسة الجماع، ويٌنصح بأن تكون وضعيته من الخلف.
- كلما كان عدد الحيوانات المنوية عند الزوج أكثر، يكون تعداد الحيوانات المنوية الذكرية التي تسبح في السائل المنوي أكثر، ويرفع من فرص وصولها للبويضة أولًا.
- رغبة الرّجل بممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته.
- ممارسة الجنس في الأيّام الفردية من الشهر.
- الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة قبل أسبوع من الإباضة؛ لتجميع عدد أكبر من الحيوانات المنوية.
- الحفاظ على درجة الحرارة الطبيعية للزوج وذلك لتجنب ارتفاع درجة حرارة الخصيتين، إذ يُنصح بالابتعاد عن الملابس الضيقة وارتداء البناطيل والشورتات الفضفاضة.
- تناول الأغذية المالحة، والأسماك، والمعكرونة، والفواكه الطازجة، واللحم، والدقيق الأبيض.
- الابتعاد عن تناول مشتقات الألبان، والحليب، والجبنة، والشوكولاتة، والمكسرات.
- استخدام دواء مقشع (مثل شراب السعال)؛ إذ يزيد سيولة مخاط عنق الرحم؛ لتسهيل طريق الحيوانات المنوية الذكرية إلى الرحم.
- تغيير الرقم الهيدروجيني للمهبل، وجعله أكثر قلويةً من خلال شطفه بالغسول المهبلي القلوي "مسحوق بيكربونات الصوديوم"، إذ يرفع الوسط القاعدي فرصة الحمل بجنين ذكر[٧].
طرق طبية للحمل بولد
توجد عدَة طرق للحمل بولد من خلال التدخل الطبي في عملية الحمل ويُمكن من خلالها تحديد جنس المولود ، ونذكر منها ما يأتي[٨]:
- التلقيح الاصطناعي: يُعرَف هذا النوع من التلقيح بأطفال الأنابيب، إذ يُجرى التلقيح للبويضات المأخوذه من السيدة داخل طبق بتري في المختبر وتحت ظروف محكمة ومهيأة سابقًا، ويصرف الطبيب للسيدة التي ترغب بالحمل مجموعةً من أدوية الخصوبة لحث المبايض على إنتاج عدد أكبر من البويضات، وعندما تكون البويضات جاهزةً، تُخرج وتُخصَّب خارج الرحم كما ذُكِر سابقًا، ثم تُعاد إلى الرحم بعد 3-5 أيام، ومن الجدير بالذكر أنه إذا كانت السيدة أصغر من 35 عامًا والأجنة في صحة جيدة، يُنقل جنينان كحد أقصى، إذ تُخدل الأجنة إلى الرحم عن طريق إدخال أنبوب رفيع عبر المهبل وعنق الرحم (فتحة الرحم)، وعمومًا يعتمد عدد الأجنة المُدخلة إلى الرحم على عمر المرأة، وجودة الأجنة، وتاريخ الحمل والولادة للمرأة، ويُمكن التأكد من جودة الأجنة وصحتها قبل إعادتها إلى الرحم من خلال إجراء فحص جيني من أجل تحديد خلوها من الأمراض الوراثية في حال وجودها في العائلة، أو حتى معرفة جنس الجنين.
- التلقيح داخل الرحم: يُستعمل عدد من الأدوية لرفع الخصوبة عند السيدة، ويحقن الطبيب الحيوانات المنوية داخل الرحم باستخدام أنبوب رفيع، إذ يجعل الحيوانات المنوية أقرب إلى موقع الإخصاب.
طرق علمية لمعرفة جنس الجنين
توجد بعض الطرق التي يُمكن من خلالها اكتشاف جنس الطفل في وقت مبكر، ونذكر منها ما يأتي[٢]:
- الموجات فوق الصوتيّة: وتُجرى ما بين الأسبوع 18 والأسبوع 20 من الحمل، إذ يمكن معرفة جنس الطفل عبر الموجات فوق الصوتية، من خلال فحص الأعضاء التناسلية للجنين وتحديد ما إذا كان ولدًا أو بنتًا، ومن عيوب هذا الفحص أنه عند اتخاذ الجنين وضعيةً غير ملائمة لا يُمكن تحديد جنس المولود، وفي مثل هذه الحالات يُعاد إجراء الفحص بعد مدة حسب ما يُقرره الطبيب، إذ يصبح التعرف إلى جنس الجنين أوضح كلما تقدم الحمل.
