الحمل نهاية الشهر الثالث

الحمل نهاية الشهر الثالث

الشهر الثالث من الحمل

تُعدّ الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، والتي تبدأ من أول يوم في الحمل وتنتهي في الأسبوع الثاني عشر، حاسمةً وصعبةً، إذ ستكتسب المرأة الحامل وزنًا وتشعر بالخمول وستعاني من غثيان الصباح إلى جانب بعض الأعراض الأخرى، وخلال هذه المرحلة ينمو الجنين بسرعة وتبدأ العديد من الأعضاء الحيوية بما في ذلك الجهاز العصبيّ والعمود الفقريّ والجهاز الهضميّ في التطور، ويصل الجنين أيضًا إلى الشكل البشري في نهاية الشهر الثالث[١].


كيف يتطوّر جنينكِ في الشهر الثالث من الحمل؟

في الشهر الثالث يتطوّر جنينكِ ليصبح جنينًا حيًّا، وذلك تقريبًا بعد 10 أسابيع من حملكِ، إذ يبلغ طوله حينها من 21 مليمتر إلى 40 مليمتر، كما أنّ الذيل يختفي لديه، وتنمو أصابع يديه وقدميه لتصبح أطول، وخلال الشهر الثالث يرتبط الحبل السري لبطن جنينكِ بالمشيمة ثم ترتبط بجدار الرحم لديكِ وتمتص العناصر الغذائية من مجرى الدم، إذ يحمل الحبل السري المغذيات والأكسجين إلى جنينكِ ويأخذ الفضلات منه، ثم يكمل تطوره خلال الأسبوع الحادي عشر والثاني عشر إذ يبلغ طوله من أعلى رأسه إلى أردافه حوالي من 6 سنتيمترات إلى 7.5 سنتيمتر، وهذا الوقت الذي لا تبقى أصابع يديه وقدميه مكفوفتين، وتبدأ العظام بالتصلب، ويبدأ كل من الجلد والأظافر بالنمو، كما تبدأ التغييرات التي تسببها الهرمونات بظهور أعضاء جنسيةٍ خارجيةٍ سواء أكان ذكرًا أم أنثى، ويبدأ جنينكِ بالقيام بحركاتٍ عفويةٍ، وتبدأ الكلى بإنتاج البول، وتظهر الغدد العرقية المبكرة، بالإضافة إلى أن جفونه تُدمج معًا[٢].

أما في الأسبوع الثالث عشر من حملكِ، فتبدأ عظام صغيرة في ذراعيه وساقيه في التكون، ونظرًا لأنه يستطيع تحريكها بطريقة متشنجة، فقد يكون قادرًا على إدخال إبهامه في فمه، وهي عادةً قد تكون مفيدةً للتهدئة الذاتية عندما يقترب موعد الولادة، وتخضع أمعاء جنينكِ أيضًا لبعض التغييرات الكبيرة وذلك بسبب انتقال الأمعاء من تجويف داخل الحبل السري، إلى بطن جنينكِ، ولتلبية احتياجاته المتزايدة تنمو المشيمة أيضًا، وتتطور في هذا الأسبوع الحبال الصوتية لديه، ولكن نظرًا لأن الصوت لا يمكن أن ينتقل عبر الرحم، فلن تتمكني من سماع أي أصوات أو صرخات حتى الآن[٣].


ما هي أعراض الحمل التي قد تشعرين بها في الشهر الثالث؟

عادةً ما تستمر العديد من أعراض الحمل من الشهرين الأولين لديكِ وتتفاقم أحيانًا خلال الشهر الثالث، وفيما يأتي أهم الأعراض التي من الممكن أن تشعري بها خلال حملكِ في الشهر الثالث[٢][٤]:

  • ظهور حب الشباب: إذا كنتِ عرضةً لحب الشباب فقد يكون لديكِ احتمال لتفشي ظهور حب الشباب على بشرتكِ.
  • اكتساب الوزن: عادةً في الأشهر الثلاثة الأولى من حملكِ لن تكتسبي الكثير من الوزن، ومن الممكن أن يزيد وزنكِ بمقدار 0.9 كيلو فقط، فإذا كنتِ تعانين من زيادة الوزن أو نقصانه، فقد تواجهين معدلًا مختلفًا لاكتساب الوزن لذلك يجب عليكِ التحدث مع ممرضتكِ أو طبيبكِ حول الحفاظ على وزنٍ صحيٍ طوال فترة حملكِ.
  • غثيان الصباح: يمكن أن يصل الغثيان والقيء لديكِ إلى ذروته بحلول الشهر الثالث، ويبدأ بعدها في التلاشي في نهاية الثلث الأول من حملكِ.
  • التعب: هرمونات الحمل تجعلكِ تشعرين بالتعب والنعاس، لأن جسمكِ يحتاج إلى دمٍ إضافيٍ لتزويد جنينكِ بالعناصر الغذائية الأساسية، وبالتالي يؤثر في مستويات السكر في الدم والضغط لديكِ.
  • فقدان السيطرة على المثانة: يمكن أن يؤدي كل من زيادة تكوين البول، والضغط على المثانة بسبب الرحم المتنامي، إلى زيادة رغبتكِ في التبول في كثير من الأحيان.
  • الإمساك: قد تبطئ مستويات البروجسترون المرتفعة من عملية الهضم لديكِ وتسبب الإمساك.
  • الإفرازات المهبلية: ينتج عن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين واتساع عنق الرحم وجدران المهبل لديكِ، إفرازات مخاطية شفافة أو بيضاء اللون من المهبل، مما يمنع أي عدوى من المرور إلى رحمكِ.
  • تقلصات في الساق: قد تكون تقلصات الساق الشديدة والألم الناتج عنها عرضًا شائعًا أثناء الليل، لذلك قد تحتاجين إلى تضمين الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والحديد في نظامكِ الغذائي، ويمكن أن تساعدكِ بعض التمارين الخفيفة أيضًا على تقليل الانزعاج.
  • آلام الظهر وآلام البطن: من الممكن أن يؤدي كل من التغيرات في مستويات الهرمونات ورحمكِ المتنامي وتمدد الأربطة والأوتار إلى آلام في ظهركِ وآلامٍ أسفل بطنكِ، لذلك يمكنكِ تجربة ممارسة بعض التمارين الرياضية منخفضة الشدة وتمارين الإطالة، ولكن فقط بعد استشارة طبيبكِ الخاص مسبقًا.
  • تقلبات المزاج: يمكن للتغيرات الهرمونية أن تؤثر بالتأكيد في تقلبات المزاج لديكِ، وقد تجدين نفسكِ تمُرين بمجموعة من المشاعر المليئة بالحزن.
  • نزيف اللثة: تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات في جسمكِ أيضًا إلى التهاب اللثة ونزيفها.
  • الحموضة المعوية: يضغط رحمكِ المتنامي على المعدة لديكِ، ويؤدي توسع جسمكِ إلى إبطاء عملية الهضم، وقد يؤدي الضغط على المعدة إلى تحريك الأحماض لأعلى، مما يتسبب في حرقة المعدة، لذلك يمكنكِ تناول الطعام في أوقاتٍ منتظمةٍ وحاولي تناول وجباتٍ صغيرةٍ.
  • توسّع الأوردة: مع توسع رحمكِ فإنه يضغط على الأوعية الدموية ويبطئ الدورة الدموية في جسمكِ، وهذا يُسبب تورم الأوردة في ساقيكِ، ويمكن أن يزيد وزنكِ المتزايد أيضًا من العبء الواقع على الدورة الدموية مما يؤدي إلى ظهور الدوالي.
  • احتقان الأنف: تؤدي زيادة حجم الدم إلى تورم والتهاب الممرات الأنفية، وهذا بدوره يؤدي إلى انسداد أو احتقان الأنف.
  • الرغبة الشديدة في تناول الطعام: من الشائع جدًا بالنسبة لكِ خاصةً في الشهر الثالث من الحمل أن تكتسبي الرغبة الشديدة في تناول بعض أنواع الطعام، وعلى الرغم من ذلك يمكنكِ أيضًا أن تصابي بنفور من رائحة أو طعم بعض الأطعمة والمواد الأخرى أيضًا.


