محتويات
ماذا نعني بالحس الاجتماعي؟
إن المسؤولية هي نظرية أخلاقية يكون الإنسان فيها مسؤولًا عن أداء واجباته ويفعل ما يُفيد المجتمع، وتُبنى نظرية المسؤولية على نظام الأخلاق، إذ يجب التحقق من القرارات والإجراءات قبل المُضي بأي فعل؛ لأن أي إجراء يضرّ بالبيئة ويتسبب بأذى المُجتمع يُعد غير مسؤول، وتخلق القيم الأخلاقية تمييزًا لدى الفرد بين الصواب والخطأ، فمُعظم الناس يعلمون أن العدالة تتحقق بإقامة الحق لكن العدل يكون غائبًا في بعض الأحيان، فيتحمّل كلّ فرد مسؤولية التصرف بطريقة تعود بالنفع عليه وعلى مُجتمعه، وتتمثّل المسؤولية في الإجراءات والقرارات اليومية التي لها علاقة بالآخرين، والتفاعل مع الناس، ويُعدّ نظام المسؤولية هامًا لدى الأطفال لينشؤوا عليه، كما تُصَمم أنظمة لتحفظ هذا النظام في الشركات والمؤسسات للحفاظ على سلامة الجميع، ففي كثير من الأحيان يتجاهل البعض الآثار الأخلاقية للقرارات المُتخذة في تحقيق المكاسب الشخصية والفوائد المادية[١].
يُعدّ تعليم الأطفال المسؤولية الاجتماعية أمرًا حتميًا وهامًا؛ لأن الأطفال مع التطور يُدركون مسؤولياتهم، كما أن تنمية الحسّ الاجتماعي لديهم يؤمن لهم ولأسرتهم وللمجتمع مُستقبلًا واضحًا، ويختلف الأطفال بطباعهم وسلوكياتهم وهواياتهم وجوانب استمتاعهم، وتربية الأطفال بحدّ ذاتها مسؤولية كبيرة فإذا كان الطفل يهتم بجانب إيجابي مُعيّن يجب تعزيزه لديه وتطويره والعمل على استغلاله لتحقيق الأفضل، لأن ما يتعلّمه الطفل في صغره يبقى معه طوال حياته ويرسخ في دماغه وعلى الأهل مُراعاة ما يُقدّمونه لأبنائهم منذ صغرهم[٢].
سمات الطفل المسؤول مُقارنة بعديم المسؤولية
تُعدّ المسؤولية أو الحس الاجتماعي إحدى أهم السمات التي يسعى الأهل لزرعها في أبنائهم، ويخلط الأهل غالبًا بين الطاعة والمسؤولية، فالطاعة هي رغبتهم في أن يفعل طفلهم ما يطلبونه ويتّبع توجيهاتهم ولا يخرج عن سُلطتهم، أمّا المسؤولية تتلخّص بأن يقوم الطفل بإنجاز ما يجب عليه إتمامه من تلقاء نفسه لأنه واجب عليه وليس عند طلب ذلك، وينتقل الطفل من الطاعة للمسؤولية عندما يُترك الطفل يفعل ما عليه بطريقته الخاصّة مما يُشعره بالفخر بإنجازه ويُعزز شعور المسؤولية لديه، كما يجب تحديد الوقت المُناسب للتدخل ومتى يكون تركه أكثر فعالية وإعطاؤه مساحة وفُرصة للقيام بمهامّه سيغرس لديه المواقف والصفات التي تجعله مسؤولًا مع مرور الوقت، ويتميز الطفل المسؤول بعدّة صفات هي[٣]:
- يُعتَمد عليه ويُساعد الآخرين.
- يُحافظ على كلمته ويلتزم باتفاقاته.
- يُخلص بما يقوم به ويُقدم أفضل ما لديه.
- يعتمد على نفسه ومسؤول عن سلوكاته وتصرفاته.
- يعترف بأخطائه ويفخر بالمديح عندما يفعل الأشياء الصحيحة.
- يُعدّ عضوًا مُساهمًا وفعالًا في عائلته ومُجتمعه.
- ينجح في مدرسته وحياته كاملةً في كِبره.
