محتويات
العمر المناسب لتعليم ركوب الخيل لطفلكِ
يحب الأطفال عادةً ركوب الخيل، ويهتمون بالخيل منذ المرةِ الأولى التي يشاهدونها فيها، ومن المؤكد أن الطريقة التي تعرّف بها طفلكِ على الخيل تترك أثرًا عميقًا في حياته المستقبلية، وتجربة آمنة واحدة كفيلة بغرس جذور عشق الخيل في أعماقه مدى الحياة؛ والعكس صحيح أيضًا؛ فإن التعرض لموقف مخيف سيجعل الطفل يكره الخيل طوال حياته، لذلك من الأفضل تجربة تعلم ركوب الخيل في مكانٍ آمن وموثوق، فمن الممكن أن تنشأ فكرة ركوب الخيل لدى طفلكِ من صديق في المدرسة أو مشاهدة فيلم ما، أما العمر المناسب لتعليم ركوب الخيل لطفلكِ فإن معظم المدربين والمعلمين يفضلون عمر سبع سنوات للبدء، وتوجد بعض الأمور التي تؤخذ بعين الاعتبار منها حجم طفلكِ ونضجه، وقبل البدءِ في ذلك لا بد من اتباع ما يلي[١]:
- الاطلاع على الأماكن المتخصصة في تعليم ركوب الخيل للأطفال، والتواصل مع المعلمين، وضرورة معرفة التغذية الراجعة حول ذلك ومدى وفرة هذه الأماكن وأسعار الدروس في المنطقة، والأهم التحقق من درجة الأمان.
- زيارة الإسطبلات، فقبل المضي قدمًا في حجز أي درس لطفلكِ لتعلم ركوب الخيل؛ توجهي لزيارة أحد الإسطبلات وتحققي من أناقته ووجود ساحة لركوب الخيل وأماكن تطبيق الدروس عمليًّا، بالإضافة إلى ضرورةِ وفرةِ خيولٍ متفاوتة الأحجام وملائمة للأطفال المبتدئين، وأيضًا التحقق من نظافة الخيل وسلامتها وخلوها من الأمراض.
- حضور دروس تعليم ركوب الخيل، كوني ضيفة على أحد دروس تعلم ركوب الخيل لمراقبةِ أسلوب المدرب وكيفية تعامله مع الأطفال والتحقق من محافظته على إجراءات السلامة، ومدى التزامه بتحقيق الاستيعاب والفهم لدى الأطفال، وكيفية تعامله في الظروف السيئة.
- التواصل مع أولياء أمور الطلبة المسجلين في التدريب مسبقًا، والتحقق من درجة رضاهم ومدى تقدم أطفالهم، وأخذ توصيتهم في الإسطبل أو المدرب.
- حجز عدد محدد من الدروس، احرصي على حجزِ دورة قصيرة أولًا، ثم يمكنكِ تمديدها وتجديدها في حال أبدى طفلكِ تجاوبًا وتقدمًا ملحوظًا في الأداء، وأيضًا تصبح لديكِ القدرة على تحديد فيما إذا كان طفلكِ راغبًا بالاستمرار في تعلم ركوب الخيل أم لا.
سلوكيات لا بد من معرفتها قبل تعلم ركوب الخيل
قبل المضي قدمًا نحو تعليم طفلكِ ركوب الخيل؛ لا بد من معرفة سلوكيات الخيل عن كثب، وتتمثل بما يلي[٢][٣]:
- الخيل حيوان اجتماعي يعيش ضمن قطيع، من الممكن أن يكون للقطيع خيلًا واحدةً تقود القطيع كاملًا.
- تتواصل الخيول فيما بينها من خلال الصهيل وإصدار الأصوات وأيضًا التلامس.
- قراءة لغة الجسد، إذ إنّ تحريك الآذان وسيلة للتركيز في صوتٍ ما شد انتباهه أو الاستماع للأصوات القادمة سواء أكانت من الخلف أم من الأمام.
- عندما تكون الأذنان مسطحتين باتجاه مؤخرة الرأس، فإن ذلك دليل على الغضب والخوف.
- تحريك الحوافر دليل على الخوف أو الغضب.
