كيف تحافظين على حملكِ؟

8 نصائح للحفاظ على حملكِ

فيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعدكِ في الحفاظ على حملكِ^[١][٢]:

تناولي مكملات حمض الفوليك

حمض الفوليك هو نوع من فيتامينات ب، وتتضاعف أهميته أثناء الحمل؛ فقد يؤدي نقصه إلى تشوهات خلقية خطيرة في الأنبوب العصبي لدى الجنين، مثل انعدام الدماغ، والسنسنة المشقوقة (عدم تكوّن عظام العمود الفقري بطريقة صحيحة)، ويجب عليكِ تناول مكملات حمض الفوليك نظرًا لصعوبة اكتشاف نقصه خلال الحمل، وقد تعانين من نقصه حتى لو كنتِ تتغذين جيدًا، وقد يؤثر هذا النقص سلبًا على جنينكِ في البداية قبل أن تعرفي أنكِ حامل؛ لذا يوصي مركز السيطرة على الأمراض جميع السيدات في سن الإنجاب (بين 15 و 45 عامًا) بأخذ 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا.

لا تقلقي من زيادة وزنكِ خلال الحمل

إن زيادة وزنكِ أثناء الحمل أمر طبيعي، وإذا كان وزنكِ في المعدل الطبيعي قبل الحمل؛ فيجب أن يزيد خلال الحمل بحوالي 11.36 إلى 15.91 كيلو، أما إذا كان وزنكِ أقل أو أكثر من الطبيعي خلال الحمل أو كنتِ حاملًا بتوائم؛ فتختلف توصيات زيادة الوزن، ويجب أن تناقشي هذا الأمر بانتظام مع طبيبكِ.

احذري من الأدوية الموصوفة خلال الحمل

قد تؤثر بعض الأدوية سلبًا على جنينكِ، وبعض هذه الأدوية تسبب عيوبًا خلقيةً خطيرة، ومن العيوب الخلقية التي قد تسببها هذه الأدوية ما يأتي:

1. التشوّهات.
2. توقف نمو الجنين داخل الرحم.
3. سمية حديثي الولادة.
4. موت الجنين.

ومن الأمثلة على بعض هذه الأدوية ما يلي:

1. الوارفارين.
2. الكاربامازيبين.
3. الليثيوم.
4. السيكلوفوسفاميد.
5. الديثيلستيلبوسترول.
6. الآيزوتريتنون.
7. الفينيتوين.
8. التتراسيكلين.

فيتامينات ما قبل الولادة

تكمن أهمية فيتامينات ما قبل الولادة في تعويض نقص العناصر الغذائية اللازمة أثناء الحمل من الطعام، وإضافةً إلى حمض الفوليك، يعد عنصر الكولين ضروريًا أيضًا لوقاية الجنين من العيوب الخلقية في الدماغ والعمود الفقري، ويمكنكِ استشارة طبيبكِ حول مدى أهمية تناولكِ لمكملات الكولين خلال الحمل نظرًا لعدم احتواء معظم فيتامينات ما قبل الولادة على الكثير منه أو عدم احتوائها على مادة كولين على الإطلاق.

ممارسة التمارين الرياضية

إن التمارين الرياضية المعتدلة آمنة لكِ ولجنينكِ خلال الحمل، ويُوصى بممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا، لكن يتوجب عليكِ أولًا استشارة طبيبكِ قبل البدء بأي برنامج رياضي، وإذا لم تمارسي الرياضة قبل الحمل؛ فاستشيري طبيبكِ حول التمارين الآمنة لكِ خلال الحمل، وعمومًا، قد توفر ممارسة الرياضة الفوائد الآتية:

1. تحسين نوعية النوم.
2. زيادة مستويات الطاقة.
3. تخفيف التوتر.
4. تخفيف آلام الظهر.
5. تخفيف الإمساك.
6. زيادة الدورة الدموية.
7. تقوية العضلات.

رعاية ما قبل الولادة

احرصي على إجراء جميع الفحوصات المطلوبة، ومتابعة الزيارات الدورية لطبيبكِ حتى يتمكن من مراقبة وضعكِ بعناية أنت وجنينكِ طوال الحمل، وسيمنحكِ ذلك الفرصة لتوجيه أي أسئلة تدور في ذهنكِ أو مناقشة أي مخاوف متعلقة حملكِ.

اتبعي نمط حياة صحي

قد تزيد احتمالية إصاب جنينكِ بعيوب خلقية إذا كنتِ تعانين من السمنة قبل الحمل، أو مرض السكري أثناء الحمل غير المسيطر عليه، فقد يكون جنينكِ أكثر عرضة للإجهاض، وقد يولد بحجم أكبر من الطبيعي، وقد يعاني من انخفاض مستوى السكر في دمه بعد الولادة إذا كنتِ مصابةً بمرض السكري.

احمي نفسكِ من العدوى أثناء الحمل

قد يترتب على إصابتكِ ببعض أنواع العدوى خلال الحمل إلى إصابة جنينكِ بعيوب خلقية، ويمكنكِ وقاية نفسكِ من العدوى من خلال اتخاذ بعض الإجراءات، بما في ذلك تجنب مخالطة الأشخاص المصابين بالعدوى، وغسل يديكِ بانتظام، وطهي اللحوم جيدًا، وأخذ بعض اللقاحات التي قد تقيكِ من العدوى التي قد تؤدي إلى تشوهات خلقية.

