محتويات
شراء مهد للطفل
المهد هو أحد أهم مستلزمات استقبال الطفل حديث الولادة في المنزل، ويعود السبب في ذلك إلى أن جميع الأمهات يحرصن على إبقاء الطفل قريبًا منهن في هذ المرحلة الحرجة من حياته، ويكون ذلك بوضع مهد الطفل في نفس غرفة نومهن لفترة تمتد إلى نحو ستة أشهر بالوضع الطبيعي (وفقًا لتوصية خبراء الأمومة والطفولة)، لتسهيل التعامل مع الطفل ولتيسير تلبية كافة متطلباته التي لا تُعدّ ولا تُحصَى في هذه الفترة من عمره، ناهيكِ عن أنه خلال الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل حديث الولادة، يقضي عدد ساعات نوم تبلغ نحو العشرين ساعة يوميًا، لهذا السبب من المهم شراء مهد مريح له ليحظى بنوم طويل وهانئ، لذا فإنّ شراء مهد للطفل أمر هام ويتطلب من الأبوين اتباع بعض النصائح والإرشادات التي تساعدهما في العثور على سرير آمن ومريح، وفي هذا المقال سنُسلّط الضوء أكثر على كل ما يخصّ مهد الطفل[١][٢].
ما هو الوقت المناسب لنقل طفلكِ من المهد إلى السرير؟
ينتقل معظم الأطفال الصغار من المهد إلى السرير في الفترة ما بين السنة والنصف إلى الثلاث سنوات ونصف تقريبًا من أعمارهم، ومع ذلك لا توجد قاعدة واضحة ومُحدّدة فيما يخص الوقت والعمر المناسبيْن لنقل طفلكِ إلى السرير، فالأمر يختلف من عائلة إلى أخرى، إذ يجري العديد من الآباء عملية النقل بحلول الوقت الذي يصبح فيه طفلهم قادرًا على الخروج من مهده أو عندما يصبح حجمه أكبر من أن يتسع له المهد، فشرط أساسي لكي يحظى طفلكِ بفترة نوم صحية ومريحة أن يكون حجم المهد أكبر من حجمه، لذا من المحتمل أن تتمكني من معرفة وقت وصول طفلكِ إلى هذه المرحلة بسهولة.
وعلى هذا الصعيد نجد أنه يوجد سبب قوي يمكّنكِ من تحديد الوقت المناسب لنقل طفلكِ إلى السرير، ألا وهو حملكِ، ففي حال كنتِ تنتظرين إنجاب طفل آخر من الجيد أن تبدئي بمحاولة نقل طفلكِ إلى سريره الجديد على الأقل قبل ستة أسابيع من موعد ولادتكِ المتوقع، وهذه المدة كفيلة بإعطاء طفلكِ وقتًا كافيًا ليتأقلم على هذا التغيير الكبير قبل وصول مولودكِ بفترة طويلة، عندها لن يشعر بوجود شخص آخر احتل مكانه، كما سيتيح الفرصة أمام مولودكِ الجديد للاستفادة من مهد أخيه، وتجدر الإشارة إلى أن التغيير من المهد إلى السرير سيكون أسهل وأقل وطأة في نفوس الأطفال الصغار الذين لديهم أشقاء أكبر سنًا، لأنه وفي غالب الأمر يريد الأطفال الصغار أن يقلدوا أشقاءهم الأكبر.
ومن الجدير بالذكر أنه وفي حال أردتِ أن يحظى طفلكِ بعملية نقل سهلة وبسيطة، يمكنكِ نقل مولودكِ الجديد ببساطة عندما يبلغ من العمر أربعة أشهر تقريبًا، فبالنسبة لمولودكِ يُعد هذا العمر مناسبًا جدًا للانتقال، لأنه غالبًا يكون قد تكيف نومه ليصبح أكثر انتظامًا، فهو عادًة ما ينام ويستيقظ معكما، أما بالنسبة إلى طفلكِ فبلا أدنى شك مجرد وجود طفل جديد أصغر منه سنًا في المنزل هو بالفعل تغيير جذري بالنسبة إليه، لذا عندما يرى أن الزائر الجديد يُعامل كما يُعامل هو قدر الإمكان، عندها سيشعر بالاطمئنان، وسيتقبّل وجود من هو أصغر سنًا منه ويتأقلم مع عملية نقله دون أيّة مشاكل تُذكر.