- ارتفاع الذيل دليل على الشعور بالتوتر أو الإثارة، أما إذا كان مثنيًا فإن الحصان موجوع أو يشعر بالبرد، أما انخفاضه فدليل التعب والإرهاق.
- تحريك الفك دون وجود طعام دليل على محاولة تهدئة نفسه.
- ضرورة أخذ مشاعر الحصان بعين الاعتبار عند قيادته، كالاقتراب من الجانب الأيسر له والتودد إليه والترحيب بأسلوبٍ يبعث الطمأنينة في نفس الحصان.
- الركوب على الحصان من الجانب الأيسر، إذ إن الحصان يفضل الجانب الأيسر نظرًا لقدرته على إظهارِ ردود الفعل الأنسب عند الحاجة.
- الحصان من الحيوانات سريعة الاستجابة، إذ ينفعل فورًا ضد العدو ليدافع عن نفسه بغية البقاء، كما أنه كائن حساس للغاية أمام المنبهات المثيرة للرعب؛ لذلك لا بد من تعليم الحصان الأمور الخطيرة وأخرى غير خطيرة بالنسبة له.
- التحقق من تدريب الحصان، وذلك لاعتباره كائنًا متسامحًا إلا أنه لا ينسى ما يتعرض له من مواقف سيئة.
- الخيول من الحيوانات التي يسهل ترويضها وتدريبها والسيطرة عليها.
- الحصان كائن يعتمد على حاسة البصر لاستكشافِ الأخطار بالرغم من كونه ضعيف الرؤية، إلا أنه قادر على تفرقة اللونين الأحمر والأزرق أما بقية الأشياء فيراها رمادية، كما أنه قادر على استكشاف الحركة بسهولة والتجاوب معها.
- اتباع طرق الدفاع عن النفس بالركل أو الركض في حال التعرض لمواقف الخوف أو الغضب أو الذعر.
- الحصان من الحيوانات القادرة على تحريك الأذن بنحوِ 180 درجة بواسطةِ 10 عضلات لتحديد تجاه الصوت.
- في حال رفع الأرجل الأمامية فإن ذلك دليل على شعوره بالخوف والتهديد وخاصةً عند تناول الطعام، أما في حال رفع الأرجل الخلفية فإنه يستعد للدفاع عن ذاته.
لماذا ينبغي لكِ تعليم ركوب الخيل لطفلكِ؟
بالرغمِ من المشاعر الجامحة لدى الأطفال في الرغبةِ بركوب الخيل وتعلم ذلك؛ إلا أن الآباء يدخلون بحالةٍ من التردد والخوف تفاديًا لأي مخاطر متوقعة، لذلك لا بد من معرفةِ لماذا ينبغي لكِ تعليم ركوب الخيل لطفلكِ، ومنها[٤]:
- رفع مستوى اللياقة البدنية، تعد رياضة ركوب الخيل من أكثر التمارين الرائعة التي تأخذ بيد الطفل نحو الحياة الصحية وتخرجه من عالم الإدمان على الهواتف الذكية، فيمارسها بكل نشاط في الهواء الطلق، إلى جانبِ أن ذلك فرصة لبناء الكتلة العضلية لديه نظرًا للحاجة للقوة والقدرة على التحمل؛ فيصبح جسمه بصحة مثالية، بالإضافة إلى أن ركوب الخيل فرصة لطرد القلق والتخلص من التوتر.
- فرصة لتعلم دروس الحياة، عند انخراط طفلكِ في عالم الخيل وركوبها؛ سيصبح أكثر خبرة في مجالات مختلفة من الحياة، فيكون قادرًا على التعامل مع المواقف المخيفة والألفة مع الحيوانات والرفق بها، بالإضافة إلى المثابرة وبذل قصارى الجهد للحصول على المكافآت، بالإضافة إلى أنها فرصة لتعلم العمل الجاد والصبر وتثمين علاقة الصداقة، وستغرس في نفوسهم رغبة العمل بروح الفريق.
- مهارات اجتماعية أفضل، الاندماج مع فئة جديدة من الأشخاص خارج نطاق المدرسة سيجعل طفلكِ يكوّن صداقاتٍ مع زملائه في نادي الفروسية، بالإضافة إلى تمكنه من تعلم المزيد من المهارات الاجتماعية وإقامة روابط وعلاقات مع الآخرين، والقدرة على التعامل مع الخيول.
