محتويات
اختيار الحفاظات المناسبة لطفلكِ
نظرًا لأنّ طفلكِ الرضيع لا يستطيع التعبير عن أفكاره ومشاعره، فواجبكِ اتجاهه معرفة كل ما يحتاج إليه، واختيار الحفاظات المناسبة له من أهم واجباتكِ، فإلى جانب أنه تتوفر الكثير من الخيارات التي قد تجعلكِ تقعين في حيرة من أمركِ، فإن الحفاظات تؤثر مباشرةً على شعور طفلكِ بالراحة خصوصًا أنه سيحتاج إلى الكثير منها خلال مرحلة طفولته، لذا في حال اخترتِ النوع غير المناسب سيتحول طفلكِ ليصبح طفلًا سريع الانفعال وكثير البكاء وغير مرتاح على الإطلاق، وعلى الرغم من أن العديد من الناس يفكرون في سعر الحفاضات قبل مميزاتها، إلا أنه توجد جوانب أهم يجدر بكِ الالتفات إليها قبل السعر، كماركة الحفاظة ووزن طفلكِ وحجمه ومميزات الحفاظة الأخرى كالامتصاص والتهوية والنعومة والتمدد وخطوط مؤشر البلل والسهولة، لذا ننصحكِ سيدتي بشراء كمية قليلة من نوع أو نوعين من الحفاظات، وفي حال عثوركِ على النوع الذي يناسب احتياجات طفلكِ وبشرته، يمكنكِ شراء كميات أكبر[١].
نصائح لكِ لاختيار قياس الحفاظات المناسب لطفلكِ
وجود طفل في منزلكِ يعني أنكِ سوف تغيرين الحفاضات ما لا يقل عن سبع مرات يوميًا، لكن قد تجهلين حقيقة أن مقاس حفاظات طفلكِ يخضع للتغيير عدة مرات قبل أن يصل إلى مرحلة التدريب على استخدام الحمام خصوصًا إذا كنتِ حديثة العهد في عالم الأمومة، لذا من المفيد لكِ أن تصبحي خبيرةً في اختيار قياس الحفاظات المناسب له، وأول ما يجب عليكِ معرفته بخصوص قياس الحفاظات أنها مصنفة حسب وزن طفلكِ وليس عمره، إذ يبدأ حاله حال معظم الأطفال بحفاظة حديثي الولادة، ثم يتنقل خلال السنة الأولى عبر قياس 1 وقياس 2 وقياس 3، ثم يقضي في النهاية معظم طفولته مع القياس 4، إذ يُعد القياس 4 الأكثر شيوعًا ووفرةً في السوق، ولمساعدتكِ أكثر سيدتي بخصوص وزن طفلكِ وما يناسبه من قياس الحفاظات، فيما يأتي توضيح مفصل لذلك[٢][٣]:
- حفاظة حديث الولادة: منذ الولادة وحتى وزن 5 كيلو جرام.
- حفاظة قياس 1: من وزن 4 إلى 6 كيلو جرام.
- حفاظة قياس 2: من وزن 5 إلى 8 كيلو جرام.
- حفاظة قياس 3: من وزن 7 إلى 10 كيلو جرام.
- حفاظة قياس 4: من وزن 9 إلى 14 كيلو جرام.
- حفاظة قياس 5: من وزن 12 إلى 16 كيلو جرام.
- حفاظة قياس 6: وزن أكبر من 16 كيلو جرام.
