محتويات
فوائد الفول الأخضر للرجيم
يُعدّ الفول الأخضر أحد البقوليات التي يمكنكِ إيجادها في شكل قرون طازجة أو مجفّفة أو معلَّبة، وقد يُقدّم لكِ العديد من الفوائد الصحية، لعلّ أبرزها المساعدة في التحكّم بوزنكِ[١]، وتُعزَى فوائد استخدام الفول الأخضر للرجيم إلى احتوائه على مستوياتٍ عاليةٍ من البروتينات والألياف الغذائية، وكذلك احتوائه على مستويات منخفضة من السعرات الحرارية، لذا فإنّ إضافته إلى نظامكِ الغذائي قد يساعدكِ في إنقاص وزنكِ، وتوجد العديد من الدراسات العلمية التي بحثت في أثر إضافة الأطعمة الغنية بالبروتينات والألياف الغذائية (كالفول) إلى النظام الغذائي على الوزن، وفيما يأتي توضيحٌ لها[٢]:
- وجدت دراسة أجريت على البشر، ونُشِرت عام 2001 في مجلة (Nutrition Reviews)، لدراسة دور الألياف الغذائية في تعزيز خسارة الوزن، أنّ استهلاك 14 جرامًا إضافيًا من الألياف الغذائية لمدةٍ تزيد عن يومَين يرتبط بانخفاضٍ بنسبة 10% في استهلاك الطاقة، وفقدانٍ لوزن الجسم بمقدار 1.9 كيلوجرام خلال 3.8 شهرًا، علاوةً على ذلك قد يُظهر الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة شعورًا أكبر بالشبع عند تناولهم الألياف الغذائية، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك أجسامهم للطاقة وتعزيز فقدان الوزن[٣].
- وجدت إحدى المراجعات المنهجية التي أجريت لعدّة دراسات عشوائية على البشر، ونُشرت عام 2004 في مجلة (Journal of the American College of Nutrition)، أنّ الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين، تؤدي إلى زيادة فقدان الوزن وفقدان الدهون مقارنة بالأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة من البروتين، [٤].
- وجدت إحدى الدراسات الصغيرة التي نُشِرت عام 2005 في مجلة (The American Journal of Clinical Nutrition)، وأجريت على 19 شخصًا بالغًا أنّ اتباع نظامٍ غذائي يحتوي على 30% من السعرات الحرارية من البروتينات يزيد الشعور بالشبع، ويقلِّل تناول السعرات الحرارية اليومية بمقدار 441 سعرة حرارية في المتوسط مقارنةً بنظامٍ غذائي يحتوي على نفس العدد من السعرات الحرارية ولكن بنسبة 15% فقط من البروتينات[٥].
- في دراسة أخرى نُشِرت عام 2006 في مجلة (Randomized controlled trial)، وأجريت على 522 شخصًا، واستمرّت لـ4 سنوات، لوحظ أنّ الأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا يحتوي على مستوياتٍ عاليةٍ من الألياف الغذائية، أي يحتوي على أكثر من 15 جرامًا من الألياف لكل 1000 سعرة حرارية فقدوا أكثر من 2.4 كيلوجرامًا أكثر من الأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا يحتوي على ألياف غذائية أقل[٦].
الآثار الجانبية المحتملة للفول الأخضر
على الرغم من الفوائد العديدة للفول الأخضر إلا أنّه من الممكن أن يسبِّب بعض الآثار الجانبية لكِ، وفيما يأتي توضيحٌ لها[٧][٨]:
- قد يضرّ تناول الفول بكِ إذا كنتِ من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب وراثي نادر يعرف بالتفَوُّل، أو ما يعرف بفقر الدم الناجم عن نقص إنزيم يُعرف باسم سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين (بالإنجليزية: G6PD Deficiency)، لذا يجب عليكِ عدم تناول الفول لأنه من الممكن أن يسبِّب إصابتكِ بفقر الدم الانحلالي، إذ أوجدت إحدى الدراسات التي نُشِرت عام 2015 في مجلة (Blood Cells Molecules and Diseases)، وأجريت على 200 شخص مصابين بفقر الدم الانحلالي، أنه ينتج بسبب نقص إنزيم الجلوكوز 6، والذي يؤدي إلى تدمير خلايا الدم الحمراء بمعدلٍ سريع جدًا بحيث لا يستطيع جسمكِ تعويض هذا النقص بسهولة، وبالتالي قد يؤدي الفقدان المستمرّ لخلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى إصابتكِ بفقر الدم[٩].
- قد يؤدي تناول الفول إلى إصابتكِ بانتفاخ البطن، الناتج من الكميات العالية من الألياف الغذائية الموجودة في الفول، لذلك يجب عليكِ تقليل تناوله قدر الإمكان.
- زيادة نقص فيتامين ب-6 في جسمكِ، إذ تحتوي حبوب الفول على كميات كبيرة من مادة الليفودوبا، وهي مادة كيميائية يمكن أن تتداخل مع قدرة جسمكِ على استقلاب فيتامين ب-6، فإذا كنتِ من الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين، يجب عليكِ تجنُّب تناول الفول لأنه قد يؤدي إلى زيادة نقصه في جسمكِ.
- قد يتفاعل مع أدويتكِ، قد يكون للفول تفاعلات دوائية مع أدوية الاكتئاب، فإذا كنتِ تتناولين أدويةً لعلاج الاكتئاب، يجب عليكِ تجنُّب تناول الفول واستشارة طبيبكِ الخاص قبل إضافة الفول إلى نظامكِ الغذائي.
