ما هي فوائد لبان الذكر

اللبان الذكر

اللبان الذكر هو الصمغ الذي يخرج من أشجار البوسويلية، إذ تنمو هذه الأشجار في كل من عُمان واليمن وأفريقيا، بما في ذلك الصومال وإثيوبيا، وعندما يجف اللبان يستخدم كبخور ويعتقد أن له عدة خصائص طبية، ويُستخرج عن طريق جرح الشجرة باستخدام أداة شبيهة بالإزميل، بعدها تخرج عصارة بيضاء حليبية من الجرح، وتُكرر عملية جمع اللبان هذه عدة مرات في عدة نقاط من الشجرة على مدار العام اعتمادًا على المنطقة، وتجمع الكتل الحجرية من اللبان وتُترك لتجفَّ، ويُعد أفضل اللبان جودةً هو الفضي وشفاف اللون، أو الذي فيه مسحة خضراء خفيفة، ويُعدّ اللبان الأصفر والبني هو النوع الأكثر انتشارًا والأرخص^[١].

أهم فوائد اللبان الذكر

يُعدّ اللبان ذا رائحة خشبية يمكن للجد أن يمتصها، ويًُمكن غمر اللبان في الشاي أو تناوله كمكمل غذائي، وقد استخدم في الطب الهندي لمئات السنين، وله فوائد صحية منها علاج التهاب المفاصل ومشكلات الهضم والحد من أعراض الربو وتحسين صحة الفم، وقد يساعد في محاربة أنواع معينة من السرطان، وفيما يأتي فوائد اللبان الذكر^[٢]:

• يُقلل من التهاب المفاصل: إن للبان آثارًا مضادةً للالتهابات وقد تساعد في الحد من التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي، وتُعدّ الأحماض التربينية والبيوسيليك هي أقوى المركبات المضادة للالتهابات في اللبان.
• يُحسن وظيفة القناة الهضمية: تساعد خواص اللبان المضادة للالتهابات في تحسين حركة الأمعاء، وهو فعال في الحد من أعراض مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، وهما مرضان يُسببان الالتهاب في الأمعاء، إذ إن الأشخاص المصابين بمرض كرون يستخدمون مستخلص اللبان فهو فعال في الحد من الأعراض، واستهلاك 900-1050 ميلليغرامًا من اللبان يوميًا لمدة ستة أسابيع أثبتت فعاليتها كأدوية فعاله لعلاج التهاب القولون التقرحي المزمن، وبآثار جانبية قليلة جدًا.
• يُقلل من أعراض الربو: لعدة قرون استخدم الطب الشعبي اللبان لعلاج التهاب الشعب الهوائية والربو، وتُشير الأبحاث إلى أن مركباته قد تمنع إنتاج الكريات البيضاء، مما يُسبّب تضيق عضلات الشعب الهوائية في الربو، وإن جرعة اللبان اليومية البالغة 1.4 ميلليغرام لكل 3 كيلو غرامات من وزن الجسم إذ حسنت من قدرة الرئة وساعدت في الحد من نوبات الربو لدى الأشخاص المصابين بالربو المزمن.
• يحافظ على صحة الفم: وقد يساعد اللبان في منع رائحة الفم الكريهة ووجع الأسنان والتقرحات، وتُعد أحماض البوزويليك التي يوفرها اللبان ذات خصائص مضادة للجراثيم، قد تساعد في منع وعلاج التهابات الفم، وكان مستخلص اللبان فعالًا ضد البكتيريا التي تُسبب أمراض اللثة.
• يحارب بعض أنواع السرطان: قد يساعد اللبان أيضًا في محاربة بعض أنواع السرطان، وقد يمنع أحماض البوزويليك التي تحتويها الخلايا السرطانية من الانتشار.

أضرار اللبان الذكر

يجب توخي الحذر إذا قررت المرأة استخدام هذا العلاج العشبي، واختيار جرعة منخفضة قدر الإمكان، وفيما يأتي بعض هذه الأضرار^[٣]:

• الحساسية: في حالات نادرة يمكن أن يُسبب اللبان الذكر الحساسية التي تهدد الحياة، وإذا عانت المرأة من ألم في الصدر أو مشكلات في التنفس أو تورم عند استخدام اللبان الذكر، فيجب الاتصال بالطبيب مباشرةً أو الوصول إلى غرفة الطوارئ.
• التهاب الجلد: تُشير قاعدة بيانات الأمراض الجلدية النباتية أيضًا إلى أن اللبان الذكر المستخدم في اللصقات والعطور سبب في التهاب الجلد لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة، وقد وُجِد أن مستخلصه من النبات المطبق على جلد الأرانب مهيج بدرجة متوسطة.
• تفاعل الأدوية: وتشمل الأمثلة الأولية الأدوية المستخدمة لعلاج الربو؛ وبعض الأدوية المضادة للسرطان، ومكملات خفض الكوليسترول مثل الثوم أو الخميرة الحمراء؛ والعوامل المضادة للفطريات مثل زيت شجرة الشاي، والمكملات الغذائية المستخدمة لعلاج أمراض المفاصل مثل الجلوكوزامين أو شوندروتن، وتُشير بعض الدراسات المعملية أيضًا إلى أن اللبان الذكر قد يُقلل من فعالية مسكنات الألم المضادة للالتهابات مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين وقد يتفاعل مع وحدات المناعة، والمضادات الحيوية، والأدوية القابلة للذوبان في الدهون والمهدئات، ويجب التحقق مع الطبيب حول أي أدوية يتناولها الشخص حاليًا وتفاعلاتها المحتملة مع اللبان الذكر.
• جهاز الهضم: إن اللبان الذكر قد يُسبب عدم الراحة في المعدة والغثيان وحرقةً في المعدة وشعورًا بالامتلاء أو الإسهال، وإذا كان لدى المرأة تاريخ من اضطرابات جهاز الهضم أو المريء، فيجب عليها تجنب تناول اللبان الذكر دون استشارة الطبيب.
• الحمل: إن اللبان الذكر يعزز الحيض ويُمكن أن يُسبب مشكلاتٍ مرتبطةً بالولادة أو آثارها، وقد تحفز الإجهاض، ولذلك لا ينصح أن يؤخذ أي منتج يحتوي على اللبان الذكر إذا كانت المرأة حاملًا أو ترضع أو تخطّط للحمل.

يُعدّ اللبان آمنًا لمعظم الناس، وقد استُخدم كعلاج لآلاف السنين دون أي آثار جانبية حادة، واللبان له سُمية منخفضة، والآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي أُثبِتت في الدراسات العلمية الغثيان، وتشير بعض الأبحاث إلى أن اللبان قد يزيد من خطر الإجهاض أثناء الحمل، لذلك قد يجب على المرأة الحامل تجنبه، وقد يتفاعل مع بعض الأدوية خاصةً العقاقير المضادة للالتهابات ومميعات الدم وحبوب خفض الكوليسترول، وإذا كانت تتناول المرأة أيًا من هذه الأدوية فيجب أن تستشير الطبيب المختص عن إمكانية استخدام البان مع هذه الأدوية^[٢].

المراجع

1. ↑ "What Is Frankincense?", livescience, Retrieved 27-11-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} "5 Benefits and Uses of Frankincense — And 7 Myths", healthline, Retrieved 27-11-2019. Edited.
3. ↑ "Side Effects of Boswellia Serrata", livestrong, Retrieved 27-11-2019. Edited.