يتساءل الآباء دومًا عن الطريقة المُثلى للتعامل مع طفلهم ليُصبح مسؤولًا، ويتشتتون ما بين الحزم والشدّة في التعامل وبين التساهل ومنحه الكثير من الحب والرعاية، ولكن الطريقتين هامّتين ولهما دور في مُساعدة الطفل كالتالي:
- احتضان الطفل ورعايته يسمح للآباء بالاستماع لطفلهم ودعمه وقضاء وقت معه والتعاطف معه لإيصال الحب غير المشروط والمودة للطفل، مما يُعطيه فرصة لارتكاب الأخطاء والتجارب التي تُنمّي عقله مع اعتماده على دعم وحب الأهل.
- وضع حدود للطفل وتوجيهه يفرض الانضباط ويُعلّم الطفل التصرّف بأخلاق وينقل قيم الأهل للطفل، وذلك بعدم تلبية احتياجات الطفل فورًا وعدم منحه كلّ ما يُريده ليتحمّل بعض الرفض، وتأخير الإشباع لديه؛ مما يُقلل اندفاعه وأنانيته، فالأهل يُحددون معايير السلوك التي يتوقعون نمو طفلهم عليها ويُحددون عواقب كسر القواعد ويُعلّمونهم الامتنان بما لديهم.
- تبّني الأهل الدورين يُسهّل على الطفل قبول الحدود المفروضة ويزيد رغبتهم في تلبية الأوامر بالدعم والمحبّة الممزوجتين بالانضباط المفروض، فالتربية الصحيّة تحدث عندما ينشأ الطفل في منزل يتوفّر فيه الحب غير المشروط إلى جانب القواعد والحدود والعواقب الواضحة.
كما يُساهم تقدير الذات برفع حسّ المسؤولية لدى الطفل، فالأطفال الذين يحترمون نفسهم يعرفون ما يريدون ويُصرّون على الوصول لأهدافهم، ويتمسّكون بمهامهم ويعترفون بأخطائهم ويتعلّمون منها، ويطلبون المساعدة عند الحاجة ويعرفون نقاط القوة والضعف لديهم، ويُخاطرون بتجربة أشياء جديدة لأنهم مُعتمدون على قدرتهم على حلّ المشاكل التي يواجهونها، وعلى الأهل غرس شعور احترام وتقدير الذات لدى أبنائهم وذلك بإشعارهم أنهم محبوبون ومُهمّون لديهم ويستحقّون حُب الجميع، والتعبير عن ذلك بالكلمات مثل: سأحبك دائمًا، وأنا سعيد لأنك ابني، وأحب قضاء الوقت معك، ومرحبًا بك في البيت، وإشعارهم بالقدرة والكفاءة والسيطرة على حياتهم والفخر بإنجازاتهم، فشعور الطفل بقدرته يجعله أكثر وفاءً بالتزاماته ويبذل قصارى جهده ليؤدي أعماله ويُشعره بالرضا عمّا يقوم به، ويُعزز الأهل شعور القدرة تجاه طفلهم بمدحه وتقديره على كلّ فعل جيّد يقوم به وتحفيزه وإخباره أنه يستطيع فعل ذلك بإصرار ودون الطلب منه.
وعلى النقيض فهناك أطفال عديمي مسؤولية يتميّزون بعدّة صفات منها أنّهم يتوقّعون أن يقوم أحد ما بالمهام بدلًا منهم، ويطلبون كثيرًا ولا يُظهرون الامتنان والتقدير، ويمتلكون أشياء كثيرة ولكنهم يشعرون أن ليس لديهم ما يكفي، ولا يتقبّلون الرفض ويشعرون بالإحباط، ويستصعبون انتظار ما يُريدون، ولا يعترفون بأخطائهم ولا يبذلون جهدهم لفعل أي شيء، ولا يُفكّرون بتقديم الخدمات بعطاء للأسرة والمجتمع، وينشأ الطفل عديم المسؤولية في ظروف تربوية مُتناقضة، ويمكن أن يؤثر دور الأهل سلبًا كما يأتي[٣]:
- منحه كثيرًا من الأشياء المادية والأنشطة الكثيرة دون تعليمه أهمية شعوره بالرضا والامتنان مما يملكه.