كيف يتغيّر جسمكِ في الشهر الثالث من الحمل؟

سيبدأ بطنكِ في الظهور ببطء خلال الشهر الثالث من حملكِ، فسيصبح رحمكِ الآن بحجم حبة الجريب فروت، ويُرفع إلى منطقة بطنكِ ويغطي منطقة الحوض لديكِ بأكملها، وستشهدين بالتأكيد تغيراتٍ جسديةً وعاطفيةً في هذه المرحلة، وقد تحدث بعض هذه التغييرات في الثلث الثاني أو الثالث من حملكِ، وفيما يأتي أبرز التغيرات التي قد تحدث لجسمكِ أثناء الشهر الثالث من حملكِ[٤]:

  • تغيرات الثدي: يصبح ثدياكِ متورمين بينما يستعد جسمكِ للرضاعة الطبيعية، ويزداد حجم الثديين وتصبح الهالة أغمق وأكبر.
  • علامات التمدد المرئية: ستلاحظين علامات تمدد على بطنكِ وثدييكِ نتيجةً لتمدد بشرتكِ أثناء الحمل.
  • خط غامق على البطن: يتسبب الهرمون المنبه للخلايا الصباغية الذي تفرزه المشيمة في تغميق الحلمتين لديكِ، كما يؤدي إلى تغميق خطٍ من منتصف بطنكِ إلى عظم العانة لديكِ.
  • اضطرابات النوم: قد تجدين اختلافات في نمط نومكِ وقد تجدين نفسكِ تستيقظين في منتصف الليل، وذلك بسبب التغييرات في مستويات هرموناتكِ.
  • انخفاض الرغبة الجنسية: عادةً قد تشعرين بالإثارة والرومانسية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حملكِ؛ وعلى الرغم من ذلك قد تبدئين في فقدان الرغبة الجنسية في نهاية هذا الوقت، ويمكن أن يكون هذا بسبب التقلبات في مستويات الهرمونات لديكِ.


انتبهي لهذه الأمور في أشهر الحمل الأولى

تُعدّ أشهر حملكِ الأولى من أصعب الأشهر لذلك يجب عليكِ الانتباه للأمور التالية لتجنب العديد من مضاعفات الحمل[١]:

  • بقاء جسمكِ رطبًا: ستحتاجين إلى المزيد من السوائل والماء أثناء الحمل إذ يزداد حجم الدم لديكِ لدعم متطلبات جنينكِ من الأكسجين والمغذيات، فالتغيرات المفاجئة في جسمكِ ستزيد من الطلب على تناول السوائل، لذلك يجب أن تفكري في تناول الكثير من الماء والعصائر الطازجة لتبقي جسمكِ رطبًا.
  • تناول فيتامينات ما قبل الولادة: يمكنكِ تناول فيتامينات ما قبل الولادة على النحو الذي يقترحه طبيبكِ لكِ، إذ تعد فترة الحمل المبكرة حاسمةً لكِ ولجنينكِ، لذلك يُعد من الضروري تناول مكملات حمض الفوليك الضروري لمنع العيوب الخلقية، والحديد الذي يمنع إصابتكِ بفقر الدم أثناء الحمل.
  • الإقلاع عن التدخين: إذا كنتِ مدخنةً فقد حان الوقت للإقلاع عن التدخين، إذ يزيد التدخين من خطر تعرضكِ للعديد من المضاعفات بما في ذلك انخفاض المناعة، وانخفاض وزن جنينكِ عند الولادة، والولادة المبكرة، والإجهاضِ، والحمل خارج الرحم، ويوجد أيضًا خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.
  • تجّنب الكحول وتقليل تناول الكافيين: كما هو الحال مع التبغ، فإن الكحول والكافيين يعرضانكِ أنتِ وجنينكِ للخطر، فمن المعروف أن الكحول يسبب صعوبات التعلم ويؤثر على الأداء الإدراكي لجنينكِ، كما يرتبط الكثير من الكافيين بالولادة المبكرة والإعاقات الخلقية، وقلّلي أيضًا من شرب المشروبات الغازية والشوكولاتة والشاي الأخضر والأسود لاحتوائها على مادة الكافيين الزائدة.
  • مراقبةِ غذائكِ: يجب عليكِ اتخاذ خياراتٍ غذائيةٍ صحيةٍ واتباع نظام غذائي متوازن، سيساعدكِ الحفاظ على عاداتكِ الغذائية أيضًا في التحكم في وزنكِ بفاعلية.
  • الحرص عنِج تناولكِ الأسماك والمأكولات البحرية: على الرغم من أن الأسماك والمأكولات البحرية هي مصادر صحية للبروتينات والدهون، إلا أن بعض الأصناف تحتوي على مستوياتٍ عاليةٍ من الزئبق قد تشكل خطورةً على جنينكِ، فيرتبط الزئبق بتلف الدماغ لديه وتأخر نموه، لذلك يجب أن تتناولي الأسماك بحذر وأن تأخذي أيضًا نصيحة طبيبكِ قبل إدراجها في نظامكِ الغذائي.
  • لا تُفوّتي زيارات طبيبكِ قبل الولادة: حددي موعدًا لدى طبيبكِ الخاص فور تأكيد الحمل لديكِ، فمن المهم رؤيتكِ من قبل طبيب نسائي أو طبيب توليد مؤهل، إذ قد يسأل طبيبكِ عن تاريخكِ الطبي لفهم حالتكِ الصحية أفضل لوصف الأدوية، ووفقًا لذلك يجب عليكِ التواصل معه بانتظام واستشارته كلما شعرتِ بأي ألم أو إزعاج.
  • التحكّم في وزنكِ: تجب عليكِ المحافظة على نمط حياةٍ صحيٍ، ومؤشر كتلة جسمٍ صحيٍّ قبل محاولة الحمل، إذ تزيد السمنة من المخاطر أثناء الحمل، بالإضافة إلى ذلك يُعد اكتساب الكثير من الوزن فجأةً، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى والأسابيع الأولى من الحمل أمرًا ضارًا لكِ ولجنينكِ، لذلك يمكنكِ استشارة اختصاصي تغذية للحصول على خطة نظام غذائي صحي أثناء حملكِ.
  • ممارسة التمارين الرياضية: تساعدكِ التمارين الرياضية الخفيفة والمتوسطة على البقاء نشيطةً وتساعدكِ في الحفاظ على معدل الأيض مرتفعًا في جسمكِ، ويجب عليكِ تجنب الأنشطة الشاقة والمجهدة مثل الانحناءات الخلفية، والتمدد، وحركات البطن المتقدمة، كذلك تجنبي التمارين التي تتطلب الاستلقاء على الظهر والضغط على البطن، وتجنبي التمارين التي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة والجفاف، ويمكنكِ استشارة طبيبكِ قبل التخطيط لممارسة تمارين اليوجا أو التأمل أو التنفس، أو التسجيل في فصول تمارين ما قبل الولادة.
  • تجنّبي أحواض المياه الساخنة وحمامات الساونا: سيؤدي بقاؤكِ في درجات حرارة عالية لفترات طويلة إلى زيادة مخاطر تعرض جنينكِ لعيوب الأنبوب العصبي، إذ تتسبب أحواض الاستحمام الساخنة والساونا في البقاء في درجات حرارة أعلى من درجة حرارة جسمكِ الأساسية، لذلك تجنبيها واستخدمي كمادات الحرارة ملفوفةً بقطعة قماش لتخفيف آلام المفاصل والظهر لديكِ.
  • تجنّبي الروائح القوية: قد تعانين من زيادة في حاسة الشم خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، لذلك يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم أعراض الحمل لديكِ بما في ذلك غثيان الصباح والقيء، لذلك احرصي على الابتعاد عن الروائح القوية التي قد تسبب لكِ الغثيان أو القيء.
  • تجنّب التعرض للحيوانات الأليفة: إذا كانت لديكِ حيوانات أليفة في المنزل مثل القطط، فتجنبي الاتصال بها لأنها تحمل طفيلياتٍ ضارةً مثل التوكسوبلازما جوندي، والتي تضر بنمو جنينكِ، ويمكن أن تؤثر على دماغه مما يؤدي إلى انخفاض نموه وزيادة تعرضه لخطر عيوب في عينيه، ومن المعروف أيضًا أن وبر الحيوانات يُسبب الحساسية.
  • إجراء فحص للأمراض المنقولة جنسيًا: ستحتاجين إلى إجراء فحص الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسيّ، وفيروس نقص المناعة البشرية المعروف بالإيدز، في مرحلة حملكِ المبكرة، سيكون لهذه العدوى تأثيرٌ كبيرٌ على حملكِ وصحتكِ وصحة طفلكِ أيضًا.