تجدُر الإشارة إلى أنّه لا توجد طريقة يمكن من خلالها التنبّؤ بدقّة بحجم حفاظات طفلكِ الذي من المفترض أن يناسبه في وقت مبكر، لأنّ كل طفل ينمو بمُعدّل يختلف عن غيره من الأطفال، لكن وبما أنّ الأطفال عمومًا ينمون بسرعة كبيرة خلال السنة الأولى من حياتهم، فمن الطبيعي أن يقضي طفلكِ وقتًا أقل باستخدام الحفاظات الأصغر قياسًا، وفي المقابل ستستخدمين الكثير من الحفاظات خلال السنة الأولى من حياته، إذ يمكن لبعض الأطفال حديثي الولادة تغيير نحو 12 حفاظةً في اليوم، لكن سرعان ما ينخفض هذا العدد من 5- 8 حفاظات يوميًا بحلول نهاية عامه الأول، ضعي في اعتباركِ سيدتي أنه كلما كان قياس الحفاظ أصغر، زاد عدد الحفاظات التي تحصلين عليها في العبوة الواحدة، لذا فإنكِ ستدفعين مبلغًا أكثر قليلًا للحفاظ كلما زاد قياسه[٢].
كيف تعلمين أن طفلكِ يحتاج لمقاس أكبر من الحفاظات؟
عندما تتعرّضين لحادثة تسريب كبيرة مع طفلكِ فأول ما قد يتبادر إلى ذهنكِ هو إلقاء اللوم على نوع الحفاظ، لكن قد يكون كل ما في الأمر هو أنكِ تستخدمين فقط القياس الخاطئ له، فالقياس من الأسباب الأكثر شيوعًا للتسريب، والحقيقة المؤسفة هي أنكِ عادةً ما ستدركين أن حفاضات طفلكِ باتت صغيرةً جدًا بعد فوات الأوان، وفيما يخص قدرتكِ على تحديد ما إذا كان طفلكِ يحتاج إلى مقاس أكبر من الحفاظات، فإنه يتوفر عدد من العلامات والدلالات التي ستلفت انتباهكِ إلى أن الوقت قد حان للانتقال إلى القياس الأكبر من الحفاظات.
إلى جانب معاناتكِ من الكثير من التسريب، قد تبذلين بعض الجهد في سحب ألسنة الحفاظ لإغلاقه بإحكام، كما قد تلاحظين وجود علامات حمراء عميقة غارزة حول فخذي طفلكِ وبطنه عند تغيير الحفاظ، ومن الجدير بالذكر أن هذه العلامات تختلف تمامًا عن طفح الحفاظات، لذا يجدر بكِ التمييز بينهما، فالأولى تحتاج إلى تغيير الحفاظ إلى قياس أكبر في حين تتطلب الأخيرة للعلاج، كما يوجد مؤشر آخر يدل على أن الوقت قد حان لضرورة الانتقال إلى القياس الأكبر، وهو عندما يعجز الحفاظ عن تغطية منطقة الحفاظ في جسم طفلكِ بالكامل، أو عندما تلاحظين أن منطقة الحفاظ في جسم طفلكِ دافئة للغاية عند تغييره، عندها وللتخلص من هذه المشاكل يمكنكِ تجربة القياس التالي من الحفاضات لمعرفة ما إذا كانت تمتص أفضل وتناسب طفلكِ بشكل أكثر راحة، فإذا لاحظتِ توقف التسريب وبدا أنها مناسبة له أكثر، فمن المرجح أن طفلك بات مستعدًا لاستخدام القياس الجديد، أما إذا لاحظتِ وجود فجوات مفرطة بين الحفاظ وساقيه وخصره، فقد يكون القياس الجديد كبيرًا جدًا بالنسبة له، عندها ننصحكِ بترك طفلكِ يكسب كيلو جرامًا آخر أو اثنين بعدها يمكنكِ المحاولة مرةً أخرى، قد تتعرّضين كالعديد من الأمهات إلى مشكلة أنّ قياس حفاظات الأطفال حديثي الولادة يبدو صغيرًا جدًا، وفي المقابل قياس الحفاظات 1 يبدو كبيرًا جدًا، عندها ننصحكِ سيدتي باستخدام القياس 1 مع ضرورة طي خصر الحفاظ لأسفل قبل ارتدائه، كما يمكنكِ التفكير في تجربة علامةٍ تجاريّةٍ أخرى، فبعض هذه العلامات التجارية تناسب طفلكِ أكثر من غيرها[٣][٤].
