ارتفاع درجة حرارة الحامل في الشهر الثالث

ارتفاع درجة حرارة الحامل في الشهر الثالث

ارتفاع درجة حرارة الحامل في الشهر الثالث

قد تتعرّض المرأة الحامل لارتفاع درجة حرارة جسمها أثناء الحمل حتى تصل إلى أعلى من 37 درجة مئوية، ولهذا السبب من الضروري طلب العلاج الفوري خاصّةً إذا كانت في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وارتفعت درجة حرارتها عن 38.89 درجة مئوية، لأنّ طلب المساعدة قد يمنع حدوث المضاعفات قصيرة الأمد وطويلة الأمد أيضًا على الجنين، وقد يُرافِق ارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل عددًا من الأعراض بما في ذلك ضيق التنفس، وألم الظهر، والقشعريرة، ووجع البطن، وتصلّب الرقبة، وفي هذا المقال سنتحدّث عن الأسباب التي تؤدّي إلى ارتفاع درجة الحرارة لدى الحامل، وكيف تتعامل معها[١].


ما هي أسباب ارتفاع درجة حرارة الحامل؟

غالبًا ما تنجم ارتفاع درجة الحرارة للمرأة الحامل عن التهابات المسالك البولية والفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولكن يمكن أيضًا أن تحدث لعدة أسباب شائعة أخرى بما في ذلك ما يلي[١]:

  • الالتهاب الرئوي.
  • الالتهاب اللوزتين.
  • التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، أو ما يطلق عليه اسم فيروس المعدة.
  • التهاب الحويضة والكلى، أو ما يطلق عليه بعدوى الكلى.
  • التسمّم الغذائي الذي يحدث بسبب الفيروسات، أو البكتيريا.


كيف يمكنكِ قياس درجة حرارة جسمك؟

توجد 5 مناطق في الجسم يمكن منها قياس درجة الحرارة، وفيما يلي توضيح لها[٢]:

  • عن طريق الإبط أو الجبين: تُعدّ درجة حرارة 37.4 درجة مئوية وما فوق ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم.
  • عن طريق الفم: تُعدّ درجة حرارة 38 درجة مئوية وما فوق ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم.
  • عن طريق المستقيم أو الأذن: تُعدّ درجة حرارة 38.3 درجة مئوية وما فوق ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم.


كيف تتعاملين مع ارتفاع درجة حرارتكِ خلال الحمل؟

فيما يلي بعض الطرق التي تُوضّح لكِ كيف يمكنكِ التعامل مع ارتفاع درجة حرارتكِ خلال الخمل:


العلاجات الطبية لخفض حرارة الحامل

سيُشخّص طبيبكِ السبب الأساسي لارتفاع درجة حرارتكِ أثناء الحمل، وبناءً على ذلك سيضع خطةً للعلاج وسيصف لكِ أدويةً مختلفة اعتمادًا على سبب ارتفاع حرارتكِ، ومن أبرز الأدوية التي من الممكن أن يصفها لكِ ما يلي[٢]:

  • المضادات الحيوية: إذا كان السبب الكامن وراء ارتفاع درجة حرارتكِ أثناء الحمل هو عدوى بكتيرية، فقد يصف لكِ طبيبكِ المضادات الحيوية، وعلى الرغم من الأطباء يعتبرون استخدامكِ لهذه المضادات الحيوية آمنة أثناء الحمل، إلا أنه 10% فقط من أدوية المضادات الحيوية تمتلك بياناٍت كافية تتعلّق بالاستخدام الآمن والفعّال أثناء الحمل، لذلك يجب على طبيبكِ مراقبة استخدامكِ لها وتقييم المخاطر المحتملة.
  • الأدوية المضادة للفيروسات: إذا لاحظتِ أثناء حملكِ أيّ أعراض لنزلة برد أو إنفلونزا، فعليكِ مراجعة طبيبكِ في أسرع وقتٍ ممكن، لأنّه في هذه الحالة قد يصف لكِ الأدوية المضادة للفيروسات، والتي تكون أكثر فعاليّةً عندما تأخذينها خلال 48 ساعة من ملاحظتكِ للأعراض.