ما لا ينبغي لكِ فعله خلال حملكِ

إليكِ مجموعة من الأمور التي يجب عليكِ تجنبها خلال حملكِ للتمتع بحمل صحي^[٣]:

تجنبي بعض الأطعمة

يتوجب عليكِ تجنب بعض الأطعمة للتمتع بحمل صحي، بما في ذلك:

1. اللحوم النيئة والمحار: تجنبي جميع المأكولات البحرية (بما في ذلك السوشي) والدواجن ولحوم البقر غير المطبوخة؛ نظرًا لأنها قد تكون ملوثة بداء المقوسات أو السالمونيلا.
2. اللحوم الباردة: قد تكون هذه اللحوم ملوثة ببكتيريا الليستريا التي قد تعبر المشيمة وتصيب جنينكِ؛ مسببةً تسمم الدم؛ مما قد يهدد حياته.
3. الأسماك التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق: بما في ذلك سمك أبو سيف، وسمك القرش، وسمك الإسقمري، كما يجب عليكِ تناول التونة الخفيفة المقطعة والمعلبة باعتدال.
4. المأكولات البحرية المُدخَّنة: قد تكون هذه الأطعمة ملوثة أيضًا بالليستيريا.
5. البيض النيء: ويشمل ذلك الأطعمة المحتوية على البيض النيء، بما في ذلك الصلصات والكاسترد.
6. الأجبان الطرية: فقد تحتوي بعض أنواع الجبن الطرية على الليستريا ما لم تكن مصنوعة من الحليب المبستر.
7. منتجات الألبان غير المبسترة: من المحتمل أن تكون هذه المنتجات ملوثة بالليستيريا.

تجنبي الإفراط في استهلاك الكافيين

يزيد استهلاك الكافيين من ضغط دمكِ ومعدل ضربات قلبكِ وعدد مرات تبولكِ، إضافةً إلى أن الكافيين يعبر المشيمة؛ لذا يتوجب عليكِ الحد من استهلاكه إلى 150 إلى 300 ملليجرام يوميًا كحد أقصى يوميًا، ويُجدر بالذكر أنّ الشاي والقهوة ليسا هما المصدرين الوحيدين للكافيين، بل يوجد الكافيين أيضًا في المشروبات الغازية وبعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والشوكلاتة، لذا عليكِ أخذ كل ما سبق في عين الاعتبار عند حسابكِ لكمية الكافيين المسموحة لكِ خلال الحمل.

تجنبي الحمامات الساخنة والساونا

تجنبي الحمامات الساخنة والساونا خاصةً خلال الثلث الأول من الحمل؛ فقد يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم خلال هذا الوقت إلى إلحاق الضرر بجنينكِ وإصابته بعيوب خلقية؛ لذا استبدلي الماء الدافىء عند الاستحمام بدلًا عن الماء الساخن.

تجنبي تنظيف فضلات القطط

تجنبي تنظيف فضلات القطة؛ نظرًا لاحتمالية تسببها بمرض طفيلي نادر يُعرف بمرض المقوسات (بالإنجليزية: Toxoplasmosis)، وإذا كنتِ مضطرةً لتأدية هذه المهمة؛ فاحرصي على ارتداء القفازات واغسلي يديكِ جيدًا بعد ذلك.

تجنبي التدخين والكحول

إن التدخين مضر لكِ ولجنينكِ على حد سواء، وقد يكون التدخين السلبي بنفس السوء، وقد يؤدي تعرضكِ له خلال الحمل إلى الإجهاض، أو انخفاض وزن طفلكِ عند الولادة، أو الولادة المبكرة، أو متلازمة موت الرضع المفاجئ، وقد يؤدي استهلاككِ للكحول بكل أنواعها إلى تشوهات في دماغ جنينكِ وأعضائه.

علامات مقلقة عليكِ الانتباه لها خلال حملكِ

يجب عليكِ مراجعة الطبيب في حال ظهرت عليكِ العلامات الآتية في أي مرحلة من الحمل^[٤]:

1. معاناتكِ من قيء شديد أو لوقت طويل.
2. نزول دم من مهبلكِ (نزيف).
3. استمرار نزول وزنكِ.
4. ملاحظتكِ لنزول إفرازات مهبلية غير طبيعية، أو كميتها أكبر من المعتاد.
5. معاناتكِ من الصداع الشديد أو طويل الأمد.
6. شعوركِ الدوخة.
7. إصابتكِ بالحمى أو القشعريرة.
8. ألم أو شعور حارق عند تبولكِ.
9. إحساسكِ المستمر بضيق التنفس أو الدوار أو الضعف أو تسارع ضربات القلب.
10. تعرّضكِ لضربة في معدتكِ (كما قد يحدث عند السقوط، أو من مشاجرة عائلية).
11. معاناتكِ من مشكلات في صحتكِ النفسية استمرت لأكثر من أسبوعين، مثل الشعور بالاكتئاب أو القلق أو عدم القدرة على ممارسة أنشطتكِ اليومية المعتادة.

المراجع

1. ↑ Naveed Saleh (17/9/2020), "How to Keep Your Unborn Baby Healthy", verywellfamily, Retrieved 9/3/2021. Edited.
2. ↑ Tracy Stickler (9/7/2020), "Maintaining a Healthy Pregnancy", healthline, Retrieved 9/3/2021. Edited.
3. ↑ Jessica Timmons (12/9/2016), "11 Things to Avoid During Pregnancy - What Not to Do", healthline, Retrieved 9/3/2021. Edited.
4. ↑ "Warning signs during pregnancy", pregnancybirthbaby, Retrieved 9/3/2021. Edited.