لكن ضعي باعتباركِ سيدتي أنّ كل طفل يستجيب لعملية انتقاله إلى سرير جديد بطريقته الخاصّة، إذ سيتكيف البعض بسهولة مع هذا التغيير، في حين سيحتاج البعض الآخر إلى المزيد من الوقت والمساعدة، لذا ننصحكِ بإجراء محادثة لطيفة مع طفلكِ حول الأمر قبل أسبوع من الموعد الذي تُقرّرين فيه البدء بعملية النقل، فهذه المحادثة ستُخفّف من الصدمة أكثر بكثير ممّا تظنّين[٣].
نصائح تساعدكِ على نقل طفلكِ من المهد إلى السرير
الانتقال من المهد إلى السرير خطوة كبيرة لطفلكِ كما أنها صعبة للغاية، لأنه سينتقل من مكانه المألوف الذي يشعر فيه بالراحة والأمان إلى مكان آخر لا يعلم بعد شعوره حياله، ولجعل العملية أكثر سهولة نقدم لكِ سيدتي فيما يلي مجموعة من النصائح القيمة التي لا بدّ أن تفيدكِ وطفلكِ[٤][٥]:
أشركي طفلكِ معكِ
زيدي حماس طفلكِ بشأن سريره الجديد واجعليه يشارك في جميع تجهيزات وخطوات الانتقال، فكلما زادت مشاركته زاد تعاونه وتقبله لهذه العملية في حياته كطفل، ويمكنكِ اصطحابه معكِ للتسوق والسماح له بالمساعدة في انتقاء سريره، وإذا خفتي من أن يتمسك طفلكِ بسرير لا يتناسب مع حجم غرفته أو مع ميزانيتكِ عندها ننصحكِ باختيار ثلاثة أسرّة تلائمكِ ودعيه يختار أحدها، أما في حال كان لديكِ بالفعل سرير له، عندها يمكنكِ السماح له باختيار مكونات السرير الأخرى، ويمكنكِ اصطحابه لاختيار وشراء ملاءته وبطانيته الجديدة حتى يشعر بالمزيد من الملكية والمشاركة في العملية، كما يمكنكِ أنتِ وأفراد أسرتكِ إقامة حفلة مفاجئة لطفلكِ في يوم انتقاله مع منحه بعض الهدايا والألعاب، فكل هذا يزيد من اندماجه.
اختاري الوقت المناسب
لا تفكري أبدًا في نقل طفلكِ من المهد إلى السرير في أجواء منزلية يسودها التوتر، فالتوقيت يمثل كل شيء فيما يختص هذه العملية حاله حال التدرّب على استخدام الحمام والفطام، فإذا كان طفلكِ مريضًا أو كنتِ وأسرتكِ قد انتقلتم مؤخرًا إلى منزل جديد سيكون من الأفضل تأجيل فكرة نقل طفلكِ إلى أن تصبح الأمور أكثر هدوءًا، وبينما قد تشعرين كالعديد من الآباء بالضغط للقيام بعملية النقل قبل ولادة مولودكِ الجديد الذي سيحتاج المهد، يجب أن تفكري وتخططي للقيام بالعملية (كما سبق وذكرنا) قبل عدة أِشهر من موعد ولادتكِ المتوقع.
احتفظي بالأشياء القديمة
إلى جانب السماح لطفلكِ باختيار ملاءة وبطانية جديدة، من المفيد منحه حرية الاحتفاظ بأي شيء يمده بالراحة ويشعره بالأمان والهدوء، كلعبه المحشوة التي ينام معها وبطانيته المفضلة.