كيف تعلمين أن طفلكِ يحتاج لمقاس أصغر من الحفاظات؟
لا تشعري سيدتي بالإحباط عندما يتعلّق الأمر بتعلم أساسيات اختيار قياس الحفاظات المناسبة لطفلكِ، لأنّ هذه العملية يمكن أن تكون أكثر تعقيدًا ممّا تعتقد جميع الأمهات حتى بالنسبة للقديمات منهنّ وليس أنتِ فحسب، لأنّ اختيار قياس الحفاظات يمكن أن يكون مُحيّرًا تمامًا كحيرة اختياركِ لمقاسات ملابس طفلكِ، وعندما يتعلّق الأمر بالحفاظات لا يوجد دليل عالمي لتعرفي الحجم المناسب لطفلكِ في كل مرحلة من مراحل نموه، لذا من الوارد أن تختاري القياس الخاطئ لمرة أو مرتين تحديدًا خلال مرحلة الانتقال من قياس إلى آخر.
كما سبق وذكرنا سيدتي تنتقل معظم الأمهات إلى قياس الحفاظات الأكبر عندما يتعرض طفلهن إلى حادثة تسريب كبيرة، لكن وللأسف غالبًا ما تشير نفس هذه الحادثة إلى أن الطفل يحتاج إلى قياس الحفاظات الأصغر، ومع ذلك توجد دلالات وإشارات يجب أن تضعيها في اعتباركِ عند محاولة الانتقال من مقاس إلى آخر كجزء من مهمة العناية بطفلكِ، وفيما يخص قدرتكِ على تحديد ما إذا كان طفلكِ يحتاج إلى مقاس أصغر من الحفاظات، فيمكن القول إن الحفاظات الكبيرة جدًا تجعلكِ تعانين من الكثير من التسريب، كما أنها ستترك طفلكِ مع مساحة كبيرة بين الحفاظ وأرجله أو أن الحفاظ سيرتفع كثيرًا حد الوصول إلى فوق سرته، مع ذلك فالخبر السار أنه لا توجد حاجة لتخلصي من الحفاظات التي لا تناسب مقاس طفلكِ بعد، يمكنكِ ببساطة التخلص من هذه المشكلة بشراء القياس الأصغر مع الاحتفاظ بالمقاس الكبير الموجود لديكِ بالفعل، فسرعان ما سيحتاج طفلكِ إلى المقاس الأكبر وفي غضون وقت أقرب كثيرًا مما تعتقدين[٣][٤].
تعلّمي الطريقة الصحيحة لتغيير حفاظ طفلكِ
سواء لم تجربي عملية تغيير حفاظ من قبل أو جربتِ ذلك مسبقًا، فلا داعٍ للقلق إذ ستتمرنين كثيرًا على تغيير الحفاظ مع طفلكِ الجديد، ولمساعدتكِ في ذلك سنأتي على ذكر مجموعة من الإرشادات خطوةً بخطوة، كما يمكنكِ دومًا اتباع الخطوات البسيطة التالية[٣]:
- افتحي حفاظًا جديدًا نظيفًا، ثم ضعي النصف الخلفي الذي فيه ألسنة على كلا الجانبين تحت طفلكِ مباشرةً، ليبلغ الجزء العلوي من النصف الخلفي لخصر طفلكِ، أما إذا كان حفاظ طفلكِ المتسخ فوضى كبيرة، فقد ترغبين في وضع قطعة القماش المخصصة لتغيير الحفاظ أو وضع أي منشفة يمكنكِ التخلص منها تحت طفلكِ عوضًا عن الحفاظ النظيف أثناء عملية تغيير وتنظيف طفلكِ.
- فكي الألسنة الموجودة على الحفاظ المتسخ، ثم اثنيها وألصقيها في مكانها المخصص لمنع التصاقها بجسد طفلكِ.
- اسحبي النصف الأمامي من الحفاظ المتسخ، أما إذا كان طفلكِ صبيًا فقد ترغبين في تغطية الجزء الأمامي الخاص به بقطعة قماش نظيفة أو حفاظ آخر لمنعه من التبول على أيٍّ منكما.
