افضل نوع حليب صناعي للرضع

افضل نوع حليب صناعي للرضع

لماذا تلجأ الأمهات للحليب الصناعي للرضع؟

يُعدّ حليب الثدي أفضل وسيلة لتغذية طفلك الرضيع، لكن ذلك قد يتعذّر على بعض النساء غير القادرات على الرضاعة الطبيعية، وفي مثل هذه الحالات تُعد تركيبات حليب الأطفال الصناعي خيارًا مناسبًا لحل المشكلة، وتُصنع تركيبات حليب الأطفال خصيصًا لتلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال الرضّع حسب أعمارهم، وبالرغم من كون قرار إرضاع الطفل رضاعةً طبيعيةً من عدمه قرارًا شخصيًا يعود للأم حتى في حال قدرتها عليه وعدم رغبتها به، إلا أن بعض النساء مجبرات على ترك الرضاعة الطبيعية لعدة أسباب صحية منها عدم كفاية حليب الأم، أو إصابتها بفيروس نقص المناعة البشرية، أو في حال تلقّي الأم العلاج الكيميائي أو العلاج بأدوية معينة تجعل الرضاعة الطبيعية غير آمنة على الطفل، وفي حال معاناة الأم من مرضٍ معين أو تناولها لأدوية يجب عليها التحقق من طبيبها أو استشاري الرضاعة إذا كانت الرضاعة الطبيعية آمنة على طفلهاً وعليها في حالتها المرضية أو ظروفها الخاصة.


يجب على النساء عمومًا سؤال الطبيب حول سلامة تناول الأدوية أثناء الرضاعة الطبيعية، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفةً طبيةً وكذلك الأعشاب، كما قد تواجه الأمهات اللاتي خضعن لجراحة في الثدي صعوبةً في إدرار الحليب إذا قُطعت قنوات الحليب في الثدي أثناء الجراحة، وفي هذه الحالة يجب على المرأة التحدث إلى طبيبها بشأن مخاوفها والعمل مع اختصاصية الرضاعة أو طبيبة الأمراض النسائية[١]، ومما قد يمنع المرأة من الرضاعة الطبيعية كونها امرأةً عاملةً لا تستطيع التوفيق بين العمل والعناية بطفلها، وفي العموم يتوجب على المرأة محاولة جهدها قدر المستطاع إرضاع طفلها رضاعةً طبيعيةً كخيارٍ أولٍ، وإذا لم تستطع ذلك فلا بأس إذ يوجد دائمًا بديل مناسب، وسنذكر لكِ في هذا المقال كيف تختارين الحليب الصناعي لتغذية طفلكِ الرضيع وأبرز ما قد يواجهكِ أثناء إرضاع طفلك حليبًا صناعيًا[٢].


كيف تختارين أفضل نوع حليب صناعي لرضيعكِ؟

يُعدّ الحليبُ البقريُّ المفكك أو المحلل الاختيار القياسي لمعظم الرضع الذين لا يرضعون رضاعةً طبيعيةً، وهو تركيبة حليب البقر المدعم بالحديد إذ تمثل هذه التركيبة حوالي 80% من التركيبات المباعة، وهي تركيبة تفي بمتطلبات الطاقة والمغذيات للرضع الأصحاء خلال أول أربعة إلى ستة أشهر من حياتهم، أما بعد الشهر السادس فيُستخدم الحليب الصناعي بالإضافة لمجموعة متنوعة من الأطعمة المقدمة للرضع في هذا العمر، وقد وُجد أن الحليب الصناعي المدعم بالبكتيريا النافعة قد يمنع الحساسية وله تأثير مفيد في الوقاية من الإكزيما، وفي حال كان الرضيع لا يستطيع تحمل حليب البقر فإن اختيار أنواع أخرى من الصيغ يعتمد على الحالة الخاصة التي يعاني منها الرضيع التي تمنعه ​​من شرب حليب الثدي أو حليب البقر، ومن بين تلك الحالات الحساسية والأمراض الأيضية الوراثية، والأمراض المُعدية مثل السل والتهاب الكبد وفيروس نقص المناعة الإيدز، وأمراض سوء الامتصاص وفشل الأمعاء، ومن الجدير بالذكرأنه يوجد عددٌ قليلٌ جدًا من الأطفال الذين قد لا يلائمهم حليب البقر، ويحتاجون إلى صيغٍ أخرى من التركيبات الصناعية التي لا تعتمد على حليب البقر في صنعها[٣]، وأبرز أشكال الحليب الصناعي الموجودة في الأسواق كالتالي[٢]:

  • الحليب المسحوق أو البودرة وهو الخيار الأقل تكلفةً، وعادة ما يُخلط الحليب بالماء النظيف حسب التعليمات على عبوة الحليب.
  • الحليب المركّز السائل، وهو أغلى من المسحوق، إذ يُخفف الحليب بنسبة متساوية من الماء لإطعام الطفل.
  • التركيبات الجاهزة للاستعمال، وهي الأكثر تكلفةً وملاءمةً للطفل وجاهزة للاستخدام مباشرةً دون تعليمات تحضير.


أما مكونات حليب الأطفال الصناعي فهي كالتالي[٢]:

  • حليب البقر المعالج أو المفكك: وهي تركيبة مصنوعة من حليب البقر والزيوت النباتية لتزويد الطفل بالسعرات الحرارية الدهنية، والفيتامينات والمعادن، وعادةًً ما تكون هذه التركيبة مدعمةً بالحديد، وهي مناسبة للأطفال الأصحاء المكتملي النمو.
  • الحليب المصنوع من بروتين الصويا والزيوت النباتية: وتحتوي أيضًا على شراب الذرة أو السكروز لتزويد الطفل بالكربوهيدرات، وأحيانًا تكون مدعمةً بالحديد، وتُعد هذه الصيغ من الحليب الصناعي مفيدةً للأطفال الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز والذين لا يستطيعون تناول الصيغ المعتمدة على الحليب، أو أولئك الذين يعانون من الحساسية تجاه البروتينات الموجودة في حليب البقر، ولا يُنصح بتركيبة حليب الصويا للأطفال منخفضي وزن الولادة أو الخدج، كما قد توجد بعض التفاعلات التحسسية من تركيبات الصويا المحتوية على الحليب، خاصةً إذا كانت لدى الطفل حساسية من الصيغ التي تعتمد على الحليب.
  • الحليب المتخصص: توجد مجموعةٌ كبيرةٌ من أنواع الحليب الصناعيّ الخاصة بكل فئة أو ظرف صحي، وتضم الحليب الخاص بالرضع منخفضي وزن الولادة، والصيغ منخفضة الصوديوم للأطفال الذين يحتاجون إلى كمية مقيدة من الملح، وصيغ الحليب التي تحتوي على البروتين المتحلل للأطفال الذين لا يستطيعون التحمل أو لديهم حساسية للبروتينات الكاملة في حليب البقر والتركيبات القائمة على الحليب في صنعها، كما توجد تركيبات مدعمة بالأحماض الدهنية المستخلصة من الطحالب، إذ وُجد أن هذه الأحماض الدهنية قد تقوي دماغ الطفل وتدعم نمو الأعصاب وتحسن الرؤية.


لاختيار الحليب المناسب لطفلك من بين كل هذه الخيارات المتاحة، ابدئي بسؤال طبيب الأطفال عن توصياته بهذا الخصوص، وبغض النظر عن حليب الأطفال الذي تبدئين بإطعام الطفل منه، من المهم أن تتأكدي أن التركيبة المستعملة تتوافق مع إرشادات إدارة الغذاء والدواء للتغذية ومصرح بها للاستعمال من قبل هذه المؤسسة العالمية، وتأكدي كذلك من تاريخ انتهاء صلاحية المنتج ولا تشتري علبًا أو زجاجاتٍ تالفةً[٢].


