أضرار نقص الفيتامينات

أضرار نقص الفيتامينات

أضرار نقص الفيتامينات

تُوفّر الفيتامينات العديد من الفوائد المهمة في الجسم، فهي تساعد في النمو وتُستخدم في عملية التمثيل الغذائي، كما تُشارك بوظيفة الأعصاب، والفيتامنات نوعان: فيتامينات قابلة للذوبان في الدهون وتعرف هذه الفيتامينات بأنها تُخزّن في الجسم في خلايا الدهون والكبد؛ لذا قد توجد بكمية كبيرة في الجسم، والنوع الثاني، هو الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، والتي لا تُخزّن في الجسم، لأنّها تذوب في الماء؛ وبالتالي تُفرَز في البول؛ لذا يُنصَح دائمًا باستهلاك هذه الفيتامينات ليحصل الجسم على الإمدادات الكافية منها مع عدم ظهور أي أضرار ناتجة عن نقصها، وفيما يلي بعض أضرار نقص الفيتامنات في الجسم[١]:

أضرار نقص فيتامين أ

يُصنّف فيتامين أ بأنه فيتامين قابل للذوبان في الدهون، وهو مهمّ للعديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الرؤية السليمة، ونظام المناعة، والتكاثر، إضافةً إلى صحة الجلد، وغالبًا ما يكون الأشخاص الأكثر عرضةً لخطر نقص هذا الفيتامين هم النساء الحوامل والأمهات المرضعات والرضع والأطفال، إذ يحتاج معظم البالغين الأصحاء إلى 700-900 ميكروجرام منه يوميًا، بينما تحتاج النساء المرضعات أكثر ويحتاج الأطفال كميةً أقل، كما قد يؤدي التليف الكيسي والإسهال المزمن أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بنقص هذا الفيتامين الذي تظهر علامات وأعراض نقصه كما يلي[٢]:

  1. جفاف الجلد: يُعدّ فيتامين أ مهمًا لتكوّن خلايا الجلد وإصلاحها، كما أنه يساعد في محاربة الالتهاب الناجم عن بعض مشكلات البشرة، وقد يكون عدم الحصول على ما يكفي منه هو السبب في تطوّر الإكزيما (الإكزيما: هي حالة تسبب جفاف وحكة الجلد والتهابه) ومشكلات الجلد الأخرى، فنقصه الشديد قد يؤدي لهذه الحالة.
  2. جفاف العينين: تُعدّ مشكلات العينين من أبرز المشكلات المترتبة على نقص فيتامين أ، فقد يؤدي النقص الشديد في هذا الفيتامين إلى العمى التام أو موت القرنيات، ويُعدّ جفاف العين أو عدم القدرة على إنتاج الدموع أولى علامات نقص فيتامين أ.
  3. العمى الليلي: أحد أهم أعراض نقص فيتامين أ الشديد هو العمى الليلي.
  4. العقم وصعوبة الحمل: يُعدّ فيتامين أ مهمًا للخصوبة لدى كلٍ من الرجل والمرأة، إضافةً إلى أهميته في المساعدة في النمو السليم؛ لذا فقد يكون نقص فيتامين أ أحد أهم أسباب العقم، وقد تُعزَى بعض حالات الإجهاض إلى نقص فيتامين أ عند الأم.
  5. صعوبة التئام الجروح: نظرًا للدور الذي يلعبه فيتامين أ في تعزيز إنتاج الكولاجين؛ قد يرتبط انخفاض مستوياته ببطء التئام الجروح بعد العمليات الجراحية أو الإصابات.
  6. التخلص من حب الشباب: يُعرف فيتامين أ بقدرته على مكافحة التهابات الجلد؛ لذا فقد يساعد في منع حب الشباب أو علاجه، ويُستخدم هذا الفيتامين إما موضعيًا أو عن طريق الفم لعلاج الحبوب.

أضرار نقص فيتامينات ب

فيتامينات ب هي عبارة عن مجموعة من 8 فيتامينات غذائية (يُطلَق عليها أيضًا اسم فيتامين ب المركب) يمتلك كل فيتامين منها دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم، فهذه العناصر تسهم في المحافظة على صحة الخلايا، إضافةً إلى الحفاظ على نشاط الفرد، وقد يكون كبار السن والنساء الحوامل هم الأكثر عرضةً لخطر نقص فيتامينات ب؛ لذا فهم يحتاجون إلى كميات أكبر من بعض أنواعه، كما يمكن لبعض الحالات، مثل مرض كرون (يشير مرض كرون إلى أحد أنواع أمراض الأمعاء الالتهابية، وقد يترتب عليه ظهور أعراض مختلفة تتمثل بالإسهال الشديد، وآلام في البطن، وسوء التغذية، والإرهاق ،وفقدان الوزن، وسوء التغذية[٣])، وفيروس نقص المناعة البشرية، واضطرابات تعاطي الكحول أن تمنع الجسم من امتصاص فيتامينات ب بفعالية، مما يزيد من مخاطر النقص، وتختلف أعراض نقص هذا الفيتامين اعتمادًا على نوع العنصر من هذه المجموعة، وهي كما يأتي[٤]:

  • فيتامين ب 12: يساعد فيتامين ب 12 في تنظيم عمل جهاز الأعصاب، إضافةً إلى دوره في نمو خلايا الدم الحمراء وتكوينها، ويمكن أن يسبب نقصه الأضرار التالية:
  1. التعب والضعف العام للجسم.
  2. الإمساك.
  3. فقدان الشهية.
  4. فقدان الوزن.
  5. الشعور بالخدر والوخز في اليدين والقدمين.
  6. مشاكل في التوازن.
  7. ضعف الذاكرة.
  • فيتامين ب 6: يعمل فيتامين ب 6 على مساعدة الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة، بالإضافة إلى قدرته على المساعدة بمكافحة العدوى من خلال دعم جهاز المناعة، أيضًا تحتاج النساء الحوامل والمرضعات لهذا الفيتامين لمساعدة أدمغة أطفالهنّ على النمو بطريقة طبيعية، وتشمل أضرار نقصه ما يلي:
  1. الاكتئاب.
  2. تشوش الفكر.
  3. الغثيان.
  4. سهولة الإصابة بالعدوى.
  5. ظهور طفح جلدي أو الإصابة بالتهاب الجلد.
  • فيتامينات ب1 و ب2: يقوم هذان الفيتامينان بالمساعدة في تحويل الطعام إلى طاقة، إضافةً إلى أنّ فيتامين ب1 يمتلك فوائد عصبية، بينما يساعد فيتامين ب2 في الحفاظ على البصر السليم، ومن النادر حدوث نقص بهذه الفيتامينات؛ لأنّ العديد من الأطعمة، مثل الحليب وحبوب الإفطار الكاملة غالبًا ما تكون مدعمة بهذه الفيتامينات، وقد تتلخص أضراره بحدوث تشوش للفكر عند الفرد إضافةً إلى ظهور تشققات على جانبيّ الفم.
  • فيتامين ب 3: يساعد فيتامين ب 3 في تحويل الطعام إلى طاقة، بإضافةً إلى إسهامه في عملية الهضم السليم والسيطرة على الشهية، كما يُعدّ أيضًا عنصرًا مهمًا لنمو الخلايا، ويمكن أن يسبب نقصه أضرار ومشكلات في كلٍ من:
  1. الجهاز الهضمي، مثل الغثيان وتقلّصات البطن.
  2. حدوث ارتباك عقلي وتشوّش.
  • فيتامين ب9: يُعرّف هذا الفيتامين باسم حمض الفوليك، ومثل معظم فيتامينات ب يُسهِم هذا الفيتامين في تعزيز نمو خلايا الدم الحمراء، ويُقلّل من خطر حدوث عيوب خلقية لدى الأجنة عند تناوله من قِبل النساء الحوامل، ومن أهم أضرار نقصه هي حالة فقر الدم الضخم الأرومات (بالإنجليزية: Megaloblastic anemia) التي تُسبب ضعفًا عامًا إضافةً إلى:
  1. الإعياء.
  2. صعوبة التركيز.
  3. التهيج وحدة الطبع.
  4. صداع الراس.
  5. خفقان القلب.
  6. ضيق في التنفس.
  7. ظهور تقرحات في الفم.
  8. حدوث تغيرات في الجلد أو الشعر أو لون الأظافر.
  9. ولادة أطفال بعيوب خلقية في الأنبوب العصبي مؤدية لحالات مثل السنسنة المشقوقة (بالإنجليزية: Spina bifida) عند نقصه لدى النساء الحوامل (السنسنة المشقوقة هي إحدى أنواع العيوب الخَلقية للجنين، والتي لا يتكوّن فيها النخاع الشوكي ولا العمود الفقري بطريقة صحيحة[٥]).

