ما هو أفضل دواء تخسيس

ما هو أفضل دواء تخسيس

إنقاص الوزن

يُعاني أغلب الأشخاص من تقلبات في أوزانهم نتيجة الأنظمة الغذائية التي يتبعونها، وإنّ زيادة الوزن مع مرور الزمن تعدّ أمرًا شائعًا؛ إذ تقل عمليات الأيض في الجسم، إلّا أنّ الزيادة خلال وقت قصير دون وجود سبب واضح قد تدل على وجود مشكلة صحية ما، وعند استقصاء وجود سبب صحي، يُمكن لبعض العوامل الشائعة أن تكون سببًا في زيادة الوزن، إلى جانب النظام الغذائي غير الصحي، مثل؛ الدورة الشهرية، وانقطاع الطمث، وقلة النشاط البدني، واحتباس الماء نتيجة الجفاف أو الملح الزائد، والتوتر والاكتئاب، والقلق أو حتى قلة النوم[١].


أدوية لإنقاص الوزن

توجد العديد من الأدوية لإنقاص الوزن، منها ما يأتي[٢]:

  • أورليستات: أورليستات (Orlistat) واحدًا من الأدوية التي تُسهم في إنقاص الوزن بمنع الجسم من امتصاص ما يُقارب ثلث الدهون التي يستهلكها الشخص، إلّا أنّه من الواجب قبل تناوله اتباع نظام غذائي قليل الدسم، لتُشكّل الدهون ما مجموعه أقلّ من 30% من السعرات الحرارية اليومية، وعند تناول الفيتامينات يجب أخذها قبل ساعتين على الأقل من تناول الأورليستات أو بعد تناوله، لأنّه يصعب على الجسم امتصاص فيتامينات أ، د، هـ، ك، ومن الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها الشخص عند تناوله؛ التشنج البطني، والغازات، وزيادة حركة الأمعاء مع عدم القدرة على التحكم بها، ويُشار إلى أنّ هذه الآثار خفيفة ومؤقتة لكنّها عرضة لتصبح أكثر سوءًا عند تناول أطعمة ذات محتوى مرتفع من الدهون.
  • نالتريكسون وبوبروبيون: نالتريكسون (Naltrexone) وبوبروبيون (bupropion) من الأدوية التي تُسهم في إنقاص الوزن عن طريق خفض الشهية، ومن آثارهما الجانبية؛ الغثيان، والإمساك، والصداع، والاستفراغ، والدوخة، والأرق، وجفاف الفم، ويُستخدم النالتريكسون لعلاج إدمان الكحول والأفيونيات، أمّا البوبوروبيون فيُستخدم أيضًا لعلاج الاكتئاب والاضطرابات العاطفية، ووقف التدخين.
  • لوركاسيرين: يُسهم لوركاسيرين (Lorcaserin) في إنقاص الوزن بالتقليل من الشهية، وتتضمن آثاره الجانبية الصداع، والدوخة، والغثيان، وجفاف الفم، والإمساك، أمّا الأشخاص المصابون بالسكري، فتختلف الآثار الجانبية لديهم، ومنها؛ انخفاض السكر في الدم، والصداع، وآلام في الظهر، وسعال مع الشعور بالتعب، ويجب الحذر عند تناوله مع أدوية الاكتئاب حتى لا يتداخل معها، كما يجب أن تمتنع النساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل عن تناوله.
  • فينترمين: دواء فينترمين (Phentermine) يُمكن أن يسد الشهية؛ الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض الوزن، ولا يجب استخدام هذا الدواء على المدى الطويل بخلاف الأدوية المذكورة آنفًا التي بالإمكان استخدامها على المدى الطويل؛ إذ إنّ فينترمين معتمد للاستخدام على مدى بضعة أسابيع فقط، وقد تنتج عن تناوله آثار جانبية خطيرة، مثل؛ ارتفاع ضغط الدم، والأرق، والدوخة، وضيق في التنفس وألم في الصدر، ويُمنع أخذ هذا الدواء بالنسبة للأشخاص الذي عانوا مسبقًا من أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وفشل القلب الاحتقاني، وارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، كما لا يجب تناوله بالنسبة لمن يعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية أو المياه الزرقاء، أو لمن يتعاطى المخدرات أو الحامل أو المرضع.
  • ليراجلوتايد: يُشبه دواء ليراجلوتايد (Liraglutide) هرمون الأمعاء الذي يخبر الدماغ بالشعور بالامتلاء والشبع، وبهذا فإنّه ينقص الوزن بسد الشهية، ومن آثاره الجانبية؛ الغثيان، والقيء، والإسهال والإمساك، وانخفاض ضغط الدم، أمّا الآثار الجانبية الأكثر خطرًا؛ ارتفاع معدل دقات القلب، والتهاب البنكرياس، ومشكلات المرارة والكلى، وأفكار انتحارية، وقد وجدت دراسات أُجريت على الحيوانات أنّه سبّب أورامًا في الغدة الدرقية، لكن من غير المعروف إذا ما كان قد يسبب سرطان الغدة الدرقية لدى الإنسان.