من حياتكِ لكِ

إليكِ سيدتي بعض الخطوات أو النصائح التي تساعدكِ في الحصول على حمل صحّي[١]:

  • أضيفي المزيد من المكسرات والبذور في نظامكِ الغذائي لزيادة تناولكِ لأحماض أوميغا 3 الضرورية لنمو الدماغ والعينين والأعصاب لدى طفلكِ.
  • تناولي صفار البيض والحليب والتونة والسلمون وزيت كبد السمك الغني بفيتامين د.
  • تناولي الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم من خلال تضمين البروكلي والسبانخ والتوفو إلى جانب منتجات الألبان في نظامكِ الغذائي.
  • تجنّبي تناول الأطعمة المصنعة لأنها تحتوي على آثار من نترات الصوديوم التي تؤثر في نمو جنينكِ.
  • تجنّبي تناول الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة والأطعمة ذات الألوان الاصطناعية، واحرصي على غسل الفواكه والخضروات لإزالة بقايا المبيدات الحشرية أو المصادر العضوية.
  • قلّلي من تناول التونة وتجنبي تناول سمك الماكريل وسمك أبو سيف وسمك القرميد، وتجنّبي أيضًا الأسماك التي يتم صيدها من مصادر غير معروفة.
  • تجنّبي تناول أطباق الأطعمة، مثل السوشي التي تحتوي على الأسماك النيئة.
  • قد تكون بعض المكملات والأدوية العشبية ضارةً لكِ أثناء الحمل، لذلك لا تستمرين أبدًا في الوصفات الطبية القديمة أو الحبوب التي تعتقدين أنها جيدة، وقد تكون ضارةً وتؤدي إلى مشاكل بما في ذلك الإجهاض، والولادة المبكرة، والتقلصات المؤلمة، لذلك استشيري طبيبكِ دائمًا قبل تناول أي دواء للحفاظ على سلامتكِ وسلامة جنينكِ.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "14 Important Precautions To Take During First Three Months Of Pregnancy", www.momjunction.com, Retrieved 2020-08-09. Edited.
  2. ^ أ ب "What happens in the third month of pregnancy?", www.plannedparenthood.org, Retrieved 2020-08-09. Edited.
  3. "Your Baby at Week 13", www.whattoexpect.com, Retrieved 2020-08-09. Edited.
  4. ^ أ ب "3rd Month of Pregnancy Symptoms, Bodily Changes & Diet", parenting.firstcry.com, Retrieved 2020-08-09. Edited.

فيديو ذو صلة :