- استخدمي النصف الأمامي من الحفاظ القديم في حال لم يحتوِ إلا على بول لمسح أكبر قدر ممكن من الجزء الخلفي لجسد طفلكِ.
- اطوي الحفاظ المتسخ إلى النصف تحت طفلكِ ثم نظفي جسده، وهذه الحركة كفيلة بتوفير مكان نظيف بين الحفاظ النظيف والجزء الخلفي المتسخ من جسد طفلكِ، وللقيام بذلك ستحتاجين إلى رفع جسد طفلكِ لأعلى عن طريق إمساك كاحليه بيد واحدة بإحكام ثم رفع جسده لأعلى بلطف.
- نظفي الجزء الأمامي من جسد طفلكِ باستخدام قطعة قماش أو شاشة نظيفة مبللة، أما إذا كان طفلكِ فتاةً فيجدر بكِ المسح من الأمام إلى الخلف، فهذه الحركة مهمة لمنع البكتيريا من التسبب بالعدوى لطفلتكِ.
- احرصي على تنظيف ثنيات فخذَي وأرداف طفلكِ أيضًا جيدًا لضمان عدم ترك أي أوساخ عالقة، لأنها قد تتسبب له بالكثير من الازعاج ناهيكِ عن المشاكل الصحية، فالنظافة مهمة للغاية لصحة طفلكِ وسلامته.
- اتركي بشرة طفلكِ تجف في الهواء لبضع لحظات، كما يمكنكِ تجفيفها بقطعة نظيفة من القماش الجاف، وفي حال رغبتِ في علاج طفلكِ من طفح الحفاظ أو وقايته منه، ننصحك بوضع كمية مناسبة من الكريم المخصص لهذا الطفح.
- تخلصي الآن من الحفاظ المتسخ، وفي حال اتبعت الخطوة الأولى، يجب أن يكون المكان نظيفًا تمامًا أسفل طفلكِ.
- اسحبي النصف الأمامي من الحفاظ النظيف إلى بطن طفلكِ، بالنسبة لطفلكِ الصبي تأكدي من توجية الجزء الأمامي من جسده لأسفل، حتى لا يتبول على الجزء العلوي من الحفاظ، أما إذا كان طفلكِ حديث الولادة، فتجنبي تمامًا تغطية السرة إلى أن تجف وتسقط من تلقاء نفسها، ويكون ذلك بطي النصف العلوي من الحفاظ، كما يمكنكِ دومًا شراء حفاظات خاصة تحتوي على فتحة للسرة.
- تأكدي من أن ذلك الجزء من الحفاظ الواقع بين ساقي طفلكِ واسع بالقدر الذي يسمح له بالشعور بالراحة، فالكثير من الضغط في تلك المنطقة الحساسة يمكن أن يسبب له الكثير من الانزعاج قد يصل في بعض الأحيان حد البكاء.