- تأدية المهام التي يُمكنه فعلها بدلًا منه؛ مما يُحبط دوره في تعلم مهارات الحياة اليومية والعناية بنفسه وتعوّده على الاتكال.
- عدم طلب الأهل من الطفل أن يكون مُساهمًا وهامًا في العائلة، فلا يُمنح الفرصة ليكون كذلك وينسى مع مرور الوقت أنه مسؤول.
- عدم توقّع إنجاز الطفل للمهام وعدم طلب ذلك منه، ولا يُعاقب على أفعاله الخاطئة ويختلقون أعذارًا له ويُنقذونه من المشاكل التي يقع فيها.
وتُعدّ الطريقة المُثلى للتعامل معهم بوضع حدود لهم، ورفض جزء مما يُريدون ومُحاسبتهم على أخطائهم وتنفيذ القواعد الصارّمة معهم، وتشجيعهم على إنجاز المهام ومعرفة عواقب الأمور.
كيف تنمّين الحسّ الاجتماعي لدى أطفالكِ؟
إليكِ بعض الخطوات الهامّة لتنمية الحسّ الاجتماعي لدى طفلكِ[٢]:
- أشركي طفلكِ في جميع الأنشطة الاجتماعية التي تقومين بها، كإعطاء الملابس للفقراء أو إطعام الجياع أو التبرع بالملابس الدافئة في فصل الشتاء للمُحتاجين، فطفلكِ يُراقبكِ ويحفظ ما تفعلين ثم يُقلّده.
- اقرئي له قصصًا عن الأبطال المُتفانين وحاولي العثور على قصص قريبة من الحياة الواقعية إن أمكن، فالأطفال أذكياء ويُحبّون سماع الدليل على الكلام الذي يسمعونه والقصص الحقيقة ستمنحهم ذلك وتُعطيهم الدافع والحماس.
- قدّمي له النصائح وازرعي به القيم واشرحي له أهميّتها، كأن يكون صديقًا للبيئة من خلال المُشاركة في برامج إعادة التدوير واستخدام الأكياس الصديقة للبيئة.
- حدّثيه عن النِعم والأشياء التي يمتلكها كتوفر الطعام والمأوى والملابس والأهل والأمان ووضّحي له أن بعض الأطفال يفتقرون لهذه النِعم ولا بأس من ذكر بعض الأمثلة.
- لا تُعطي طفلكِ كلّ ما يطلب منكِ مما يجعله شخصًا غير مسؤول، لكن ليس بالضرورة التجاهل والرفض في كُلّ مرة يطلب فيها، لكن عليكِ التحقق ما إذا كان مُحتاجًا فعلًا لهذا الشيء أم لا، فإذا كانت لُعبة أو شيء باهظ الثمن دعيه يُدرك أن عددًا من الأطفال ليس لديهم الأشياء الأساسية في حياتهم واستمري في إقناعه حتى يفهم ما تقصدين.
- لا تتحدّثي بسلبيةٍ عن الأديان والثقافات المُختلفة عن ثقافتكِ وعائلتكِ.
- شجّعي طفلكِ على الصدق وقول الحقيقة وتحمّل المسؤولية تجاه أي فعل يقوم به.
- لا تطلبي من طفلكِ أن يقول الحقيقة وأنتِ تُراوغين؛ فعليكِ قول الحق دائمًا حتى لا يترك ذلك انطباعًا سيئًا عند الطفل ويُشعره بالارتباك.
- كوني صبورةً وحافظي على توازن أفعالكِ.
- لا تُقللي من تقدير طفلكِ سواء كان طفلًا أو في سن المُراهقة، فغرس القيم والأخلاق والمسؤوليات يتطلّب بعض الوقت.
- ابدئي بالتغيير للأفضل اليوم فالأوان لم يفت ولا تزال لديكِ فرصة للتحسين من سلوكيات طفلكِ.
- تعاملي مع طفلكِ بحسّ سليم وحكمة لأن تنشئتهم الصحيحة تُعدّ تحديًا حقيقًا.