  • الأدوية التي لا تحتاج وصفةً طبيّةً: يمكنكِ اللجوء إلى الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية عند ارتفاع درجة حرارتكِ بما في ذلك دواء الأسيتامينوفين، الذي يُعدّ أكثر الأدوية أمانًا لتخفيف آلامكِ وخفض درجة حرارتكِ خلال الحمل، ويجب عليكِ تجنّب تناول دواء الآيبوبروفين أثناء الحمل، وذلك وفقًا لإحدى الدراسات التي أُجريت عام 2013، التي وجدت ارتباطًا بين استخدام دواء الآيبوبروفين خلال الثلث الثاني من الحمل وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، ووجدت أيضًا ارتباطًا بين استخدام الآيبوبروفين خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل أيضًا والربو[٣].


العلاجات المنزلية لارتفاع درجة حرارة الحامل

قد تساعدكِ بعض العلاجات المنزلية في تخفيف أعراض ارتفاع درجة حرارتكِ أثناء الحمل، وعلى الرغم من ذلك ونظرًا لأنّ مرضكِ يمكن أن يُعرّض جنينكِ المتنامي للخطر، من الضروري استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاصّ بكِ قبل تجربة أيّ شكل من أشكال العلاج المنزلي، وفيما يلي بعض هذه العلاجات المنزلية[٢][٤]:

  • خذي قسطًا من الراحة، واشربي الكثير من السوائل للتبريد ومنع إصابتكِ بالجفاف.
  • ارتداء ملابسًا خفيفةً، واستخدمي أغطيةً خفيفةً أيضًا.
  • يمكنكِ أخذ حمّام فاتر لخفض درجة حرارتكِ.
  • يمكنكِ تناول مُكمّلات حمض الفوليك، فهو أحد المُكمّلات المُهمّة التي يمكنكِ تناولها قبل الولادة، لأنه قد يُقلّل من فرصة تعرّض طفلكِ لعيوب الأنبوب العصبي، إذ وجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2017 على النساء اللواتي عانين من ارتفاع درجة الحرارة قبل الحمل مباشرة أو في وقت مُبكّر جدًا من الحمل، أنّ النساء اللواتي تناولن أقل من 400 ميكروغرامًا من حمض الفوليك يوميًا كان لديهنّ فرصة أكبر لولادة طفل مصاب بعيب في الأنبوب العصبي[٥].


كيف يؤثّر ارتفاع درجة الحرارة على جنينك، وهل يسبب الإجهاض؟

على الرغم من أنّ الأبحاث لم تحسم بعد كيف يمكن أن يؤثر ارتفاع درجة حرارتكِ أثناء الحمل على جنينكِ، إلا أنه يوجد بعض الدراسات التي اقترحت أن ارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل قد تزيد من احتمالية حدوث التشوهات الخلقية للجنين وزيادة احتمالية إصابته بالتوحد، وفيما يلي توضيح لهذه الآثار[٢]:

  • العيوب الخلقية: وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تؤثر العيوب الخلقية على حوالي 1 من كل 33 طفلًا في الولايات المتحدة، كما أنّه وجدت إحدى المراجعات التي أُجريت عام 2014 لـِ 46 دراسة سابقة أنّ الإصابة بارتفاع درجة الحرارة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد تزيد من فرصة ولادة الطفل بشقوق في الفم، وعيوب القلب الخلقية، وعيوب الأنبوب العصبي بحوالي 1.5 إلى 3 مرات أكثر، ولكن على الرغم من ذلك فإنّ نتائج العديد من الدراسات التي راجعها الباحثون، ولعلّ أشهرها الدراسة التي أجريت عام 2017، أنه لم يكن للدراسات القديمة أدلّة كافية لتأكيد ودعم أيّ ارتباط بين ارتفاع الحرارة أثناء الحمل والتشوّهات الخلقية[٦].
  • التوحد: إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2018 وجدت ارتباطًا بين ارتفاع درجة حرارتكِ وإصابة طفلكِ بالتوحد خاصّةً إذا أصبتِ بارتفاع درجة حرارتكِ خلال الثلث الثاني من حملكِ، وأوجدت نفس الدراسة أيضًا أنّ ارتفاع درجة حرارتكِ المُتكرّرة تزيد من احتمالية الإصابة، وعلى الرغم من ذلك قد تقلّ فرصة إصابة جنينكِ بالتوحد إذا تناولت دواءً مضادًا لارتفاع الحرارة أثناء حملكِ[٧].


