إزالة التسوس بالليزر

إزالة التسوس بالليزر

ماذا نعني بتسوس الأسنان؟

يحدث تسوس الأسنان وتآكلها نتيجة تناول النشويات والسكريات التي تلتصق على سطح الأسنان أو تتراكم بينها ممّا يُشكّل غذاءً للبكتيريا الموجودة داخل الفم وتتحوّل إلى أحماض، وهذه الأحماض مسؤولة عن إحداث فجوات ونخرات في الأنسجة السنيّة، ويُعدّ تسوس الأسنان من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا، ويمكن أن يصيب الجميع في مختلف المراحل العمرية، وإذا لم يُعالج التسوس سريعًا فربما ينتقل ليصل لطبقات أعمق داخل السنّ، لذا فإنّ تنظيف الأسنان باستمرار وبطريقة صحيحة ومراجعة طبيب الأسنان دوريًا مهم جدًا للحفاظ على الأسنان نظيفةً وصحيّةً وخاليةً من التسوس.

بدأ أطباء الأسنان باستخدام الليزر في علاج مشاكل الأسنان المختلفة، ومنها التسوس في عام 1994 سعيًا منهم إلى تخفيف آلام علاج الأسنان بالمقارنةً مع الطرق التقليدية كما يحافظ استخدام الليزر على صحة السنّ أثناء إزالة التسوس ويمنع نزيف اللثة، وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على اعتبار الليزر بديلًا للطرق التقليدية في علاج العديد من الحالات[١].


هل يمكن إزالة التسوس بالليزر؟

لجأ أطباء الأسنان لاستخدام الليزر في العلاج لامتلاكه العديد من الميّزات، ولعلّ من أبرزها خفض الحاجة لاستخدام إبر التخدير وأدوات الحفر كالمثقاب، وحتى الخيوط الجراحية، والتي تُشكّل مصدر قلقٍ وخوفٍ للكثير من الأطفال وحتى البالغين، كما أنّ استخدامه يُقلّل من احتمالية حدوث نزيف اللثة بل ويُسرّع عملية تشكّل الخثرات ويمنع حدوث العدوى البكتيرية، فهو يُعقّم المنطقة، وفي حالات علاج التسوس يمكن استخدامه لتحديد أماكن وجود التسوس بدقة متناهية وإزالته دون ألم، ثم تجهيز السنّ لتركيب الحشوة، كما يُعدّ خيارًا مناسبًا وبديلًا عن الطرق التقليدية نظرًا لكفاءته العالية في منع انتقال الآفات بين الأسنان كالعدوى البكتيرية، وفي تقليل فرص تدمّر الأنسجة المحيطة، ويمكن تصنيفه كخيارٍ اقتصادي جدًا مقارنةً بالطرق الأخرى، بل ويمكنه أن يُقلّص مدّة العلاج إلى النصف، ولعلّ أهم ميّزات الليزر في علاج التسوس هو إمكانية الكشف عن علامات تسوس الأسنان المُبكّرة جدًا، والتي لا يمكن اكتشافها وتحديدها باستخدام أيّ من الطرق الأخرى، بل ويستعصي ذلك على أمهر أطباء الأسنان.

يستخدم أطباء الأسنان ليزر الأنسجة الصلبة أو الليّنة أو كلاهما تبعًا للحالة المراد علاجها، ويمكن استخدام ليزر النسيج الليّن لعلاج مشاكل اللثة ودواعم السن بما في ذلك إعادة نموّ الأنسجة وعلاج الالتهابات وقتل البكتيريا، أمّا ليزر النسيج الصلب فيُستخدم في علاج تسوس الأسنان فيعالج الطبيب المعالج بتسليط هذه الأشعة ذات الطول الموجي المُحدّد فتخترق أنسجة السنّ ليتم امتصاصها بواسطة الماء ومعدن مُعيّن موجود داخل السن لإزالة التسوس منه، وبالرغم من ميّزات استخدام الليزر العديدة وكفاءته في علاج تسوس الأسنان، إلا أنّه توجد بعض السلبيات والموانع لاستخدامه وهي[٢]:

  • لا يمكن استخدام الليزر في علاج الأسنان التي تحتوي على أنواع مُعيّنة من الحشوات، مثل الحشوات المعدنية.
  • يمكن أن يتسبّب الليزر الصلب بإحداث ضرر في لبّ السن.
  • قد يستوجب علاج الأسنان بالليزر استخدام التخدير أحيانًا.
  • قد يؤدّي استخدام الليزر في علاج الأسنان لإصابة اللثة بالضرر.
  • قد يؤدّي استخدام الأطوال الموجية أو مستويات الطاقة الخاطئة عند العلاج لإحداث تلف في الأنسجة السنيّة وأنسجة اللثة.
  • لا يمكن استخدام الليزر في علاج جميع حالات تسوس الأسنان، فبعضها قد تتطلّب استخدام الأدوات التقليدية لإزالة التسوس.
  • تحتاج حشوات الأسنان لاستخدام بعض الأدوات التقليدية لتشكيل الحشوة وتعديلها.


ما هي أسباب تسوس الأسنان؟

يحدث تسوس الأسنان للجميع في مختلف الأعمار ونتيجةً للعديد من الأسباب، كما أنّ هناك عوامل مختلفة قد تزيد من فرصة حدوث التسوس ولعل أبرزها[٣][٤]:

  • تناول أطعمة مُعيّنة: تلتصق بعض الأطعمة بالأسنان لوقتٍ طويل، ممّا يؤدّي إلى التسوس، فهي صعبة التنظيف بواسطة اللعاب مقارنة بغيرها ومن هذه الأطعمة، الحليب والأطعمة الغنيّة بالسكر، كالحلوى، والعسل، والآيسكريم، والنشويات، كالخبز، والكعك، ورقائق البطاطس، والوجبات الخفيفة، كما أنّ المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات الحمضيّة تؤدّي إلى تآكل الأسنان وتلفها بسرعة.
  • نقص الفلورايد: يُعدّ الفلورايد من المعادن المُهمّة لصحة الأسنان، فهو يمنع التسوس وقد يوقف تلف الأسنان في مراحله الأولى لذلك يضاف إلى معجون الأسنان وغسول الفم، وأحيانًا يضاف أيضًا إلى مياه الشرب.
  • جفاف الفم: يحتوي اللعاب على مواد يمكنها محاربة الأحماض التي تنتجها البكتيريا، لذا فإنّ نقص اللعاب بالفم وجفافه قد يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان، وقد يحدث جفاف الفم نتيجة تناول بعض الأدوية أو التعرّض للإشعاعات في الرقبة والرأس أثناء العلاج الإشعاعي وغيرها.
  • العمر: قد تزداد فرصة الإصابة بتسوس جذور الأسنان مع التقدّم بالعمر بسبب تآكل الأسنان وانحسار اللثة، كما أنّ بعض الأدوية التي يتناولها كبار السن يمكن أن تتسبّب في تسوس الأسنان إذ إنّها تمنع إفراز اللعاب.
  • حرقة المعدة: قد تسبّب حرقة المعدة والارتجاع المعدي المريئي إلى تدفّق الأحماض المعديّة، وإرجاعها إلى الفم مُسبّبة تآكل طبقة المينا وتسوس الأسنان.
  • تغذية الرضيع قبل النوم: عند منح الطفل زجاجة الحليب أو العصير أو أيّ مشروب يحتوي السكر قبل النوم، فإنّ هذه المشروبات تشكّل غذاءً للكتيريا، إذ إنّها تبقى عالقةً على أسنان الطفل لفترة طويلة ممّا يسبّب تآكل الأسنان.
  • عدم تنظيف الأسنان: يجب تنظيف الأسنان جيدًا مرتين يوميًا وبعد تناول الطعام، لأنّ إهمال ذلك أو اتباع الطرق الخاطئة لفعل ذلك يؤدّي إلى تكوّن طبقة البلاك سريعًا، وبالتالي تسوس الأسنان.
  • تآكل حشوات وتركيبات الأسنان: يمكن أن تضعف الحشوات السنيّة وتتحلّل مع مرور الوقت، ممّا يُسهّل تكوّن طبقة البلاك، بالتالي يصبح التخلص منها صعبًا كما أنّ الأسنان المُركّبة تصبح متخلخلةً، ممّا يؤدّي إلى حدوث التسوس أسفلها.
  • موقع الأسنان: تُعدّ الأضراس الخلفية أكثر عرضةً للتسوس لصعوبة الوصول إليها وتنظيفها، كما أنّ بها العديد من التجاويف والشقوق التي يسهل تراكم بقايا الطعام فيها على عكس الأسنان الأمامية الملساء.
  • اضطرابات الأكل: قد يؤدّي فقدان الشهية أو الشراهة وغيرها من الاضطرابات إلى تآكل الأسنان وتلفها إضافة إلى جفاف الفم ونقص في إفراز اللعاب، كما أنّ القيء المستمر يؤدّي إلى تحلّل طبقة المينا.
  • تشكّل اللويحات السنية (البلاك): في البداية يتكوّن الغشاء الرقيق واللزج (البلاك) على الطبقة الخارجية للأسنان، خاصةً الأضراس الخلفية ويحدث ذلك عندما تتراكم بقايا الطعام بين الأسنان، والتي تتحوّل إلى أحماض بفعل بكتيريا الفم، وتقوم هذه الأحماض باستهداف الطبقة السنية المعروفة بالمينا ومع مرور الوقت وتراكم البلاك يتكوّن الجير، وهو طبقة صلبة تعمل كدرع للبكتيريا كما أنّه صعب الإزالة.
  • هجمات اللويحات: تبدأ طبقة المينا بالتآكل بفعل الأحماض وفقدان العناصر وهي نقطة البداية لتسوس الأسنان إذ تحدث الأحماض ثقوبًا في المينا، ثم تتوغل لتصل إلى الطبقة الداخلية والتي تُسمّى العاج، وهذه الطبقة أقلّ صلابةً ومقاومةً للأحماض من طبقة المينا، بالإضافة لاحتوائها على أنابيب صغيرة متصّلة مباشرةً بالعصب السنّي، ممّا يؤدّي إلى حالة تُسمّى بحساسية الأسنان.
  • تدمير الأسنان: مع استمرار التسوس تستمرّ الأحماض والبكتيريا بالتوغّل داخل السن وإتلافه إلى أن تصل إلى لبّ السن الذي يحتوي على العصب فيحدث تهيّج في اللب، ممّا يؤدّي إلى الضغط على العصب والشعور بالألم.

ويجب التنويه إلى أنّ تسوس الأسنان وتآكلها لا يحدث فجأةً، بل نتيجةً لتراكم بقايا الطعام داخل الفم وإهمال الأسنان وعدم تنظيفها جيدًا كما يحدث تسوس الأسنان على عدة مراحل متتابعة، وهي كما يأتي:


ما هي استخدامات الليزر الأخرى في طب الأسنان؟

يُعدّ الليزر من أحدث طرق العلاج في مجال طب الأسنان، ويمكن استخدامه كحلّ بديل لجميع مشاكل الفم والأسنان تقريبًا، وهنا بعض استخداماته[٢]:

  • علاج حساسية الأسنان: يمكن استخدام الليزر في علاج حالات الحساسية المفرطة للحرارة والبرودة، وذلك عبر سدّ الأنابيب التي على جذر السن.
  • علاج الابتسامة اللثوية: يعاني البعض من طول اللثة وتغطيتها لمعظم الأسنان، لذا يمكن إعادة تشكيل أنسجة اللثة باستخدام الليزر.
  • التطويل التاجي: يُستخدم الليزر في إعادة تشكيل اللثة والسن للحصول على أسنان أكثر صحةً وتمهيدًا لوضع الترميمات.
  • فحص الخزعة: يمكن استخدام الليزر لاستخراج قطعة صغيرة من الأنسجة، والتي تُسمّى بالخزعة وفحصها للكشف عن وجود سرطان.
  • علاج التصاق اللسان (اللسان المربوط) : يولد بعض الأطفال مع وجود مشاكل في الرضاعة أو الكلام أو الأسنان نتيجة سماكة أو ضيق لجام اللسان لديهم واللجام هو الثنية الجلدية الموجودة أسفل الجزء الأمامي من اللسان، والتي تثبته بقاع الفم ويمكن استخدام الليزر لاستئصاله أو تصحيحه.
  • إزالة طيات الأنسجة الرخوة: يمكن استخدام الليزر لإزالة طيات الأنسجة الرخوة الناتجة عن أطقم الأسنان غير المناسبة أو بعض الأورام السرطانية الحميدة ويتم ذلك دون ألم أو جراحة.
  • تصوير الأنسجة: يمكن للأطباء رؤية ما داخل أنسجة الأسنان واللثة بأمان عبر تصوير التماسك البصري المقطعي (OCT) .
  • إزالة الأورام الحميدة: يمكن استئصال الأورام الحميدة الموجودة في اللثة، والحلق، والخدود، والشفتين باستخدام الليزر دون الشعور بالألم ودون الحاجة لأي إجراء جراحي.
  • علاج اضطرابات المفصل الفكي الصدغي: يربط المفصل الفكّي الصدغي عظم الفك بالجمجمة، ويمكن أن يستخدم الليزر لتخفيف الألم وعلاج الالتهابات في هذا المفصل.
  • تجديد الأعصاب (Nerve regeneration): يمكن أن يستخدم الليزر لتجديد الأوعية الدموية والأعصاب وإخفاء الندب.
  • تبييض الأسنان: يستخدم الليزر في عيادات الأسنان لتسريع إجراءات التبييض، فهو يُنشّط محلول التبييض (البيروكسيد) الذي يوضع على سطح الأسنان.

من الجدير بالذكر أنّه وبالرغم من موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام الليزر في طب الأسنان لعلاج العديد من مشاكل الأسنان، إلا أنّ أجهزة نظام الليزر المستخدمة لم تحصل على ختم القبول من جمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA) باعتبارها بديلةً للعلاجات التقليدية مع ذلك أكّدت الجمعية تفاؤلها الحذر بشأن دور الليزر في طب الأسنان[٢].


نصائح لكِ لمنع تسوس أسنانكِ

لا يُوجد أجمل من الابتسامة الصحية والمشرقة وللحفاظ على أسنانكِ بصحةٍ جيّدة، ولحمايتها من التسوس ومن منطلق أنّ الوقاية خيرٌ من العلاج، إليكِ هذه النصائح لمساعدتكِ في منع تسوس أسنانكِ[٣]:

  • نظّفي أسنانكِ جيّدًا باستخدام فرشاة مناسبة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد مرّتين في اليوم على الأقل، ثم استخدمي الخيط لتنظيف الفراغات بين الأسنان، والتي تُعدّ مكانًا مناسبًا لتجمّع بقايا الطعام.
  • استخدمي غسول الفم المناسب لكِ، واستشيري طبيب الأسنان فقد يوصيكِ باستخدام الأنواع التي تحتوي على الفلورايد أو تلك التي تحتوي على مضادات البكتيريا أو غيرها بحسب حالتكِ الصحية.
  • قد ينصحكِ طبيب الأسنان بتناول علاجات الفلورايد إذا كنتِ لا تحصلين على كفايتكِ منه.
  • تجنّبي تناول الوجبات الخفيفة والمشروبات الغازية أو المُحلّاة وغيرها من الأطعمة التي تساهم في تسوس الأسنان وتدمير طبقة المينا.
  • تناولي الأطعمة الصحية التي لا تلتصق بالأسنان لفترات طويلة وتناولي الفواكه والخضراوات الطازجة، لأنّها تزيد من إفراز اللعاب وتمنع جفاف الفم بالإضافة ألى أنّ تناول الشاي غير المُحلّى، والقهوة غير المُحلّاة، والعلكة الخالية من السكر يمكن أن يكون مفيدًا في تنظيف بقايا الطعام بين الأسنان.
  • اسألي طبيب الأسنان عمّا إذا كان يمكنكِ الاستفادة من مانعات التسرب، وهي مادة بلاستيكية توضع على سطح الأسنان الخلفية لسدّ الفراغات والفجوات فيها ممّا يمنع تجمّع بقايا الطعام فيها، ويحمي طبقة المينا من التآكل.
  • عالجي المشاكل الصحية التي يمكن أن تسبّب تسوس الأسنان، مثل الارتجاع المريئي، وقرحة المعدة، وجفاف الفم وغيرها.
  • لا تنسي زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم للتأكّد من سلامة أسنانكِ و الكشف المُبكّر عن أيّ مشاكل فيها.


من حياتكِ لكِ

يُعدّ الحفاظ على أسنان طفلكِ نظيفةً وخاليةً من التسوس جزءًا لا يتجزأ من صحته الجسدية، فالأسنان تساعده في هضم الطعام وتمنحه ابتسامةً جميلةً، ويجب اتّباع روتين مناسب للعناية بالأسنان منذ لحظة بروزها للحفاظ عليها نظيفةً وصحيةً، وإليكِ هذه النصائح لمساعدتكِ في ذلك[٥]:

  • استخدمي قطعة قماش نظيفة وناعمة لمسح لثة طفلكِ الرضيع بعد الرضاعة للتخلص من البكتيريا التي تُسبّب تسوس الأسنان.
  • استخدمي فرشاة أسنان بشعيرات ناعمة لتنظيف أسنان الطفل الرضيع فور ظهورها وباستخدام معجون أسنان مناسب.
  • خذي زجاجة الحليب بعيدًا عن طفلكِ فور انتهائه من الشرب، لمنع تسوس الأسنان والذي يحدث عند استخدام الطفل لزجاجة الحليب لفترة طويلة.
  • تأكّدي من زيارة طفلكِ لطبيب الأسنان دوريًّا، ويمكن إجراء فحوصات لأسنان الأطفال الرضع عند ظهور السن الأول.
  • شجّعي طفلكِ الرياضي على استخدام واقي الفم أثناء اللعب لتجنّب حدوث أضرار في أسنانه.
  • اختاري لطفلكِ فرشاة أسنان بألوانٍ زاهية، لتشجيعه على تنظيف أسنانه كما يجب تغيير فرشاة الأسنان بعد 3 أشهر من استخدامها.
  • لا تهملي الأسنان اللبنيّة لطفلكِ، ووجّهيه ليحافظ عليها ويتّبع روتينًا مناسبًا للعناية بها.
  • ساعدي طفلكِ على استخدام خيط الأسنان وتنظيف أضراسة الخلفيه بطريقة صحيحة.
  • ساعدي طفلكِ على تناول الأطعمة الصحية والابتعاد عن تلك التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات والأحماض.


المراجع

  1. "Laser Use in Dentistry", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-13. Edited.
  2. ^ أ ب ت Ana Gotter (2018-03-22), "Are Laser Dental Procedures Better Than Traditional Treatments?", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-13. Edited.
  3. ^ أ ب "Cavities/tooth decay", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-08-15. Edited.
  4. Valencia Higuera (2017-11-15), "Tooth Cavities", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-15. Edited.
  5. "DENTAL HYGIENE FOR KIDS", www.dentalcare.com, Retrieved 2020-08-17. Edited.

فيديو ذو صلة :

408 مشاهدة