إيجابيات استعمال حليب الأطفال الصناعي

تُعد تركيبات الرضع الصناعية بديلًا مغذيًا يمكن أن يحل محل حليب الثدي، وتحتوي هذه التركيبات على الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل من المكملات الغذائية، وتُصنَع في ظروفٍ معقمة، وتحاول الشركات التجارية محاكاة حليب الأم باستخدام مجموعة معقدة من البروتينات والسكريات والدهون والفيتامينات التي لا يمكن صنعها في المنزل، لذا إذا لم ترضعي طفلك رضاعةً طبيعيةً فمن المهم استخدام تركيبة محضرة تجاريًا للأطفال وعدم محاولة صنع حليب عادي لطفلكِ، وإلى جانب بعض الظروف الطبية التي قد تمنعكِ من الرضاعة الطبيعية قد تكون الرضاعة الطبيعية صعبةً للغاية أو مرهقةً بالنسبة لبعض النساء، وفيما يأتي نذكر عدة أسباب قد تشجعكِ على استعمال الحليب الصناعي لتغذية طفلك[١]:

  • السهولة أو الراحة: يمكن لأيٍّ من الوالدين إطعام الطفل من زجاجة الحليب الصناعي في أي وقت على الرغم من أن هذا ينطبق أيضًا على النساء اللواتي يعبئن حليب الثدي في زجاجاتٍ للاستخدام في أوقاتٍ متفرقةٍ، لكن هذا يسمح للأب بالمشاركة في تغذية الطفل.
  • المرونة: بمجرد تحضير الزجاجة يمكن للأم التي تطعم الحليب للطفل أو تترك طفلها مع الزوج أو مع المساعدة المنزلية وهي مطمئنة أنَّ تغذية طفلها تتم بأكمل وجه، ولا توجد حاجة لضخ الحليب من الثدي أو جدولة العمل والالتزامات والأنشطة الأخرى بما يناسب جدول تغذية الطفل، ولا تحتاجين إلى إيجاد مكانٍ خاصٍ للرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة.
  • وقت وتواتر التغذية: لأن التركيبة أقل قابليةً للهضم من حليب الثدي يحتاج الأطفال الذين يتغذون على الحليب الصناعيّ عادةَ إلى شرب حليبٍ أقل من الحال في الرضاعة الطبيعية.
  • عدم تأثر طعام الأم: لا يجب أن تقلقي عند إطعام الطفل من الحليب الصناعي من الأشياء التي تأكلينها أو تشربينها والتي يمكن أن تؤثر في الطفل.


تحديات قد تواجهكِ أثناء استعمالكِ للحليب الصناعي لرضيعكِ

كما هو الحال مع الرضاعة الطبيعية توجد بعض التحديات التي تجب مراعاتها عند تغذية الطفل بحليب صناعي، منها[٢]:

  • عدم احتواء الحليب الصناعي على عوامل تقوية المناعة للطفل، ونقص الأجسام المضادة التي يوفرها حليب الثدي للطفل، لذا لا تستطيع التركيبات الصناعية أن توفر للطفل الحماية ضد العدوى والمرض التي يوفرها حليب الثدي.
  • لا يتغير تركيب الحليب الصناعي وتعقيده ومحتواه مع تغير احتياجات الطفل كما هو الحال في حليب الثدي الذي يتوافق مع احتياجات الطفل تمامًا.
  • يحتاج الحليب الصناعي لإعداد وتنظيم الرضاعات وجهد إضافي لهذا الغرض على عكس حليب الثدي الذي يتوفر دائمًا توفرًا غير محدود، ويخرج من الثدي في درجة الحرارة المناسبة للطفل، بينما تتطلب التركيبات الصناعية التخطيط والتنظيم للتأكد من أن لديك ما تحتاجينه من الحليب في الوقت الذي تريدين، ويجب على الآباء شراء الحليب الصناعي والتأكد من أنه دائمًا في متناول اليد لتجنب الركض في وقت متأخر من الليل إلى المتجر، كما يجب أن تكون لديكِ أيضًا المستلزمات الضرورية للرضاعة الصناعية مثل الزجاجات والحلمات النظيفة، والجاهزة للاستعمال وإلا سيكون لديك طفل جائع يبكي باستمرار، إذ يحتاج الطفل من 8 إلى 10 وجبات في غضون 24 ساعةً، ويمكن للوالدين أن يقعوا في حيرة إذا لم يكونوا مستعدين ومنظمين.
  • يتطلب الحليب الصناعي مصروفًا إضافيًا، إذ يمكن أن يكون شراء الحليب مكلفًا ماديًا، وتُعدّ التركيبات التي تكون على شكل بودرة هي الأقل تكلفةً، تليها التركيبات المركّزة، أما التركيبات المتخصصة مثل الخالية من الصويا والمضادة للحساسية فهي الأكثر تكلفةً.
  • يُمكن أن تُسبب تركيبات الحليب الصناعي الغازات والإمساك للطفل، إذ يعاني الأطفال الذين تتم تغذيتهم بالحليب الصناعي من الغازات والإمساك أكثر من الأطفال الذين يرضعون رضاعةً طبيعيةً.


كيف تعرفين أنّكِ تحتاجين إلى تغيير نوع الحليب الصناعي الذي تستخدمينه؟

قد تحتاجين في بعض الأحيان إلى تغيير نوع الحليب الصناعي الذي يشربه طفلك، وتشمل أبرز أسباب تغيير تركيبة حليب الأطفال امتلاك الطفل حساسيةً من الحليب، أو حاجة الطفل إلى مزيد من عنصر الحديد، أو معاناة الطفل من الضيق الشديد بعد الرضاعة، أو الإسهال، ويمكن أن تكون هذه الأعراض وأعراض أخرى علامات على شيء لا علاقة له بتركيبة حليب الأطفال، وفي هذه الحالة قد لا يساعدكِ التغيير أو قد يجعل أعراض الطفل أسوأ، ولهذا السبب يجب عليك دائمًا التحدث إلى طبيب الأطفال قبل تغيير نوع الحليب، كما قد يحتاج الطفل لنوع جديد يشتمل على عناصر غذائية أكثر كلما كبر في العمر، وفي كل الأحوال تجب عليكِ استشارة المختصين بهذا الشأن، ومراجعة الطبيب على الفور إذا كان طفلك يعاني من أي من هذه الأعراض[٢]:

  • البشرة الجافة والحمراء والمتقشرة.
  • الإسهال
  • التعب الشديد أو الضعف.
  • القيء الشديد.


من حياتكِ لكِ

جمعنا لكِ مجموعةً من النصائح التي تساعدكِ أثناء استخدام الحليب الصناعي لطفلكِ[٢]:

  • أطعِمي طفلكِ الرضيع بقدر ما يريد هو، ولا تجبريه على إنهاء الزجاجة في حال لم يعد يرغب بذلك، وعادةً ما يرضع معظم الأطفال حديثو الولادة حوالي 55 أو 85 غرامًات كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
  • اقرئي التعليمات الموجودة على غلاف علبة تركيبة الحليب الصناعي لمعرفة كمية الماء التي تجب إضافتها بالضبط إلى بودرة الحليب وتراكيز الحليب، إذ يمكن أن تؤدي إضافة القليل من الماء إلى إصابة الطفل بالإسهال والجفاف.
  • لا توفري النقود على حساب تخفيف شرائكِ لحليب الأطفال، فهذا يؤدي لإصابة طفلكِ بسوء تغذية، كما يوجد خطر ضئيل لإصابة طفلكِ بتسمم من المياه، ويمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك الماء على حساب الحليب إلى الإخلال بتوازن الشحنات لدى الطفل، مما يؤدي إلى إصابته بنوبات أو تلف في الدماغ، وفي حال كنتِ غير قادرة ماديًا على شراء الحليب الصناعي وكذلك غير قادرة على الرضاعة الطبيعية فبادري لطلب المساعدة من الجمعيات الخيرية أو الهيئات الحكومية المختصة بهذه الأمور لمساعدتك، المهم ألا تحرمي الطفل من احتياجات جسمه في هذه المرحلة الحرجة من عمره.
  • أرضعي طفلك كمياتٍ أقل وببطء إذا كان الطفل يبصق كثيرًا أثناء الشرب، واحرصي دائمًا على إبقائه في وضع مستقيم بعد إطعامه، كما يمكنك أيضًا محاولة تحديد وقت اللعب بعد الرضاعة مباشرةُ لضمان استفادة الطفل من الحليب.
  • لا تختاري الحليب البقريَّ لطفلٍ أصغرَ من عام، ففي تركيبات الحليب الصناعي تُفكك وتُعالَج البروتينات الموجودة في حليب الأبقار لتسهيل هضمها على الأطفال أكثر من حليب البقر العادي.
  • يمكنكِ إطعام طفلكِ بعد عمر السنة بحليب البقر إذا كان يستسيغه، ولكن اختاري فقط الحليب كامل الدسم وليس الحليب قليل الدسم أو منزوع الدسم لأنه لا يحتوي على الدهون أو السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل.
  • لا تسخني زجاجة الرضاعة في الميكروويف، إذ إن أفران الميكروويف تسخن الأشياء تسخينًا غير متساوٍ، مما يخلق بقعًا ساخنةً في السوائل والتي يمكن أن تحرق فم طفلكِ، لكن يُمكنك الاستفادة من الميكروويف بتسخين كوب من الماء فيه ثم تسخين الزجاجة في هذا الكوب لمدة دقيقة أو دقيقتين، أو سخني زجاجة الطفل إلى درجة حرارة فاترة تحت صنبور دافئ، وتحققي من درجة حرارة جلدك أيضًا قبل تقديم الحليب لطفلكِ.
  • قدمي لطفلكِ زجاجةً باردةً أو في درجة حرارة الغرفة إذا اتضح لكِ أنه يفضل ذلك.
  • عقمي رضّاعات الطفل والحلمات الجديدة في الماء المغلي لمدة خمس دقائق، ستلاحظين تغير ألوان الحلمات لكنها ما زالت مناسبةً للاستخدام، كذلك اغسلي الزجاجات والحلمات في غسالة الصحون، أو اغسليها بالماء الساخن والصابون واشطفيها جيدًا.
  • اغسلي يديكِ بالصابون قبل تحضير زجاجة الحليب.
  • احرصي دائمًا على تحضير رضعةٍ جاهزةٍ للاستخدام الفوري واحفظيها في الثلاجة لتستخدميها حين يحتاجها الطفل، واقرئي الإرشادات الموجودة على عبوة الحليب لمعرفة مدة تخزينها المسموحة، وعمومًا يجب استخدام زجاجة الحليب المصنوعة من حليب الأطفال المجفف في غضون 24 ساعةً من تحضيرها، أما الزجاجة المحضرة من الحليب المركّز السائل أو من الصيغة الجاهزة للاستخدام فيجب استعمالها في غضون 48 ساعةً من تحضيرها.
  • اشتري تركيبات الحليب المخصصة للرضع، كما يجب أن تتوافق التركيبة مع إرشادات إدارة الغذاء والدواء الصارمة للتغذية والسلامة.


المراجع

  1. ^ أ ب "Breastfeeding vs. Formula Feeding"، kidshealth, Retrieved 2020-6-27. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Choosing Baby Formula"، webmd, Retrieved 2020-6-27. Edited.
  3. "How to choose an infant formula"، contemporarypediatrics, Retrieved 2020-6-27. Edited.

فيديو ذو صلة :