تجنّبي هذه الأخطاء عند تغييركِ لحفاظ طفلكِ
كما تعلمين سيدتي فمنطقة الحفاظ شديدة الحساسية، ويعود السبب في ذلك إلى أنها تتلامس مع الرطوبة باستمرار على مدار الليل والنهار، لذا فمن الضروري توخي الحذر في التعامل معها، لأنه وبخلاف ذلك سيعاني طفلكِ من عدم الراحة والألم، فتغيير الحفاظ هو فن لا بد لكِ من إتقانه، لأنه لا يمكن لأي أحد آخر أن يكون بنفس كفاءتكِ في التعامل مع طفلكِ، وعلى الرغم من أنكِ ونظرًا لقيامكِ بعملية تغيير حفاظ طفلكِ عدة مرات خلال اليوم فقد أصبحتِ محترفةً تمامًا بهذا الفن، إلا أنه قد يكون من السهل أحيانًا ارتكاب بعض الأخطاء دون علم، ولا بأس في ذلك طالما أنكِ تحاولين الاستعلام عن طرق تغيير الحفاظ الصحيحة وتسعين لتطبيقها، لأن طفلكِ سيستخدم الحفاظ لفترة طويلة خلال مرحلة طفولته المبكرة، لذا يجب أن تحرصي على جعل هذه التجربة سلسةً قدر الإمكان، وفيما يأتي دليل سريع حول أخطاء تغيير الحفاظ الشائعة وكيفية تجنبها[٥]:
- تجنب تغيير الحفاظ غير المتسخ: خلال فصل الشتاء يقل معدل تبول طفلكِ تبعًا لتناوله سوائل أقل من فصل الصيف، كما أنه خلال مرض طفلكِ قد يعاني من جفاف يغير من روتين تبوله، وفي كلا الحالتين سيقل عدد مرات تلويثه لحفاظاته، وهذا ما يجعلكِ تتخلين عن تغيير حفاظه عندما يكون نظيفًا، لكن بشرة طفلكِ ما زالت بحاجة إلى التنفس، فالاحتكاك المستمر مع ذات الحفاظ سيؤدي إلى ظهور طفح جلدي وتهيج في بشرته، لذا ننصحك بتغيير حفاظ طفلكِ بانتظام كل ثلاث ساعات، أو على الأقل فتح الحفاظ قليلًا للسماح لمنطقته الحساسة بالتهوية.
- عدم وجود مكان ثابت لتغيير الحفاظ: عدم وجود مكان مخصص لإجراء عملية التغيير يعني عدم القدرة على التأكد من نظافة المكان، ما يعني إتاحة فرصة لإصابة طفلكِ بالعدوى أثناء تغيير الحفاظ، كما أنه وفي حال تبول طفلكِ أثناء العملية ستضطرين إلى إجراء عمليات تنظيف كان يمكن تفاديها بسهولة، لذا احرصي على إعداد مكان ثابت لتغيير الحفاظ وافرشيه ببساط بلاستيكي لتجنب الفوضى.
- عدم الاحتفاظ بمسلتزمات تغيير الحفاظ في متناول اليد: هذا من أكثر أخطاء تغيير الحفاظ شيوعًا، لأنكِ في حال شرعتِ بتغيير الحفاظ واكتشفتِ أن مستلزمات التغيير بعيدة عنكِ، ستضطرين للنهوض وجلبها ما يعني زيادة صعوبة المهمة، كما أن هذا الخطأ يمكن أن يتسبب بإصابة طفلكِ بالمرض خصوصًا في فصل الشتاء، لذا ننصحكِ بالاحتفاظ بكل مستلزمات التغيير في رف محدد وإجراء عملية التغيير بالقرب منه.
- عدم وجود إلهاء لطفلكِ خلال وقت تغيير الحفاظ: يميل طفلكِ حاله حال جميع الأطفال إلى الانزعاج أثناء تغيير الحفاظ، لأنه يشعر بعدم الارتياح حقًا عند تعرضه للبلل، كما أنه يفتقر إلى صبر الانتظار لحين انتهاء عملية التغيير، لذا ولتتفادي تعرضه للانزعاج وبالتالي إطالة مدة التغيير أكثر من اللازم، ننصحكِ بالحرص على إعطائه شيئًا يبقيه مشغولًا لحين انتهائكِ.
المراجع
- ↑ Ruyonga Dan (2020-01-11), "Choosing the Right Diaper for Baby", teheca.com, Retrieved 2020-08-18. Edited.
- ^ أ ب LEXIE SACHS (2020-07-07), "The Ultimate Diaper Size Guide for Newborns, Babies, and Toddlers", www.goodhousekeeping.com, Retrieved 2020-08-18. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Diaper Size Fit Guide", www.seventhgeneration.com, 2016-01-07, Retrieved 2020-08-18. Edited.
- ^ أ ب Nicole Fabian (2020-07-31), "Making sense of diaper sizes for newborn babies on up", www.care.com, Retrieved 2020-08-18. Edited.
- ↑ Mrunal (2018-09-29), "8 Diaper Changing Mistakes That Give Your Baby a Diaper Rash", parenting.firstcry.com, Retrieved 2020-08-18. Edited.