- فحص المادة الوراثية للجنين: يُجرى هذا الفحص في الأسبوع التاسع من الحمل بأخذ عينة دم من الحامل والبحث عن وجود أية أجزاء للمادة الوراثية الخاصة بخلايا الجنين والقادمة من المشيمة داخل عينة الدم، لكن هدف هذا الفحص ليس معرفة جنس الجنين، إنّما تحديد وجود أي مشاكل وراثية مثل متلازمة داون، وتظهر نتيجة الاختبار خلال 7-10 أيام.
- فحص السائل الأمنيوسي وفحص الزغابات المشيمية: وتُعد هذه الفحوصات عالية الدقة وباهظة الثمن، وتُشبه هذه الفحوصات الفحص السابق لكنّها أكثر خطورةً، ويُمكن من خلالها معرفة جنس الجنين، وتُجرى خلال 10-12 أسبوعًا من الحمل، لكن من مخاطرها وعيوبها أنّها تزيد فرصة حدوث الإجهاض وفقدان الحمل، لذلك لا يُنصَح بإجرائها إلا للنساء الحوامل المتقدمات في السن كالأربعينات، وكذلك الأبوين اللذين يشكان بوجود أحد الأمراض الوراثية وذلك بسبب تاريخ العائلة في هذه الأمراض.
العلامات حول الحمل بجنين ولد
توجد العديد من حكايات الزوجات القديمة الأكثر شعبية فيما يتعلق بجنس الطفل، وجميع هذه الحكايات لا تستند إلى حقيقة، بل إنها خرافات للمتعة، ومن أبرز العلامات التي تظهر على الحامل فتظن أنها تحمل ولدًا ما يلي[٩]:
- غثيان الصباح: الحقيقة هي أن غثيان الصباح يمكن أن يختلف من امرأة إلى أخرى ومن حمل إلى حمل، إذ كشفت دراسة حديثة، أن النساء اللواتي يعانين من غثيان الصباح الحاد أثناء الحمل كن أكثر عرضة لإنجاب الفتيات، على خلاف الحمل بولد إذ يكون غثيان الصباح أقل حدة.
- حالة الجلد: وفقًا لرواية إحدى الزوجات المسنات، فإن كان جنس الجنين أنثى يسبب بشرة شاحبة، وحب شباب، وشعر أقل حيوية أثناء الحمل، أما في حين إذا كان جنس الجنين ذكرًا فإنه لا يؤدي إلى أي تغيير في المظهر، في الواقع، تؤثر التغيرات الهرمونية الواسعة التي تحدث خلال فترة الحمل على جلد وشعر معظم النساء بغض النظر عن جنس الجنين.
- الرغبة الشديدة: مع الأولاد تتوق المرأة الحامل إلى الأطعمة المالحة والشهية مثل المخللات ورقائق البطاطا، أما مع الفتيات تشتهي الحامل الحلوى والشوكولاتة. لكن في الحقيقة، لم يتم إجراء دراسات قاطعة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام كمؤشر دقيق للجنس، بل ربما يكون لتلك الرغبة الشديدة علاقة أكبر باحتياجات الحامل الغذائية المتغيرة.
- معدل ضربات القلب: واحدة من أكثر الأساطير حول الجنس التي تدور حول معدل ضربات القلب للطفل، فإذا كانت النبضات في الدقيقة أقل من 140، فمن المفترض أن يكون الطفل ولدًا، وإذا كانت ضربات القلب للطفل أعلى من 140 فإنها فتاة. ورغم أن هذا يبدو أكثر علمية، إلا أنه لا توجد حقيقة قوية وراء ذلك، بل كشفت دراسة نشرت في تشخيص الجنين والعلاج أنه لا يوجد فرق ذو مغزى بين معدلات ضربات قلب الولد والبنت في الحمل المبكر.