أما بالنسبة لتأثير ارتفاع درجة حرارتكِ خلال الحمل على فقدانكِ حملكِ وحدوثالإجهاض، لم يتم تأكيد هذا الإدعاء تمامًا لحتى الآن، إذ تُعزَى معظم حالات الإجهاض التي تحدث بين 15 إلى 20% من حالات الحمل إلى حالات الرحم غير الطبيعية مثل الأورام الليفية، أو الصدمة الشديدة، أو الالتهابات، أو تشوّهات الكرموسومات الجينية، أو مرض السكري[٨]، ولذلك لا يُسبّب ارتفاع درجة حرارتكِ بالضرورة فقدان حملكِ، لكنّها قد تكون علامة على إصابتكِ بالعدوى، ومن المرجح أيضًا أن تُسبّب هذه العدوى فقدان حملكِ، وذلك وفقًا لدراسة أجريت عام 2015، والتي أشارت إلى أنّ العدوى يمكن أن تكون مسؤولةً عن 15٪ من حالات فقدان الحمل في وقت مُبكّر، وقد تصل إلى 66٪ من فقدان الحمل أواخر الحمل، وتشير هذه الأرقام إلى أنه حتى عندما تعانين من ارتفاع درجة حرارتكِ أثناء الحمل، فمن غير المرجح إلى حدّ ما أن يحدث الإجهاض[٩][٢].


الأعراض التي قد تواجهينها خلال الشهر الثالث من الحمل؟

ستلاحظين عددًا من التغيرات والأعراض في جسمكِ خلال الشهر الثالث من حملكِ، وفيما يلي أبرزها[١٠]:

  • غثيان الصباح: يمكن أن يصل الغثيان والقيء ذروته بحلول الشهر الثالث، وستبدئين بالتخلّص من هذه الأعراض بنهاية الثلث الأول من الحمل.
  • التعب: ستجعلكِ هرمونات الحمل تشعرين بالتعب والنعاس، لأن جسمكِ بحاجةٍ إلى دمٍ إضافي لتزويد جنينكِ بالعناصر الغذائية الأساسية، وبالتالي يؤثّر على مستويات السكر في الدم لديكِ، وقد يؤثر أيضًا على ضغطكِ.
  • فقدان السيطرة على المثانة: بسبب حجم بطنكِ المتنامي الذي يضغط على المثانة لديكِ، وزيادة كمية البول التي ينتجها جسمكِ، ممّا يزيد من رغبتكِ في التبوّل.
  • الإمساك: ستُبطّئ مستويات البروجستيرون المرتفعة في جسمكِ من عملية الهضم، وبالتالي قد يزيد من خطر إصابتكِ بالإمساك.


  • الإفرازات المهبلية: ينتج عن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، واتساع عنق الرحم وجدران المهبل لديكِ إفرازات مخاطيّة شفّافة، أو بيضاء اللون، التي تمنع أيّ عدوى من الوصول إلى رحمكِ.
  • تقلّصات في الساق: قد تتعرّضين لتقلّصات في ساقيكِ خاصّةً أثناء الليل، لذلك قد تحتاجين إلى إدخال البوتاسيوم والحديد في نظامكِ الغذائي، ويمكن أن تساعدكِ بعض التمارين الخفيفة أيضًا في تقليل الألم.


  • آلام الظهر وآلام البطن: قد تُساهم كلّ من التغيّرات في مستويات الهرمونات، ورحمكِ المتنامي، وتمدّد الأربطة والأوتار لديكِ في إصابتكِ بآلام الظهر وأسفل البطن. 
  • تقلّبات المزاج: يمكن أن تُؤثّر التغيرات الهرمونية على مزاجكِ في كثيرٍ من الأحيان.
  • نزيف اللثة: تؤدّي التغيرات في مستويات الهرمونات في جسمكِ أيضًا إلى التهاب ونزيف اللثة.