كيف تنمّين الحسّ الاجتماعي لدى طلابكِ؟
إن تعليم الأطفال الحس الاجتماعي هو تطوير حسّ المُساعدة لذاتهم ولمجتمعهم وللعالم أجمع، وليعلموا كيفية حلّ النزاعات ومُناقشة المواضيع المُثيرة للجدل وإبداء رأيهم في الأمور وطرح الأسئلة والانخراط بالحوار، وفيما يلي أهم استراتيجيات تدريس وتعليم المسؤولية في المدارس[٤]:
- اجعلي صفّكِ أكثر ديمقراطية وتشاركية وذلك بغرس المبادئ الديمقراطية لديهم كما يلي:
- السماح للطلاب بالمُشاركة بتحديد قواعد وإرشادات الفصل.
- سماع أفكار الطلاب حول مهام القراءة ومجالات الدراسة والواجبات المنزلية.
- اتخاذ القرارات بالتصويت وتوافق الآراء.
- التناوب بالتدريس بالتعلم الفردي وعلى شكل مجموعات.
- فكّري في طرق جذب المزيد من الطلاب للمشاركة في حصصكِ.
- استخدمي استراتيجيات تدريسية جديدة تُحفّز الطلاب على المُساهمة في المُحادثة.
- حفّزي الطلاب الهادئين من خلال الأنشطة الكتابية والمسرحية والفنون.
- علّمي الأطفال على حلّ المُشكلات، فالنزاع غالبًا يجعل الحياة مُثيرة للاهتمام ويزيد عُمق وفهم تواصل الناس معًا؛ إلا أنه يُسبب في بعض الأحيان الصراع والتنافر والعنف، وامتلاك مهارة حل المُشكلات يُساعد الطفل على التنقل في عالمه الخاص كما يلي:
- حفّزي الأنشطة التي تعتمد على روح الفريق والتشارك وروح الجماعة لتعلّم التشارك والتعاون.
- علّمي الأطفال الاستماع والاعتراف بالخطأ بدلًا من إلقاء اللوم على الطرف الآخر مما يُخفف من حدّة النزاع.
- استخدمي النزاعات كفُرصة لتعليم المهارات وتعزيز العلاقات الصحّية، ولا تتجاهليها أو تستخدمي أسلوب الكبح لتقضي عليها دون حلّها.
- علّمي الأطفال كيفية الدفاع عن أنفسهم عندما يعتدي عليهم أحد أو يُسبب لهم الأذى دون إلحاق الضرر بالطرف الآخر.
- وضّحي مفاهيم التنوع والاختلاف والتفاهم بين مُختلف الثقافات؛ لأن التحيز والصور النمطية والعنصرية من الأسباب الأساسية للنزاعات.
- عالجي القضايا الأخلاقية فالعالم مليء بالجدل والحوار المُقنع، وعادةً ما يكون الطلاب مُتحمسين للمواضيع المهمة والأحداث الواردة ويرغبون بمناقشتها في المدرسة كما يلي:
- اطرحي المواضيع المُثيرة للجدل وأجيبي عن أسئلتهم، وإذا لم يكن لديكِ مُتّسع من الوقت للإجابة لا تُغيّري الموضوع بل أجيبي باختصار وعودي للنقاش في وقت لاحق.
- ضعي الأهل في الصورة ودعيهم يعرفون ما تفعلينه وما الذي تُريدين تعزيزه في أطفالهم واستمعي لاقتراحاتهم ولا تكوني حساسةً تجاه تدخّلهم.
- ضعي باعتباركِ نقاش ما يُناسب أعمار الطلاب، فإذا كان طُلابكِ في الصف الثالث ويرغبون بمُناقشة زلزال مُدمر حدث فركّزي على علم الزلازل وكيفية الحفاظ على السلامة عند حدوثه، أما إذا رغب طُلاب الثانوية بمناقشة الموضوع فعليكِ المُناقشة بوضوح وعمق أكثر حول الأضرار والضحايا التي سببها الزلزال.
- اطرحي الأسئلة على طُلابكِ حول موضوع الدرس الجديد لتُحددي ما يعرفونه وما لا يعرفونه من خلال سرد الأسئلة وتحليلها؛ ليتعمّق تفكيرهم ويستنتجون الإجابات وحدهم.