- تقلب المزاج: تشير إحدى الأساطير إلى أن النساء الحوامل اللواتي لا يواجهن تقلبات مزاجية يحملن الأولاد، في حين أن النساء اللواتي يتعرضن لتغيرات ملحوظة في الحالة المزاجية يحملن الفتيات، والحقيقة هي أن معظم النساء تتعرض لتقلب المزاج أثناء الحمل، لا سيما خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
أسباب الرّغبة بالحمل بجنس معيّن
توجد العديد من الأسباب الطّبيّة وغير الطّبيّة الّتي يرغب الوالدان بسببها لإنجاب جنس معيّن من الأطفال، وعادةً ما يرغب الآباء بالحمل بجنس معيّن لأسباب غير طبيّة، يُذكر منها ما يأتي[٢]:
- تحقيق التّوازن في الأسرة: يُعدّ تحقيق التّوازن في الأسرة من الأسباب الأكثر شيوعًا، ويحدُث هذا عندما يكون لدى الأسرة طفل أو العديد من الأطفال من جنس واحد، فترغب أن يكون الطفل التّالي من الجنس الآخر، أو إذا قرّر الزّوجان إنجاب طفلين ولديهما بالفعل ذكر أو فتاة، فيرغبان بأن يكون طفلهما الثاني هو الجنس الآخر.
- تفضيل تربية طفل من جنس معيّن: وعادةً ما تكون عندما يكون الزّوجان يخططان لإنجاب طفل واحد فقط.
- أسباب ثقافيّة أو دينيّة: فبعض الثّقافات والمعتقدات تفضل ولادة إحدى الجنسين على الآخر.
- وفاة طفل: إذا فقد الوالدين طفلًا، فقد يأملون بإنجاب طفل آخر من نفس الجنس بدلًا منه، أو يرغبون بإنجاب طفل من الجنس الآخر، لمحاولة تجنّب الذّكريات السّيّئة المرتبطة بفقدانهم لطفلهم.
زيادة احتمالات الحمل والإنجاب
تولي المرأة جل اهتمامها للحصول على طفل تُسعد به العائلة، وفيما يلي بعض الطرق التي تزيد من احتمالية حدوث الحمل[١٠]:
- تسجيل مواعيد الدورة الشهرية: يجب على المرأة التي ترغب في الحمل حساب ومراقبة مواعيد الدورة الشهرية ما إذا كانت منتظمةً أم لا وتتبع هذه المعلومات، وبالتالي التنبؤ بمواعيد الإباضة؛ إذ تبقى بويضة المرأة مهيئةً للتخصيب من 12 إلى 24 ساعةً من وقت الإباضة، بينما تبقى الحيوانات المنوية في جسم المرأة مدة خمسة أيام.
- مراقبة مواعيد الإباضة: يَصعب التنبؤ بمواعيد الإباضة لدى النساء اللواتي لديهن دورة غير منتظمة، لكن عادةً تحدث الإباضة قبل (12-16) يومًا من بدء الدورة الشهرية، ويمكن للمرأة استخدام فحوصات تسمى (فحوصات هرمون اللوتين)، وهو هرمون ينشَط في فترة الإباضة يسهّل عليها معرفة أفضل وقت لممارسة الجنس وبالتالي فرصة حمل أفضل، أما الطريقة الأخرى فهي التنبؤ من خلال الإفرازات التي يفرزها عنق الرحم عند نزولها بكثرة، وعندما تكون أكثر شفافيةً وأكثر لزوجةً يدل ذلك على أنّ المرأة في أقصى مراحل الخصوبة؛ إذ يساعد ذلك أيضًا على سهولة دخول الحيوان المنوي وشق طريقه إلى البويضة.
- الحصول على الوزن المثالي: تلعب السمنة دورًا في التقليل احتمالات حدوث الحمل، ولكن كون المرأة نحيفة قد يجعل الحال أصعب عند إنجاب الطفل، فقد أظهرت الأبحاث أن المرأة التي تعاني من زيادة الوزن تأخذ ضعف الوقت اللازم للحمل من المرأة ذات الوزن الطبيعي كما أنّ المرأة التي تعاني من النحافة قد تستغرق أربعة أضعاف الفترة للإنجاب.
- تناول فيتامينات ما قبل الولادة: ينصح بتناول الفيتامينات بأنواعها يوميًا لاحتوائها على حمض الفوليك الذي تبرز أهميته في وقاية الطفل من الأمراض إذا حصل الحمل، كما أنه يزيد نسبة حدوث الحمل.