ما عليكِ فعله للحفاظ على صحتكِ خلال الشهر الثالث من حملكِ

إليكِ بعض النصائح التي تساعدكِ في الحفاظ على صحتكِ، وتجنّب الإصابة بالأمراض خلال الشهر الثالث من حملكِ[١٠]:


  • احرصي على تناول الطعام الصحّي: يجب أن يتكوّن نظامكِ الغذائي أثناء الحمل خلال الشهر الثالث من مزيجٍ صحّي ومتوازنٍ منالفواكه، والخضروات، ومنتجات الألبان، واللحوم، والمُكسّرات، والحبوب، والأرز، بالإضافة إلى ذلك يجب أن يتكوّن نظامكِ الغذائي أيضًا من الفيتامينات، والمعادن الأساسية، والعناصر الغذائية المطلوبة ليس فقط لصحّتكِ، ولكن أيضًا لصحّة طفلكِ.
  • احرصي على الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة: من الشائع أن تشعري بالتعب أثناء الحمل، لذلك يجب أن تأخذي قسطًا من الراحة عندما لا تشعرين أنكِ على ما يرام.


  • الحفاظ على النظافة الشخصية: ستكونين مُعرّضةً للإصابة بالعدوى أكثر في هذه المرحلة، لذلك يجب أن تتأكّدي من اتباع معايير النظافة المناسبة لكل شيء، ابتداءً من الطهي إلى التنظيف إلى البستنة، وحافظي على منطقة المهبل لديكِ نظيفةً وجافّةً أيضًا، وارتدي ملابس داخلية قطنيّة مريحة.
  • الانتباه لصحّة أسنانكِ: يجب أن تُحدّدي موعدًا مع طبيب الأسنان الخاصّ بكِ، لأنكِ قد تكونين عرضةً لنزيف اللثة وألم الأسنان في هذه المرحلة، بسبب التغيّرات في مستويات الهرمونات لديكِ، ومن المهم أن تعتني بلثّتكِ جيّدًا، لأنه من الممكن أن تُؤثّر أمراض اللثة أيضًا على صحّة جنينكِ النامي.


  • الإقلاع عن التدخين: يُعدّ التدخين أمرًا ضارًّا بصحّة طفلكِ، ويمكن أن يؤدي إلى الإجهاض.
  • قلّلي من تناول الكافيين: حاولي تقليل كمية المشروبات الساخنة التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي، لأنّ الكافيين يزيد من خطر تعرّضكِ للإجهاض، ويمكن أن يُؤدّي إلى خفض وزن جنينكِ عند الولادة.
  • احرصي على البقاء نشيطةً: حاولي أن تُبقِي نفسكِ منخرطةً في الأنشطة التي من شأنها أن تُشغل عقلكِ، فمثلًا قومي بالحياكة أو الطلاء أو الرسم.


  • مارسي التمارين الرياضية: يمكنكِ ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على صحتكِ ولياقتكِ أثناء الحمل، وفيما يلي بعض التمارين الرياضية التي يمكنكِ القيام بها خلال الشهر الثالث من الحمل:
    • المشي الصباحي: يساعدكِ المشي في التغلّب على التعب وغثيان الصباح، كما أنّه يزيد من نشاطكِ، ويزيد من تدفّق الدم في جسمكِ.
    • السباحة: عادةً ما سيوصيكِ طبيبكِ بالسباحة أثناء الحمل، لأنّها تُقوّي عضلات جسمكِ، وتطيل الأربطة، وتزيد من تدفّق الدورة الدموية أيضًا.
    • تمرين البيلاتس: يساعدكِ هذا التمرين على بناء القوة ويزيد من مرونتكِ.
    • التمارين الهوائية الرياضية منخفضة التأثير: تساعدكِ هذا التمارين في زيادة قوة قلبكِ، وتُقوّي عضلاتكِ لتُخفّف من آلام جسمكِ أثناء الحمل.