- ساعدي طُلابكِ على استكشاف آرائهم بوجهات نظر الآخرين، واطرحي عليهم أمرًا يدور عن رأي مُعين واجعلي الطلاب يبدون رأيهم بالموافقة أو المعارضة مع شرح السبب.
- شجّعي طُلابكِ على مواجهة ومناقشة أشخاص لديهم وجهات نظر مُختلفة للتفكير أكثر بالآراء التي يحملونها.
- طوّري مشاريع العمل الاجتماعي وشجّعيهم على اتخاذ القرارات بشأن القضايا التي تهمهم مما يبني مهارة القيادة لديهم ويُعزز المواطنة كالتالي:
- اجعلي مجموعة الطلاب يُحددون المُشكلة التي يجب حلّها.
- ضعيهم بجلسة عصف ذهني للحلول الممكنة مع مجموعة واسعة من الاحتمالات.
- استخدمي أسلوب التصويت والإجماع في الآراء لتضييق النطاق وتقليل الخيارات الصحيحة.
أنشطة تساعدكِ في تنمية الحسّ الاجتماعي لدى أطفالكِ
إليكِ بعض الأنشطة العملية التي تُنمّي الحس الاجتماعي لدى أطفالكِ[٥][٦][٧]:
- اصنعي بطانيات مع أطفالكِ أو أي نوع من أنواع الحِرف اليدوية ثم تبرعي بها عبر مواقع الإنترنت المُختصة، والتي تجمع هذه التبرعات وتُقدّمها لبيوت رعاية الأطفال أو المستشفيات ودور الرعاية للمسنين.
- استغلي عطل ما قبل المدرسة أو خلال الشتاء وتبرّعي بالأطعمة والملابس مع أطفالكِ لمراكز رعاية الأطفال والمدارس.
- اجمعي الأموال ودعي طفلكِ يُشارككِ وتبرّعي بها للجمعيات الخيرية، وابحثي عن المنظمات التي يُحبّها طفلكِ حتى يشعر بالرضا عن العطاء الذي يُقدّمه.
- إذا اقترب عيد ميلاد طفلكِ اطلبي من الحضور تقديم الأموال أو الألعاب بدلًا من الهدية لتتبرعي بها.
- مع كلّ لعبة جديدة يقتنيها طفلكِ شجّعيه على أن يتبرع بواحدة سابقةٍ لطفل مُحتاج، أو اجمعي الألعاب القديمة وأرسليها لجهات رعاية الأطفال.
- علّميه المحافظة على نظافة المكان الذي يتواجد به والتقاط القمامة ووضعها في سلّة المُهملات، وتقليل استهلاك الطاقة والماء.
- اصطحبي طفلكِ أثناء التبرع بكتبه وأدواته المدرسية التي أنهى استخدامها حتى يعتاد ذلك.
- علّمي طفلكِ قول الحق وتقديم المساعدة، ورفض الأشياء غير الأخلاقية التي تحدث أمامه.
- أشركي طفلكِ بالمهام والإدارة المنزلية كتحديد الميزانية والتنظيف وإدارة المواعيد، حتى يتأقلم مع جميع الأشخاص الذين يواجههم في حياته.
- استعيني بأخصائي تغذية ليُحدد لطفلكِ نظامًا غذائيًا صحيحًا ليتعلّم كيفية تناول الأطعمة المناسبة لجسمه وممارسة الرياضة.
المراجع
- ↑ "Social Responsibility and Ethics", pachamama, Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ^ أ ب "Teaching Social Responsibility to Children", indiaparenting, Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ^ أ ب "TEACHING RESPONSIBILITY TO YOUR CHILDREN", centerforparentingeducation, Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ↑ Jinnie Spiegler, "5 Strategies to Teach Social Responsibility"، teachhub, Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ↑ Allison (20-5-2015), "Hands-on Activities for Teaching Kids about Social Responsibility"، brighthorizons, Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ↑ "Different Ways a Student Can Fulfill Their Social Responsibilities", sharda,24-8-2017، Retrieved 10-6-2020. Edited.
- ↑ Jane Dizon, "These 17 Life Skills Will Teach Your Kids Responsibility"، lifehack, Retrieved 10-6-2020. Edited.