كيف تنقصين وزنكِ طبيعيًّا؟

سيدتي توجد العديد من الطرق الطبيعية التي تُساعدكِ على إنقاص وزنكِ، ومن هذه الطرق ما يأتي[٣][٤]:

  • قلّلي السعرات الحرارية: عندما يبدأ الشخص بالتقليل من السعرات الحرارية المستهلكة، فإنّه سيتمكن من إنقاص وزنه في الأسابيع الأولى القليلة بقدر كبير؛ إلّا أنّ انخفاض الوزن بعد ذلك سيقلّ أو يُصبح ثابتًا، لأنّ الشخص عندما يفقد وزنه لا يفقد الدهون فقط، إنّما الماء والأنسجة الخالية من الدهون أيضًا، وتُصبح عملية الأيض أبطأ، لذا يجب مواصلة خفض السعرات الحرارية مع التركيز على نوعية الغذاء المستهلك؛ إذ إنّ تناول 100 سعر حراري من شراب الذرة مرتفع السكر يمتلك تأثيرًا مختلفًا على الجسم من تناول مئة سعر حراري من البروكلي مثلًا، وبذلك يجب التركيز على تناول المزيد من الخضروات بدلًا من السكريات والدهون.
  • قلّلي الكربوهيدرات: عندما يأكل الشخص وجبة مليئة بالكربوهيدرات، فإنّ الكربوهيدرات تدخل مجرى الدم على أنّها جلوكوز، وللحفاظ على مستويات السكر في الدم؛ يحرق الجسم الجلوكوز قبل أن يحرق الدهون من الوجبة، بمعنى آخر، عند تناول الكثير من المعكرونة أو الأرز أو الخبز أو البطاطا المقلية؛ فإنّ الجسم ينتج الإنسولين لضبط تدفق الجلوكوز المرتفع في الدم، ويتسبب الإنسولين بمنع الخلايا الدهنية من إخراج الدهون ليحرقها الجسم وينتج الطاقة، كما تتسبب في إنتاج المزيد من الخلايا الدهنية، والنتيجة اكتساب المزيد من الوزن وهذا يعني حاجة الجسم للمزيد من الطاقة لحرقه، ممّا يدفع الشخص لتناول المزيد من الطعام، ولكسر هذه الحلقة يجب الحد من تناول الكربوهيدرات، وتبديلها باللحوم الخالية من الدهن، والأسماك، والبروتين ذي المصدر النباتي، ومنتجات الحليب قليلة الدسم، وتناول المزيد من الخضروات.
  • تناولي المزيد من البروتين: يجب أن تتضمن كل وجبة غذائية مصدرًا من مصادر البروتين، ومنها؛ اللحم، والدجاج، والأسماك والمأكولات البحرية؛ كالسلمون، والروبيان، وغيرها، والبيض، ويُشار إلى أنّ تناول البروتين يُعزز عملية الأيض إذ يفقد الجسم 80 إلى 100 سعر حراري إضافي يوميًا، كما أنّه يحد من الرغبة الشديدة لتناول الطعام بمعدّل 60%، كما تقلل من الرغبة لتناول وجبة خفيفة في ساعات متأخرة من الليل بمعدّل 50%.
  • قلّلي من السكريات والنشويات: إنّ التقليل من كمية السكر المستهلكة والنشويات، يُقلل مستوى الجوع، وبالتالي تناول كميات أقلّ من السعرات الحرارية، كما أنّ التقليل من تناول النشويات يؤدي إلى التقليل من مستوى الإنسولين، ممّا يعني تعزيز قدرة الكليتين على التخلص من الصوديوم والماء الزائد في الجسم.


المراجع

  1. Beth Sissons (3-4-2019), "What causes rapid weight gain?"، medicalnewstoday, Retrieved 27-12-2019. Edited.
  2. Melinda Ratini (24-4-2018), "Prescription Weight Loss Drugs"، webmd, Retrieved 27-12-2019. Edited.
  3. Kris Gunnars (14-3-2018), "How to Lose Weight Fast: 3 Simple Steps, Based on Science"، healthline, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  4. "How to Lose Weight and Keep It Off", helpguide, Retrieved 27-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

437 مشاهدة