امتنعي عن دمج التغييرات
يحاول بعض الآباء دمج أكثر من تغيير مع بعضهم البعض وتقديمهم للطفل في نفس الوقت، وهي طريقة فاشلة بامتياز، لأنها تولد شعورًا متناميًا لدى الطفل بانعدام الأمان في محيطه، لذا لا ننصحكِ بمحاولة فطام طفلكِ عن زجاجة الحليب أو اللهاية في وقت نقله من المهد إلى السرير، بحجة أن هذه الأشياء غير مسموحة في السرير الجديد، لأنّها على الأغلب ستؤدي إلى فشل في الفطام والانتقال معًا، وبدلًا من ذلك أجلي عملية الفطام بعد تأقلم طفلكِ مع السرير لتُجنبي طفلكِ الغرق في جميع التغييرات.
التزمي بالخطة تمامًا
قد يستغرق طفلكِ بعض الوقت للتكيّف مع سريره الجديد، لذا استعدي لبضع ليالٍ من النوم المضطرب، لأن هذا تغيير كبير وشيء جديد بالنسبة إليه، فأحيانًا يكون مثيرًا وفي أحيان أخرى يكون مزعجًا، فكوني متفهمة وساعدي طفلكِ على الرجوع إلى سريره في ظل وجود احتمال أن يبدأ بالمجيء إلى غرفة نومكِ في منتصف الليل، عندها ننصحكِ بأخذه بهدوء إلى غرفة نومه وذكريّه بلطف أنه لا يزال وقت النوم، ولا تتهاوني بالسماح له بالنوم بجواركِ والتزمي بالخطة، كما ننصحكِ بالحفاظ على روتين النوم الخاص به كالاستحمام ورواية القصص والغناء، فطالما كان يناسبه هذا الروتين مسبقًا فسيستمر كذلك حتى في وجود سرير جديد، وإلى جانب ما سبق ننصحكِ بتجربة وضع طفلكِ في سريره لبضع قيلولات خلال النهار قبل أن ينام فيه لمدة ليلة كاملة، فهذا سيزيد من حبه لسريره ويشعره بالمزيد من الاستقرار.
كيف تضمنين سلامة طفلكِ عندما ينام على سريره الخاص؟
عندما ينتقل الأطفال من المهد إلى السرير سيصبح بإمكانهم النهوض عنه بسهولة كبيرة على عكس المهد، هذا يعني أنه يمكنهم فعل ما يحلو لهم في غرفهم بمعزل عن أفراد أسرهم، وهنا يأتي دوركِ كأم، إذ يجب أن تضمني سلامة طفلكِ عندما ينام على سريره في غرفته الخاصة وخلال تجوله أثناء نومكِ، وفيما يلي مجموعة من النصائح والإرشادات التي ستفيدكِ بهذا الشأن[٦]:
نصائح لضمان سلامة طفلكِ على سريره
- ضعي مرتبة سرير طفلكِ على الأرض في البداية فقط بدلًا من وضعها على السرير مباشرًة بعد عملية انتقاله إلى أن يكبر قليلًا، فهذا يقلل من خطر سقوطه وإصابته، وتعويده على النوم على سريره بمفرده.
- تحققي من هيكل السرير بحثًا عن أي فجوة أو بروز قد يعلق به طفلكِ، ويكون ذلك من خلال التأكد من أن قضبان وإطار السرير يتناسبان تمامًا مع المرتبة.
- حافظي على المنطقة المحيطة بالسرير نظيفة وخالية من الألعاب المحشوة وأكياس التغليف خاصتها، فضللًا عن العلب وأي شيء آخر قد يسبب الاختناق لطفلكِ.
- فكري في التوقف عن وضع طفلكِ في أفرهول النوم على السرير، لأنه سيزيد من خطر سقوطه وإصابته عندما يرتديه على سريره الخاص.