- تناول طعام صحي: إن تناول الأطعمة الصحية يساعد على استعداد المرأة للحمل من خلال توفير ما يكفي من المغذيّات للجسم من الكالسيوم والبروتين والحديد، وذلك من خلال تناول ما يكفي من الألبان والحبوب والدهون، كما يجب التقليل من الكافيين الذي يُقلل من خصوبة المرأة وله تأثير كبير على احتمالات حدوث الحمل.
- التقليل من الأعمال التي تحتاج لجهد كبير: إن النشاط البدني يساعد على زيادة احتمال حدوث الحمل، لكن بممارسة التمارين التي لا تحتاج جهدًا كبيرًا؛ لأنها قد تؤدي إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
- فارق العمر: يلعب سن المرأة دورًا في معدل الإباضة؛ فكلما زاد العمر يقل معدل الإباضة وتقل فرصة حدوث الحمل كما تزيد فرصة حدوث الأورام الليفية وانسداد قناة فالوب وبالتالي تقليل الخصوبة.
- الإقلاع عن التدخين: يؤدي التدخين لحدوث مشاكل في الخصوبة لكلا الجنسين بسبب المواد الكيميائية الموجودة في السجائر مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون؛ مما يُسرّع في عملية التخلص من البويضات واستنزافها و تقليل فرصة حدوث حمل.
من حياتكِ لكِ
يجب الاهتمام بتغذيتكِ للحفاظ على صحتك وصحة الجنين ومن هذه الأغذية[١١]:
- الألبان: كونها غنية بالكالسيوم والبروتين فيجب عليكِ تناولها لتلبية حاجات الجنين، كما تقلل من خطر تسمم الحمل والتهابات المهبل.
- البقوليات: تتضمن العدس والبازيلاء والفاصولياء والفول والحمص؛ فهي تُعد مصدرًا غنيًّا بالألياف والحديد وحمض الفوليك وكل ما يحتاج إليه جسمكِ في فترة الحمل؛ فحمض الفوليك مهم جدًا لصحتكِ وصحة الجنين.
- البطاطا الحلوة: تُعد عنصرًا غنيًّا بالبيتا كاروتين الذي يحوله الجسم إلى فيتامين أ الضروري لنمو الخلايا والأنسجة، كما تحتوي على الألياف التي تقلل من الإصابة بتشوهات الجنين.
- البيض: يُعد البيض غذاءً صحيًا للحامل؛ فهو غني بالبروتين الضروري لنمو الدماغ وتطوره لدى الجنين، كما يحمي من خطر إصابة الجنين بالأمراض العصبية.
- القرنبيط والورقيات: تحتوي هذه المجموعة على العديد من العناصر الغذائية المهمّة لكِ؛ من فيتامين ج وكالسيوم وحديد وبوتاسيوم، وتعد مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة المهمة لدعم الجهاز المناعي والهضمي، كما تحميكِ من خطر الإصابة بالإمساك.
المراجع
- ↑ Nicole Galan (2018-9-15), "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy"، healthline, Retrieved 2019-11-21.
- ^ أ ب ت Rachel Gurevich (10-11-2019), "Choosing the Sex of Your Baby: Facts & Myths"، verywellfamily, Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ↑ "How To Conceive A Boy? 6 Expert Tips to Have A Baby Boy", bellybelly,30-11-2019، Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Can you choose to have a boy or girl?", babycentre, Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ↑ [ https://sg.theasianparent.com/sex-positions-to-conceive-a-boy "Sex Positions To Conceive A Boy"], theasianparent, Retrieved 12-1-2020. Edited.
- ↑ Rachel Gurevich (2019-3-15), "Choosing the Sex of Your Baby: Facts & Myths"، Verywell family, Retrieved 2019-5-29. Edited.
- ^ أ ب " ?Boy or Girl — Can You Choose Your Baby’s Gender", clevelandclinic,28-10-2014، Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ↑ Suzanne Leigh, "Choosing your baby's sex: What the scientists say"، babycenter, Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ↑ Valinda Riggins Nwadike (2018-7-9), "How can you tell if you are having a boy or a girl?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-21.
- ↑ "Trying to Conceive: 10 Tips for Women"، livescience, Retrieved 12-1-2020. Edited.
- ↑ "13 Foods to Eat When You’re Pregnant"، healthline, Retrieved 12-1-2020. Edited.