- آثار جانبية أخرى، وهي كما يأتي:
- قد يسبِّب الفول لكِ ردَّ فعلٍ تحسُّسي إذا كنتِ تعانين من الحساسية، لذلك يجب أن تكوني حذرةً عند إضافته إلى نظامكِ الغذائي.
- قد يؤدي إفراطكِ في تناول الفول إذا كنتِ حاملًا إلى ظهور الحبوب عند طفلكِ بعد الولادة[١٠].
- قد لا يتحمل الرضع والأطفال الصغار جرعات عالية من الفول نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، لذا أدخلي الفول في جرعاتٍ صغيرة وكجزءٍ من نظام غذائي متوازن لهم.
القيمة الغذائية للفول الأخضر
يُبيّن الجدول التالي القيمة الغذائية لـِ100 غرام من حبوب الفول الطازجة[١١]:
العنصر الغذائي
|
القيمة الغذائية
|
الماء
|
10.98 غرام
|
341 سعرة حرارية
| |
الدهون
|
1.53 غرام
|
الكربوهيدرات
|
58.29 غرام
|
الألياف الغذائية
|
25 غرام
|
السكريات
|
5.7 غرام
|
الكالسيوم
|
103 مليغرام
|
الحديد
|
6.7 مليغرام
|
المغنيسيوم
|
192 مليغرام
|
الفوسفور
|
421 مليغرام
|
البوتاسيوم
|
1062 مليغرام
|
الصوديوم
|
13 مليغرام
|
الزنك
|
3.14 مليغرام
|
النحاس
|
0.824 مليغرام
|
المنغنيز
|
1.626 مليغرام
|
السيلينيوم
|
8.2 ميكروغرام
|
فيتامين ج
|
1.4 مليغرام
|
الثيامين
|
0.555 مليغرام
|
الريبوفلافين
|
0.333 مليغرام
|
النايسين
|
2.8322 مليغرام
|
حمض البانوثنيك
|
0.976 مليغرام
|
فيتامين ب6
|
0.366 مليغرام
|
حمض الفوليك
|
423 ميكروغرام
|
فيتامين هـ
|
0.05 مليغرام
|
كيفية إضافة الفول إلى النظام الغذائي
يمكنكِ إضافة الفول الطازج إلى نظامكِ الغذائي للاستفادة من فوائده بعدة طرق، وفيما يأتي بعض وصفات الفول[١٠]:
- الفول الأخضر مع السلطة، يمكنكِ إضافة الفول الأخضر إلى أطباق السلطة المفضلة لديكِ، ولتحضير طبق سلطة مع الفول، إذ يمكنكِ إضافة الفول إلى القليل من الجبنة وتتبيل السطلة بزيت الزيتون وعصير الليمون، والقليل من البقدونس المفروم والفلفل الحار المفروم.
- هريس الفول الأخضر، يمكنكِ سلق الفول وتقشيره لتُسهّلي عملية استخراج الحبوب منه، ثم هرسه مع مكونات أخرى من اختياركِ كالثوم مثلًا، وتتبيله بعصير الليمون وزيت الزيتون، والبقدونس والنعناع الطازج المفروم والفلفل الحار المفروم، والقليل من الملح والفلفل حسب رغبتكِ.
المراجع
- ↑ Michele Turcotte, "What Are the Benefits of Fava Beans?", livestrong, Retrieved 30/12/2020. Edited.
- ↑ Lizzie Streit (6/10/2018), "10 Impressive Health Benefits of Fava Beans", healthline, Retrieved 30/12/2020. Edited.
- ↑ N C Howarth (2001/3), "Dietary fiber and weight regulation", Nutrition Reviews, Issue 9, Folder 59, Page 129-39. Edited.
- ↑ Thomas L Halton (2004/10), "The effects of high protein diets on thermogenesis, satiety and weight loss: a critical review", Journal of the American College of Nutrition, Issue 5, Folder 23, Page 373-85. Edited.
- ↑ David S Weigle (2/2005), "A high-protein diet induces sustained reductions in appetite, ad libitum caloric intake, and body weight despite compensatory changes in diurnal plasma leptin and ghrelin concentrations", The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 82, Folder 1, Page 41-8. Edited.
- ↑ J Lindstrom (16/3/2006), "High-fibre, low-fat diet predicts long-term weight loss and decreased type 2 diabetes risk: the Finnish Diabetes Prevention Study", Randomized controlled trial, Issue 5, Folder 49, Page 912-20. Edited.
- ↑ Vanya Sharma (30/7/2020), "8 Amazing & Nutritious Benefits Of Fava Beans", organicfacts, Retrieved 30/12/2020. Edited.
- ↑ Ariana Fiorita (26/8/2019), "The 6 Powerful Benefits Of Fava Beans + An Incredible Recipe", stylecraze, Retrieved 30/12/2020. Edited.
- ↑ "Favism, the commonest form of severe hemolytic anemia in Palestinian children, varies in severity with three different variants of G6PD deficiency within the same community", Blood Cells, Molecules and Diseases, 9/2016, Folder 60, Page 58-64. Edited.
- ^ أ ب Holly Klamer (8/7/2019), "Fava Beans: Nutritional Value, Recipes and Health Benefits", top10homeremedies, Retrieved 30/12/2020. Edited.
- ↑ "Broadbeans (fava beans), mature seeds, raw", fdc, 4/1/2019, Retrieved 30/12/2020. Edited.