نصائح لضمان سلامة طفلكِ في غرفته
- ثبتي على نوافذ الغرفة مجموعة من أقفال الأمان بحيث لا يمكن فتحها إلا قليلًا فقط، واحرصي تمامًا على أن هذه الفتحة ليست كبيرة بما يكفي ليعبر طفلكِ من خلالها.
- لفي الستارة وحبالها ثم علقيها على الحائط على ارتفاع لا يقل عن متر ونصف المتر عن الأرض، فالستائر من الأشياء التي قد تتسبب في اختناق الأطفال.
- تجنبي وضع الأجهزة الكهربائية في غرفة نوم طفلكِ، وفي حال اضططرت إلى ذلك اختاري الأنواع الآمنة التي تلبي معايير السلامة العالمية، كما يجدر بكِ وضعهم على مسافة آمنة من السرير، كي لا يتعثر طفلكِ بها إذا استيقظ ليلًا.
- ثبتي قطع الأثاث والأشياء الثقيلة الأخرى في غرفة نوم طفلكِ على الحائط، لتتجنبي وقوع أي شيء عليه.
- تخلصي من كل الأدوات التي يمكن لطفلكِ تسلقها بأي شكل من الأشكال، مثل الكراسي والسلالم.
- امتنعي تمامًا عن وضع أية منتجات تحتوي على مواد سامة في غرفة نوم طفلكِ، مثل مواد التنظيف أو الأشياء الصغيرة كالبطاريات والعملات المعدنية أو منتجات العناية بالأطفال كزيت وبودرة الأطفال والأدوية.
- ثبتي باب أمان عند مدخل غرفة طفلكِ، لا سيما في حال كانت غرفته في الطابق العلوي من المنزل، وذلك لضمان عدم تعثره ووقوعه على السلالم في حال استيقاظه ليلًا.
كيف تختارين السرير المناسب لطفلكِ؟
من أهم أساسيات نقل طفلكِ من المهد إلى السرير اختيار سرير مريح وآمن له، لأن السرير الجديد سيلعب دورًا رئيسيًا في تسهيل تأقلمه على النوم وحيدًا بعيدًا عنكِ، كما أن فكرة قضاء طفلكِ للكثير من الوقت دون إشراف مباشر منكِ، تتطلب منكِ خلق بيئة آمنة تخلو من المخاطر وكل ما يسبب له الأذى قدر الإمكان، وبهذا الخصوص يمكننا القول أنكِ لست بحاجة إلى سرير باهظ الثمن ليتوفر فيه هذين الشرطين، فالسلامة أهم من ثمن أو تصميم سرير الأطفال، لذا فيما يلي سنذكر لكِ الخطوات التي يمكنكِ من خلالها اختيار سرير مناسب لطفلكِ بالتفصيل[٧]:
- ابحثي عن سرير منخفض الارتفاع عن الأرض، فهذا النوع من الأسرة سيساعد طفلكِ على الصعود إليه والنزول منه بسهولة، كما أنه سيقلل من فرصة تعرضه لإصابة في حال سقوطه عنه، وإذا كنتِ قلقة بشأن سقوط طفلكِ فيمكنكِ دومًا وضع بعض الوسائد على الأرض حول السرير، أما في حال احتاج طفلكِ إلى المزيد من المساعدة في نزله وصعوده إلى السرير فإننا ننصحكِ بوضع سلم بسيط مثبت بجوار سريره.
- اختاري سريرًا يمتاز بالصلابة والمتانة، وبهذا المجال من المعروف أن السرير الخشبي يتفوق على مختلف الأنواع الأخرى، لكن إذا رغبتِ باختيار سرير معدني لطفلكِ، يجدر بكِ التحقق من المفاصل للتأكد من إحكام البراغي، ذلك لضمان أن السرير غير قابل للتأرجح أو الكسر أثناء نوم طفلكِ أو صعوده أو نزوله منه.