- تعزيز الثقة بالنفس، اكتساب المهارات الجديدة والخوض في تجربةٍ مثالية للاستمتاع بركوب الخيل والصداقة مع هذا الكائن اللطيف؛ سيجعل الطفل واثقًا من ذاته أكثر، كما يتطور لديه شغف خوض المغامرة والتفاعل مع الخيول أكثر.
- تحمل المسؤولية، هذه فرصة مثالية لطفلكِ لتعلم تحمل المسؤولية بذاته، وذلك لاعتبار ركوب الخيل عمل شاق بالنسبة له، والاعتناء بصديقه الجديد أيضًا مسؤولية من تغذية وتدريب وانتباه لسلوكيات الحصان ومراقبة صحته، كما يولّد لديه المهارات حول كيفية التعاطف مع الحيوان وتقديمه على الذات، وأيضًا احترام الآخرين والانضباط.
حماية الأطفال عند تعلم ركوب الخيل
تعد رياضة ركوب الخيل من الرياضات الممتعة؛ إلا أن لها جوانبَ خطيرةً أحيانًا؛ نظرًا لما يتمتع به الخيل من حجم وسرعة وقوة، كما أن له تصرفاتٍ يصعب التنبؤ بها مسبقًا؛ لذلك لا بد من الانتظامِ مع مدرب متمرس للتمكن من ركوب الخيل وتعلم المهارات الآمنة من دوران وتوقف مثلًا، وفيما يأتي مجموعة من أهم النصائح الواجب أخذها بعين الاعتبار لحمايةِ طفلكِ خلال تعلم ركوب الخيل، ومنها[٥][٦]:
- اختيار حصان مناسب لطفلكِ يتناسب مع حجمه وعمره مع مراعاةِ أنه مبتدئ.
- الانتباه واليقظة عند وجود الطفل في محيط الخيل.
- تعليم الطفل قواعد وإجراءات التعامل مع الخيل والحظيرة بدقة ووضوح.
- تحضير المكافآت المسبقة عند تحقيق نتيجة مرضية أو تجاوز الحواجز في كل مرة.
- اختيار مدرب ذي خبرة قديمة لتعليم طفلكِ ركوب الخيل.
- إشراك الطفل في نادي فروسية أفضل من الدروس الفردية.
- تعويد الخيل على صوتكِ لتعلم الخيل بمكان وجودكِ، ويفيد ذلك بوصولها إليك عندما يكون طفلكِ في محيطها.
- ضرورة وضع الرسن جيدًا ليكون طفلكِ قادرًا على الإمساك بكل أمان.
- الاقتراب من الحصان من ناحية الكتف والابتعاد عن الرأس، إذ إن المنطقة الأمامية للخيل تعد مصدر خطر للطفل؛ ففي حال غضب الخيل أو انزعاجها سيشكل وجود طفلكِ أمامه كارثة؛ إذ يمكن أن تدوس كل ما يأتي أمامه.
- الابتعاد كليًّا عن الخيول خلال تناول الطعام، إذ يحرص الحصان على منع الاقتراب من طعامه وحمايته من القطيع، ويتعامل مع الإنسان كعدو في تلك اللحظة.
- التخلي عن فكرة الركض أمام الحصان نهائيًّا أو الهرب منه، إذ تسيء الخيل فهم لغة جسد طفلكِ في تلك اللحظة.
- الانتباه إلى آذان الحصان، إذ تصبح لدى الطفل قدرة على فهم لغة جسد الحصان من خلال الأذنين.
- توجيه الحصان نحو الأبواب المغلقة كليًّا عند التوجه لخلع الرسن، إذ إن الخيول تدخل في حالة من الإثارة عندما تتحرر من الرسن داخل المراعي.
- عدم لف الحبل حول الأيدي أو الذراع نهائيًّا عند قيادة الحصان، إذ إن ذلك قد يكون سببًا في فقدان أحد الأطراف أو كسرها في حال غضب الخيل أو فزعها، لذلك ينبغي الإمساك به براحة اليد.