فحوصات عليكِ إجراؤها خلال الشهر الثالث من حملكِ

فيما يلي أبرز الفحوصات والإجراءات التي سيحرص طبيبكِ الخاصّ عى إجرائها لكِ خلال الشهر الثالث من حملكِ[١٠]:

  • فحص البول: عادةً ما يُجرى فحص البول لتحديد مستويات السكر والبروتين في جسمكِ، وللتحقق من تعرّضكِ لأيّ إصابة وعدوى.
  • فحص الدم: يُجرى فحص الدم لمعرفة فصيلة الدم لديكِ، وعامل الريسوس للتحقّق من عدم إصابتكِ بفقر الدم.
  • فحص احتباس السوائل: يُجرى فحص احتباس السوائل للتحقّق ممّا إذا كان لديكِ أيّ تورّم في ذراعيكِ أو ساقيكِ.
  • فحص الزغابات المشيمية: يُعدّ هذا اختبارًا تشخيصيًّا يُجرى إذا كنتِ من النساء الحوامل المُعرّضات لخطر كبير لولادة طفل مصاب بمتلازمة داون، أو متلازمة إدوارد، أو أيّة عيوب في الأنبوب العصبي، ويُجرى عادةً خلال الأسبوع الحادي عشر والثالث عشر من الحمل.
  • الفحوصات الخاصّة بالثلث الأول من الحمل: وهي فحوصات تٌجرى بالموجات فوق الصوتية لتحديد أيّ خطر على قد يُؤثّر على جنينكِ، والكشف عن العيوب الخلقية والوراثية التي من الممكن أن يتعرض لها جنينكِ، كما يساعد التصوير على اكتشاف علامات الاضطرابات الصبغيّة.


من حياتكِ لكِ

على الرغم من أنكِ لن تستطيعي دائمًا منع ارتفاع درجة حرارتكِ أثناء الحمل، إلا أنه يمكنكِ تقليل خطر إصابتكِ بالمرض المُسبّب لهذا الارتفاع في درجة حرارة جسمكِ في المقام الأول، لذلك إليكِ سيدتي كيف يمكنكِ وقاية نفسكِ من ارتفاع درجة الحرارة خلال الحمل[٢][٤][١]:

  • احرصي على حصولكِ على لقاح الإنفلونزا خاصّةً في بداية موسم الإنفلونزا، أيّ في بداية شهر أكتوبر إذا كنتِ حاملًا أو تُخطّطين للحمل، إلا إذا كنتِ تعانين من حساسية بروتين البيض، أو قد عانيتِ من أيّ رد فعل تحسّسي من لقاح الإنفلونزا في السابق، ومن الجدير بالذكر أنه يجب عليكِ تجنّب اللقاحات التي تأتي على شكل بخّاخات أثناء الحمل.
  • احرصي على الابتعاد عن المرضى إن أمكنكِ ذلك.



المراجع

  1. ^ أ ب ت "Can a Fever During Pregnancy Harm My Baby?", healthline, Retrieved 2020-09-01. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "What to know about fever during pregnancy", medicalnewstoday, Retrieved 2020-09-01. Edited.
  3. "Effects of ibuprofen, diclofenac, naproxen, and piroxicam on the course of pregnancy and pregnancy outcome: a prospective cohort study", ncbi, Retrieved 2020-09-09. Edited.
  4. ^ أ ب "Fever During Pregnancy", whattoexpect, Retrieved 2020-09-01. Edited.
  5. "Fever in pregnancy and the risk of congenital malformations: a cohort study", ncbi, Retrieved 2020-09-09. Edited.
  6. "Systematic Review and Meta-analyses: Fever in Pregnancy and Health Impacts in the Offspring", semanticscholar, Retrieved 2020-09-09. Edited.
  7. "Prenatal fever and autism risk", ncbi, Retrieved 2020-09-09. Edited.
  8. "Can a Fever Cause a Miscarriage?", verywellfamily, Retrieved 2020-09-01. Edited.
  9. "The role of infection in miscarriage ", oup, Retrieved 2020-09-09. Edited.
  10. ^ أ ب ت "3rd Month of Pregnancy Symptoms, Bodily Changes & Diet", firstcry, Retrieved 2020-09-01. Edited.

فيديو ذو صلة :

1693 مشاهدة