- احرصي على اقتناء حواجز حماية متصلة بهيكل السرير، فذلك سيضمن عدم سقوط طفلكِ عن سريره أثناء تقلبه، لا سيما في الفترة الأولى التي تلي عملية نقله من مهده، ومن المهم أن تثبتي الحواجز على كلا جانبي السرير، حتى وإن كان سرير طفلكِ يقبع بمحاذاة الحائط منعًا من تعرضه للانزلاق بين الحائط والمرتبة.
- ابحثي عن سرير ذي تصميم آمن، وننصحكِ باختيار السرير الذي يمتاز بإطاره وحوافه الدائرية، فسرير طفلكِ ينبغي أن يخلو من أية أجزاء بارزة لتجنيبه التعرض للإصابة بإحدى حوافه الحادة.
- اختاري إحدى المرتبات الملائمة جيدًا لإطار السرير، فالمرتبة الصغيرة والكبيرة من الأسباب التي تؤدي إلى شعور طفلكِ بعدم الراحة أثناء نومه، كما يجب أن تكون المرتبة صلبة ومقاومة للحريق ومقاومة للسوائل، أما الأخيرة فيمكن تحقيقها بسهولة من خلال تغطية المرتبة بواقي لحمايتها، وسيفيدكِ هذا الواقي خلال مرحلة تدريب طفلكِ على استخدام الحمام.
- تأكدي من أن طلاء وتشطيبات السرير غير سامة، نظرًا لأن بعض أنواع الطلاء تحتوي على مواد كيميائية تتفاعل لتحدث ضررًا لطفلكِ أو تسبب له الحساسية، وإذا كنت ستتولين أمر طلاء هيكل السرير بنفسكِ، عندها ننصحكِ باختيار نوع طلاء طبيعي مُصنّع من مركبات عضوية، لضمان عدم تعرض طفلكِ للتسمم في حاول تناول قطعة من طلاء سريره، أما فيما يختص لون الطلاء فيجدر بكِ اختيار الألوان الداكنة أو ألوان الباستيل لأنها ستساعد طفلكِ على النوم بشكل أفضل، بعكس الألوان الصارخة والقوية التي تحفز نشاطه ويقظته.
- حاولي قدر الإمكان اختيار سرير ذي تصميم طفولي لطيف، ففي حال كان طفلكِ يحب شخصية كرتونية معينة، من الرائع أن يحمل تصميم سريره طابع شخصيته المفضلة، فإلى جانب أن هذا السرير سيثير حماسه للنوم فيه، وسيمتنع تمامًا عن الاستيقاظ ليلًا للذهاب إلى غرفة نومكِ، وهذه الأسرة تراعي أساسيات السلامة بدرجة كبيرة كونها مخصصة للأطفال الصغار (بعمر طفلكِ) دون غيرهم.
المراجع
- ↑ Stephanie Watson (2020-03-15), "Baby Crib Features", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-10. Edited.
- ↑ Heather Corley (2020-05-19), "How to Choose a Baby Bassinet", www.verywellfamily.com, Retrieved 2020-08-10. Edited.
- ↑ Harriet Gibbs (2020-02-10), "When should I move my toddler from a cot to a bed, and how?", www.babycentre.co.uk, Retrieved 2020-08-10. Edited.
- ↑ Stephanie Brown (2019-06-25), "Tips for Moving Your Toddler From Crib to Bed", www.verywellfamily.com, Retrieved 2020-08-10. Edited.
- ↑ "10 tricks to successfully move your toddler to a first bed", www.motherandbaby.co.uk, Retrieved 2020-08-10. Edited.
- ↑ "Moving from cot to bed", raisingchildren.net.au, 2018-06-12, Retrieved 2020-08-10. Edited.
- ↑ Catherine Palomino (2019-03-29), "How to Choose a Bed for a Toddler", www.wikihow.com, Retrieved 2020-08-10. Edited.