- الابتعاد كليًّا عن الركض داخل الحظيرة، إذ إن الركض يتسبب بوقوع الحوادث داخل الحظيرة، لذلك فإن المشي فقط مسموح.
- إطعام الخيل بواسطةِ دلو الطعام أو أطراف اليد، ويفضل استخدام الدلو لحماية يد الطفل من القضم بواسطةِ أسنان الخيل الحادة.
- عدم الجلوس أو الاستلقاء على الأرض نهائيًّا، وذلك حتى يتمكن طفلكِ من إنقاذ نفسه عند الحاجة لذلك، وخاصةً في حال وجودِ خيل تعدو في الميدان.
- تنبيه طفلكِ إلى ضرورة الكلام بهدوء والحركة ببطء حول الخيل قدر الإمكان لضمان عدم استثارةِ الخيل وانزعاجها، مع ترك مسافة أمان بينهما في حال عدم التعامل المباشر مع الحصان.
- مرافقة طفلكِ للمدرب عند ركوب الخيل أمر ضروري لعدم خروج الحصان عن مساره.
- ارتداء الخوذة لحماية الرأس من أي إصابة، وأيضًا ارتداء السترة الواقية لحماية الأذرع.
- التحقق من تركيب الحزام بأمان عند ركوب الخيل.
- ضرورة تعلم كيفية إيقاف الخيل في حال وقوع حالة طارئة.
- تعلم إنقاذ النفس من خلال السقوط بأمان حسب تعليمات المدرب.
- ارتداء حذاء آمن غير قابل للانزلاق، وذلك لضمان عدم السقوط خلال ركوب الخيل.
- التأني خلال قيادة الخيل، إذ يتشابه ذلك مع قيادة المركبات؛ فإن المبالغة بالسرعة خطرٌ قادم لا محالة.
- تحديد التوقيت للخروج والعودة.
- اتباع إجراءات السلامة البدنية، وفيما يأتي تفصيل لها[٧]:
- التأكد من ارتداء طفلكِ للخوذة المناسبة مع وجود أحزمة الذقن المريحة والمربوطة بإحكام، وينبغي تبديلها كل 3-5 سنوات، إذ يحد ذلك من احتمالية التعرض لإصاباتِ الرأس والعمود الفقري والعنق.
- الحماية من إصابات الصدر والبطن من خلال ارتداء السترة الواقية للحدِّ من الكدمات والجروع والكسور في الأضلاع، وتأتي السترة مصممة لتغطية منطقة البطن والظهر والصدر والكتفين.
- ضرورة ارتداء القفازات لمنع تعرق اليدين وانزلاقهما عن الحبل خلال ركوب الخيل، كما يصبح الفارس قادرًا على تثبيت قبضته بشكل أفضل تحديدًا في الجو الحار أو الرطب.
- التحقق من تمكن طفلكِ من التوازن والوقوف والجلوس خلال ركوب الخيل ليكون بأعلى درجات الأمان، إذ تسجل إصابة واحدة من بين كل خمس إصابات تحت سن 15 عامًا بين حالات السقوط عن الخيل.
ركوب الخيل في الإسلام
حظيت الخيول بمكانةٍ مرموقة منذ القِدم وتحديدًا في الحروب وركوبها للغزو في سبيل الله تعالى، ولم يقتصر استخدامه على ذلك فحسب؛ بل أيضًا للسفر والأحمال، وقد جاءت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة حول ركوب الخيل منها عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قالَ :(أُهدِيَت لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بغلةٌ فرَكبَها فقالَ عليٌّ لو حَملنا الحميرَ على الخيلِ فَكانت لنا مثلُ هذِهِ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إنَّما يفعلُ ذلِكَ الَّذينَ لا يعلمونَ)[رواه الألباني، خلاصة حكم المحدث: صحيح][٨].