أضرار نقص فيتامين ج

لا يستطيع الجسم تصنيع فيتامين ج؛ لذا يجب الحصول عليه من النظام الغذائي، ويلعب هذا الفيتامين دورًا مهمًا في تعزيز صحة وإصلاح الأنسجة المختلفة في الجسم، بما في ذلك الجلد والعظام والأسنان والغضاريف، ويحتاج الجسم يوميًا من 30 إلى 40 مليجرام منه، وتظهر بعض أضرار نقص هذا الفيتامين على الجسم كما يلي[٦]:

  1. التعب والضعف.
  2. آلام في العضلات والمفاصل.
  3. ظهور الكدمات سريعًا.
  4. ظهور بقع تُشبه الكدمات الصغيرة حمراء وزرقاء.
  5. جفاف الجلد.
  6. تقصف الشعر.
  7. تورم اللثة وتغير لونها، بالإضافة إلى إمكانية حدوث نزيف مفاجئ وغير متوقع.
  8. حدوث نزيف في الأنف.

أضرار نقص فيتامين د

يساعد فيتامين د في تقوية عظام الجسم وامتصاص الكالسيوم إضافةً إلى أهميته للغدد الجار درقية، لذا ولمنع نقصه داخل الجسم يحتاج الفرد من 400 إلى 800 وحدة دولية يوميًا، وتظهر أضرار نقص فيتامين د على الجسم كما يلي[٧]:

  1. آلام العظام.
  2. آلام أو ضعف العضلات، إضافةً إلى إمكانية حدوث تقلصات في العضلات.
  3. حدوث تغيرات في المزاج مثل الاكتئاب.
  4. الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والبروستاتا والثدي.
  5. حدوث التهابات واضطرابات جهاز المناعة.
  6. الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
  7. الإصابة بمرض السكري.

أضرار نقص فيتامين هـ

فيتامين هـ يُعدّ من العناصر الغذائية المهمة للرؤية والتكاثر وصحة الدم والدماغ والبشرة، إضافةً إلى تمتّعه بخصائص مضادة للأكسدة، وتتراوح الجرعة اليومية الموصى بها منه ما بين 5.5 إلى 17 ميليجرام/ لتر يوميًا، ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات فيتامين هـ إلى أضرار تشمل ما يلي[٨]:

  1. ضعف العضلات.
  2. صعوبة المشي والتنسيق.
  3. كثرة التنميل والوخز.
  4. حدوث مشاكل بالرؤية.
  5. حدوث مشكلات في جهاز المناعة.

أضرار نقص فيتامين ك

يؤدي فيتامين ك وظيفة مهمة في تخثر الدم وصحة العظام؛ لذا فنقصانه غالبًا ما يؤدي إلى النزيف، ويوصى بالحصول على 90 ميكروغرامًا منه للإناث و120 ميكروغرامًا للذكور كجرعة يومية من هذا الفيتامين، وتظهر أضرار نقصه كما يلي[٩]:

  1. ظهور الكدمات بسهولة.
  2. حدوث نزيف في الأغشية المخاطية التي تبطن بعض المناطق داخل الجسم.
  3. يصبح البراز دمويًا أو أسود اللون.
  4. حدوث خثرات دموية تحت الأظافر.

قد يحدث نقص لهذا الفيتامين عند الأطفال أيضًا ممّا يمكن أن يسبب النزيف، ويمكن للعلامات والأعراض التالية أن تكون دلالةً على نقص فيتامين ك عند الأطفال حديثي الولادة والرضع[٩]:

  1. نزيف في بعض مناطق الجسم كالأنف والجلد و الجهاز الهضمي.
  2. نزيف في القضيب إذا خضع الطفل للختان.
  3. نزيف في المنطقة التي أُزيل منها الحبل السري.
  4. نزيف مفاجئً في الدماغ، وهذا النوع من النزيف يعد حاد ومهدد للحياة.


أمراض ناتجة عن نقص الفيتامينات

قد ينتج عن نقص الفيتامينات مجموعة من الأعراض والعلامات التي تؤثر في الجسم كما ذكرنا سابقًا، إضافةً إلى احتمالية تسبب هذا النقص ببعض الأمراض أحيانًا، ومن الأمثلة على الأمراض الناتجة عن نقص الفيتامينات في الجسم ما يأتي:

  • فيتامين أ: من أهم الحالات المرضية التي يسببها نقص فيتامين أ هي حالة جفاف الملتحمة (بالإنجليزية: Xerophthalmia)؛ وتُعرف هذه الحالة بأنها المسبب الرئيسي للعمى عند الأطفال في جميع أنحاء العالم[١٠].
  • فيتامينات ب: تعتمد الأمراض الناتجة عن نقص فيتامينات ب على نوع فيتامين ب الذي يفتقر إليه الشخص كما يلي:
  1. فيتامين ب6: يتسبب نقص هذا الفيتامين بحدوث أمراض، مثل الأنيميا أو ما يعرف باسم فقر الدم (وهي حالة تحدث عندما يكون عدد خلايا الدم الحمراء السليمة في الجسم منخفضًا؛ مما يؤدي إلى انخفاض كمية الأكسجين في الدم، فخلايا الدم الحمراء هي من تحمل الأكسجين إلى جميع أنسجة الجسم[١١])[٤].
  2. فيتامين ب 12: قد يؤدي نقص فيتامين ب 12 إلى اضطراب في جهاز الأعصاب، وإلى حالات نفسية مختلفة، مثل الخرف والاكتئاب والتغيرات السلوكية، إضافةً إلى ذلك قد يسبب نقص هذا الفيتامين حالة فقر الدم الضخم الأرومات (بالإنجليزية: Megaloblastic anemia)، وهي حالة مرضية يُنتج فيها نخاع العظم خلايا دم حمراء كبيرة غير طبيعية لا تعمل بطريقة صحيحة[٤].
  3. فيتامين ب1: يمكن أن يؤدي نقص فيتايمن ب1 إلى مرض البري بري (بالإنجليزية: Beriberi)، الذي ينقسم إلى نوعين كما يأتي[١٢]:
    1. البري بري الرطب، يؤثر في القلب والدورة الدموية، وفي الحالات الشديدة قد يسبب فشل القلب.
    2. البري بري الجاف، يتسبب بإتلاف الأعصاب، وقد يؤدي إلى انخفاض قوة العضلات وفي النهاية إلى شلل عضلي.

لذا ينبغي الاهتمام بهذا الفيتامين في حال نقصه لأن المرض الناتج عنه مهدد للحياة[١٢].

  • فيتامين ج: قد يسبب نقص فيتامين ج الإصابة بمرض الأسقربوط الذي يؤدي إلى ضُعف وفقر الدم وأمراض اللثة ومشكلات جلدية؛ وذلك لأنّ فيتامين ج ضروري لصنع الكولاجين؛ وهو مكون مهم في الأنسجة الضامة الضرورية لبنية الجسم ودعمه، بما في ذلك بنية الأوعية الدموية، وقد يكون هذا المرض قاتلًا إذا لم يُعالج[١٣].
  • فيتامين د: يسبب نقص فيتامين د مرض الكساح، والكساح هو اضطراب في الهيكل العظمي، وقد يعاني الأشخاص المصابون به من ضعف وليونة العظام وتوقف النمو، إضافةً إلى حدوث تشوهات للهيكل العظمي في الحالات الشديدة، يُصنف هذا المرض بأنه أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 36 شهرًا؛ وذلك لأن هؤلاء الأطفال لا يزالون في طور النمو، وقد لا يحصلون على حاجتهم من فيتامين د إذا كانوا يعيشون في منطقة يصلها فقط القليل من ضوء الشمس، أو إذا كان نظامهم الغذائي لا يحتوي على منتجات تحتوي على فيتامين د مثل منتجات الألبان[١٤].
  • فيتامين هـ: قد يسبب نقص فيتامين هـ آلام الأعصاب أو حالة تُعرف باسم الاعتلال العصبي (بالإنجليزية: Neuropathy)[١٥]، وهي حالة تُسبب تلف أو خلل وظيفي في واحد أو أكثر من الأعصاب، ويترتب عليها عادةً حدوث ضعف في العضلات وتنميل وألم ووخز في المنطقة المصابة، وقد تبدأ الاعتلالات العصبية في اليدين والقدمين، وقد تؤثر فيما بعد بأجزاء أخرى من الجسم[١٦].


كيف يمكن تعويض نقص الفيتامينات؟

يتعرّض بعض الأشخاص لنقص الفيتامينات نتيجةً لإصابتهم ببعض الحالات الصحية، وبناءً على الأعراض التي يشعر بها المريض يمكن أن يشتبه الطبيب بأنّ الشخص يعاني من نقص في الفيتامينات أو المعادن، وسيطلب القيام بفحص الدم للتأكيد، أيضًا يمكن أنّ السبب هو نقص التغذية وعدم تناول نظام غذائي متوازن؛ لذا يجب اللجوء لحلول أخرى لتعويض نقص الفيتامينات إضافةً إلى التغذية السليمة، فقد يصف الطبيب المكملات الغذائية التي يمكن تناولها عن طريق الفم، أو قد يرى أنه من الأمثل أخذ حُقن، مثل الحقن العضلي لبعض الفيتامينات أو استنشاق هذه الفيتامينات عن طريق الأنف في حالة نقص فيتامين ب، كما قد لا يستطيع بعض المرضى امتصاص الفيتامينات عن طريق الفم؛ لذلك ستكون حُقن الفيتامينات التي تُعطى بالوريد هي الحل الأنسب[١٧].


أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل نقص الفيتامينات يؤثر على الحالة النفسية؟

رغم عدم إدراك العديد من الأشخاص بتأثير نقص التغذية في الجسم، إلى أنه ارتبط نقص الفيتامينات والمغذيات بتدهور الصحة العقلية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض النفسية، لذا قد يؤثر نقص الفيتامينات في مرضى الأمراض النفسية[١٨].

هل نقص فيتامين أ يؤثر على الشعر؟

إنّ تعزيز نمو الشعر هي أحد أهم الوظائف فيتامين أ؛ لذا قد يؤدي نقض هذا الفيتامين إلى تساقط الشعر أو قد يسبب الصلع وداء الثعلبة[٢].

هل نقص فيتامين د يسبب نوبات الهلع؟

يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في تنظيم الحالة المزاجية للفرد، وكذلك في تعزيز صحة أعصابه ودماغه، وأثبتت الأبحاث وجود صلة بين مستويات هذا الفيتامين والاكتئاب، فقد يساعد تناول مكملات فيتامين د في علاج الحالة المزاجية السيئة، كما وتشير بعض الأبحاث إلى أن نقص فيتامين د يمكن أن يرتبط أيضًا باضطرابات القلق[١٩]، مثلًا تشير مراجعة علمية نُشرِت عام 2015 في مجلة (physiology research) إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من أعراض القلق أو الاكتئاب لديهم مستويات أقل من الكالسيديول؛ وهو منتج ثانوي لتحلل فيتامين د في الجسم[٢٠].


المراجع

  1. April Cashin-Garbutt (8/6/2012), "What are vitamins?", news-medical, Retrieved 21/12/2020. Edited.
  2. ^ أ ب Lizzie Streit, MS (2/6/2018), "8 Signs and Symptoms of Vitamin A Deficiency", healthline, Retrieved 21/12/2020. Edited.
  3. "Crohn's disease", mayoclinic, 13/10/2020, Retrieved 6/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت David Heitz (12/8/2020), "Symptoms of Vitamin B Deficiencies", healthline, Retrieved 24/12/2020. Edited.
  5. "Spina bifida", mayoclinic, Retrieved 6/1/2021. Edited.
  6. Authored by Dr Mary Harding, Reviewed by Dr John Cox (9/7/2018), "Vitamin C Deficiency", patient, Retrieved 25/12/2020. Edited.
  7. "Vitamin D Deficiency", clevelandclinic, 16/10/2019, Retrieved 25/12/2020. Edited.
  8. Cathleen Crichton-Stuart (14/5/2018), "What are the symptoms of low vitamin E?", medicalnewstoday, Retrieved 25/12/2020. Edited.
  9. ^ أ ب Bethany Cadman (10/12/2020), "Vitamin K deficiency: What you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 25/12/2020. Edited.
  10. D S McLaren (1/8/1999), "Vitamin A deficiency disorders", pubmed, Issue 8, Folder 97, Page 3-320. Edited.
  11. Verneda Lights (2/8/2019), "What You Need to Know About Anemia", healthline, Retrieved 8/1/2021. Edited.
  12. ^ أ ب by Chitra Badii (17/9/2018), "Beriberi", healthline, Retrieved 8/1/2021. Edited.
  13. Peter Crosta (5/12/2017), "Everything you need to know about scurvy", medicalnewstoday, Retrieved 8/1/2021. Edited.
  14. Jacquelyn Cafasso (3/7/2019), "Rickets", healthline, Retrieved 8/1/2021. Edited.
  15. "Vitamin E", mayoclinic, 13/11/2020, Retrieved 8/1/2021. Edited.
  16. "Neuropathy (Peripheral Neuropathy)", clevelandclinic, 16/12/2019, Retrieved 8/1/2021. Edited.
  17. "Endoscopic Weight Loss Program", hopkinsmedicine, Retrieved 26/12/2020. Edited.
  18. Monika Kapoor and Amit Sharma. (8/4/2020), "Deficiency of Essential Vitamins and Affect on Psychological State", Acta Scientific Pharmacology (ASPC), Issue 4, Folder 1, Page 21-22. Edited.
  19. Jennifer Berry (22/7/2019), "Top 10 evidence based supplements for anxiety", medicalnewstoday, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  20. M. BICIKOVA, M. DUSKOVA, J. VITKU and others (8/6/2015), "Vitamin D in Anxiety and Affective Disorders", physiology research, Issue 2, Folder 64, Page 101-103. Edited.

فيديو ذو صلة :

443 مشاهدة