مخاطر ركوب الخيل
بالرغمِ من أن ركوب الخيل أمرٌ ممتع ومهم للأطفال؛ إلا أن هناك بعض المخاطر المترتبة على ذلك، إذ يسجل عدد إصابات خطيرة أكثر مقارنةً بالرياضات الأخرى، ومن أبرز الإصابات والمخاطر المترتبة على الوقوعِ عن الخيل لا سمح الله[٩]:
- إصابات الرأس، يتعرض الإنسان للسقوطِ أحيانًا عن ظهر الحصان على الأرض؛ ويعد ذلك ارتفاعًا عاليًا يتسبب بارتطامٍ شديد بالأرض؛ مما يحدث ارتجاجًا في الدماغ، وتظهر على الإنسان علامات تدل على حدوث أضرار في الدماغ في اللحظة نفسها أو بعد ساعاتٍ أو أيام، وتنبغي الإشارة إلى أن تكرار الإصابة بارتجاج الدماغ يفضي إلى الموت؛ لذلك فإنّ ارتداء الخوذة يحد من الخطورة.
- التواءات الكاحل، أيضًا من الإصابات الشائعة لدى فرسان الخيل التواء الكاحل، وخاصةً عند السقوط أو القفز من فوق الحصان.
- إصابات المعصم، أيضًا قد يتعرض المعصم للكسر أو الرضوض عند إبقاء الأيدي ممدودة في حال السقوط.
نصائح لكِ عند تعليم ركوب الخيل لطفلكِ
في حال إظهار طفلكِ الاهتمام البالغ بركوب الخيل والتقرب منها دومًا، نقدم لكِ نصائحَ عند تعليم ركوب الخيل لطفلكِ[١٠]:
- التعرف على الخيول وجمع المعلومات حولها سواء بمشاهدة الأفلام أو مطالعة الكتب مثلًا، ويمكّنكِ ذلك من قياس مدى اهتمام طفلكِ بالخيل إجمالًا.
- التوجه إلى نادي الفروسية لحضور درس تجريبي والاطلاع على جميع التفاصيل.
- ترغيب طفلكِ بالخيل من خلال الذهاب برحلاتٍ عائلية إلى أماكن تتواجد فيها الخيول، وليبدأ طفلكِ أولًا بأول ركوب الخيل، ولا مانع من خوضكِ تجربة ركوب الخيل معه.
- التروي والتأني قبل اعتماد الجهة المعنية لتعليم طفلكِ، ولا بد من الحصول على إجابات للأسئلة التالية:
- مدى اعتماد المعلمين والمدرسة قانونيًّا.
- معلومات حول الخيول إن كانت مدربة جيدًا.
- تجاوب المدربين مع الطلبة.
- وجود كل إجراءات السلامة والأمان.
- استخدام معدات ومرافق جيدة وذات جودة عالية.
- طرح الأسئلة الكافية حول التكلفة المادية لتعليم طفلكِ ركوب الخيل، وقد يتفاوت ذلك وفقًا لعددٍ من العوامل منها مؤهلات المدرب، وجودة الخيول، وموقع نادي الفروسية وغيرها.
المراجع
- ↑ "A Child's Safe Start to Horseback Riding", equisearch,20-3-2017، Retrieved 3-8-2020. Edited.
- ↑ "Understanding Horse Behavior for Horseback Riding", inaraft.com,14-11-2014، Retrieved 3-8-2020. Edited.
- ↑ "Basics of Equine Behavior", /horses.extension,31-7-2019، Retrieved 3-8-2020. Edited.
- ↑ Sarah Jones (20-11-2018), "5 Reasons Horseback Riding Helps in Child Development"، horsenation, Retrieved 3-8-2020. Edited.
- ↑ "Keeping Kids Safe Around Horses", equisearch,20-3-2017، Retrieved 3-8-2020. Edited.
- ↑ Katherine Blocksdorf, Anna O'Brien (12-9-2019), "Tips for Safe Horseback Riding"، thesprucepets, Retrieved 3-8-2020. Edited.
- ↑ Jane Beshear, "Horseback Riding Safety"، equine.ca.uky, Retrieved 3-8-2020. Edited.
- ↑ رواه الألباني ، في صحيح ابن داوود، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 2565. خلاصة حكم المحدث:صحيح
- ↑ "Horseback Riding", healthychildren,30-8-2011، Retrieved 3-8-2020. Edited.
- ↑ Lystia Putranto (7-5-2020), "Horse Riding for Kids: Benefits & Tips on How to Get Started"، bookhorseridingholidays, Retrieved 3-8-2020. Edited.